أعيش في مجتمع ظالم يحرمني من حق اختيار شريك حياتي

ياعزيزتي لست وحدك مظلومه بل كذلك نحن الشباب مظلومين ، أنا إنسان متعلم وصاحب دين وخوف من الله ، أنا ضد طريقة الزواج بهذا المجتمع ، وأخبرت من حولي أنا هذه الطريقة لايرضاها الله ولارسوله ، ففيها ظلم للشاب والفتاة ، لن أقبل بالعلاقات المحرمه ولن أقول أنها ههي الطريقه الصحيحه ، والدليل هنا في هذا الموقع وابحثوا إن شائتم عن قصص اللاتي تطلقن بعد زواج كان عن حُب ..! فا أنا لا أريد هذه ولا أُريد تلك ، أنا أريد أن يفتح المجال قبل كتابة العقد بأن يتواصل الطرفان مع بعضهما لمدة ولنفترض شهر ، إما عن طريق الإتصال الصوتي ، أو بالجلوس في منزل الفتاة بحضرة طفل مثلاً ، ونأخذ ونعطي ونتحاور ونطمئن ، أعرف أفكارها وتعرف أفكاري أفهمها وتفهمني ، وبعدها ليقرروا ماشاءو إما إكمال الطريق أو الإنسحاب ، هنا نتجنب الزواج العشوائي الذي ينتهي بالطلاق في أيام الملكه ..! أنا شخصياً تزوجت واخترت الشكل فقط ، لأنه هناك رؤية شرعيه استطعت أن أختار الشكل ، أما اختيار العقل والتفكير فهذا لايمكن لك أن تختاره إلا بعد كتابة الكتاب وعقد القران ، أنا كتبت الكتاب ، ثم فتحوا لي المجال بالتواصل مع الفتاة وهنا صدمت بأول مكالمه بفتاة لا أرغب بها نهائياً ، فتاة لاتشبهني في شي ، ولاتتوافق معي في شي ، ولها أفكار أن لا أُؤمن بها ، وعندي أفكار هي لاتقبل بها ..! وهنا تحطمت أحلامي وأحلامها ولانستطيع الإنسحاب إلا بالطلاق ..! ألهذا الحد هو الحلال صعب ؟ أهكذا هو هدف ديننا الحنيف من هذا الزواج بهذه الطريقه ؟ كان الطلاق صعب من جهتي ومن جهة الفتاة وكنت متفهم جداً لهذا الموقف الذي حدث لأنني على علم مسبق أنا هذه المشكله واردة الحدوث ومتوقعه لذلك رفقت على البنت وتفهمت أمرها ، قررنا المواصله عل وعسى أن يتغير شي ، تزوجنا ولم نستطيع تحمل بعضنا إلا ثلاث شهور مجامله وصبر وانتهاء الأمر بالقرار الصحبح وهو الطلاق ..! من المسؤول ؟ وفق الله طليقتي وعوضني الله وإياها خير فلم يكن ذنبي ولاذنبها ، وإن كتب الله لي ذريه في المستقبل فلن أسمح بأن تتزوج أبنتي بهذه الطريقه ، بل سا أفعل أسباب النجاح حتى لو حدث وفشل الزواج أقول من كل قلبي قر الله وماشاء فعل ، عزيزتي صاحبة الرساله إن كان بمقدورك الإنسحاب قبل الملكه فهو أفضل ، لاذنب لهذا الشاب أن يسجل عليه طلاق بعد شهر بسبب فتاة قبلت بالزواج وهي لاتريد ..! أقل القليل أن تخبري الخطيب بأنك لايمكنك التصرف ليتصرف هو بالإنسحاب ، ولو لم تستطيعي التواصل معه فمن الممكن أن ترسلي له من يتحدث معه من أخ أو من صديقه ترسل رجلاً من طرفها يخبره ، ومن يتكلم عن فترة الخطوبة في بعض الردود أقول له ليس كل المجتمعات كذلك فافترة الخطوبة الموجودة في بعض المجتمعات هي الطريقه المثلى ولكن في حالة صاحبة الرساله لايوجد خطوبة ، يوجد فقط سؤال ، والسؤال غالباً تكون إجابات غير دقيقه ، لذلك كثير نسمع يقولون سألنا عنه وقالوا كذا وتفاجأنا بعد الزواج بأنه غير ماقيل لنا ..! هههههه والمشكله يكرروا نفس الخطأ في كل زواج جديد والضحايا شباب وبنات في أروقة المحاكم تبحث عن إنهاء هذه الحياة اللتي تمنوا لم تبدأ .

