تقدم لي شخص كان خاطب أختي فماذا أفعل

عشت نفس الحال هذا تقدم لاختي شخص ورفضته لسبب يخصها وبعد سنتين تقدم لي ورفضته بحجه اني لن اتزوج من شخص تقدم لاختي وهو لا يعرفنا ولم يرانا مسبقا .. وحاول الجميع اقناعي ولكن كنت  صغيره واصريت على الرفض ... بعد سنوات ندمت بشدة لانه تزوج باخرى والكل يمدحه وشفت تعامله مع زوجته جداا راقي ومتعاون لدرجة زوجته طوال الجلسه وهي تمدحه وتتكلم عنه .. اللله يهنيهم .. فبالاخر لو كانت الخطبه فقط كلام وانتهى مو شرط لو ماصار قبول بينهم يكون نفس الشي معك قد يكون فعلا حابب سمعتكم ووصفكم من الناس وحاب يتزوج منكم بغض النظر عن من هي البنت ..لو مرتاحه له كشخص استخيري وكملي الموضوع وانسي سالفه اختك 

تقدم لأختك ولم يخطبها ولا يوجد بينهم اي علاقه هاذا ما فهمته   اين المشكله في ان تتزوجيه الرجل شاريكم وحابب نسبكم 

استخيري الله يقدملك االي في الخير

كده بتثبتوا للناس وللخاطب انكم بيت وسخ

لو تقدم فقط ممكن لكن كان خطيبها ففضل تنسي و خصوصا لا يوجد ما يجبرك عل هذا الخاطب 

طبعا ارفضضضضضييي وجايه تسألي !!!!! خطب اختك و ما وافقت تجي انتِ توافقي !؟ بأي وجه جايين يخطبو ان شاء الله !؟ شو هالناس هاي ؟ حبيبتي في ناس اذا خطبو بنت و رفضت حتى بنت عمها و الا بنت خالها ما يسترجوا يطلبوها خلص البيت اللي فاتوه مره و انردو منو ما يفوتوه مره ثانيه وهذا جاي يخطب اخت خطيبته الاولى طبعا ما راح ترتاحي الموضوع كله غلط بغلط ..ضاقت عليه الدنيا يعني البنات في كل مكان شو نظرته بكرا لاختك اللي خطبها ما فكرتي فيها !!! حتى لو اهلك موافقين انتِ   لا توافقي شو ما في بهالبلد الا هالولد ..

هو كان خطيب اختك ومن غير الطبيعي ان ياتي لخطبتك ان رفضته اختك فهذا غير معقول لهذا حاولي يا ابنتي ان تنهي الامر وان لا تفكري فيه اكثر من ما يجب فضعي حدا لما يحدث وسيطري على نفسك وعلى حياتك ولا تسمحي للامر بجعل حياتك معقده اكثر من اللازم فانهي الامر واريحي نفسك

كان الله في عونك واعانك على الاختيار بالشكل الصحيح فلا يجب عليكي ان تقلقي من الامر ولا يجب ان تفكري فيه كثيرا فانتي يجب ان تصلي صلاه استخاره وستتمكني من معىفه ما يجب ان تختاريه المهم ان تقومي بعملها بالشكل الصحيح وسياتيكي الرد فلا داع للقلق من الامر او للتفكير فيه كثيرا 

ما تمري به الان يجب ان ينتهي فانتي لا يجب ان تقلقي بدون اي داع على الاطلاق فضعي للامر حدود وسيطري على نفسك وعلى طريقه تفكيرك فان كنتي لا ترغبي في الاكمال مع خطيبك فانهي الامر معه ولا تستمري في المماطله خوفا من فسخ الخطوبه فالامر لا يحتاج للتفكير الكثير 

ما تمري به امى طبيعي وشعور طبيعي جدا فلا داع للقلق المهم ان تكون لديكي الرغبه في الزواج منه ويوجد بينك وبينه قبول متبادل فان كان الوضع بهذا الشكل فلا مشكلة على الاطلاق ولا داع للقلق من الامر ففي النهايه المشكلة بسيطه والتعامل معها بحكمه والسيطره على المشاعر سينهي كل شيئ

ان لم يكن به عيب فلماذذ رفضته اختك فعليكي ان تعلمي يا ابنتي ان هناك سبب ويجب ان تعرفيه من اختك لتتمكني من حل تلك المشكلة فلا يجب ان تواجهي الامر وحدك ولا ان تظلي بتلك الحاله فان كنتي غير متقبله للوضع فلا تفكري فيه اكثر من اللازم وتحدثي مع اختك لتتمكني من حل المشكلة بالطريقه المناسبه 

اذا هو فقط تقدم لها ولم يتم القبول ، يعني لم تكن بينهم خطوبه رسميه ولا قراءة فاتحه ولا ملكه، فقط كلام في كلام وانتهى، ارى ان الامر عادي . هذا الشخص ببساطه يبحث عن مصاهرتكم،  يريد ان يكون جزء من عائلتكم،  وليس عبثا اكيد سمع وعرف عنكم اشياء طيبه وكلام جميل. انت لست الوحيده اعرف اشخاص كثير تقدموا لواحده ومن ثم تقدموا للاخت الثانيه وحصل نصيب. عادي جدا.. بدل ان تتضايقي استخيري واسألي الله الخير. انار الله بصيرتك والهمك سبيل الرشاد ووفقك لما فيه خير لك ورضا لله.  ولا حول ولاقوة الابالله وصل اللهم على نبينا محمد. 

