لست مقتنعة بشكل خطيبي وأشعر بحيرة غريبة

أنت الوحيدة من ستعيش معه ، وأهلك لا يفكرون سوى في تزويجك دون النظر من سوف تتزوجين وان كنت راضية به أم لا، ولذلك فكلمة "لا" يجب ان تخرج منك انت يا عزيزتي وليس من شخص اخر لانه لا احد سوف يأخذها عنك ، وانت الوحيدة من يستطيع قول هذا 

حاولي أن تراه مرة ثانية يا سيدتي ، لا داعي ابدا للعجلة ، انظري الى صورة وقارني الحقيقة ، من حقك ان تريه ثانية ولا يمكن ابدا ان تقبلي على هذا الاساس ، لا يوجد شيء اسمه عندك قصر نظر ويمكن تحبينه ، الأمر لا يحتمل ان يترك للحدس والتوقع اما ان تعجبي به او لا ، الزواج ليس لعبة، والاقتناع ضروري 

الزواج وجد لكي يعف الرجل نفسه وتعف المرأة نفسها ، وطالما أن شكلها لا يعجبك فقد تنظرين لغيره بعد الزواج وهنا لا يتحقق الشرط الاول من الزواج وهو العفة ، فما حاجتك للزواج اذا في تلك الحالة طالما أنه لا يعفك ، رأي يا اختي العزيزة ان لا تقبلي الا الرجل الذي يدخل قلبك من النظرة الأولى 

الشكل ليس اهم شيء يا عزيزتي ، فكم من رجل وسيم كرهته زوجته بسبب خياناته وكذبه او ضربه يا عزيزتي ، لقد وضع رسول الله صل الله عليه وسلم قواعد لاختيار الزوج ومنها" اذا جاءكم رجل ترضون دينه فزوجوه" وهذا يعني ان الاهم في اختيار العريس هو الدين والاخلاق وليس شيء اخر

أختي الكريمة طالما انك غير مقتنعةبشكلة ولا ترغين في ان يكون زوجك الذي تمنتيه طوال حياتك فالافضل ان لا تقبلي الزواج ، الزواج ليس لعبة ولكن يجب ان يكون هناك القبول الكامل لزوجك ، فهذا الرجل هو الذي سترينه كل يوم في الصباح والمساء يا اختي العزيزة، ولذلك يجب ان تقبليه

بالطبع الرؤيه مره اخرى من حقك فالاقتناعبالخطيب امر ضروري ليتم الزواج فلا يجب ان تتزوجيه وان تكوني معه في منزل واحد قبل ان تري شكله فانتي يجب على الاقل ان تعرفي شكله فان لم تتمكني من هذا في الرؤيه الاولى فلا عيب ابدا في رؤيه ثانيه فتحدثي مع اهلك عن الامر واضري عليه فهو من حقك 

من حقك ان تعرفي شكله لكن لا يجب ان تحكمي عليه من شكلة فهذا هو الخطا فانتي يجب ان تريه مره اخرى وان تعرفي شكله جيدا لكن ان لم يكن شكله كما تتوقعي فهذا لا يقلل منه في شيى ففي النهايه ما يهم هي معاملته لكي وطريقته في التعامل وان يراعي الله فيكي فهذا هو ما يهم فيجب ان يكون على خلق ودين

كلامك صحيح تماما فانتي من ستعيشي معه طوال الوقت ويجب عليكي ان تتعرفي عليه وعلى شكله وان تدققي فيه ايضا لتعرفي ان شعرتي بالراحه له ام لا فالشعوؤ بالراحه والتقبل لشكله من الاساسيات التي يجب ان تعتمدي عليها في اختيار شريك حياتك لهذا حاولي ان تفهمي هذا جيدا وان تختاري على هذا الاساس 

