أرملة أخي دمرت مستقبلي بتشويه سمعتي

أخي ،، أنا عندي بعض الأفكار لِمساعدتك لكن أحتاج أن أعرف مؤهلاتك الجامعية . الحل هو الهجرة لدولة أخرى و بداية حياة جيدة هناك ،، و إذا كنت تتكلم الإسبانية ، إذن أنصحك بالهجرة إلى المكسيك أو الأرجنتين ، لأن الهجرة و التأشيرة إلى هناك سهلة . أو بإمكانك المجيء لِتونس و الدراسة في مرحلة المجستير ( أنا درس معي طلبة مغاربة) و لا تذكر قصتك لأحد .. ماهي مؤهلاتك ؟

خلي حدا يراقبها ويجمع عنها ادله ويصور خياناتها وما دام انت مظلوم فلا تخاف ربنا ما راح يضيعكاكثر  من الاستغفار والدعاء والصلاة بجوف الليل

لاتذكر قصتك لاحد فيظنون بك ظن السوء. فقط أهجر ذلك المكان سريعا وسافر بعيدا عنهم حتى لا يكيدوا لك مرة أخرى. 

ماكان يجب ان تستمر في التواصل معها حين دعتك إلى الزنا... الان وقد عرفت كيدها و خبثها عليك بالابتعاد والهجرة لعلها تنساك فلا تؤذيك بعمل اخر.. اقطع اخبارك عنها.. وكما قالو لك.. اسجد لله كثيرا واطلب منه النجاة ليخرجك من هذه الفتنة فهو الوحيد الذي يقدر ان ينقذك منهن. 

اين انت الآن هل أنت في السجن او ماذا تفعل

ان كان الامر كما قلت فابشر فالله يريد بك الخير ، ولا تخف من كلام الناس فيوسف عليه السلام فتح الله عليه في الدنيا والاخر بسبب امتناعه عن الفاحشة ودخل السجنة وتكلم الناس فيه ولم يضره ذلك .لا تطلب العون من احد واصبر واحتسب فالله لن يضيعك 

اسجد لرب العالمين فقط 

اخي كان الله في عونك فانت في وضع سيى لكن يجب عليك ان تحاول الخروج منه عن طريق الابتعاد عن كل من يعرفك في هذا المكان فمن الافضل لك ان تخرج من هذا الوضع وان تنسى كل ما حدث معك في الماضي لان الامر انتهى وان تبدا حياتك من جديد، حياة جديدة لا علاقة لها بكل من عرفتهم في الماضي 

ما حدث قد حثد يا اخي الكريم وانت عليك ان ان تذهب الى مدينه اخرى لا يعرفك فيها اي انسان لتتمكن من ايجاد العمل المناسب ولتتمكن من انهاء المشكلة ونسيان كل ما حدث معك ان كان من ارملة اخوك او في السجن فيجب ان تنسى كل هذا وتبدا حياتك من جديد في مكان جديد لا يعرفك فيه احد كانك ولدت اليوم من جديد 

ارملة اخوك انسانه سيئه الاخلاق وما كان يجب عليك ان تحتك معها من البداهي ويبدو ان اهلا يشجعوها على التقدم في طريق الفساد لهذا عليك الان ان تسافر وان تبتعد عن هذا المكان الذي ساءت سمعتك فيه لتتمكن من ايجاد الطريقة ليناء حياتك ومستقبلك لانه لم يعد لديك مستقبل في هذا المكان 

الحقيقة ستظهر يا اخي فيجب عليك ان تعلم انه سيتم فضحها وسيعرف الجميع الحقيقه عاجلا ام اجلا فلا داع للقلق من الامر او للتفكير فيه اكثر من ما يجب فانتهي من التفكير في ما حدث وفكر الان في الحصول على عمل والتقدم في حياتك وبناءها من جديد حتى ان كان في مكان اخر بعيد عن تلك المدينه 

ارى انه لا داع للتفكير في الامر اكثر من ما يجب فانت يا اخي العزيز يجب ان تخرج من تلك الحالة وان تبدا في الاهتمام لنفسك وعيش حياتك بالطريقة المناسبة فالتفكير في الامر كثيرا وفي ما فعلته تلك المرأة بك لن يفيد لهذا من الافضل ان تنسى الامر وان تبدا حياتك من جديد في مكان بعيد

عليك يا اخي ان لا تياس فابتعد الى مدينه اخرى لا يعرفك فيها احد منهما لتتمكن من العمل وايجاد الفرص التي توقفك على قدميك وعندها يمكنك ان تعود وان تفعل ما تريد دون القلق من احد على الاطلاق فانت انسان قوي ويجب ان لا تفكر في الاستسلام الان ابدا مهما كان 

اخي الكريم انك رجل صالح و ذو اخلاق كريمة .. فعليك أن تدرك أنك مهما تعرضت للظلم فإنك لن تظل طوال عمرك في تلك المحنة ولكن الله سينجدك منها فأنت لم ترتكب اي خطأ حتي تعاقب عليه ولكن اعتبر أن تلك المحنة ما هي إلا تكفير لما تقدم أو تأخر من ذنبك و ثق بأن الله سيعينك علي تخطي هذه المرحلة

أن نصيحتي اليك هي أن تترك الماضي حيث يقع وان تبتعد عن تلك البلدة وعن عائلتك حتي تتمكن من التخلص من الماضي وتحاول جاهدا أن تبني حياة جديدة بعيدة عن كل الظلم و الغدر الي تعرضت إليه من تلك المرأة التي لا تعرف الله ولا تعرف اي شئ عن الأخلاق .. فابتعد قدرما تستطيع حتي تتمكن من استعادة نفسك من جديد

أن الدنيا يا بني العزيز دار ابتلاء وشقاء وعناء وانك لم ترتكب اي خطأ ولكن هذا حكم الله عليك في الدنيا .. فاعلم أن الإنسان يسعي طوال حياته لكي يحصل علي الآخرة و نعيمها .. وأدرك ان الله سيكافئك علي أخلاقك وعلي صبرك وان لم يكن في الدنيا فسيكون في الآخرة التي هي دار السعادة و الفرح ان شاء الله فلا تحزن

ان الله لم يخلقنا في تلك الحياة لنشقي و نمر بالمتاعب والمصاعب فقط ولكنه خلقنا لنمر بتجارب صعبة حتى نستشعر نعم الله علينا.. فلقد تعرضت للكثير من الظلم و التجبر في حياتك بداية من حياتك بين أسرتك ثم أرملة اخيك التي كانت السبب الرئيسي في إفساد حياتك.. ولكن الله لا يترك حق المظلوم فسيرده لك كاملا و يسخر لك من يعوضك عما عانيته في حياتك

قال تعالي "ولا تيأسوا من روح الله أنه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون " وهذه الآية أن دلت علي شئ فتدل علي أنه عليك الا تقنط من فرج الله ; وان تؤمن أنه بالرغم من كل الصعاب التي مررت بها فإنك ستجد بالنهاية الفرج الذي تمنيت مهما حدث ومهما تأخر حصولك ووصولك الي هذا الفرج فأدرك أنه سيأتي لا محالة ولا تياس يا بني لا تياس ابدا فإن الله معك الله مضطلع علي ما تمر وسيكتب عليك الفرج عاجلا غير اجلا بإذنه تعالي

ربي معاك.. ادعي الله أن يفرج عنك ولا تنتظر الفرج من الناس وحاول البدء من الجديد ولم يفوتك أي شيء مدام القلب مازال ينبض