أفكر ان أترك خطيبي بسبب عائلته القليلة والكئيبة
السلام عليكم عمري ٢٥ سنه احب شخص من خمس سنوات كان معي في الجامعة تقدم للخطبه فوافقت كنت سعيده جدا به واتباهه به بمواصفاته وشخصيته لكن عندما رأيت اهله انصدمت لم استطع الانسجام معهم ولم استطع التحدث ولا حتى اتقبلهم هناك فرق اجتماعي ومادي كبير بيننا وكذلك اهلي لم يستطعوا الانسجام معهم كانو يشعرون بالاختناق بكل مره يزورونا بها لم نجد شي سيئ في طباعهم لكن شعور عدم الراحه والضيق ملازمني انا واهلي طول الوقت والديه كبيران جدا في السن ليس لديه اخوه عدا اخت واحده كبيره لا تستطيع الانجاب وامي قلقه من هذا الامر خائفه هو ايضا لا يستطيع الانجاب ليس لديهم اقارب اغلبهم متوفين عدا خال وعمه واولاد خال يقدر عددهم بخمس افراد اعداد العائله جدا قليل عكس عائلتي الكبيره جدا انا احبه كثيرا لكن خائفه اقول نعم وارضه به كزوج واعيش تعيسه في بيت اهله الفارغ الكئيب القديم خصوصا اني انا انسانه اجتماعيه جدا ومرحه انا هنا مدلله في بيت اهلي لا ينقصني اي شيئ خائفه من لا اتناسب في بيئتهم واعيش تعيسه، وخائفه ان اقول لا ولن استطيع ان اجد انسان مثله يشبهني فهو يحبني كثيرا ومتعلق بي ويريد لنا الافضل لا اعلم ما الخيار الصحيح هل اكمل ام افسخ الخطبه .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وكيف تحبينه منذ خمكس سنوات ولا تعلمين عنه امر؟؟ لماذا لم تفكري قبل ان تقعي في هذا الحب والغرام والانتقام ان تعرفي مع من تقعين في علاقة محرمة؟؟ الم تحاولي معرفة من هو.؟؟ ومن اهله وما مستواه؟؟ لماذا لم تفكري بعقلك انه بدلا من الوقوع في هذه العلاقة المحرمة ان تعرفي ان كان يناسبك ام لا ويتناسب مع مستواكم ام لا؟؟ ثم انت احببته خمس سنوات وكانت مثل العسل والان عندما جاءك بالحلال وقرر ان يكفر عن ذنبه بعلاقته المحرمة معك ويخطبك ويكون شريك حياة شرعي لك اكتشفت انك تشعرين بالضيق!!! وانه لا يتناسب معك؟ هل فكرت اذا كيف مرت عليك خمس سنوات حب وغرام وانتقام وعلاقة وضحك ولا ادري ماذا بعد!! لماذا تغير الحال الان؟؟ لانه جاءك بالحلال؟؟ فانت كنت معه اجتماعية وتضحكي ومدللة!!! على كل حال الامر يعود لك وهذه حياتك ولن يعيشها غيرك، ولكن لا تهدري المزيد من عمره ووقته معك فاتركيه الان ومباشرة ودعيه يتابع حياته وانت تابعي حياتك واكثري من الاستغفار والتوبة ولا تعودي لمثل هذه العلاقات ثانية، واعلمي ان الزواج قسمة ونصيب، اما نصيحتي الحقيقية لك هي ان تستغفري ربك وتبقي مع الرجل وتحاولي ان تبعدي هاجس وسوسة الشيطان من عقلك، وبالنسبة لموضوع الانجاب لك ان تطلبي منه عمل فحص وتطلبي تقرير طبي فهذا من حقك. فكري بعقلك وكوني موضوعية عقلانية والامر لك وربي يوفقك.
