كيف أقنعه بأن يتزوجني بعد أن وهب نفسه لخدمة أمه

انا رجل ولو عرض علي هذا الأمر سا أرفض من باب كرامة النفس وهذا طبيعي ، لكن رفضي لايعني عدم الرغبه ، ولذلك لو تم تكرار العرض علي مرتين وثلاثه فلا مانع لدي من أن أقبل ، أختي أرى أن تكرر الأمر مرة أخرى ، ودققي في ردة الفعل هل هي نفس الأول  ؟ أم يبدو أنه هناك تنازل ولو قليل ؟ إن كانت ردة الفعل أخف من الأولى فقد تكون الثالثه هي اللتي يوافق بها ، الطبيعي أنه يحتاج للزواج ، مابالك أن تأتي انسانه محترمه مثلك وتتنازل عن كل شيئ وبنفس الوقت تعرض خدمتها للاُم ..! هذه فرصه للزوج ورزق من الله لن يحلم به .

فقط قبل ان تخلدي للنوم، تخيلي انك متزوجة منه، و انكم في بيت الزوجية، كرري هذه العملية كل يوم قبل النوم، و بإذن الله سيحقق الله امنيتك، لأن نيتك طيبه، و هو يستاهل الخير لأنه يقوم بخدمة امه، التخيل هو بمثابة الدعاء، بل هو اعظم، لأن الله يقول انا عند ظن عبدي بي و ظنك جميل و نيتك طيبة و سوف يحققها لك الله سبحانه

شئ مستفز عندما تنقلب الأية لتتجرأ المرأة وتراقب رجلا بل وتصارحه بحبها وتطلب منه الزواج ،والرجل هو من يرفض وتصر المرأة على الطلب بل وتلح بدون حياء!! ارى انك تماديتي فى الجرأة واى رجل مكانه لن يقبل بك لانك رخصتى نفسك وايضا ممكن تكونى من النوع الذي يريده فكيف تفرضى نفسك عليه بهذا الشكل!! ارى ان تلتفتى لتربية ابناءك وبدال ان تخدمى امه اخدمى اولادك وكونى عونا لهم لتحلي محل أبيهم الذى افتقدوه لا ان تنزلى عملك لتبحثى عن الرجال والزواج وتفرضى نفسك عليهم لا حول ولا قوة الا بالله اين اعتزاز المرأة بكرامتها وحياءها ما هذا الزمن الصعب الذى تبدلت فيه الادوار بهذا الشكل الكريه ربنا يهديكي لولادك ويكون فى عونهم منكِ

لا تملي من فتح الموضوع معه. لعل الله أن يرقق قلبه لك مع دعاء آخر ان يكون َمن نصيبك إن كان في ذلك خير لك.سهام الليل لا تخطيء وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقول لا حول ولا قوة الا بالله سترين مايسرك إن شاء الله. ولأن نيتك خير ان شاء الله تتيسر 

عرضك للامر عليه مرة اخرى ربما يجعله يفكر بالموضوع ومن الممكن يقبل، ولكن ممكن ايضاً ان ينفر منك لكونك لم تحترمي رأيه اول مرة! استخيري وانتظري قليلاً ربما تذهب مشاعرك وتعلقك او الله سبحانه يرسله اليكي بدون ان تفتحي الموضوع عليه مرة اخرى!  

هذا امر لا يمكنكي ان تفعليه فأنت قد عرضتي عليه الامر ولكنه لم يتقبل عليكي ان تظلي في حياته تساعديه في اي موقف يحتاج الي المساعده فيه ولكن لا تفكرى في عرض الامر عليه مره اخرى لان هذا سوف يجعل الامر اسوء من السابق لذلك كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تحاولى ان تكونى صديقته فقط

لا يمكنكي ان تقنعيه من الواضح انه شخص كبير وناضج لا يمكنكي ان تستمرى في هذه الحالة من محاولة افناعه فهو قد قرر افناء عمره في الاهتمام بوالدته ومن الممكن ان يتزوج اذا احب الانسانه التي سوف يتزوجها ولكنه لم تتحرك مشاعره اتجاهك لذلك لا يمكنكي ان تقررى اقناعه الان

اظنه لا يريد الزواج لا بك ولا بغيرك.  لا تفرضين نفسك عليه اكثر. هو فعلا شعر بتقدير كبير لما قمتي به لكنه لم يشعر نحوك باي شيء لذا رفضك بادب. وانا اقول احترمي نفسك وابتعدي ، مثله كثر لا يرغبون بالزواج ، ومع الحاحك ستفقدين احترامه لك . أما الحب فلا اظن ان له اي مشاعر نحوك ولا حتى إعجاب.  كوني واقعيه يا اختي ، واتركي الرجل بحاله . 

أشعر بحبك له، وهي علاقة محترمة ولكن ليس لها نصيب للاسف، لا اقول لك انه لا يوجد امل ولكن الله اعلم، على العموم عيشي حياتك ولا تتأثري ولا تحزني انك طلبت منه الزوج فالسيدة خديجة اشرف النساء هي من طلبت الزواج من الرسول صل الله عليه وسلم فلا عيب في ذلك. 
 

ارسلي له رسالة تخبرينه انك احترمت رده ولكن طالبيه ان لا يترك العمل اذا كان هذا من أجلك، سوف يرى في ذلك تصرفا جيد منك، وتكونين قد فعلت ما عليك، انت لم تتسلطي عليه وعرضت عليه الزواج وهذا امر فيه تضحية كبيرة ولهذا انت لم تخطئي في شيء 

اصبري قليلا ولا تفاتحيه في الموضوع مرة أخرى، ولا تعرضي عليه، اذا شعر انه مضغوط سيهرب، سواء من العمل او منك ، ولهذا اتركيه واذا اردت مساندته عاطفيا افعلي ولكن دون مبالغة حتى لا يشعر منك بالاهتمام الزائد يا اختي العزيزة. 
 

اهتمي بأولادك أنت لم تحبيه انت عطفت عليه وهناك اختلاف بين هذا وذاك، تأثرت بقصة أمه وانه حرم نفسه من الزواج ومتعه والاستقرار سنوات طويلة من أجل اطفاله، كل هذا مفهوم بالطبع، ولكن يجب ان تكوني مستوعبة ان هذا لا يجعله زوج مناسب ويصعب ان يعيش حياة مستقرة ماديا على الاقل 

الواضح انه صرف نظر عن الامر لا تعلقي نفسك واذا كنت تريدين الزواج فالله سيسر لك هذا الامر ولكن لا تجري وراء رجل لا يريدك ، او حتى لو كان لديه ظروف حتى لا يثار القيل والقول حولكما، لا تضيعي وقتك وركزي في حياتك واهدافك وفي رعاية اطفالك، والله ييسر لك أمورك
 

لو كان لك نصيب فيه سيكون لك يا اختي الكريمة لا تشغلي بالك، واكثري الصلاة ، لا عيب في أن تطلبي من الله الخير لك، وان يسهل اموره، بين ليلة وضحاها يتغير كل شيء، والواضح انه رجل محترم وهو جدير بالاعجاب بسبب رحلة حياته الشاقة وتضحياتها تقول انه رجل مسؤول.

احذري ان تضغطي عليه الرجال يهربون بالضغط عليهم، اجعليه يشعر ان هذا قد حدث وانتهى ولا تعطيه اهتمام زائد لتعود العلاقة كما كنتم، بهذا سيدأ هو في مطاردتك من اجل الحصول على اهتمامك مرة أخرى ان شاء الله 
 

مع الوقت سيلين قلبه لك لو عاملته بطريقة جيدة، حاولي ان تكوني صديقته او اخته العزيزة، اسألي عنه واطمئني عليه وعلى والدته، هو لن يعيش وحيدا لاخر العمر، بعد وفاة والدته سيجد نفسه وحيدا وسيضر الى الزواج في نهاية الامر يا عزيزتي.

كان خطأ ان تصارحيه بمشاعرك المرأة يجب ان تظل عزيزة ، أنت اهنت كرامتك، وصحيح انه انسان محترم وجيد ولكن كان يفترض ان يأتي هو إليك ويفاتحك في الامر ، على العموم الانسان لا يتعلم بسهولة ويجب ان تتفادي هذا في المرة القادمة. 
 

ربما الرجل لم يرغب في ترك العمل بسببك ولكن ربما لأنه يريد مرتب اكبر ، وهذا طبيعي بسبب زيادة المسؤوليات عليه ، والازمة المالية ، لا تحملي نفسك ذنب ليس ذنبك من الاساس يا اختي العزيزة، لا اظن انه يهرب وان كان يفعل فقد وقع في حبك بالفعل.

ولما تريدي ان تقومى بأقناعه فلتحاولى ان تبحثي عن شخص اخر يكون لديه القدرة علي ان يتزوج وتكون لديه حياة سعيده فكل ما تحتاجين الي ان تفعليه الان هو ان تحاولى ان تهتمي بحياتك وتتعلمي انه لا يوجد ما هو افضل من ان تكونى انسانه قوية وتتعلمي كيف تهتمي بحياتك وبأن تقرري التغيير من نفسك ونسيان هذا الشخص