أهلي لا يتوقفون عن ضربي ويرفضون علاجي النفسي

عزيزتي انت يجب ان تخرجي من هاذا البيت باسرع ما يمكن لانك لايمكن ان تتعالجي في نفس البيئة اللتي تسببت بمرضك

عيب أن يذهبوا بك الى الطبيب ليعالجوك و لمن ليس عيباً أن يضربوك بهذه الطريقة التي تبين أنهم هم أيضا مرضيين نفسيا ,, الوضع لا يحتمل و هل تنتظري أنت الى أن تصابي بعاهة حينها لا يمكن أن يأتي اليك من يتقدم لك ,, ان من الأفضل أن تدافعي عن نفسك وأن لا تسمحي لأي أحد أن يضربك 

كان الله في عونك يا ابنتي ان من الأفضل أن تصري على رأيك و أن تطلبي منهم أن يعالجوك  وستتم الأمور بطريقة سرية من غير أن يعلم أي أحد و ليقولوا أنك تعالجت بالقرآن ,, ان عليك أن تحاولي أن تقنعيهم بلحسنى و الكلام الطيب 

اجلسي في غرفتم و لا تخرجي منها كثرا و حاولي أن لا تجادليهم و لا تعانديهم و لا تكوني سلبية معهم ,,, حاولي أن تبعدي عنك الضرب وأن تكوني مسالمة الى أن يخف التعب و الضغط بالنسبة اليك و حاولي أن تقرئي عن كيفية مكافحة الوسواس بنفسك من الممكن ان تتمكني من ذلك 

اضغطي عليهم أنهم ان لم يذهبوا بك الى الطبيب ستخبري كل من يتقدم لك أنك مريضة نفسيا أو تتظاهري أمامه بذلك ان عليهم ان يعالجوك كما تسببوا لك بهذا التعب النفسي جراء الضرب و العنف الذي لا يعقل ,, ان عليك أن تكوني أكثر وعي منهم و ذكاء في اقناعهم 

من الطبيعي و من بعد كل هذا الضرب أن تصابي بالضغط النفسي و التراكمات التي تسبب لك الكره لنفسك و علاقتك بأهلك ,, انى عليك أن تحاولي أن تكوني بعيدة عنهم و عن مشاكلهم لا تختلطي بهم كثيرا و من الممكن لو حاولت أن تتقربي من الله هذه الفترة يكون أفضل الى أن يقتنعوا أن عليهم أن يعالجوك

مجتمع يخشى كلام الناس قبل ربه 

يجي أن تتحدثي الي أحد من أسرتك ، الي جدك الي جدتك الي عمك الي خالك اي احد تثقين به ولو بقدر ضئيل ، اخبريهم بما يفعله والدك وبأنه في يوم سوف يقتلك إذا تركوه هكذا ، وبتلك الطريقة إذا كان لديهم أي ذرة محبة لكي فإنهم سيهبون لمساعدتك وحتي إن لم يكن فإنهم سيخافون أن يتحول ابنهم الي قاتل وسوف يساعدونكي أيضا فجربي ذلك الأمر

لله الامر من قبل ومن بعد يا ابنتي ، حياتك قاسية وصعبة وحتي تتخلصي من بعض من سطوتهم فعليكي أن تتصرفي بذكاء ، من الواضح أنهم يخافون علي سمعتهم بشكل غير طبيعي ، وبالتالي فمن الممكن أن تهدديهم بهذا الأمر دائما ، اجعلي من هذا الأمر سلاحا لكي فبدلا من أن يكون حبا يلتف حول عنقك ويمنعك من العمل استخدميه انتي و لفيه حول أعناقهم

ابحثى عن طبيب نفسى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ، فهناك بعض الأطباء الذين يعالجون مرضاهم عن بعد و بعضهم من يطلب المال و البعض الاخر يفعل ذلك لوجه الله فابحثى عن هؤلاء الأطباء يا ابنتى و يمكنك أيضاً العمل من خلال الأنترنت ، فالوضع أصبح اسهل يا ابنتى بالتكنولوجيا الحديثه .

