أشتاق إلى ابني وزوجي يطلب مني أن أنساه لأنه عاق

شيء طبيعي أن يرفض إبنك زواجك في ذلك ولكن لم يجد من يمتص غضبه ويقنعه بزواجك ولا حتى زوجك وكان عليك أن لا تتزوجي حتى  يقتنع وأما الآن فهو له عائلة ويدرك حاجتك للزواج سابقاً فعليك ان تبعثي له رسائل او تتواصلي معه على التواصل الاجتماعي 

حاولي تكلميه تيلفون وشوفي ردة فعله

ابنك كان في سن الادراك والنضوج و تصرف بأنانية في موضوع زواجك، مصيره مستقبلا كان انه ستتزوج و يستقل بحياته مع زوجة من اختياره دون ان يلتفت اليك كنت وحيدة او من سيؤنس وحدتك بعد ان يؤسس عائلته،الحمد لله ان الله رزقك المؤنس و السند، ففي الأخير تزوج وصار ابا و لوكان قلبه طيبا لكان رق لك بعد كل هذه السنين و عرف انك اهترت الحلال و الستر الذان كانا حقك الطبيعي الذي مارسه هوا ايضا، الله يهديه ويحنن قلبه

هو عاق لك ارسلي، له اي، شخص او عن كريق اصدقائه ان ينصحه ويعلمه انه علي غلط 

للاسف هناك اهل هم عاقون لاولادهم من دون ان يشعرون. ابنك مهما كان هو جزء منك، ولا رجل بالدنيا يسوى ان تتركي ابنك في عز حاجته لك. تمرد ابنك ليوصل لك رساله انه يريدك له وحده، انه بحاجه لحنانك ولحبك ولاهتمامك حتى وان اصلح شابا ١٨ عاما. فقد الاب وفقد الام ماذا تتوقعين منه!!!  لا تستمعي لكلام زوجك،  ابنك مجروح اكثر منه عاق، تخلى عنه الجميع في وقت كان هو بحاجه لهم. تركه الاب وغادر الدنيا وتركته الام وغادرت لرجل اخر، ماذا تتوقعين!! سافري لابنك ربما سيسامحك ويتقبلك في حياته. اعيدي التواصل معه، ربما هو بانتظار تلك اللحظات. مهما كان هو يشعر بوحده وغربه حتى وان نجح، ستجديه حنون جدا على اولاده، لانه فقد الحنان في عز حاجته له . اعيدي جسر التواصل مع ابنك فلذة كبدك جزء منك بكل وسيله. وفقك الله ولا حول ولاقوة الابالله وصل اللهم على نبينا محمد.  

لما اخترتي سعادتك ما فكرتي بتعاسته اعتبرتيه عاق اعتقد ان بعده عنك كان خيرا لمستقبله فكونه يشرب الخمر وهو في اليادسة عشر من عمره يعطي صورة واضحة لعدم اهتمامك بتربيتهأسأل الله له التوفيق والهداية واما زوجك فهو أسوأ منك

ما تروحي ممكن يكسفك ويطردك ممكن توصليله مع حد انك بدك تشوفيه

الاخت سناء كفت ووفت نصيحتي إذا سمح لك زوجك اذهبي الي باريس وقابليه هناك بس بشرط أن ترتبي الأمر مع أعز أصدقائه وأعمالها مفاجأه له لعل وعسى 

اعذري ابنك يا عزيزتي طيشه كان بسبب مراهقته وعلى الأغلب أنت تحتاجي أن تكوني قوية لأجل أن تلقيه و تحتويه هو و عائلته و كي لا تترك لزوجك أي مجال لكي يتدخل في العلاقة التي بينك و بين ابنك هو بللتأكيد أيضا يشتاق لك و لم ينساك 

