كيف أقوي ثقتي بالله وأتقبل القدر وأقف بجانب زوجي
السلام عليكم تزوجت منذ 8 شهور وكان وضع زوجي المادي جيد نحن كشخصين في تركيا كان دخله جيد كافي لدفع اجار المنزل والعيش برفاهية نوعا ما وفجأة تم اخراجه من العمل باتفاق بين تاجر و مديرة العمل قامو بتزوير اوراق لتقوم الشركة بفصله ظلما ولا تقدم اي تعويض له الموضوع شكل صدمة كبيرة لنا لانه غير متوقع تماما ونحنا الان لانملك شيئا الوضع اصبح صعب بشكل كبير وانا لا اتحمل الفكرة زوجي يحاول ولكن لايستطيع ايجاد عمل بشتى السبل قبل ان يتم فصل زوجي من عمله كنت في زيارة عند اهلي منذ شهر اهلي يسكنون بعيد جدا عنا سافرت اليهم منذ شهر وهو بمفرده الان انصحوني ماذا افعل اكاد اجن لا استطيع تقبل ماحصل ولا ادري هل اسافر لاقف جانب زوجي ام ابقى لدى اهلي حتى يجد عملا خائفة جدا من المستقبل بعد ما حدث انصحوني كيف اقوي ثقتي بالله واتقبل القدر قلبي يعتصر الما والدنيا ضاقت بي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي وهذا يعتمد على علاقتك بزوجك فان كنت تحبينه حقا فاعلمي ان مكانك هناك قربه ويمكن لاهلك ان يساعدوك قليلا في مصروفك ريثما يتحسن حال زوجك ولتقدري ان فتكري معه، انت ابحثي عن عمل وكوني وقية وقولي له ان الحب بينكما لا يرتبط بالمادة، انت زوجته بالسراء والضراء وما حصل ابتلاء من الله وهو لا شك صعب جدا عليه قبل ان يكون صعبا عليك، فكري معه باي طريقة لتحصيل دخل، ساعديه وشجعيه هو يحتاجك الان اكثر من اي وقت مضى، اذهبي لزوجك واطرقي كل الابواب ولا تخافي بل اكثري من الدعاء واكثري من الاستغفار وشجعيه واعتبري ما يحصل محنة واختبار لحبك الصادق له، ورب العالمين يفتح ابواب رزق من حيث لا تحتسبوا، وهذه ارزاق وكل امر الله خير ولكن لا نعرف اين الخير فيه، كوني مؤمنة وقوية وامسكي يد رجلك وادعميه افضل لك ولا تقنطي من رحمة الله وربي يوفقك
افتحي قناة يوتيوب وموقع انستغرام وقدمي فيه محتوى معين خاصة وأنت في تركيا ستتابعك بنات وطنك الاصلي .أنا اتابع الكثير من بنات بلدي المغتربات يقدمن يومياتهن في بث مباشر من طبخ مكياج تنظيف ترفيه جولاتهن اسفارهن ولديهن الكثير من المتابعات بل الالاف ويحققن دخل ماشاء الله فقط الاحترام واجب .
كوني خبير في المجتمع انصحكم بعمل خطة لتخطي المحنه التي تمرون بها ولتصل سفينتكما الى برر الامان بعون الله اول شي من الافضل ان تحلسي مع اهلك لكي تقللي الضغط المادي على زوجك ثاني شي يبحث عن عمل ويجتهد وتجتهدين معه بالدعاء له والبحث عن حلول ثالث شي من يجد عمل ان شاءلله يقوم بجلبكم معه وتعيشون بسعادة بإذن الله رابع التعلم من الاخطاء وادخار مبلغ للأزمات المادية مستقبلا لا قدر الله خامس وأخيراً الصبر والدعاء والصلاة والاستغفار وقراءة القرآن الكريم
كان الله في عونك فلا يوجد بيدك ما يمكنك فعله فان كان يمكنك البحث عن عمل للمساعدة وان كان زوجك يقبل هذا فابحثي عن عمل لكن ان كان لا يقبل فلا يوجد بيدك ما يمكنك فعله غير الانتظار حتى تري ما سبفعله زوجك لكن المهم ان تتقبلي الوضع وان تقبلي القدر بخيرة شره فهذا هو الاسمان
ان الامر كان يجب ان يتم التعامل معه بوعي اكبر فلا يمكنك ان تتركي زوجك وحده وتنتظري ان تسير الامور كما يجب فانت يجب ان تقفي الى جانبه وان يشعر بوجودك حتى تتمكني من جعل الحساة تسير في الطريق الصحيح اما طريقتك في التفكير الان فلا معنى له فعودي لزوجك وابقي معه في اي مكان يعيش فيه
انت يا اختي انسانه قوية وحياتك تعتمد على قدرتك على المواجهه فلا تهربي من سوء الحال ولا تفكري في ان الامر له اي قيمة فالمال يجعل الحياة ابسط لكن لا مشكلة من ان تعيشيها بهذا الشكل فانت في النهايه لابد لكي من ان تقدري زوجك وتعلمي ان بعض التقصير لبعض الوقت لا يشكل اي مشكلة
وهل كنت تعتقدي ان الحياة لن تتغير وان الامر سيستمر كما هو للنهايه فهذا ليس طبيعي ابدا فالحياة دائمة التغير وكل يوم في حال وانت يجب ان تعلمي ان الطريقة الوحيدة للتعامل معها هي التاقلم السريع فيجب ان تتاقلمي وان تعلمي ان الحل يكون عن طريق الاهتمام لنفسك اولا قبل اي شيى اخر
