ظلمت ابني البكر وخائف من عدم مسامحته لنا

طماعنين فيه لانكم الى فترة قريبه لم تسالو عنه ولما نجح حبيتو ترجعون له الله لا يسامحكم واسال الله ان يجبر قلبه ويعوضه العوض الجميل عما فقده 

ذكرتني بستشارة قرايتها هني وتثرت فيها اللي هي عنفت ابني وعاملته اسوء معاملة كان تقريبا نفس الشيء بس هو حس بابنه بعد تسع سنوات ان شاء الله عاد تغير اذا ماتبون عيال ليش يتجبون ماعندكم اي مشاعر ناحية ابنكم لم كنت تشفونه ما تحسون بشيء انا مو ابو بس اذا شفت ولد اختي او بنتها احبهم واحن عليهم كيف ولدي بعدين ناس غريبه 

كل ما عليك فعله هو الذهاب عند ابنك و الاعتذار منه و الضغط عليه

اذهبوا إليه و لكن لا ترغموه على أي شيء

على الأقل لا تحبوه بس لماذا تعذبوه ، وانتم من انجبه لهذه الدنيا في وقت لا يناسبكم فما ذنبه، لا تحبوه ولكن لماذا تكرهوه وتعذبوه وتصبوا عليه جام غضبكم وطلعتوا فيه غضبكم من كل احباط أو كل مزاج يواجهكم في حياتكما 

والله حتى أنا افكر اهرب من البيت  يا حظه لقى الراحة و الهدوء بعيد عنكم   ولا سألتوا عنه وقت ما كان موجود !! قدامكم أمامكم لماذا 

يا جبروتكم، ١٩ سنة عذاب، وبتحكو عن حالكو بشر انت وزوجتك. اتركوا ابنكم على الأقل فترة خليه يرتاح، ابنكم قد ذاق طعم الأمان وهو بعيد عنكم، أتظنون ان سيرجع لمن ذلوه، انتم عبارة عن ذكريات قبيحة له

ولدك جدا طيب وسوف يقبل قدميكم قبل ان تقدموا قدما لانه انسان طيب وصبور الذي صبر تسعه عشره عاما على ظلمكم المتواصل اكيد سوف يعود ويشتاق اليكم ويصبر عليكم لذلك لا تهملوا هذه المحاوله سارعوا لتصحيح خطاؤكم ولا تستهين بها وتقول سوف يسامحنا انزل ما في جهدكم لكي تعيدوا هذا الطفل المظلوم الى سالف عهده ربما لم ينفعكم من هذه البذره التي خلفتموها سوى هذا الشاب وقد تكون هذا ثاني فتاتان وبال عليكم كيف تجعلون ولدا شابا يخدم فتاتين اي درجه من الفشل وصلتم اليها كيف يقوم ولد بخدمه فتاه لا اعلم كيف تفكرون زعلتم منه طفلا مهزوزا ضعيفا خاويا خاليا وجعلتم من الفتاتان متجبرتان متكبرتان وان شاء الله ياتي الزوجه لذا ان يستحقاهما

لا أريد أن أزيد همك ولكن ٱدع الله أن لا يقع إبنك في الفتن و يبقى على دينه 

الظلم ظلمات ، قلوبنا اوجعتنا عليه فما بالك هو وهو صاحب الشأن 

أن الوضع الذي تمر به بالفعل وضع صعب جدا وتحتاج إلى أن تتحدث مع أحد ممن حولك وتأخذ رأيه لأن الأمر صعب وليس هين ابدا ، وكل شئ يحتاج إلى وقت أيضا اعلم هذا فحتى إذا جربتك الان فكرة السفر ولن يوافق جربوا مرة أخرى وحاولوا لعله في وقت ما يرضى ويقبل 

سافر انت وزوجتك واخوته وليس زوجتك فقط ، انت من الواضح انك لا تدرك كم المعاناة التي يعاني منها ابنك الان ، هو يعاني كثيرا من الوحدة ومن الظلم وتخيل أن هذه المشاعر كان يملكها أيضا وهو طفل ماذا تنتظر منه يا اخى أن يرتمي في احضانكم بدون مجهود على الأقل !

سواء قبل أو لم يقبل يكفيك شرف المحاولة يا بنى ، يكفيك ان تحاول أن تجعله يرضى عنك وينسى الإساءة التي فعلتموها له والتي لا يمكن نسيانها ولكن مجرد سعيكم لارضاءه في حد ذاته سيجعله في حال افضل وقد يفكر في اعطاءكم فرصة 

ابنك سيشعر بالسعادة عندما يجدكم في اهتمام به ، طوال الفترة الماضية وطوال فترات حياته لقد جعلتم منه شخصية ثانوية في حياتكم ، لقد عاملت ه معاملة العامل لديكم في الفترة التي بقى فيها معكم ، وبالتأكيد عندما يجد انكم تحاولوا أن يكون معكم فإن ذلك سيجعله يشعر بشعور افضل فجربوا هذا الأمر 

من الأفضل أن تتركوا له المساحة الشخصية التي يحتاج إليها ، فهو يحتاج إلى وقت ويحتاج إلى حرية حتى ينسى ما بدر منكم ، وهو بالتأكيد لن ينسى ولكن حتى يتمكن من تخطي ما حدث ، فلا أكثروا من الإلحاح هو إذا كان بريدكم كان سمح لكم بمعرفة معلومات اكثر عنه على الأقل 

ليس من السهل ابدا ان يتحمل احد الاشخاص ولكن الاطفال بمعنى اصح ويجب عليكم عدم التوقف ابدا في هذه الامور وليس من السهل اقناعه بالعودة لكم ولكن الاهم هو ارضاؤه حتى وان لم يعد للاقامة معكم مرة اخرى ولكن يجب التعامل باهتمام اكبر

ارى انه لا مجال للتفكير والبحث وراء راي احدهم في سفركم له ويجب عليكم السفر له وسريعا قبل ان يغير مكانه وهذا مهم جدا واؤكد لكم احتياجه لكم وانه من الواجب عليكم التواجد بجانبه لتعويض مافاته في الحياة التي عانى منها بجانبكم بداية

يجب عليك الانتباه لمسالة احتياجه لوجودكم وانه يجب عليكم الذهاب له فهو في عرض ان تذهبوا اليه فهو يحتاج لكم بجانبه وصدقني ان هروبه هذا بسبب احتياجه لكم وعدم ظهور اي مشاعر مشابهة في علاقتكم به في الفترة التي تاذى فيها كثيرا

صديقي ان المسالة كبيرة جدا وليست سهلة ولا تحتاج ابدا للتفكير وفي رايي ان بحثكم عنه وسفركم له سيعيده لسابق عهده فورا ولن يستطيع رفض العودة لكم حين قمتم بهذه الخطوة الكبيرة والذي هي اهم شئ من وجهة نظر حتى الان