زوجي تصرف بأمانة متروكه له منذ سنوات في العمل

انا صاحبة السؤال سأوضح سوء الفهم فصاحب الشركة الجديد هو من طلب التصرف بالصناديق وليس زوجي لأنه ليس مسؤول عن المخزن لكن المدير كلفه بالامر وايضا صاحب الصناديق مسافر لقارة اخرى وعاد ليسأل اغراضه وسافر يعني من المستحيل التواصل معه ولا بأي شكل ثالثا اعادتها غير ممكنة لأننا احتفضنا بالقليل جدا اما الصناديق كلها توزعت على العمال بطلب المدير الجديد لكن احساس زوجي بالمسؤولية وشعوره بالذنب بسبب انه انسان مسؤول ويخاف الله ويتقيه في كل نفس شكرا لمن قال كلمة لطيفة تريح القلب وايضا شكرا لمن تهجم ونعت زوجي بصفاة حاشة الله ان يحملها رغم عدم معرفته الاسباب كاملة كان سؤالي عن كفارة فقط وحتى اني لم ارى رد من اي خبير مسؤول هنا 

اية المنافق ثلاث ، اذا حدث كذب، واذا وعد اخلف،واذا ائتمن خان. هل تريدون ان تكونوا من المنافقين الذي هم في الدرك الأسفل من النار. الظهور بصوره سخيفه امام العمال، وتوضيح ما حصل "انه ظن ان لا صاحب لهذه الصناديق،لان مده طويله لم يسأل عنهم احد" افضل من الوقوع في الخيانه والغدر والسرقه. من ترك شيء لله عوضه الله خيرا منه.  والخير هنا لا يعلم به الا الله. ربما تعود البركه والتوفيق لحياتكم.  اتخشون الناس ولا تخشون الله!!! اظنكم اعقل من هذا .انار الله بصائركم 

تعلمين جيدا انه ليس من السهل عودة الثقة للشخص بعد التخلي عن المبادئ والتحكم فيما ليس له بهوحق ولم يكن من الصائب ابدا التعامل مع المسالة بهذا الشكل ويجب عليكم تحمل المسؤولية كاملة قبل التعامل مع الامر باي شكل وفي رايي ان الامور تحتاج منكم تضحية اما باعادة الاغراض او دفع المبلغ المقابل لها

ليس من الجيد ان تضعوا انفسكم في هذه المشكلة ولم يكن يجب عليه ابدا التصرف في هذه المسالة بهذا الشكل دون اللجوء للتفكير بأمانة أكبر والتفكير في احتمالية عودة الرجل للمطالبة باشياءه وفي رايي يجب عليكي اقناع زوجك باعادة الاغراض مهما كانت النتيجة ومهما كانت متطلبات المالك

يا اختي الغالية ان الامور المشابهة تحتاج الى تفكير جيد جدا ومتزن قبل القيام بهذه الخطوة من البداية لان الرجل قد عاد وكان يجب وضع هذه الفكرة في الحسبان واعلم جيدا ان المسالة لن تكون سهلة في تخطيها بسبب الزامكم باعادة الاغراض او التعويض المادي عنها بشكل كامل

يجب ان تعلمي انكم مسؤولين بقدر كبير جدا عن ما قمتم به ويجب عليكم الاسراع في اعادة هذه الامور حتى تتمكني من اراحة ضميركم والتخلص من هذاوالتفكير وحمل الهم في هذه المشكلة وايضا لانكم تتحملون ذنب التخلي عن الحكام الدينية والتصرف فيما لا حكم لكم فيه ابدا

في رايي يا اختي العزيزة ان الامور لا يجب ان تتراخي فيها انتي والزوج لانه ليس لاي منكم الحق في التعامل مع الامر بهذا الشكل ولم يكن يحق لكم التصرف في هذه الاغراض دون العودة لمالكها وفي رايي ان المسالة تحتاج فقط الى التعامل بشكل جدي وتحمل مسؤولية عودة الاغراض لمالكها او تعويضه ماديا عنها بشكل كامب

ليس من الجيد ان يستمر التعامل مع الامر بهذا الشكل ولا يجب عليكم ابدا التمسك بالخوف من مسالة التاثر بفكرة نظرة الناس له وغير واجب ابدا ان يتاثر بامر مشابه حتى لا يندم مستقبلا وليس امامه الا العودة الى رشده واعاده الاغراض لمالكها دون اي تردد في اتخاذ هذا القرار