ان ما يحدث الان هو خطا كبير والتصرف بهذا الشكل لن يفيد فانت يا اختي يجب ان تفهمي ان حياتك تعتمد بشكل اساسي على تقبلك للوضع وعدم التفكير في انه فاتك وعدم التفكير في ان ما يحدث الان هو امر دائم فهو مجرد وضع سينتهي ولا داع لان تفكري فيه كثيرا فانت يجب ان تكوني قوية وان تخرجي نفسك من هذه الحاله وترضي بما قسمة الله حتى يتعير الوضع مرة اخرى
ان ما يحدث الان هو خطا كبير وطريقتك في التفكير فيه طريقة خاطئة فلا يجوز ان تسمحي للامر بان يؤثر على حساتك ولا يجوز ان تفكري في ان الحياة ستتغير لان المال قل فانت يجب ان تبقي مع زوجك وتتاقلمي مع الوضع الجديد كيفما كان فلا يجوز ان تفكري في اي شيى اخر مهما كان الوضع
عليكي ان تعلمي ان الامر لا يكون عن طريق تركه والذهاب بل البقاء الى جانبه والوقوف الى جانبه واستئجار اصغر واقل منزل يمكنكم الحصول عليه لكن البقاء سويا وعدم ترك الامور والذهاب فهذا لن يحل ابمشكلة ولن يجعل الوضع يعود الى طبيعته على الاطلاق فيجب ان تفهمي هذا لتتمكني من حل المشكلة
أختي الكريمة، أنتي تعودتي على نمط معين من الحياة سابقا، والآن بسبب ظرف طرأ على حياتك نمط حياة جديد أقل من ذي قبل، هل زالت نعم الله كلها عنك كليا، بل زالت نعم قليلة جدا وبقيت نعم عظيمة لو عددتها ما استطعت أن تُحصيها، فلنحاول أن نعدد أعظمها أولا نعمة الوجود أن جعل الله عزوجل لك نصيب في الوجود وأعظم منها نعمة أن جعلك الله مسلمة لك نصيب في الدنيا والآخرة والتي هي الأهم، ولم يجعل نصيبك في الدنيا فقط، الدنيا سريعة المِضي، تنقضي بسرعة فائقة بحلوها ومُرها، أما الآخرة فخلود بلا موت في نعيم مقيم إن شاء الله، هناك من سَيُقسم في الآخرة أنه ما لبث في الدنيا غير ساعة، والله عزوجل يصورها بأننا سنشعر في الآخرة أن الدنيا كانت مجرد دقائق نتعارف على بعضنا البعض فيها، وطبيعة الدنيا لا تستحق أن نسيئ الظن بالله لأجلها وقد وصفها الله عزوجل بأنها كَبَد حتى لو كنت تملك فيها المال لأنها ليست ما يريده الله لنا، طبيعتها أنها محدودة، قد يصيبك الطعام أو الهواء فيها بالمرض، فجأة تفارق فيها من تُحب لألف سبب وسبب، ولا يوجد أحد فيها إلا أصابه مرض أو معاناة بشكل أو بآخر حتى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أحب الخلق إلى الله فارق فيها من أحب أكثر من مرة بل كَبر ولم يجد والديه حوله، وتألم فيها جسديا وكابد الفقر وأحس بألم الجوع أكثر من أي أحد منا. ينبغي أن تعلمي أن الشيطان يستغل البلاء لإبعاد الناس عن الله عزوجل كما يستغل النِعم والأموال، فبالبلاء يوسوس لهم فيجعلهم يسخطون على الله عزوجل وفالبنعم يوسوس لهم ليصيبهم بالغرور وينسيهم الله، وهدفه من ذلك أن لا يحصلوا على الجائزة الكبرى التي حُرم هو منها بسبب غروره واساءته الظن بالله الا وهي الجنة، فإذا سخطنا على الله عزوجل سنكون مثله ولن يكون نصيبنا الا مثل نصيبه. مهما أصابنا من بلاء يجب أن لا تتأثر علاقتنا مع الله أبدا بل كل يوم يزيدنا قربا منه وحبا فيه سواء كان هذا اليوم فيه بلاء أم فيه نعم. ثانيا قد تَفضّل الله علينا وفتح لنا أبواب الدعاء ووصف لنا طُرقاً بها يُستجلب الرزق ولكن لا يجعلها المرأ محددات للعلاقة مع الله لأن الله عزوجل يعلم ما هو الأفضل لنا في دنيانا وآخرتنا فهو بمعاناة تافهة قد ينقذنا من معاناة عظيمة ومن كسر ينقذنا من قطع، يدبر لنا أمورنا بالشكل الذي هو أفضل لنا. ثالثا حب الله والقرب منه أعظم النعم والله ما أحب الله أحد حبا حقيقيا ما أحس بسوء بلاء ولا استعظم نعمة على الأرض مهما كانت هذه النعمة لأن حب الله واستشعار رضاه أعظم نعمة قد يشعر بها انسان لا تخاف بعدها من مستقبل ولا تقلق من ماضي.
يا ابنتي يجب ان تفهمي ان تلك هي سنة الحياة وانه من الطبيعي ان يتم التعامل مع الامر بهذا الشكل فانت يجب ان تفهمي ان زوجك خرج من عمله لكنه سيجد غيرة ويجب ان تصبري وان تتقبلي حتى يتم حل المشكلة وحتى يتمكن من الوقوف على قدمية حرة اخرى فيجب ان تكوين الى جانبه وتشجعيه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين