أصبحت مترددة بقبولي بالزواج من شخص لأنه راسلني على الانستغرام

أولا يجب أن ترسخي قناعتك بنفسك.. وتكون لديك الثقة الكافية بما تجدين في ذاتك من صفات وإياك ثم إياك والمقارنات التي تجعلك تنظرين لنفسك أنك دون غيرك... عزيزتي كل إنسان لديه ما يميزه عن غيره وهو الذي يفرض ذاته ولا ينتظر من الآخرين أن يصنفوه. فكثير من الناس وأحيانا من أقرب المقربين يكونون سببا في تدمير من يحبون بسبب اعتقادهم أنهم يعرفون مصلحته وأنهم حريصون عليه.. لذلك ثقي بنفسك دعي آراء الآخرين جانبا... أعط لنفسك مساحة للتفكير بعيدا عن آراء الآخرين السلبية... وافقي على النظرة الشرعية.. جهزي أسئلة محددة توجهينها له... أما المراسلة عبر أي وسيلة تواصل اتركيها ولا تردي عليها... بعد ذلك استخيري... والاستخارة تتضح من خلال تيسير الأمور.. وبالتوفيق أختي الكريمة

ان تىددك لا معنى له على الاطلاق وطريقتك في التعامل مع الامر لا معنى لها على الاطلاق فحاولي ان تفهمي تلك النقطة وان تسيطري على حياتك فانت انسانه واعيه ومن الافضل ان تتوقفي عن اهدار الوقت بدون اي داع فانت انسانه ناضجة والامر بيدك انت وحدك فاختاري الانسب اكي لعيدا عن راي والدتك

كان الله في عونك يا ابنتي ان الموقف فعلا صعب فانت تري ان امك تعاملك على انك مخطئة اوقبيحة او لديك عيوب وفي نفس الوقت ترى الشخص الذي سينجيكي من امك لكنك لا تريديه فهذا فعلا وضع معقد لكن الاهم هو ان تثقي بنفسك ولا تنظري لنفسك على ان فيكي عيب لان ااناسميعها مليئة بالعيوب ولا احد كامل 

ثلاة الاستخارة تكون بعد ان تقابليه وليس قبلها فانت لا تعرفيه لكي تصلي استخارة فقابليه ومن ثم صلي استخارة ومن ثم اتخذي القرار الصحيح لكن لا تظلمي نفسك بسبب خوفك من المقابله فانت لن تخسري شيى ان قابلته لهذا قابليه ومن ثم احكمي حكم منطقي على الامر وان لم ترتاحي وقتها ارفضية وانت واثقه من صحة قرارك 

 ترفضي احد دون سبب لهذا قابله ومن ثم يمكنك ان ترفضية او ان تقبلي به لكن الان من موقعك الحالي لا يمكنك ان ترفضية ابدا ولا يمكنك ان تقبلي به فالامر يحتاج منك للتعامل بوعي ويحتاج منك للسيطرة لكي تتمكني من انهاء المشكلة ومن جعل الامور تسير في الطريق الصحيح فقابليه واحكمي عن علم 

ان ما يحدث الان هو مشكلة حقيقيه فانت متسرعه في الحكم عليه انا اتفق معك في انه قد لا يكون الشخص المناسب لكي وهذا امر طبيعي لكن ايضا انت لم تقابليه لتحكمي ومقابلتك له لن تكون نهايه العالم لهذا اعطي له الفرصة واحكمي بعدها ان كان مناسب ام لا فلا احد سيحاسبك ان قابلته ورفضتي 

ردكك لا معنى له على الاطلاق فانت يجكب ان تفهمي ان الامر يحتاج لان يتم التعامل كعه بهكوء وان تكاولي ان تسيطري على الوضع فما فعله هو محاولة للتعرف عليك لانه راى النقور منك وانت يجب ان تعطي له فرصة قبل ان ترفضيه فلا يوجد لديك اي دليل لكي تقومي برفضة لهذا راحعي نفسك قبل او تفكري في رفضه

اعطيه الفرصة لترينه ، اعتمادك على الكلام والحديث على انستغرام لن يفيد، الافضل ان تقابليه وجه لوجه وبعد ذلك اعطي رأيك سواء بالنفي او الايجاب بعد هذا يا عزيزتي ، سواء اكتب ستتزوجينه ام انك سترفضين ولكن على الاقل اعطيه الفرصة ليثبت نفسه. 

تزوجي يا حبيبتي ، الحب يأتي بعد الزواج، كل النساء تتزوج بتلك الطريقة ، وبعد ان تعتاد على زوجها وترى الجيد منه وترى حنانه ستحبه انا تزوجت بتلك الطريقة واعيش مع زوجي منذ 20 سنة ومعي طفلين منه ، انسي الكلام الذي يملأون به دماغ الفتيات على السوشيال ميديا والافلام هذا لا يؤدي الا للطلاق. 
 

