كيف أتعامل مع إزعاج الجيران هل أصبر عليه أم أواجههم

طبعا تصرفك صح... لا تعطيهم اي حق بالحديث معك وأفعال المناسبات للاحتكاك بك.... اذا اصدروا ازعاج مرة أخرى اطلبي من صاحب الشقة العمارة التدخل والمرة اللي بعدها اطلبي لهم تلشرطة

الا يوجد لديكى امكانيه لتنقلى من هذا السكن إلى سكن اخر ! هذا هو الحل الوحيد يا عزيزتى لهذه المشكله اذا لم يستجيبوا جيرانك لهذه الرساله ، فأنا اثق فى أن هذا الحل سوف يريحك كثيراً فأنت لست مجبره على أن تعيشى بين صراعات و مشاكل فقط من أجل أن تنامى براحه

من رأى يجب عليكى أن تواجههيم ، فهذه الرساله لا تكفى ، فتحدثى معهم فى هذا الأمر و اطلبى منهم أن يخفضوا اصواتهم فضلا و ليس أمراً حتى يستطيع جميع أفراد السكن أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعى و بدون أن ينزعجوا من اى شئ و اطلبى منهم اذا كان عندهم طلب يريدونه منه فليطلبوه فإذا كنتى تفعلى شئ يزعجهم تكفى عنه.

ان نصيحتي اليكي يا ابنتي الغالية ان تتحلى بالصبر ، هذا هو المفترض ان تفعليه لانه عليكي افتراض حسن النية ، قد يكونون لازالوا في الازعاج وهذه الامور لانه لم يمر الكثير من الوقت على اقامتهم هنا ، ولكن بعد فترة وبعد ان يستقروا في رأيي ان كل هذه الامور ستحل باذن الله .

لا تعطيهم اي اهتمام ، هذا ما عليكي فعله ، فانهم قد يكونون يودون ان تتحدثي معهم وللاسف قد يزيدوا من ازعاجهم حتى يجرى هذا الحديث بينكم ، ولهذا عليكي الا تعطيهم تلك الفرصة ابدا ، فتجاهلى كل افعالهم ، وبمرور الوقت سيتوقف الازعاج وسيكفوا عن مضايقتك .

اذا حدثت اي مشكلة فيما بعد يا ابنتي الكريمة فانصحك بالمواجهة ، هي افضل حيث ستتحكمين في طريقة تعبيرك عن الامر بحيث لا يقع اي سوء تفاهم بينك وبينهم ، فمن الواجب عليكي ان تطلبي ما تودين بكل صراحة ودون اي خجل حيث ان هذا حقك ومن الجيد ان تدافعي عنه

انت تصرفتى فى هذه المشكله بالفعل يا سيدتى الفاضله ، و لكن إذا لم تجدى نفعاً فلا يوجد مانع من أن تتحدثى مع الفتاه التى تسكن معك فى هذا السكن و تطلبى منها أن تجتمعوا جميعاً و تضعوا شروط و قوانين لتستطيعوا أن تعيشوا حياتكم بطريقه مريحه و هادئه و بدون مشاكل و لكن لا تفكرى فى أن تجتمعى بهذان الشابان بمفردك .

ابنتى الكريمه ، يجب عليكى أن تتأقلم على هذا الوضع و تتعايشى معه لأنك لا يوجد امامك حل غير ذلك ، ففى النهايه ليس من الطبيعى أن تطلبى من جيرانك أن يذهبوا إلى النوم من الساعة العاشرة من أجل انك تنامى فى هذا الموعد! اتركيها و شأنهم يا ابنتى فهم يتمتعوا بأبسط حقوقهم.

تصرفك صحيح يا عزيزتى فما قمتى به حل حكيم و عقلانى ، انتظرى و شاهدة رد فعلهما فإذا لم يصدروا الضجيج مرة أخرى و احترموا رغبتك و حقوقك فاحمدى الله على ذلك و لا تتحدثى معهم و لا يوجد داعى الشكر حتى ، و لكن إذا استمروا على ما هم عليه فيجب عليكى أن تقومى بتقديم شكوى بهم و تحرير محضر ضدهم فى المحكمه. 