لا تتركيه اكملي معه وحاولي ان تجعلي بيتهم جميل وافضل من ذي قبل حاولي انتي تغيرهم جميعا وبخصوص الشاب فحاولي ان تجعليه يصبح افضل في تفوقه في العلم و العمل و التفوق المادي يجب ان تقفي معه حتي يصبح شخصا ويصبح مستواه المادي افضل انتي سوف تكونين زوجته ومن واجب الزوجه ان تشجع زوجها وتحاول ان تحسن منه حاولي ان تدليه علي الطريق الصحيح يقولون دائما وراء كل رجل عظيم امراه عظيمه يجب ان تكوني انتي هذه المراه ولا تتركيه بمجرد انه يوجد فرق مادي بينكم او فرق في العلم حاولي انتي تحسين هذا الفرق المال يمكن ان ياتي ولكن الاخلاق الحسنه والصفات الجميله لا تشتري بالمال ابدا
إذا كان عند الزوج أهل تشتكون وإن لم يكن عنده تشتكون، ماذا تريدين بكثرة الأهل، أصلا عندما تتزوج المرأة تبدأ تغار حتى من أم الزوج أو اخته وتريد أن يكون لها لوحدها! أظن هذا الضيق من الشيطان لانكما كناما تحبان بعض في الحرام لسنوات والآن لما عزمتما على الحلال غضب الشيطان
الخوف من أمر الانجاب هو خوف غير طبيعي، فما علاقة ان لا تنجب اخته بأن ينجب هو، هذه امرأة وهذا رجل، شكك غير قائم على أي أساس علمي، النقطة الثانية أنه من الممكن أن تتأكدوا من هذا بكل بساطة عن طريق اختبار الصحة الإنجابية قبل الزواج سواء لك او له، هذه امور بيد الله.
لننظر للأمر بشكر أكثر تحديدًا، كلمة حب هي كلمة واسعة مطاطة، فالحب مشاعر ستموت وتختفي مع الوقت، ولا تظني ان حالة الهيام والعشق هذه ستدوم طويلا ، لكن ستبقى بعض المودة، والرحمة والتفاهم، وما سيبقى هو تلك العائلة وهذا البيت الكئيب الذي ستعيشين فيه، فهل ستستطيعين التأقلم على هذا؟
تعاملي مع الامر بهدوء حاولى ان تتقربي اكثر من خطيبك وان تتعرفي عليه وعلي اسرته اذا كا كانوا جيدين ولكن بهم اختلافات بسيطة لن تؤثر في علاقتكم اذا فلا داعي لأن تتعاملي مع الامر بهذا التهور وان تفكرى في الانفصال اما اذا وحدتي الاختلاف كبير وجذري اذا فالانفصال واجب عليكي حينها
وما ذنب خطيبك في كون اسرته عددهم صغير ان الامر بيد الله عز وجل وحده وعليكي ان تعرفي ان شخصية اسرته ربما ليست كئيبه كما تعتقدوا ولكن بسبب السن وان والديه كيار في العمر هذا هو ما يجعلهم في هذه الحالة الان لذلك ليس عليكي ان تضعي هذا الامر في اهتمام وحاولى ان يةون اهتمامك منصب علي خطيبك وشخصيته
حاولى ان تعي يا اختي العزيزة ان تلك للاغكار التي تفكرين بها الان ليست افكار منطقية خاصة وان خطيبك او اسرتك لم يصدر من اي منهم اي تصرف يجعلك تشعرين بأن الاختلاف يشكل ازمة بالنسبة اليكي اذا فما هو الداعي من تلك الافكار السلبية التي تسيطر عليكي وعلي افكارك وتدفعك للأنفصال
انت تفكرى في الحياة بطريقة غير عقلانية اطلاقا فيجب ان تعي الي نقطة ان كل ما تحاجين الي ان تفعليه هو ان لا تحكمي علي علاقتك انت وخطيبك بالفضل علي الرغم من كل تلك المشاعر التي تسيطر عليكم وعلي الحب الذي تضعرين به فهذا ظلم حقيقي لكم ليس عليكي ان تستمرى في فعل ما تفعليه الان بتلك السهولة
كيف لكي ان تفكرى في الانفصال بتلك السهولة يا عزيزتي عليكي ان تشتوعبي انه لا يوجد ما هو اهم من ان تكونى انسانة قوية واكثر عقلانية في حكمك علي الامور فما هو المؤثر في حجم عائلة خطيبك طالما انهم جيدين ولم ينتقدوكى او يفعلوا اي شيء يسبب لك الضيق فحتي لم يحدث بينكم اي مشكلة تدعو للأنفصال
اعانك الله عز وجل يا عزيزتي علي هذه الحالة فكن المؤكد انك الان تشعرين بحيره حقيقية ولذلك افضل ما يمكنكي ان تفعليه هو ان تحاولى تن تكونى اقوى من ذلك ولا تفكرى في امر الانفصال اطلاقا مهما حدث طالما ان خطيبك ليس شخص سيء وحتي اسرته لم تفعل لك شيء اذا فلا يوجد سبب امامك لتنفصلي عنه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات