قلبي يقول لي أن أرتدي اللباس الشرعي ولكن عقلي يقول لا

ماشا١ء الله عليكي ش١ساجيبكي عن هذا الرداء نسميه درع عائشه او درع فرنسي وهو غغايه في الروعه والجمال فهو  سيزيد من جمالكي وعفتكي لا تتراجعي ابدا 

كيف مدرستك مختلطة و بالسعودية لا يوجد مدارس مختلطة ؟؟!!

بارك الله لكي وعليكي صغيرتي الجميلةأولاً لأجل تمكين الحفظ عليكي يومياًمراجعة ماتمَّ حفظه قراءةًلكي لا تنسي ماحفظتيه وهذا مايقومبه على الدوام حفظة القرآن بارك الله لهم.وثانياً لأجل ما تكلمتي به من لبساختلط علي فهم كلامك بدقة ما بين أمكوبينك ؟ولكني شعرت أنك جميلة جداً في أخلاقكوتأكدي سيكون الله معك في حال كنتيتريدين الستر والعفاف♥حاولي مع والدتك (بالحسنى)في حال رفضها ما أردتي لبسهوس تلين يوماً ما ،أعرف صغيرة في مثل عمركتحجبت وأحتشمت ووالدتها لم تكن محجبةوساقت امها للحجاب بعد أيام طويلةونجحت ♥#بوووركتِ

بارك الله فيك ابنتي اكملي حفظ القران مع صحبة صالحة اذهبي الى مركز تحفيظ واسمعي شيخ مفضل ورددي خلفه واحذري الشيطان يريدك ان لا تحفظي ويخوفك من النسيان كل ابن ادم ينسى حتى ائمة الحرم ولكن لا يتركوه المراجعة الدائمة التي لا تنقطع  هي الحل البسي اللباس الذي يعجبك اعرفي شروطه والبسيه الشروط لم تحدد لون او شكل معين ولكن لا يلفت ولا يصف ولا يكون لباس شهرة فمن الممكن ان تلبسي الوان ولكن لو احببتي الاسود فهو ملك الالوان 

طالما انكي تشعرين بأن ارتداءك للباس الشرعى هو القرلر الذى سوف يسعدك ويشعركي بالراحة اذا فعليكيان تنفذيه دون انتظارك للاذن من اى شخص اخر فى النهايه انتى من حقك ان تعيشي حياتك فى صبر وايمان بكل قرار فلا تتخذى اى قرار الا بعد تفكير حتى لا تندمى عليه فيما بعد مع مرور الوقت

انتى مازلتى صغيره يا عزيزتى وسوف تتغير طريقه تفكيرك ومن المحتمل ان تندمى على فكره انكى تشرعتى فى ارتداءك للزى الشرعى لذلك حاولى ان تتريثى وان لا ترتديه قبل ان تكونى على ايمان وعلم ورضا بنتائج ارتداءك له اما بالنسبه لنسياتك القرآن فحفظالقرآن امر رائع ولكن لا تحملى نفسك ذنب لا تستطيعي ان تفعلى به شئ فليس ذنبك انكي تنسي ما قد حقظتيه

فكرة انكى تقومى بنسيان القرآن الكريم مهما حاوالتى ان تقومى بحقظه هو امر طبيعي وعاده يحدث مع الجميع فحاولى فقط ان تعرفى انه امر ليس بيدكي ان تغيريه المهم هو اصرارك واستمرارك على المحاولة اما ما يحب ان تقومي به الان فى فكرة اللباس الشرعى هو ان تحاولى ان تكونى انسانه قوية وان لا تتاثرى بحديث والدتك خاصة وان كان قرارك من قلبك فأرتديه ولا تهتم لحديثها

اغلب الاوقات تكون المشكله ليست فى اتخاذك للقرار ولكن فى ان النتيجه الناتجه عن القرارانتى لا يمكنكى ان تقومى بتحملها لذلك عليكي ان تكونى اقوى من ذلك وان لا تحاولى التفكير فى الامر بشكل سطحى بل عليكي ان تقومى بالبحث عن الامر وعن ما يلزم حتى يكون ارتداء الذى هو امر منضبط

اختى الكريمه ليس عليكي ان تفكرى فى الامر بتلك الطريقه فى النهايه ليس من الممكن ان تعيشي حياتك بتلك الطريقه ان الخوف من حديث والظتك يعنى انكي لستى متأكده بعد من قرارك فليس من الممكن ان تقومى بتنفيذ ذلك القرار وانتى تعيشي حياتك فى ضيق بسبب التسرع فى تنفيذه 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الكريمة و انا احدثك من تونس اختك منقبة اي ترتدي حجاب شرعي كامل منذ سنة و الحمدلله بعدما كنت متبرجة اقتنعت بالنقاب لأن المرأة كالجوهرة غالية و لابدا ان تحفظ و تغطى... ان اردتي سلوك طريق حفظ القرآن عليكي بالتكرار و لابأس بالوقت سايثبت في قلبك الحفط و الآيات تكون مسترسلة على لسانك و اول شي تفعلينه لكي يظل القرآن في قلبك ان تتركي استماع الأغاني لأن القلب لا يجمع بين القرآن و الغناء فإما هذا و إما هذا و ان هناك حلاوة للإيمان بترك الأغاني ساتذكرين تعليقي هذا يوما ما عند شعورك بها... و اما بالنسبة الألوان و كما رأيت فأنتي تعيشين في السعودية و من شروط لباس الشرعي ان لايكون لباس شهرة فأنا كنت اعيش بدولة خليجية و كنت البس الحجاب الشرعي الأسود لكي لا الفت الانظار بحجابي الملون لان هذا يندرج ضمن لباس الشهرة... اختي ان الله أنعم عليكي بأم رائعة ادام الود بينكم و جعل بينكم المحبة و ربنا يجازيها كل خير 