يوجد لديكى الكثير من الحلول التى يمكنك القيام بها بدلاً من التحدث معهم فيمكنك أن تقومى بشراء سدادات الأذن فمن خلالها لن تستطيعى أن تستمعى إلى حديثهم و ستنامى فى الوقت الذى تريديه و من الممكن أن تبحثى عن عازل للصوت أو استمعى للموسيقى الهادئه عن طريق سماعات الأذن.

من الواضح انك تبالغين قليلاً يا عزيزتى فهم لا يصدرون الضجيج عن طريق سماع الموسيقى بأصوات مرتفعه أو الضحك و القهقهه العاليه إنما فقط هذا مجرد حديث بينهما و كل شخص من حقه أن يتحدث فى الوقت الذى يريده فليس من الطبيعى أن تحكميهما بالنوم من الساعة العاشرة مساءاً !

من شيم الجيرة يا اختى الكريمة تحمل اذى الجار وانها واحدة من شيم الكرام ذوي المروءات والهمم العالية، إذ يستطيع كثير من الناس أن يكف أذاه عن الآخرين، لكن أن يتحمل أذاهم صابرًا محتسبًا فهذه درجة عالية: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ) وقد ورد عن الحسن – رحمه الله – قوله: ليس حُسْنُ الجوار كفّ الأذى، حسن الجوار الصبر على الأذى.

من حقوق الجيران على بعضهم البعض ، كف الاذى عنه فقد قال رسول الله "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: مَن لا يأمن جاره بوائقه" ، و ما يحدث معك هو نوع من انواع الاذى ولهذا فما فعلتيه صواب ، وتلك الطريقة التي اتبعتيها هي الافضل لان ذلك يمنع من حدوث مشاكل ومواجهات

اختى العزيزة ان ما فعلتيه هو عين الصواب ، حيث انه اذا قولتي لهم الامر في وجههم فقد يتعاملون معك بطريقة غير جيدة ، او قد يؤدي ذلك الي حدوث نقاش وجدال بينك وبينهم وقد يسبب هذا بعض المشاكل وهذا غير جيد ، وبالتالي فان ما فعلتيه هو افضل حل امامك ، فلا تفكرى كثيرا بالامر .

مبدأيا اذا كنت تتحدثين عن حقوق الجار ، فمن هذه الحقوق رد السلام و هذه وإن كانت من الحقوق العامة للمسلمين بعضهم على بعض، إلا أنها تتأكد في حق الجيران لما لها من آثار طيبة في إشاعة روح الألفة والمودة ، بالطبع هذا يجب ان يحدث في اطار من الادب و الاحترام ودون تعدي للحدود المتعارف عليها .

المشكلة بالفعل ليست كبيرة بتلك الطريقة التي تتحدثين عنها ، خاصة وانك قد قولت انه لم يمر الكثير من الوقت علي مجيئهم لهذا البيت بالاضافة الي انهم لم يفتعلوا الاحاديث كل يوم ولم يسببوا الضجيج لفترات طويلة ، فكان من الافضل ان تتحلى بالصبر بعض الشئ .

والرسول عليه الصلاة والسلام اوصي ايضا بعدم سفر المرأة بغير محرم وقال لا يحل لامراة تؤمن بالله واليوم الآخر ان تسافر بغير ذي محرم عموما اعانك الله علي هالجيرة

المفروض الجدران فيها عزل للصوت 

من الممكن أن تحاولي أن تجلسي معهم و مع الفتاة و أن تتفقوا على نظام يرضي جميع الاطراف ,,أنتم في سكن واحد كأنكم في بيت واحد ولكل منكم غرفته و الافضل أن تجدزا الطريقة التي تريحكم جميعا في مسكنكم لأن هنام لكل منكم غاية و هدف في هذه الففنترة و عليه أنى يركز عليها لا أن تشغله و تعطله مشاكل السكن