أشعر بحسرة على وفاة أبي قبل أن أصلح علاقتي به
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،، ابوي توفي ولا أعلم أن كان راضي عني ام لا وهذا مايؤلمني كثيرا ،،، كنا اسره تتكون من أب وأم وولد و ثلاث بنات،، كان أبي رحمه الله عليه ،، ،،، يعمل خارج البلاد،(في السعوديه) كان أبي رجل محترم جدا،، ومثال للأخلاق والشهامه كان الجميع يحترمه ويهابونه،، الا انه مع ذلك كان عصبي جدا ويغضب لأقل سبب كان يركز علي الجانب الأخلاقي جدا ولا يقبل اي خطأ مع اني كنت ولده الوحيد لكنه لم يدللني ابدا أعلم انه كان يحبني لكنه لم يظهر لي ذلك،، المهم انا كبرت علي ذلك ولم اعترض ،،دخلت الجامعه بمجموع جيد جدا ،، وفي هذه الاثناء تزوجت اخواتي الثلاث،، حصلت تقلبات سياسيه في البلاد وصارت الدراسه تسير بمستوى بطئ جدا ،، دخلت انا في حاله نفسيه سيئه بسبب الكثير من التراكمات مما اثر في مستواي الدراسي،، جل اصدقائي تزوجوا او قطعوا نصف المشوار في هذه الاثناء كنت انا احب فتاه حب عذري من سنين ،، صارحت أبي بنيه بالزواج وطلبت منه ان يتركني اعمل او ان يساعدني في ذلك ووعدته بمواصله الدراسه،،، رده حطم قلبي بعد الشئ فقد قال لي ان والده لم يساعده وهو بدوره لن يساعدني وعلي ان اركز في الدراسه وان اتخرج واعمل وبعدها افكر في امر الزواج ،، أبي رحمه الله عليه تزوج في عمر صغير جدا ولم يكمل دراسته ،،انا اعترف ان كلامه كان صحيح لكن الطريقه كانت قاسيه نوع ما المهم يمر الزمن ونسيت الموضوع وتزوجت الفتاه واقتنعت انا بكلام أبي رحمه الله عليه ،، بعد مرور زمن ،، تدهور وضع أبي الماديه كان في تجاره مع ابن خاله وقد فشلت تجارتهم بسبب إهمال ابن خاله وشجعه ،، حصل نقاش بينهم وبعدها تقطعت صلاتهم اللهم الا السلام وكان أبي يحبه جدا ،،، بعدها بي مده اقنعت والدي ان يدعني التحق به ،،وكان نيتي الوقوف مع أبي في محنته وقد تم ذلك ،، عندما وصلت لمكان عمله وجدته قد ضعف كثير وبددت علامات التقدم في السنه تظهر عليه كان استقباله لي بارد نوع ما،،كنت اود احضتانه الا انه بادر بي مد يده مما اضطرني لفعل المثل وكان هذا اول لقاء لنا بعد سنه من الفراق ،، دخلنا في جو العمل مباشره ،،كان اسلوبه هو انه يريد أن يكون هو المتحكم اي يصدر الأوامر وانا انفذ ،، أما أنا كنت أود ان نتشارك العمل وان نتشارك الافكار وتكون بيننا مشوره لاا ني كنت اجد نفسي كبير ا بما يكفي لذلك ،،كانت لدي خطط وافكار لتطوير العمل ،،ولي اول مره في حياتي صرت اناقش ايي وارد عليه بعض الأحيان للأسف اتجاوز حدود الأد ،،،كنت اظن انني بذلك قد اخفف من بعض حدته و اتقرب له اكثر ،، وهنالك بعض المواقف كل ما اذكرها أشعر بغصه في حلقي ففي إحدى المرات طلب مني توضيب بعض الامتعه وكنت انا اشرب عصيرا فقلت له دعني اكمل شراب العصير ،، فقال لي انت عاق مثل اولاد فلان فقلت له لماذا قال لي انهم يردون على اباهم مثلك ،،، واذكر أيضا انه في يوم اتصلت لي إحدى اخواتي طالبه مني ان ارسل لها ملابس لولدها الكبير ،،عندما أخبرته والححت علي ابي،، قال لي انا في ضايقه ماليه وانت مالك دخل ببناتي ولا تقف بيني وبينهن والا غضبت عليك بعد هذه المواقف راجعت انا حساباتي واثرت الصمت وتجنبت اغضابه وكنت قليل التحدث معه بعدها بعد هذا بي شهر سافر هو للبلاد وكنا قد مكثنا سويا 6 اشهر وفي طريقه للعوده كنت اراسله لااطمن عليه وبدوره كان يراسلني وبعد وصوله اخذ يراسلني ويسألني عن حالي وعن حال العمل وبنبره تدل علي رضاه المشكله انه لم يمكث في البلاد طويلا وتوفي بعدها فجاءه ومع انني كنت اتحدث معه إلا أنني ولسوء حظي لم أطلب منه العفو او السماح وكل ما اتذكر ذلك أصاب بالحسره والألم وأخشى ان تكون سبب وفاته السريعه نقاشاتي معه ،،، الان انا في حاله نفسيه صعبه ومشتت تماما ولا ادري ماذا افعل كنت اخطط وافكر اني كيف ساتطور العمل مع الوالد وكيف سااغير تعامله اتجاهي وكيف سنغيظ الشامتن بنا وفي ليله وضحاه انتهى كل ذلك ،،، اريد رايكم بصراحه و من غير مجامله وشكرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي ورب العالمين استرد امانته في روح والدك وهو قدر ونصيب ولا علاقة لك انت به فهذا حد عمره وقد انتهى عند تلك اللحظة، فتوقف عن جلد ذاتك بانه توفي لانك فعلت كذا وكذا! وهذا يدل انت فعلت على صدق ايمانك بالقضاء والقدر. ثانيا الامر انتهى الان والوالد توفاه الله الى رحمته الان والندم والتوتر والغصة ليست حلول ولا تنفعك ولا تنفعه. الان عليك ان تكون ولد صالح يدعو له وهذا المطلوب منك، ان تجتهد بالعمل وها قد خلت الساحة امامك وتثبت لنفسك انك فعلا قادر وقوي وتترحم على والدك وتبره بالصدقات عن روحه وتجعل كل اعمالك كلها في سبيل الله بنية الرحمة والصدقة عن روح والدك وتدعو الله ان يتقبلها منك. اكثر من الدعاء له وكن بارا بامك فهي الان بحاجة لك، وانصحك ان لا تترك زوجتك في بلد وانت في بلد فهذا يضيف من صعوبة المشاعر والفقد والشوق عليك، اهتم بزوجتك وبر امك وصل رحمك في اخواتك واكثر من الدعاء وتيقن انه لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وربي يوفقك
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 30-08-2022
-
مرحبا انا نفس الشخص الذي أورد السؤال لا أعلم أن كانت الاداره تسمح بذلك ام لا ولكن أردت اضاح بعض الأمور ،،،أولها اني لم اتزوج ويرجع السبب لذلك ام الفتاه تزوجت من شخص آخر وانا ما كنت لا اسمح لنفسي ان اعلق فتاه واعلم اني لست مستعد ماديا،، ثالثا انا لم اترك الدراسه نهائيا ولكن تم تجميدها بسبب تدهور وضعي أبي الماده عليه رحمه الله ،، ثالثا انا عندما التحقت بأبي كنت اشكوا من مرض روحي وقد أخبرت والدي رحمه الله عليه بذلك وكان ذلك المرض الروحي بصاحبه بعض الأعراض الوسواسيه وبعض الاكتئاب ولا اجل ذلك لم اكن أملك كل قوتي العقليه والان الحمدلله ابشركم اني قد شفيت تماما والسبب كان هو تسلط شيطاني ،، وايضا أبي رحمه عليه سافر لاجازه العيد ولم يترك العمل لي لأجل الخلاف ،،، وايضا مابقى من التجاره هو دكان صغير للمواد الغذائيه لا يتجاوز ال5 الف ريال وكانت حجم تجاره أبي مع ابن خاله الذي ضيعه هو173 الف ريال ،، وقد حصرت انا أملاك أبي في السعوديه بعد تصفيتها من الديون ب 24 الف ريال فضلت البدء به في بلادي
