أبي دمر علاقتي مع إخوتي وأمي نهرتي على تواصلي معهم

إن كانت والدتك تخاف الله فعليها أن تفهم ان طلبها أن تقطعي اخوتك هو عبارة عن قطع ارحام فإن ارتضت لك دخول النار يوم الحساب فعليها أن تراجع امومتها الموضوع قديم وأنت بالغة وستحاسبي على أفعالك إن كانت تغضب الله ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فلا تطيعي أمك واستمري بعلاقتك مع اخوتك دون أن تفقدي تعاملك الحسن مع أمك 

ان ما فعله والدك هو امر خاطئ ولا يمكن ان يتم التعامل معه على انه تصرف مقبول فوالدك اخطا في حق اولاده في ما مضى ولا يمكن ان يتم اصلاح المشكلة الان فالامر انتهى ووالدك ان كان يرسد ان يستعيد اولاده فلا يجب ان يدخل من خلال علاقتك بهم حتى لا يدمر العلاقة بينك وبين اخوتك فلا احد يمكن ان يلومهم على ما حدث

دك يجب ان يدرك خطاه جيدا لكي يعلم ان ما حدث كان خطا منه وانت واخوتك من تتحملوا نتيجته فايا يكن سبب الانفصال فهو من يتحمل نتيجته فهو الشخص المسؤول في هذا الوقت وكان يجب ان لا يضحي بزوجته واولادها ويتركهم في حاله ضعفوومن ثم يفكر الان في العودة

اخوتك يبالغوا في الامر فلماذا يصل الامر الى مقاطعتهم لكي فانت لم تخطئي في حقهم ويجب ان تعلمي ان الامر لا يجب ان يؤثر عليكي ابدا فانت لم تقصري مع احد منهم ومن الافضل ان يدركوا هذا لكي يتمكنوا من اثلاح العلاقة معك ومع والدك فالامر يحتاج منهم هم لان يفكروا في الامر بشكل صحيح

ان ما حدث هو فعلا امر محزن فكان يجب على والدك من البداية ان يفهم انه مخطئ وانه من غير المقبول ان يقوم بما يقام به فالامر واضح وهو في حاجه لان يغير من طريقته في التعامل مع الامر الان لان التوان قد فات والتقرب الطبيعي من اخوتك لن يفلح ابدا لهذا يجب ان يحاول ان يصلح اخطاؤة

والدك في وضع سيئ فهو غير مستقر بسبب تقصيرة في حق اخوتك ولا يمكنك ان تلومي عليه ولا يمكنك ان تطلبي منه ان يقبل بالامر وان يترك اولاده لهذا من الطبيعي ان يحدث ما حدث وانت يجب ان تحاولي التواصل مع اخوتك وان تتاكدي انك مع الوقت يمكن ان تجعليهم يعودوا كما كانوا مرة اخرى فلا عيب في هذا ابظا 

ارى ان تتحدثي مع اخوتكونتعتذري منهم على ادخال والدك في العلاقة بينك وبينهم وان تعتذري من والدتك على تدخلك في الامر وافساد حياتها بعودة والدك لزوجته السابقة او تفكيره في امرها وان تعتذري من والدك لانك لن تتمكني من مساعدته فهو رجل ناضج ويمكنه ان يتصرف وحده

انت من سمحتي له بان يتدخل في الامر فما كان يجب ان تفعلي هذا وكان يجب ان تخبريه انه لا دخل لكي بما يفعله مع وولاده والان بعد ان حدث ما حدث عليكي ان توضحي له انه هو السبب وان عليه ان يصلح علاقتك مع الجميع لان هو من سبب هذا الامر وهو من تدخل دون اذن

المشكلة في والدتك كما هي في والدك فالامر يحتاج لان يتم السيطرة عليه من ناحيتك انت فان حاولتي ان ترضي طرف فستدمري علاقتك مع الاخ  وفي النهياه لا تقلقي فوالدك يعرف كيف يصل لاولاده وزوجته ان كان يريد المهم ان لا يكون لكي دخل بالامر فهذا كان خطاه ولا دخل لكي به