بالطبع لا تقبلى بهذا الزواج فكيف تستطيعى أن تتزوجى لخطيب اختك السابق فهو كان يريد أن يتزوج بها و بالتأكيد كان يحبها او كانت تحبه! فهل تقبلى على نفسك هذا الشئ أن تتزوجى بمن كان يريد الزواج من اختك ! أن هذه العلاقه غير صحيحه بأى شكل من الأشكال و ليست طبيعيه و لن اشجعك على القيام بهذا الأمر.

و ما الذي يجبرك و يجبر اسرتك علي الوقوع في تلك الحاله المضطربة ؟ لماذا تتزوجي من شخص كان خاطب اختك من قبل و ليس بينك و بينه اي مشاعر او حب و لا تشعري بالراحة النفسيه تجاهه من الاساس ؟ انصحك بالتراجع و الوقوف خلف قرارك بقوه و حزم ، فانت تفكري بطريقه صحيحه و تلك العلاقه ما هي الا بدايه مشاكل كبيره بينك و بين اختك و بين هذا الشخص ، فتراجعي عنها مهما أجبروكي علي الموافقه .

لا اري ان هذا الشخص يستحق منك ان تقعي في تلك الحيره او ذلك المأزق ،، فهناك العديد من الأمور التي لا يمكن حسمها ،، و الزواج من هذا الرجل ليس نهايه العالم بل قد تأتي لك فرص افضل بكثير فانصحك بالتراجع و إلزام عائلتك بتقبل رأيك و عدم الدخول في تلك الدائرة المظلمه ، فكري جيدا بالابعاد جميعها قبل اتخاذ قرارك فما زال لديك متسع من الوقت ليتقدم لك اخرين.

اختي العزيزه هل هل انت واثقه من حقيقة مشاعر هذا الشخص والتي اخشى ان تقف حائلا بينكما ! فمن الممكن ان يكون لازال يفكر باختك بداخله ! او اختك هي من لازالت تفكر فيه برغم موافقتها ! ، فهذا قرار مصيري يا اختي فكري جيدا حتي لا تقعي في مشكله تأثر عليك مستقبلا ، فقد يكون لمشاعره السابقة تأثيرا على حياتكما في المستقبل قد تؤدي الى قطيعة بينك وبين اختك.

لا حرج أبداً عليك يا عزيرتي ، فبما ان أختك موافقه و لم تهتم بالأمر و لم تري أن هذا الشخص من نصيبها من الاساس ، و بما ان الاسره بالكامل موافقه ، فهذا يعني انه شخص مناسب و ان ما حدث بينه و بين أختك ما هو الا عدم توافق فقط لا غير ، و لكنه أراد الزواج من البيت الذي رأى فيه الخير والصلاح ، ورأى أن بنات هذا البيت يلتزمن بأخلاق الدين وبتعليماته ، وهذا ليس نقصًا في اختك بل هذا يؤكد حرص هذا الرجل على الاختيار من هذا البيت ، فلا توجد مشكله اذا وافقتي و تعرفتي عليه في فتره الخطبه

ان الزواج قسمه و نصيب في النهايه و لن تحصلي سوي علي نصيبك يا اختي الفاضله ، فمهما كان نصيبك و قدرك سوف تري الأمور ميسره اليه ، فلا تخافي و لا تقلقي و اتركي الأمور لله ، و من الممكن ان تصلي صلاه الاستخارة و تستخيري الله في امرك حتي يرشدك الي القرار السليم ، و تأكدي ان رب الخير لا يأتي الا بالخير

القرار بيدك يا اختي و لكن في رايي انه لا يجب ان توافقي علي تلك الخطبه ، فمهما قالت لك أختك ان الامر لا يعنيها و لا يهمها و شجعتك علي الموافقه ، سوف تظل هناك أمور مخفيه في قلبها لن تستطيع اخبارك بها وسوف تظل هناك حسره في قلبها بانه تركها و تقدم لك انتِ، حتي و لو لم تظهر تلك المشاعر فتأكدي انها موجوده في قلبها و الكثير من التساؤلات تدور في عقلها ، فانصحك اذا كانت تحبي أختك و تخافي من خسارتها تراجعي عن تلك العلاقه علي الفور