أخي يرغب ببيع نصف أملاك أبي ليتزوج حبيبته

إلى متى سنبقى في هذا التخلف ونسمح لفتاة لمجرد شهوة ان تخرجنا عن صوابنا ونظن اننا سنعيش في الجنة بعد ذلك ولكن سينسى كل شئ من ليلة الزفاف 

نعم يحق له, ما دام أهلك راضين. هم أصحاب المال, ولهم الحق بإنفاقه كما يريدون. ليس لأحد منكم الحق بمحاسبتهم, طالما لم يقصروا معكم بشيء من أساسيات الحياة كالمأكل والملبس والتعليم, الخ...,  أما في مسألة عدم العدل بين الأولاد, فذلك حسابهم بها عند ربهم, وليس عند أبنائهم, فليس لكم الحق بمحاسبتهم.

حاول انت واخوتك ان تجتمعوا اون تتركوا والدك ووالدتكم يدركوا انهم مخطئون فحاولوا ان تتجنبوهم تماما وان تتركوهم مع اخوكم وعندها سيجدوا انه يستغلهم فقط ولا يريد منهم غير المال وان خطيبته تستغله ولا تريد منه غير المال وعندها سيعرف الجميع قيمتكم ومدى خطأهم 

عليك يا اخي العزيز ان تعلم ان ما يحدث الان هو خطا كبير وانك لا يجب ان تفكر فيه كثيرا فانت لديك حياتك الخاصه ولا يجب ان تشغل بالك بما يفعله والدك فما يفعله خطا لكن في النهايه انت لا تملك ان تفعل شيى بهذا الخصوص لهذا توقف عن ازعاج نفسك بالتفكير في الامر لانه لن يقدم ولن يؤخر 

اخوك لم يفكر الا في نفسه ووالدك ووالدتك من الواضح انهم لا يعوا ما يقوموا به لهذا من الافضل ان تدرك ان الطريقه الوحيده للتعامل مع الامر تبدا من خلال انهاء المشكلة بعدم التفكير في الامر فانت لن تصل الى اي مكان ان فكرت في ما يحدث لهذا من الافضل ان لا تفكر في الامر كثيرا حتى لا تزعج نفسك 

يا اخي ان الامر بالفعل مزعج لكن انتي لا يجب ان تفكر فيه او ان تشغل بالك به فانت يجب عليك ان تحل تلك المشكلة بهدوء وبحكمه اكبر عن طريق التفكير في نفسك وفي حياتك فلا تعقد الوضع ولا تفكر فيه اكثر من ما يجب دون اي داع فانت لديك حياتك وعليك ان لا تفكر في مال والدك فلسفعل به ما يريد 

لا تفكر في الامر ولا تشغل بابك به ففي النهايه هذا مال والدك وهو حر فيه وهذا مال امك وهي حره فيه لهذا اعتمد على نفسك ولا تفكر في مال الاسره فان كان اخوك اناني فلا تهتم له واشغل بالك بحياتك وبمستقبلك لان هذا هو ما يهم ولا تفكر في اي شيى اخر على الاطلاق 

اخي الكريم اتفهم الموقف الذي تمر به و اتفهم الضغط النفسي الواقع عليك بسبب تصرفات والديك مع اخوك الكبير المبالغ فيها ، و لكن في رايي انه لا يحق لك التدخل اكثر من ذلك في الأمور الماليه الخاصه بوالديك ، فهم اكثر خبره و حكمه منك و بالتأكيد علي درايه بما يقوموا به ، و حين تحتاج الي مال انت و اخوتك سوف يفعلوا كل ما بوسعهم لكي يوفروه لك و لكي يحققوا لك رغباتك مثل اخوك فلا تشغل نفسك بالأمر اكثر من ذلك

في رايي انك تكبر الأمور بعض الشئ ، فمن الواضح ان اخوك يحب تلك الفتاه كثيرا و يرغب في ان تكون زوجه له و بالطبع سوف يفعل كل ما بوسعه لكي يحقق مطالب أهلها ، و اذا وضعت نفسك مكانه سوف تري انه من حقه القيام بتلك الأمور ، و ايضا من واجب اهلك ان يقفوا بجواره و اذا كنت انت في تلك الازمه شوف يقفوا بصفه علي العكس سوف يقف اخوك الكبير معك ايضا و يوفر لك ما تحتاجه بقدر المستطاع