للاسف الشديد لا اعلم لماذا علي أن انصحك لأن هذا الوضع الذي تمرين به ليس آدمي بالمرة ، هذا وضع قاسي جدا ، فالإنسان قد يتوقع الظلم والغدر من الجميع الا أهله وخاصة والدته ، و لكن يا ابنتي فقط ما يمكنني أن اقوله لكي هو أن تتجنبي أسرتك ، تعاملي في غرفتك لا تتحدثي معهم إلا للضرورة القصوى لا تعانديهم ، الي أن يكتب الله لك الفرج القريب 

وضحى لأسرتك يا عزيزتى انت لم تزالى صغيره و اصبحتى قويه و تستطيعى الدفاع على نفسك و تستطيعى أن تحصلى على حقوقك ، و هذا سيتحقق يا ابنتى بذهابك الى الشرطه و شكوى والدتك و اخوكى عن ما يفعلونه لك و يفضل أن يكون معك الادله على ذلك أو الذهبى بعد ضربهم لك مباشرة لكى يتأكدوا من صحة كلامك من خلال الفحص الطبى

من الطبيعى أن يبدأوا الأبناء فى العمل و الانفاق على أنفسهم منذ سن معين أو بعد الانتهاء من الدراسه و هذا لا علاقة له بعدم قدرة الأهل على الإنفاق و لكن هذا ليتعلموا الأبناء ينين كانوا أو بنات الاعتماد على أنفسهم و الاستقلال الذاتى و التهيأ لبناء حياة مستقبله الأهل لا يكونوا طرف فيها.

صمتك ، ضعفك ، خنوعك ، هم السبب في هذا الوضع ، لا تضمني ابدا لان هذا حقك ، حقك أن تدافعي عن نفسك ، حقك أن ترفضي الذل و الإهانة ، حقك أن ترفضي أن تعاملي كغرض في منزل أسرتك ، و عليكي الا تتهاوني ابدا في الدفاع عن نفسك و الحفاظ علي كرامتك وعلي حقك في الا تتعرضي لهذا الاذي 

كنت سأنصحك يا عزيزتى بالعمل ، فالعمل دائماً هو سند المراه و عونها فيوفر لها الاستقلال المادى الذى تستطيع من خلاله أن ترفض الظلم و الاهانه و تستقل بنفسها و تعيش حياة أفضل و لكن للأسف لن تستطيعى أن تعملى بسبب رفض أسرتك ذلك و لكن يمكنك العمل من خلال الأنترنت بدون أن يعلم أحد عن ذلك فلن يعايروهم الناس على عدم قدرتهم على الإنفاق عليكى إذا كانت هذه هى حجتهم .

الحل المتاح أمامك هو الزواج ، الزواج من رجل طيب هو المخرج الوحيد المتاح أمامك ، والذي من الممكن أن يخلصك من هذا الجحيم ، باذن الله سيعوضك الله تعالي عن هذا الظلم بزوج يقدرك و يحبك و يكون لك السند الذي تحتاجين إليه في هذه الحياة ، ثقي بالله و ادعي كثيرا أن يعوضك الله سريعا 

يا عزيزتى الوضع الذى تعيشين به الأن ليس وضع داىم فلا تقلقى و حاولى أن تتخطى ما يحدث و لا تسمحى له أن يؤثر لحالتك النفسيه ، فأنت حلك و منقذك الزواج و لكن نصيحتى لك أن لا تتسرعى فى الزواج و لا تقبلى باول رجل يدق بابك من أجل أن تهربى من أسرتك فقد يكون هذا الشخص اسوء فتعرفى عليه جيداً و ثقى فى أخلاقه.

انتي الان في سن الثالثة والعشرين انتي امرأة قوية وكبيرة وراشدة و يمكنك ترك منزل عاىلتك والفرار من هذا السجن الذي تعيشين به ، اتركي المنزل وابحثي عن بيت من بيوت الطالبات مثلا و الذي يكون أجرها زهيدا وبعدها ابحثي عن عمل مناسب تتمكني من خلاله من الأنفاق علي نفسك والمتابعة مع طبيب 

يا عزيزتى أسرتك يتمادون فى ما يفعلونه فى حقك لأنهم لم يجدوا منك ردة فعل على تصرفاتهم فيجب عليكى أن تكونى أكثر شجاعه من ذلك و قومى برفع قضية ضد أسرتك فقدمى شكوى بتعديهم عليكى و اطلبى من الشركه حمايتك و لا تقلقى فيساعدونك يا ابنتى و ستتخلصى من هذه الازمه.