لا تهتمي بكلام الامهات كلهن يتحدثن، انا امي تلومني لأن شعري خفيف، لا تفهم ان هذه وراثة، تلومني لأني قصيرة بعض الشيء، وهي من الاساس اقصر مني، وانا اخذت ذلك منها، وكأني اتحكم في شكلي وفي مظهري. 

القبول هو اول شروط الزواج والواضح اصلا انه لا يوجد هذا الشرط حتى في تلك الزيجة فلماذا تعذبين نفسك وترهقين نفسك بالتفكير فيه، ارفضي وتنتهي القصة، ولا تهتمي بأمك أنت من ستعيشن معه وليس أمك، ستنامين معه وتنجبين منه وتخدمين في بيته، ليس أمك، هذه حياتك انت وليست حياتها. 

رغبته في التواصل معك طبيعية ، فهو يريد ان يتعرف بشكل خاص المرأة التي يريد الزواج منها، الامر الاخر انه ربما يختبرك قبل ان يتقدم لك ليتأكد من أخلاقك، هذه افعال يفعلها الكثير من الرجال، ولهذا من رأي ان تكوني في الجانب الامن، وتخبريه انك لن تتحدثي معه الا عن طريق القناة الشرعية وهي منزلك امام اهلك. 

لا تتزوجي الا اذا كنت تحبينه بنسبة 100% ولا تتصورين حياتك من دونه، اما ان تتزوجي لمجرد ان ترتاح امك وتصير سعيدة فصدقيني سوف تكرهين حياتك، وتكرهين اولادك الذين سيأتون منه، وستندمين على ذلك وربما انتهى الامر بك مرة اخرى جوار امك مطلقة، فما الفائدة من ذلك. 

للاسف اصبح تأخر الزواج بالنسبة للبنات بمثابة الغول الذي يخافون منه، ان هذه مصيبة كبيرة تدفع بالفتيات الى الالقاء بأنفسهن في أتون من اللهب وهو الزواج من اي شخص والسلام، دون التفكير فيما اذا كان يستحق ام لا، بل من الممكن ان تعيش بقية حياتها حزينة تندب حظها لمجرد انها ذات يوم ارادت الزواج فقط. 

اعطيه فرصة للرؤية الشرعية، لا تحكمي على رجل من صورته فأنت لا تعلمين كيف هو في الحقيقة، والله اعلم، من الممكن ان فيه مميزات كثيرة غير شكله، وكم من شخص كرهناه من شكل وجهه ولكن في الحقيقة احبنناه ووجدناه قريب منا ، اعطه فرصة وان لم ترتاحي افسخي الخطبة او ارفضيه من قبلها. 
 

لا تهتمي لكلام أمك، ووقت ان يأتي نصيبك سوف تجدينه ان شاء الله تعالى، كوني قوية وقاومي ضغوط امك لانها لا تفهم وتريدك متزوجة وفقط، لتقول انها زوجت ابنتها وان ابنتها لم يتأخر زواجها، هذه ضغوط اجتماعية لا غير، ولكن الحقيقة أنه لا يجب ان يستمر الوضع بهذا الشكل، ولا يجب ان تقبلي تلك الضغوط لأنك انت من ستعيش مع هذا الرجل وليس امك. 

يا أختي العزيزة ارجو منك ان تفكري بعمق اكثر في الامر، القصة ليست زواج والسلام، فحتى لو تزوجتت اختك قبلك او بعدك، نحن نتزوج لنرتاح لا لنتعب، وطالما انت تشعرين بنفور وتصفينه بالغريب فلماذا تخاطرين بكل هذا؟ وتتعبين نفسك بدون داعي من الاصل؟ من رأي انه لا يوجد مستقبل بينك وبينه من الأساس..
 

لا ارى ان كل هذا يمنع من الرؤية الشرعية ففي النهايه لن يقدم الامر او يؤخر وعنظما تقابليه قد يتغير رايك عنه لهذا لا داع لان تتسرعي وتمنعي الرؤية الشرعية بدون داع فقابليه فانت لن تخسري شيى ابدا في الرؤية الشرعيه لهذا لا تعقدي الامر دون سبب بل قابليه واعطي له فرصة

ان قبولك للزواج منه من عظمه هو امر مبكر التحدث فيه فانت يجب ان تقابليه اولا وان تعطي له فرصة فالرؤية الشرعية هي الحكم لهذا احكمي على الامر من هذا المنظوؤ ومن ثم يمكنك ان تحلي المشكلة بالشكل المناسب فلا داع للتسرع فانت يجب ان تتعاملي مع الامر بهدوء اكبر