لقد فات الأوان على ندمك يا عزيزى بكل اسف ،فلقد توفى والدك و انتهى الأمر فلا يوجد حل الا الدعاء له و التمنى بأن يكون قد توفى راضى عنك فأنت فعلت الكثير من الأمور المشينه فكان من المفترض عليك أن تعلم بأن رضا الوالدين من رضا الله ، لا حول ولا قوه الا بالله
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 29-08-2022
يا سيدى الغالى بالفعل كان من المفترض عليك أن تعتذر من والدك و تطلب منه السماح منذ اول لحظة أدركت فيها خطأك فلا نعلم يابنى ما من الممكن حدوثه فى اللحظات و الثوانى المقبله و لكن حدث ما حدث و الان ادعو الله ان يغفر لك ذنبك و باذن الله يكون والدك قد توفى و هو راض عنك
اخي الكريم لا يوجد اب يكون غير راضي عن ابنائه فولدك تتوفى وهو راضي عنك وغافر الى تصرفاتك الماضيه فهو اعلم انك كنت شاب طائش لا تدرك ما تفعله و لست واعى لتصرفاتك فلا تقلق ولا تفكر فى هذا الأمر أكثر من ذلك فيكفى المعاناه التى قد عانيتها منذ وفاة والدك فهون على نفسك لكى تستطيع أن تعيش حياتك بطريقة طبيعية
الدلال يفسد الأبناء يا اخى الفاضل فوالدك لم يخطئ فى حقك و لكنه كان يقوم بتربيتك بالطريقه السليمه التى تضمن لك الصلاح فى الدنيا فلا تلوم والدك على ما كان يفعل فأنا لا أرى أنه مخطئ و لكن على العكس تماماً فالجميع يسعى إلى أن يربى أبناءه بهذه الطريقه ، طريقة والدك.
اخي الكريم رحم الله والدك و اسكنه فسيح جناته ، و انت لم تقصر مع والدك و لم تتأخر تجاه المساعدة و تحمل المسؤوليه ، انت فعلا ما في وسعك و كنت بجواره ، فتوقف عن لوم نفسك و هون الأمور علي نفسك ، و ادعي لوالدك بالرحمه و تقدم في حياتك من أجل افراد أسرتك فهم بحاجه لك.
أفضل ما يمكنك القيام به يا عزيزي هو تقديم الأفضل بالنسبة للعمل ، لوالدك كان لديه رغبه كبيره في التقدم في العمل و التطوير فيه و إعاده اسمه في هذا المجال ، فيجب عليك السعي جاهداً لكي تقوم بتلك الخطوة ، ولكي تحقق له ما يريده ، و سوف تشعر حينها بالفخر و الراحة النفسية تجاه نفسك.
كل ما عليك فعله في تلك المرحلة الحالية ، اولا هو ان تستمر علي الدعاء لوالدك بالرحمه و ان لا تنساه و بالصدقة ، ثانيا هو أن تكمل مسيرة والدك بخصوص العمل و اعمل علي التطوير من العمل و التقدم به في أفضل الأماكن التي يستحقها ، حتي تخلد أسم والدك في عمله و يكون له مكانة بين الناس حتي بعد وفاته.
مما لاشك فيه ان ما حدث معك يجعلك تشعر بالحزن و الضياع مع الألم و الاستياء ، و لكن الحل هو في الدعاء لوالدك والتقرب الي الله و داوم علي قيام الليل و اقرأ القرآن الكريم حتي تهدأ نفسك و تسيطر علي افكارك ، و حينها سوف تشعر بالراحة وسوف يسهل الأمر عليك شيئا فشئ .. وفقك الله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات