أشعر أني تسرعت بقرار الخطوبة ولا أستطيع تقبل عائلته ومستواه

اول انتي صحيح انكي تسرعتي في اتخاذ القرار كان عليك ان تتعرفي عليه اكثر لكن هو بسبب كذبه وبسبب العلاقة القائمة بينكم 9 سنوات ستكون الثقة والحب والصدق،  فلم تشكي في شيئ لكن الان بعدما قررتي ان تكملي حياتكي مع هذا الشخص فلا تتردي يمكن حل الكذب ويمكن الحل المشاكل ولتتخلصي من شكوك اجلسي معه صارحيه حلا مشاكلكما قبل الزواج لكي لايكبر الموضوع انا متأكدة انكي عندما تفسخين الخطبة وتنفصلين عنه لن يمر كل شيئ ولن تحل المشكلة ولن تذهب 9 سنوات هبائا بدون ترك اي حب بينكم فمن الاحسن لكي الحل المشكل ولا تتسرعي في اتخاذ اي قرار وامك لن تكون معكي عندما لا تستطعين نسيانه ولا مفارقته 

الله يرزقه وحدة متواضعة خيراً منك تحبه لذاته وشخصه وتبادله ما يبذله لها من حب صادقوانتي انتظري واحد من مستواك يتقدم لك ويمكن يدوسك ويهينك ويترفع عليكناس ربي يعطيها النعم عشان تترفع على عبادهوأهله اللي من الريف يمكن واخد من عيالهم أحسن منك ومن جميع أسرتك عند الله اختلفت الموازين عند الناس فأصبحت المفاضلة بالمستوى المعيشي وليس بالديني الأخلاقي

غريبة تسع سنوات !! والآن تم إكتشاف نمط الحياة مختلف 

مع الاسف انه من الواضح ان حديث والدتك هو السبب فى تغيير وجهة نظرك عليكي ان تحاولى ان تكونى قوية وان لا تفكرى سوي فى بناء حياتك مع خطيبك فى سعاده حاولى ان تفهميه وتفهمى شخصيته وطريقته فى التعامل معكى فليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك فى شك حاولى ان تتقربى منه لتعلمى اذا كان مناسب لكى رغم كل الفروقات التى بينكم ام لا

تقربى اكثر من خطيبك تحدثى معه اظهرى له اراءك فى الحياة عليكي ان تفهمى طريقته فى التفكير اولا وقبل اى شيء اذا كان متوافق معكي ولا يوجد بينكم اختلاف جذرى اذا فلن تكون هناك اى مشكله بينكم عند الزواج التوافق النفسي العاطفى هو اهم من اى اختلافات بينكم خاصة وانكي سوف تتزوجيه هو وليس عائلته

حياتك يجب ان تكون بناء على قرار منكي انتى لا تتركي والدتك تسيطر على حياتك فقط فكرى فى حياتك معه فهو طيب وشخص يحبك فلا يوجد اى سبب لرفضه خاصة وانكي كنتى تقبلينه ولكن والدتك الان هى السبب فى تغير رايك لذلك بدون ان تفكرى فى اراء اى شخص عليكي ان تحاولى ان تهتمى بحياتك وعلاقتك معه اذا كانت سعيده ام لا

ان تلك العلاقة بينكي وبين خطيبك يجب ان تستمر لا تحاولى ان تدمرى حياتك او تفمرى فى بناء علاقة لكي معه على اساس اؤاء والدتك عليكي ان تتقربى منه وتتحدثى معه وتفهمى شخصيته وتوافق اراءه معكى اذا وافق وكانت الحياة بينكم طبيعيه فهذا اهم شيء لا تهتم بالفروق الاجتماعيه او الثقافيه بل عليكي ان تهتمي به هو

اذا كانت الحياة الحالية بالنسبه اليكي غير مناسبه وان الواقع دليل على حديث والدتك فلا يوجد اى داعى حتى تقومي باجبار نفسك على ان تعيشي حياتك بشكل انتى لا تشعرى فيه بالراحه من الواجب عليكي ان تتخذى قرارك فى هدوء وسعادة ليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك بتلك الطريقة فعليكي ان تكونى انسانه قوية

من الواجب عليكي يا ابنتى الغالية ان تحاولى ان تكونى انسانه قوية عليكي ان تفكرى فى بناء حياتك فى النهاية الحياة مازالت امامك وانتى عليكي ان تفكرى فى بناء علاقتك معه على اساس الحب والتوافق ليس على اساس اراء والدتك عليكي ان تحددى له العلاقه بينكم وكيف يجب ان تسير وعندها سوف تشعرى بالراحه 