تراسلي معه و لكن لا تنسيه ,, ان من الأفضل أن تعتبري أن ابنك موجود في حياتك و سيأتي يوم  ويتواصل فيه معك ولا تنسيه و اعتبري أنها مجرد مسألة وقت و ادعي له كثيرا بالهداية و لا تقطعيه من التواصل و الرسائل مهما تجاهلها 

ستسافري اليه و أنت تعلمي أنه غير راضي عن زواجك و أيضا تفكري في ان ترديه اليك و أنت تعلمي أنه الان أصبح له ياة مستقلة و أسرة و أيضا عمل في المكتن الذي هو فيه ,, ان كان يريدك فليأتي هو اليك و يعتذر عن كل ما فعله لك هو بحاجتك و لست انت التي بحاجته 

قصتك توجع القلب كثيرا لا اعرف ما اقوله لك زوجك محق ابنك عاق رغم انه يفطر القلب و مشاعر الامومة ترفض القبول بتلك الحقيقة عليك بالصلاة و الدعاء فقط سيعتقد انك تطمعين فيه بسبب ذهابه الى فرنسا

دعاء آخر الليل ان يصلح لك زوجك وابنكدعاء آخر الليل بيقين أن الله سيصلح لك زوجك ويرد لك ابنك ادعي الله آخر أن يهدي ابنك وان يعيده لكوسترين مايسرك إن شاء الله. الزمي دعاء آخر الليل. هذا حلكوحاولي أن تتواصلي معه هاتفيا دون الحاح ومع الوقت والدعاء سيهدا ويتغير للأحسن إن شاء الله 

لاتذهبي اليه طبعا أعصابك اهم من ان يتلاعب بك خاصه امام أولاده فقد يهينك وقد يضربك وقد يكرمك الله اعلم ولكن الاضمن ان تتواصلي معه عبر وسائل التواصل وكفى هو من عليه البحث عنك

قصتك مع ابنك مشابهه لقصة احدى الاخوات قرأتها هنا في موقع حلوها الفرق ان ابنها في امريكا وليس فرنسا الخلاصة انها ذهبت الى امريكا طمعا في رؤيته هو وابنائه وقابلها بسوء وقام بطردها ورفض الحديث معها لذلك خذي العبرة من قصتها انتي لم تفعلي مايستحق كل ذلك الكره والجحود من ابنك انتي التي ربت وسهرت عليه حتى اصبح شاب وهو تخلا عنك بكل بساطة انسيه ياعزيزتي فقد يهديه الله يوما وياتي اليك بنفسه والا فهو الخسار بالطبع 

لا مانع من المحاولة من التواصل معه... فقد يكون الزمن غيره

عليكي يا سيدتى العزيزه ان تعرفى ان ابنك من الواضح كما قد قلتى انه انسان عنيد لذلك عليكي ان تحاولى ان تكوني هادئه وان لا تقومى بتصرف متهور كالذهاب اليه والندم عند رؤيتك لردة فعله لذلك عليكي ان تحاولى ان تتماسكي وان تعيشي حياتك مع زوجك طالما ان الخطأ لم يمكن منك انتي من البداية

لا يمكنكى ان تتبرأى من ابنك ولكن من البداية هو كان فاسد ومخطئ لذلك فأنتى ليس بيديكي ان تقومي بأى شئ فمن اختار تلك الحياة والبعد ابنك وليس انتى رغم ان للمخطئ هو لذلك فحاولى ان تتعاشي مع الحياة بتاك الطريقة وحاولى ان تتجاوزى الحزن ولا تفكرى فى الذهاب إليه لان ذلك الامر سوف يكون سئ بالنسبة لكي

ان من الطبيعي ان تعيشي حياتك بطريقه اكثر خدوء فعلى ابنك ان يعتذر منكي وان يشعر بالندم على ما قد قام به لانه كان من حقك فى النهاية ان تتزوجى فليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك وخيده بسبب رغبته لذلك فأنتى لم تخطئي ومن الواضح من اصرار ابنك انه مع الاسف عودة علاقتكم امر صعب حدوثه