هذا ضد الشرع و الدين في الدين هناك شيئ اسمه نظرة شرعية بأن تجلسي معه و تتكلمي و تري إن كنت ستوافقين عليه أم أ لا .. اا أدري عادات الجاهلية هذه من وين جايبينها كان الله في عونك ان شاء الله يكون انسان كويس و يخاف الله فيكي

حتى لو كنت تعيشين في مجتمع منفتح وحاولت التعرف والبحث ففي عمرك هذا لن تجدي احد يقبل بك الا نفس من تقدم لك الان او ربما لا احد ماترينه في الاعلام شيء والواقع شيءثاني

مجتمع ذكورى متزمت باسم الدين، والدين بريئ من تصرفاتهم. وفوق كل هادا بحكو ان المرأة مكرمة فى الاسلام ومع ذلك هي مو ماخدة ربع من حقوقها

تعلمت يا اختي من هذه الحياة شيء مهم، يريت تركزين عليه، كنت اعتقد ان الإنسان مظلوم و ان الإنسان مكتوب عليه الشقاء او السعادة، وليس له حق الإختيار ابدا، ولكن اكتشفت اني انا من اتحكم بحياتي وبمخرجاتها، قد يتكلم كثير و يقولون ان الله غير عادل، ولكن ننسى ان الله سبحانه اعطاني حق الإختيار من بين آلاف الأفكار، و بناءا عليه يتحدد واقعي، ببساطة، الواقع هو وقوع ما تفكر فيه، فإذا كنت تتوقع ان الحياة غير عادلة فسوف يتحقق توقعك و فكرك، لأن الحياة عادلة، وتعطيك ما تطلبه بعقلك وليس ما تقوله، تعطيك ما تشعر به، (انا عند ظن عبدي بي)، جربي يا اختي الغالية، ان تكتبي عشرة اشياء جميلة في من سترتبطين به، و امدحي ما فيه من مميزات، و امدحي كل شيء حلو بالحياة، وسترين ان الحياة كلها ستتغير، و انا اتحدث هنا عن تجربة، حتى ما كنت اعاني منه من الام القولون و الصداع المستمر انتهت، و اصبحت محظوظا بهذه الحياة، الحياة هي من اختيارنا و من يقول غير ذلك، فهو يظلم نفسه و يظلم الحياة معه، وفقك الله لكل خير و سعادة، و بالنهاية، لا تنسي ان ترقصي رقصة الفرح بيوم ملكتك و يوم زواجك، (اضحك للدنيا تضحك لك) الدنيا مسكينة هي انعكاس فقط لدواخلنا، و قال ابو ماضي في البيت المشهور (كن جميلا ترى الوجود جميلا)، عندي احساس، بأنك سوف تصبحين اكثر الناس تفاؤلا و ستنقلين العدوى الجميلة لكل من هم حولك، وفقك الله لكل خير و سعادة

كيف ما بتأخذي حقك انني كل الرجال مظلومين بسبب حقوقكم

انت تلومي اهلك على عدم اهتمامهم بكي لكنك لم تقفي من اجل نفسك ولم تمنعيهم من التفكؤر في تزويجك رغما عنك فيجب ان تفهمي ان الامر لا معنى له على الاطلاق فلابد لكي من ان تقفي من اجل نفسك وان تبني حياتك كما تريدي ولا تدعي احد يجبرك على شيئ باسم المجتمع

الامر بيدك انت في النهايه فلابد لكي من ان تخرجي من تلك الحاله وان تسيطري على الوضع فلا تتمادى في الحزن بل حاولي ان تتاقلمي مع ما يحدث وان تجعلي حياتك تسير بشكل طبيعي لتتمكني من انهاء الامر ولتتمكني من وضع حد له فالتفكير الزائد بهذا الشكل لن يفيدك عفى الاطلاق

