أكره زوجة ابني ولا أعرف لماذا أكرهها

انت تكرهينها لأنك حرمت الحياة على طريقتها.وهذا ليس ذنبها. هي العادات والتقاليد واختلاف الأزمنة...حاولي أن تفهمي ذلك وترضي بما مضى من حياتك وان تعيشي ما بقي لك بحب وسلام مع الجميع.

حجه التزمي بمصلوتك وكملي طبختك وسيبي المستوره بحالها لانه اذا بتستمري هيك يا بتنجني يا بتخربي بيت ابنك

ينقصك فقط زيادة ايمانك بالله وان كل كمال ناقص في الحياة؛ ؛الا الله سبحانه؛؛ ولا يكتمل ايمان احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه؛؛ تفكري في نعم الله عليك ولا تسترخصي العافية وتربية أبنائك مع الله؛ ؛فكل له اجر؛؛ ربما انت ترينها أعلى منك درجة في الحياة الدنيا ؛؛ ولكن طوبى لمن ربح الدرجات في الاخرة؛؛ لوكانت هذه الحياة تساوي عند الله جناح بعوضة؛ ما سقى الكافر منها شربة ماء...... انما الحياة الدنيا متاع والآخرة هي دار القرار. 

سبيها بحالها وتفرغي انت لنفسك  هاي انانيه كل واحد بياخد نصيبه كوني قانعه وبس   غريب والله

امي الغالية انا من نساء هذا الجيل وأود ان اقول لك بأني احسد نساء جيلك كنتن سعداء تعشن ببساطة بعيدا عن تعقيدات ومتطلبات وضغوطات هذا العصر لو تعلمين كم تربية الابناء صعبة في هذا الزمان اه لو تعلمين كم اصبحت معايير تقييم المرأة في هذا الزمان مرتفعة كثقافة ورشاقة وعلم هنيئا لكن فأنتن جبل الزمن الجميل 

ذاك وقت وهذا وقت لماذا لا تجعليه جانبك وبامكانك ان تتعلمي أشياء جديدة 

بتفكرينى بحماتى ليه كده وليه الغل دهحماتى وصلت انى لما تعبت اتمنت لى الموتوزعلت لما كنت حامل عشان هى كانت متأخرة فى الحملواتمنت أن. ما اخلفش تانىوحاجات كتير بعد ما كنت بحبها كرهتها وما بحبش اشوفهازوجى واولادى بيزروها أنا لأليه ليه تكرهوا الناس فيكم اتقوا الله

اتقي الله في نفسك وانتي في قلبك حقد وحسد لها وهذا يدل على جهلك وضعف اينانك بالله ولو كان عندك ايمان او مخافه من الله لايقنتي ان الارزاق بيد الله يهبها لمن يشاء  ويسلبها ممن شاء فبطلي حسد عليها 

الحسد ياكل الحسنات كما تأكل النار  الحطب

انتي    بدل  التلفزيون    سجاده   صلاة   واعملي   لاخرتك   زمانك   ولا    وسيبي   العالم   تعيش  زمانها

هذا ليس كره.انما حسد وغيرة وحقد .ربي ينجيك وينجيها منه

تمني لها الخير, ولاتحقدي عليها حقدك موجه للقدر وموجه لله الذي كتب لك رزق معين وكتب لها رزق مختلف ارضي بما قسمه الله

بطلي تحسديها احمدي ربك انها مو مكرهتك حياتك وانها مسالمة..وترى الزمن تغير واكيد هي تواجه مشاكل ثانية فخلاص اتركيها بحالها ولا تستستكثري عليها الفرحه والنجاح!

يا عزيزتي يجب عليك الخروج من تلك الحاله سريعا ، فهذه الفتاه ليست السبب في كل ما مررتي به و ليست السبب ايضا في اختلاف الثقافه و القواعد ، عليك ان تركزي علي نفسك و علي حياتك و ليس علي زوجه ابنك ، فهي لم تقترف اي خطأ و تقربي منها و ابني معها حياه جديده ، و اعتبريها مثل ابنتك و تمني لها الخير 

أنت لم تسمعي منها ربما هي تراك أفضل حماة سمعت بها و أنها تراك جزءا من نجاحها لك لا تضيقي عيلها و لا تأججي زوجها ضدها ,, اغتبريها ابنتك و تحبك و اطلبي منها العون والمساعدة ان كنت تحتاجي لأن تستعيدي بعض قوتك و شبابك 

لا أعلم هل من الممكن أن يكون الحل هو أن تريها وهي انسانة فاشلة على العكس عليك ان تكوني فهخرة بها و ان عليك انى تحاولي أن لا تتمني أن تكوني مكان حماتك من أجل أن تعيش هي بتعاسة ترى أنك سببها و تدعي عليك و هي التي تتمنى لها الشر 

عليك أن تؤمني أن الله خلق كل شخص له شخصيته وليس من الطبيعي أن يتشابه الآخرون بطريقة تفكريهم و تعاملهم ,, ليس من الصحيح أن تعاتبيها على عفويتها انها استطاعت أن تكسب حظها و أنت أيضا نلت نصيبك من الدنيا و كنت خير أم و خير زودة على ماذا تكرهينها

بالطبع هناك مشاعر الغيره في كل انسان و لكن كل شخص يستطيع التحكم في تلك الغيره و تلك الافكار ، و اذا كانت الغيرة من طبيعة المرأة فإن المؤمنة مطالبة بأن تلجمها بلجام الشرع حتى لا تحملها الغيرة على الغيبة أو النميمة والأذى ، و هو ما عليك فعله فعليك التقرب من الله اكثر و التحسين من حالتك و تقويه ايمانك حتي تسيطري علي تلك المشاعر

يا سيدتي زوجه ابنك ليست السبب في كل ما مررتي به ، ايضا انت من الممكن ان تصلحي حياتك و من الممكن ان تعوضي ما فات فالعمر ليس المقياس ، و بدلا من ان تتعاملي بتلك الطريقه و تشعري بالغيره تجاهها عليك بالتغيير من حياتك و من اسلوب و مسار حياتك و شخصيتك و تعويض نفسك بالامور التي ترغبي فيها