اولا انتي فعلا تسرعتي مادمتي غير موافقه عليه الان او تشكي في قرارك فالقراؤ المناسب هو القرار الذي لا شك فيه ولا يمكن للانسان ان يشك فيه لكن ان دخل الشكل الر قلبك فاعلمي انه لم يكن القرارا المناسب من البداية وهذا يعني ان تنهي الامر وان لا تفكري في البقاؤ بتلك الحالة ابدا 

انتي تسرعتي لكن الوقت لازال بيدك ويمكنك ان تنهي تلك الخطوبة في اسرع وقت ممكن فلا داع لتعقيد الوضع ولا للتفكير فيه كثيرا فالامر في النهايه بسيط وانتي يجب ان تفهمي ان الطريقة الوحيدة للتعامل مع الامر تبدا من خلال تحديدك لمميزاته وعيوبه والمقارنه بينهم لتتمكني من تحديد ما تريدي فعله 

لا مشكلة فانتي يمكنك ان تعودي عن هذا القرار في اي وقت فلا داع للقلق من تلك الناحية ولا داع للتفكير في الامر اكثر من ما يجب فانتي لازال بامكانك ان تنهي الامر مادمتي غير مقتنعه بهذا الزواج ومادمتي غير راضيه عن مستوى هذا الشخص فالحل امامك ويمكنك الانفاصال فانتم لازلتم في البدايه 

ارى ان الامر واضح وان الانقصال واجب في مثل حالتك فمادمتي غير مقتنعه به او بعائلته او بمستواه المادي او العلمي فانهي الامر على الفور ولا تفكري فيه مرة اخرى فعدم التقبل لاي جزء من تلك الاجزاء كفيل بانهاء كل شيى فما بالم باجتماع كل تلك الامور مع بعضها فهذا يعني النهايه الاكيدة للعلاقه 

عزيزتي لازال الوقت مبكر ويمكنك ان تتراجعي ان كنتي تريدي فلا داع لان تحملي نفسك اكبر من طاقتك وان تفكري في الامر اكثر من اللازم فالامر في النهايه بسيط ويمكنك ان تتعاملي معه بكل هدوء لتتمكني من الخروج من تلك الحالة وتتمكني من الالتفات لحساتك مرة اخرى فان كنتي ترى انه انيان غير مناسب فلا داع لاضاعه الوقت 

أنت فقط خائفةمن الزواج و الشعور بالمسؤولية و أنت في هلذ العمر ,, حتى لو كانت الخطزبة تقليية من الطبيعي أن تمري  بهذه المرحلة التي تشعرين بها بالتردد و الرغبة في التراجع و التركوي على السلبيات ,, بكا أن هذا الشخص راضي عنه الجميع لا داعي لأن تكبري في الانب السلبي و تجعليه هو الطاغي 

لا يمكن أن تكون التسع سنوات التي عشتيها معه مجرد لعب أطفال ,, لابد و أن تمسكت به من خلال قناعاتك من المفروض أن تكوني قد عللمت عنه الكثير و عن أهلهن و مستواه و تفكيره ,, لابد و أن يكون هذا عبارة عن قلق و خسب من الزواج و المسؤولية و رأي أمك أيضا من الطبيعي أن يؤثر على قرارك 

لا أرى أنمن الصحيح أن تقيمي خطيبك الآن و من بعد كل هذه السنوات من الحب و أن تكوني متيمة به ,, ان من الأفضل أن تحاولي أن تجلسي معه و تتحجثي أنت و هو عن حياتكم القادنة أن تعرفي أثر عنه فالحب لا يشبه الخطوبة و الزواج يحتاج الى العقل أكثر من القلب ,, ذا الأفضل أن تكوني مطمئنة على علاقتكم بعج الزواج من خلاله هو وليس أهله 

أنت تعلمي أن من الممكن أن تكون نظرتط للتعليم و للمستوى بناءا على كلام أمك و لكن عليك أن تنظري أنت لهذا الارتباك من الزامية التي أصريتي على أن تتمسك به بسببها ,, أنت تعلمي أن العلم مهم و لن ام كان العلم لا يهذب الأخلاق و لا يخلق ىالنجاج لا داعي له ,, ان كان خطيبك يتمتع بالأخلاق  وأيضا شخص طموح وناجح لا داعي لأن ترطزي على المستوى