أرى أن تستمري على ملابسك الملونة ما دامت ساترة و لا يشترط في الستر أن يكون لون الرداء أسود أو شرعياً حتى انك قد تجدي مثله ولكن بلون مختلف ابحثي أن أردت تجربته دون فقدان الصلاحية ... عندما تكبرين قليلا سيكون لك رأيك و قرارك و شخصيتك الثابتة نوعا ما في ذلك الحين ادخليه إلى درج ملابسك 

ان والدتك قامت باخبارك بالحقيقة هى لم تقوم بأى شئ خاطئ فإذا اتخذى القرار لارتداء اللباس الشرعى فلا يمكنكى ارتداء اى شئ اخر فعد ارتداءك لللباس الشرعى عليكي ان تكونى مؤمنه بتلك الفكره ولا تهتمى سوي بقرارك اما اذا كنتى مازلتى متذبذبه فلا تحاولى ان تقومى باتخاذ قرارك الان

اختى الحبيبة طالنا انكي تقومى بحفظ القرآن اذا فذلك امر عظيم اما نقطة نسيانك له فهو امر ليس بيديكي ان تتحكمى به حاولى فقط ان تستمرى فى قراءة القرآن لوقت طويل وعليكي ان لا تهتمى بحديث والدتك طالما ان قرارك هو الشئ الوحيد الذى ترغبي به وان اللباس الشرعى بالنسبة اليكي هو ما يجسوف يشعركي بالراحة

لا تجعلى احد يقوم بالتأثير عليكي بتلك لطريقه فى النهاية انت كنتي متخذه القرار فلا تحاولى ان تجعلى حديث والدتك يؤثر غليكي طالما انكي على علم بأنكي سوف ترتدى اللباس الشرعى عاجلا ام اجلا فالوقت الحالى هو الوقت المناسب حتى لا تندمى اذا لم تفعلى اما بالنسبه لنسيانك للقرأن فمع الوقت ومع التكرار سوف تحفظيه لا تفكرى فى الامر بتلك الطريقه

انتى الان فى مرحله من حياتك تحتاجى فيها الى ان تكونى غير مقيده خاصة وانكى سوف تتغير افكارك وارءك وليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك بتلكالطريقة بل كونى انسانه اكثر حكمه من ذلك وحاولى ان تنتظرى قليلا الى ان تصلى الى السن الناضج الذى تستطيعين حينها اتخاذ القرار بدون اى تأثر بالعمر او حديث احد

اختى الغالية عليكي ان تعرفى ان فكرة انكي تقومى بنسيان القرأن هو امر لا يعد معصيه او خطأ بل هو امر ليس بيديكى وانت ليس عليكي سوى محاولة الاستمرار اما بالنسبه للباس الشرعى فعليكي انتى اتخاذ ذلك القرار فإذا لم تكونى على استعادا على اتخاذ ذلك القرار الان فلا تحاولى ان تتخذيه حتى لا تندمى وتقومى بخلعه بعد فتره

الله يقول أيهما تتبع. قلبك أو أمر الله 

اري انك ترغبي و بشده في ارتداء الزي الشرعي و تقولي ان قلبك متعلق به ، فانصحك باخذ تلك الخطوه و ارتداء هذا الزي و الثبات عليه و عدم تغييره ، فبما ان قلبك يرشدك الي هذا الطريق فهذا يعني انه فيه الصلاح و الخير لك فتوكلي علي الله و التزمي بالزي الشرعي ، و بالنسبه لمشكله نسيان حفظ القرآن الكريم ، فاياكي و ترك الحفظ لان كل تلك الافكار وساوس من الشيطان فاثبتي و داومي علي حفظه وسوف يعينك الله علي ذلك .

في النهايه القرار يرجع لك و انت وحدك من يمكنه اتخاذه ، فانصحك باتخاذ القرار النابع من عقلك و قلبك معا ، و تنفيذ القرار الذي يشعرك بالرضا و الراحه النفسيه ، فانت استمعتي لوجه نظر والدتك بخصوص الزي الشرعي و ايضا حاولتي اخذ الكثير من النصائح ، اجلسي مع نفسك و ضعي جميع النصائح امامك و اختاري الحل الذي يشعرك بالسعاده ، و انصحك ايضا بان تستخيري الله في هذا الامر وسوف يرشدك الي القرار الصائب الذي فيه الخير بالنسبه لك .