انت يا ابنتي يجب ان تعلمي انه لم يجبرك احد على ما تفعليه الان فانت ستدخلي مرحلة الخطوبة لكي تتعرفي على الشخص الذي سيصبح زوجك في المستقبل وان لم يعجبك فيمكنك ان تنهي الامر لكن كيف تنتظري ان تتعرفي عليه قبل ان يربطك به اي علاقة مشروعة يمكن من خالالها ان تتعرفي عليه

انت يا ابنتي يمكنك ان تعترضي لكن لا ارى ان الامريستحق والتفكير في تغيير العادلت والتقاليد المجتمعية هو درب من الخيال فالامر لا تتير الا بالوعي والتعلم لهذا لا تنتظري منها ان تتغير بدون ان يكون هناك وعي ودون ان يكون هناك تعلم فافهمي الامر جيدا لتتمكني من حل المشكلة

يا ابنتي ما المشكلة فانت سوف تعرفيه في فترة الخطوبة فالخطوبة ليست زواج بل هي فترة للتعارف الشرعي بينك وبين خطيبك لكي تحددي ان كنتي تريدي ان تكملي معه حتى مرحلة الزواج ام انك مكتفيه بتلك النقطة فالامر بيدك ولا يجوز لكي ان تعقدي حياتك بدون اي داع على الاطلاق

يمكنك ان تعيشي حياتك تندبي ما حدث معك في السابق او ان تنهي الامر من جذورة وتتوقفي عن التعامل بتلك الطريقة فالبكاء على المجتمع الذي ولدنا فيهوولومه على مشكلاتنا لن يفيد في شبى لهذا عليكي ان تتوقفي عن اللوم وتبدئي في محاولة التاقلم مع الامر لتتمكني من حل المشكلة

احد يحرمك من شيئ فيجب ان تفهمي تلك النقطة جيدا وان تتوقفي عن ايهام نفسك بالامر فان حاول اهلك ان يزوجوك فكان يجب ان ترفضي بكل الطرق فلا احد سمكنه ان يجبرك على فعل اي شيى رغما عنك لهذا لا تفعلي هذا بنفسك وحاولي ان تسيطري على الوضع وان تبتعدي عن كل تلك الاعذار

ارى انه لا داع لكل ما يحدث الان وانه يمكنك ان تتعايشي مع زوجك ان لم تكوني قادرة على التواصل وعدم الزواج فحاولي ان تتفاهمي مع زوجك فان كان شخص جيد فلا مشكلة وان كان شخص سيى فانسي امره ولا تفكري فيه على الاطق فالامر بيدك انت وحدك في النهايهوبعد الزواج انت حؤة يمكنك الطلاق او الاكمال في زواجك حتى اهلك والمجتمع لم يمنعك

يا ابنتي لا تحملي المجتمع فوق طاقته افانت يجب ان تفهمي ان الامر يعود لكي فان كنت تريدي ان لا تقبلي الزواج فلن تقبلي وستتحملي النتائج وان نظرتي لغيرك فستجدي انهن متزوجات ولا توجد اي مشكلة على الاطلاق فالامر يعود لكي وانت من يمكنك ان تقرري ان كان مار ييى ام لا 

حتى بالعراق للاسف نعيش نفس المعاناة بامكانج الرفض

وهل انت معجبة بالغرب الذي يعيشون مع بعضهم البعض ثم يختبرون بعضهم وفي النهاية لا يتزوجون، كلها علاقات محرمة لا تصلح إلى أن تبني اسر، اوروبا تعاني من الشتاء الديموغرافي، وهي قلة نسبة المواليد بالنسبة للوفيات بسبب عدم احتياجهم للزواج او للإنجاب من الأساس. 

الله سيكتب لك الخير، من قال لك انه ليس انسانا جيدا، صدقيني ستفاجئين بأنه افضل شخص تقدم لك، هذا اختيار الله، والزواج قسمة ونصيب في النهاية يا حبيبتي ، انتظري نصيبك، وهو شاب ، واهلك يمدحونه فلما لا، من الممكن ان يكون هذا افضل خيار. 

لو كنت مكانك لرفضت أن اتزوجه، حتى وإن كانت الملكة غدا، لو وصل بك الامر الى الهروب اهربي يا عزيزتي ولا تتراجعي، اخبريهم انك لا تريدينه، الامر لن يكون سهلا ولكنه ممكن، فكري فقط فيما يمكن ان تتحمليه من الالم لو بقيت معه.