اجلس مع نفسك جلسه صفا يا بني ، و اخبر نفسك هل تري انه يجب علي والديك رفض مساعده اخوك ؟ هل تري انه من الممكن ان يقوموا بذلك الأمر و يتركوه واقع في تلك المشكله بمفرده ؟ ضع نفسك مكان والديك وسوف تري انه من واجب الأب و الأم الوقوف بجوار ابنائهم في اي ضائقته مروا بها ، و ما يقوموا به دليل علي انهم والدين محبين لابنائهم وسوف يقفوا بجوارك اذا احتاجت الي اي شئ

لماذا تسبق الأحداث يا عزيزي ، في النهايه المال هو رزق من الله سبحانه و تعالي و الأرزاق مقسمه بين العباد ، فلا تحزن علي هذا المال الذي يأخذه اخوك ، بل ادعي الله لك بان يتمم أموره علي خير و ان يرزقه الخير و البركه ، و تأكد عندما يحين زواجك او تحتاج الي مال سوف يرزقك الله و يرزق اسرتك ، فلا تتعجل باتخاذ موقف قاس تجاههم و أترك الأمور تسير كما كتبها الله لك .

انصحك بان تقف بجوار اخيك في تلك الفتره الحاليه فليس أمامك حل سوي ان تكون سندا و عونا له ، فانت أخبرت اهلك بالنصيحة و هم ادري بما يقوموا به و ليس من حقك التدخل في مالهم اكثر من ذلك ، و لعل و عسي اخوك يصدق في وعده و يرجع بعض المال بوالديك فيما بعد ، و لعله ايضا حالته الماديه تتحسن في المستقبل و يكون هو داعما لك في اي امر مادي تحتاجه .. وفقك الله

يا عزيزي انصحك بالجلوس مع والدتك مثلا جلسه مصارحه و التحدث معها بينك و بينها ، اخبرها انك تحبك اخوك و انك تتمني الحياه السعيده له ، و لكن يحب ان يكون كل شئ بقدر معين و لا يجب ان ينسوا باقي ابنائهم حتي لا يندموا فيما بعد ، اجعل أسلوبك في الحديث هادئ و غير منفعل و اخبرها انك تعطيها نصيحه فقط ، لعل و عسي بتلك الطريقه تتغير تدريجيا و تتراجع عن تلك التصرفات

اخي العزيز بالطبع ان ما تمر به صعب و قاس عليك و كان يجب علي والديك ان يكونوا اكثر حكمه و عقل في التصرف في تلك الأموال ، فيجب ان لا يصرفوا كل الأموال او الممتلكات التي يمتلكونها و يجب ان يضعوا جزأ منها لباقي ابنائهم ، و لكن في النهايه ليس أمامك سوي الصبر و عدم التدخل في الأمر فهي أموالهم في النهايه و لا يحث لك التدخل يكفي اعطائهم النصيحه فقط لا غير 

المال يعوض و يأتي بدالا منه وأكثر ربما و لكن أخيكم ما يصلح نفسيته ان تركته حبيبته ,, ان من الأفضل أن تساعدوهلا ان تكونوا عليه ,, ربما ان شعر بحبكم و احتوائكم له أن يرى كم هو مستغل من أهل حبيبته ,, من الممكن جلسة كلها حب و موجة معه توعيه بما يفعل و أخطائه ان لبى رغبات أهل حبيبته

والى من سيلجأ أخيكم ان واقع في ابتلاء و لا يعرف كيف من الممكن أن يلبي رغبات أهل حبيته ,, من أين له الحل وهو ليس له الا أهله و من ثم ربنا ه لا يستكيع ان يترك حبيبته لأن الأمر سيمون صعب عليه ,, اطلبوا من أهلكم أن يوقع لهم على وصل أمانة ان كان له بلعادة أن يخلف بوعده 

أهاليكم على قيد الحياة وهم ليسوا صغار و لستم أنتم من تتحكموا بروتهم وممتلكاتهم ,, أنا أى أن من الأفضل أن تحاولوا أن تنسوا أمر أن عليكم أن تأخذوا من مال أهلك بالمقدار الذي يحصل عليه أخيكم ,, اعتمدوا على أنفسكم و لا تكونوا كأخيكم يفتش من هنا وهناك لكي يحصل على المال و يرضي حبيبته 

بالطبع لا يحق لهم أن يعطوه كل المال من باب أنه الكبير و المفضل لهم و لكن أخوكم واقع في محنة و هو يريد أن يجتمع بحبيبته في أقرب وقت و من ثم لا يحق لكم أن تحكموا عليه أنه لا يريد أن يرجع المال لأهلكم ,, من الأفضل أن تشعورا به و قفوا الى جانبه وتتمنوا له السعادة مع زوجته لعله ان ارتبط بها أن يتوقف هذا الاستغلال و المال يعوض و الأخ لا يعوض