انت اخطات عندما فعلتي ما فعلتب فيجب ان تعلمي ان الانسان ان لم يكن واع لما يفعله فانلتسجة انه قد يخسر كل شيئ فلا تتركي الامور تؤثر عليكي ولا تتركي حياتك تسير بشكل خاطئ فقط حاولي ان تسيطري الوضع وان تتحدثي مع اخوتكووتعتذري منهم وتوضحي لهم انك تقدريهم

والدك نادم وهذا امر لا يخصك فان كان يريد التواصل معهم فعليه هو ان يفعل هذا لكن لا علاقة لكي بالامر ولا يجب ان تربطي نفسك بهم مهما كان السبب فانت يجب ان تدركي ان والدك مشاكله يحلها مع اولاده بعيدا عنك فمساعدتك ستضعك في مشاكل اكبر مع امك واخوتك

لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق الخالق طلب منكي صلة الرحم فصليها و أمك بريها لكن لا تطيعيها في معصية الله

اذا كانت العلاقة بينك و بين أخوتك قوية اذا سوف تتطوري منها بالتدريج ، ولن تؤثر تلك المشاكل وتلك الضغوطات عليك وعلي علاقتك بهم ، فيجب عليك التركيز علي إصلاح علاقتك بأخوتك وتقويتها ، و بالتدريج سوف تتقبلها والدتك و سوف تسعد بها ايضاً في المستقبل .. وفقك الله . 

بعد تلك التجربة يا عزيزتي لا يجب عليك التدخل في تلك المشاكل مرة أخري ، مهما حاول والدك التحدث معك بخصوص أخوتك لا يجب عليك التدخل في هذا الشأن ، فإذا كان اخطأ في الماضي يجب عليه تحمل نتيجة خطأه ويجب عليه تصحيح تلك المشاكل بنفسه و بدون الإعتماد عليك. 

ما حدث بينك وبين أخوتك سوف يتم معالجته بالتدريج لا تقلقي من هذا الأمر ولكن من المهم ومن الضروري عدم الاستسلام وعدم قطع علاقتك بهم ، ايضاً بالنسبة لوالدتك حاولي تجنب التحدث معها عن علاقتك بأخوتك فهي من الطبيعي أن تشعر بالغيرة تجاه هذا الأمر فحاولي ارضائها ايضاً. 

اختي الكريمة أتفهم موقفك جيداً و أتفهم ما حدث معك و الضغط الواقع عليك ، ولكن لا يجب عليك الاستسلام ، بل يجب عليك التحدث مع أخوتك والإعتذار منهم والاستمرار في محاولاتك في التقرب منهم حتي تكسري هذا الحاجز من جديد ، ولابد من رفض تدخل والدك في علاقتك بهم واطلبي منه علاج تلك المشاكل بعيداً عنك. 

لابد من أن تضعي حداً لكل تلك المشاكل ، فيجب علي الجميع أن يعرف أن لك حياتك الخاصة وأن علاقتك بأخوتك شخصيه ولا يجب التدخل فيها سواء من والدك أو من والدتك ، ويجب علي الجميع الابتعاد عن طريقك ، وعليهم أن يعلموا أن أخوتك لهم تأثير ايجابي عليك و علي حياتك فلا يجب علي والدتك منعك من التقرب منهم. 

والدك كان مجبر علي التصرف معك بتلك الطريقة ، فمن الواضح أنه يشعر بالندم بسبب التخلي عن أولاده ، فعليك أن تسامحيه علي ما حدث وتتحدثي معه بخصوص هذا الأمر فإذا كان لديه مشكله مع أولاده فيجب عليه علاجها وأنت لا ترفضي هذا الأمر ولكن بعيداً عنك وعن حياتك الشخصية. 

يا عزيزتي بالنسبة لمشكله والدتك فهي من الطبيعي أن تطلب منك الابتعاد عن أخوتك ، فهي كأي امرأه ترفض التعامل مع ابناء الزوجة الثانيه ، ولكن يجب عليك تجاهل كلامها ومحاولة ارضائها فقط ، ولكن يجب أن تستمر علاقتك بأخوتك قوية ولكن بعيدة عن أهلك وخصوصاً والدتك.