يا سيدتي الغالية يجب عليكي ان تتعاملي مع الامر بالخضوع الى الحكم الشرعي والديني ولا يجب ابدا ان تخضع تصرفاتكم لفكرة نظرة الناس له بعد اعادة هذه الاغراض ويجب عليه الاسراع في اعادة الاشياء هذه لصاحبها لان الاستسلام لفكرة نظرة الاخرين له عند اعادة الاغراض لن تفيده ابدا حال لم يعيد هذه للاغراض

في رايي ان الامور لا يجب التفكير فيها من هذا المنطلق ويجب عليكي الا تتخذي اي مؤثر في هذا الامر غير مسالة الحلال والحرام فنظرة الناس للزوج لن تؤثر على مصيره ولن تعيد الاشياء لمالكها وفي رايي يجب عدم التاخر في اعادة هذه الاشياء لصاحبها

ليس من الجيد ان تلجاي لحكم اخر غير الحلال والحرام في هذه المسالة ويجب عليكم الاسراع في اعادة هذه الاشياء لاصحابها لان الامور لا يجب ان تكون تحت تاثير اي تفكير غير ان كان من حقكم اخذها او التحكم بها من عدمه وفي رايي انه مهما كان الامر يجب ان تعيدوا هذه الاشياء لصاحبها ومهما تكلف الامؤ

يا سيدتي الغالية يجب عليكي الا تتعاملي مع الامر بهذا الشكل فالمسالة لا يجب ابدا ان يؤثر مظهر الزوج على اتخاذكم للقرار ومسالة الحلال والحرام هي التي يجب ان يكون لها التاثير الاول في الحكم على ما يجب عليكم القيام به تجاه هذه الاغراض التي تم اخذها

وأدوا الأمانات لأصحابها.. هذه هي المشكلة، انتم فرطتم في تلك الأمانة، وبالطبع تحتاجون الى تعويض صاحبها ان لم تعيدوها كما هي، وكان على زوجك أن يسأله أولا قبل أي شيء ان كان يريد تلك الصناديق او لا ، فإن كان يريدها فالأولى أن يطلب منه أن ياخذها

تفاهموا معه بهدوء، واخبروه عن الوضع، فكرة تجاهله فكرة ليست سديدة، وكذلك سيشعر هو بأنه تم سرقته وانا اعتقد أنه لا يجب عليكم ان تضعوا أنفسكم في مثل هذا الوضع إلى الآن، فهو سيسيء لسمعتكم من الاأصل 
 

انسوا، ما حدث قد حدث، هذا ليس ذنبكم، الذنب ذنبه فهو من تركه بضاعته كل هذا الوقت، شغل المخزن بالفعل، دون أن يهتم من الأصل بما يسببه من ضرر لصاحب هذا المخزن، المشكلة مشكلته وليست مشكلتك 
 

ما حدث هو تضييع الأمانة، وهي من الأشياء التي يقبحها الاسلام، كان الرسول صل الله عليه وسلم يسمى "الصادق الأمين"، للدرجة التي وصل فيها حرصه على تلك الأمانة على ابقاء علي بن ابي طالب في مكة لرد تلك الأمانات التي تركها وهاجر 
 

لماذا لا تقومون بالفعل برد تلك البضاعة ووضعها في الصناديق، العاملين في المكان لو عرفوا القصة سيمتثلون، وزوجك وإن تعرض للاحراج فلا مشكلة بالفعل، لأنه هو من أخطأ من البداية في الأمر، وفعل شيء ما كان يجب عليه فعله من الأصل. هو ذنب 
 

التفاهم مع صاحب هذه الصناديق هو الحل الأمثل يا عزيزتي، اعترفوا له بأن هذا ما حدث، واخبروه انكم مستعدين لفعل ما يريده، فإن سامح تنتهي المشكلة، ولكن اذا اصر على تلقي تعويض فيجب عليكم اعطاءه هذا التعويض في النهاية
 

من الجميل انكم ربطتم تعثركم في الحياة بوضع تلك الأمانة، الكثير من الناس لن يفكروا بهذه الطريقة وسينسون هذه الصناديق وهذا الذنب من الاصل، ولكن هذا دليل على يقظه ضميرك انت وزوجك، وإن شاء الله يقبل منكم التوبة