التعرف على شكل الخطيب امى ضروري لهذا طانت الرؤيه الشرعيه فهو فعل المثل واقتنع بشكلك ومن حقك ان تريه وان تقتنعي بشكل فهذا من حقك تماما يا ابنتي فلا تفكري في الامر كثيرا وحاولي التحدث مع اهلك مره اخرى ليقوموا بالامر وتنتهي المشكلة فلا يجب ان يتم تعقيد الوضع ابدا بدون داع

بالطبع من حقك ان تتاكدي من شكلة وان كنتي سترتاحي له ام لا فلا يمكنك ان تقدمي على خطوه الزواج وانتي لا تعرفي حتى شكل من ستتزوجي فهذا امر غير معقول فهذا اقل مازيجب ان تعرفيه عنه لذلك لابد لكي من ان تريه مره اخرى لتتمكني من اتخاذ قرارك وتتمكني من الحصول على اقل المعلومات عنه 

عزيزتى ليس كل شئ المظهر! من المهم أن يكون الشخص على خلق و سوف يراعى الله في معاملتك و يلبي كل طلباتك الماديه و غيرها، انا أرى أن تعطى هذا الشخص فرصه لتتعرفى عليه و على طباعه الشخصيه و صفاته ولا تفكرى في مظهره كثيراً و استخيري الله و انشاء الله يقربك إلى الخير و الصواب.

بالطبع المظهر الخارجي لشريك حياتك مهم جداً عزيزتى و من حقك أن لا تقبلى به بسبب عدم قدرتك على قبول مظهره أو أن مواصفاته ليست مناسبه للمواصفات التى تريديها ، مثل انه من حقه أن يريد مواصفات معينه لشريكة حياته  و يعجب بها و يتقدم لخطبتها، يجب عليكى أن لا تقبلى بشئ لا تريدينه و انشاء الله سوف يرزقك بمن هو مناسبه لكى.

لا أرى أن من الصحيح أن تحمي عليه من شكلك ,, ان عليك أن تكوني عقلانية في الحكم على هذه العلاقة و خصوصا أن الجميع يمدحه ,, الشكل لا يهم الان و خصوصا أن الشخصية لها سحر وتأثير أكثر من الشكل و لكن ان بقي الشهعور بعد الراحة و القبول عليك أن تتركيه حتى لو رفض أاهلك

إن من الأفضل قبل أن تحكمي عليه أو أن تجعلي تعليقات أهلك هي  السبب في انفصالك ,, لابد و أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن تتقرري بنفسك لأن هذا الأمر يخصك أنت و ليس أهلك و أنا أرى أن عليك أن تىجلسي معه أكثر من مرة حتى تقرري 

بالطبع أنت التي عليك أن تقرري لأنك أنت التي ستعيشي معه بقية عمرك ,, ان من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن لا تكوني متساهلة في هذا الأمر و بيني لأهلك عواقب أن تجبري على الزواج من شخص أنت لست مقتنعة به و أن عليك أن تحاوري أهلك بالعقل وأن تكوني أكثر قرب من أهلك بحيث تكوني قادرة على أن تتحدثي معه وتحاوريهم

ان هذه الفترة هي الفترة التي من خلالها تستطيعي أن تقرري ما هي نتيجة أو مستقبل هذه العلاقة ان من الأفضل أن تحاولي أن تكوني رسمية بعض الشي و أن تسألي ل ما هو في بالك و أن تطمئني على أنك مع الشخص الصح أحيانا الحكم الأول لا يكون هو الصحيح و الحكم على الانسان من شكلة في منهى الظلم و الجهل أيضا

الاقتناع بالشكل بالطبع ضروري يا عزيزتي و هذا من حقك و لكن بما أنه يهمك كان عليك أن تستعي جيدا للحظة النظرة الشرعية و التي تعتبر عند بعض العائلات لا تكرر لأن من بعدها القرار ,, وخصوصا ان طلبت الفتاة يكون الأمر صعب ,, ان ليك أن تحاولي أن تدرسي شخصيته هذه الفترة كثيراً و ان لم ترتاحي له عليك أن تصري على أهلك بالانمفصال لأنه لابد من الشعور بالراحة و القبول في هذه الفترة