أعجبت بأم زوجتي فهل يمكن أن تتغير مشاعري مع الوقت
السلام عليكم انا شاب عمري ٣٢ سنه كونت نفسي واشتريت سياره وفيلا ثم تقدمت لفتاة عشرينيه ووافقوا اهلها وسعدت جدا حيث انهم عائلة لها شان في المجتمع وتعرفت ع الفتاه عن قرب يعني كانت طائشه نوعا ما بحكم سنها كذلك فيها طفوله ولكنها جميله وناججة دراسيا قابلت الفتاه برفقة والدها كذا مرة وعقدت القران وكل هذا وانا لم اتعرف ع امها وبعد العقد حضرت لازور الفتاه وبعد فتره دخلت والدتها التي صدمت حين رأيتها فهي شابه جدا وكانها اختها وليست امها ومع الحديث جذبني اسلوب الام ومرحها وخفة دمها فأصبحت احب الحديث معها اكثر من زوجتي واذا ذهبت لزيارتهم اكون متشوق لوجودها فاحيانا تكون مشغوله او نائمه فأحزن واصبحت افكر ياترى هل مشاعري هذه لاني اصبحت اراها صديقه واخت ولا ينبغي لي ذلك فهي ام زوجتي وبدأت استنقص نفسي واقول ماهذا التعلق وماحقيقته وهل الامر طبيعي وكل مافي الامر اني رأيتها قريبه من تفكيري واصبحت افكر فيها اكثر من البنت واحب محادثتها ومراسلتها وهي تخاف الله جدا وانسانه ملتزمة وتحفظ القران ومحتشمه في لباسها ودائما تقول ياولدي رغم انه لا يليق فهي اكبر مني بعدة سنوات فقط ولكن خفة دمها واسلوبها وقرب عمرها مني جذبني لها فهل انا مريض ؟ ام استمر ومع الايام ستكون علاقتي عاديه معها حينما ننجب انا وابنتها طفلا ارجوكم تفهموا مشاعري ولا تتهكموا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدي وهذا امر خطير جدا، ونعم هذه مشاعر حرام ولا تجوز، فالمرأة متزوجة ولها زوج وبيت وسعيدة بحياتها وهي الان من محارمك وان دخلت بابنتها ستصبح حرمة دائمة، هي مثل امك فاحذر من نفسك الامارة بالسوء. وذلك بالنظر في الاية الكريمة: وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ ، فإذا عقد الرجل على امرأة : صارت أمُّها وجدتها حراماً عليه ، بمجرد العقد ، وإن لم يدخل بها ، سواء كنَّ جداتها من قبَل الأب ، أم من قبَل الأم . فانت تخترق قاعدة شرعية كبيرة واحذر شهوتك التي قد توقعك في حرمة مغلظة، استغفر ربك واكثر الاستغفار ولا تجعل الشيطان يفتنك وتجنب التفكير بالأمر واقبل على زوجتك وتكلم معها واستمتع بوقتك فان لم تقدر انسحب لانك ستقع في حرمة المحارم وهذه مصيبة اترك الفتاة وانقذ نفسك، والام صالحة ومحترمة ولكن وسواس شيطان عقلك اكبر من كل هذا وربي يوفقك.
الناس بتفتحلك بيوتها واعطوك ثقتهم على عرضهم عشان تقابلهم بقلة ادبك و اشتهائك لحماتك؟!! عاملي فيها الشخص الناجح اللي مكون نفسه و عنده فيلا و سياره، وانت ما بتسوى بصله و انت بهيك تفكير! اذا انت عم بتحكي جد، شو بيمنع انك ما تحط عينك علي احلا من حماتك بعدها؟ لا و يعني ايش بدك نعملك؟ انطلق حماتك من زوجها و نزوجها لحضرتك و توته توته خلصت الحتوته؟ ناس فاضيه!!
والدت زوجتك لا تريد أن تكون العمه الشريرة وتعتبرك مثل ابنها تماما وهي تحب ابنتها كثيرا لذا ان علمت عن نواياك هذه ستسقط من عينها وستكرهك عاملها كأمك كي تدوم الألفة والمحبة احترمها ودائما نادها بأمي كي تتذكر انها في مقام والدتك هي سعيده بزواجكما وكا اي ام هي تريد أحفاد لطفها وتقربها منك لا يعني انها تنوي الشر او الانحراف فقط هي تريد أن تراكم سعداء وتخلق أجواء لطيفه حتى لاتنفر منها اذا لم تستطع ضبط نفسك لا تقم بزيارتهم بشكل متكرر واختلق الاعذار لكن دع زوجتك تذهب إليهم واسأل عنهم واحسن لهم فهم الان عائلتك الثانيه لا دعي للحزن او ان تضغط على نفسك لكن تجنب التفكير بهذه الطريقة ان اردت حياة سعيده نصيحة من اخت
يجب ان تصارح ام زوجتك بمشاعرك اتجاها وانت كانت تحبك وتبادلك المشاعر فالافضل ان تنفصل عن زوجتك وتشوف نصيبها مع من يحبها وانت بإمكانك الزواج بأمها بس يجب عليك عدم الاستعجال والتحقق من مشاعرك ومشاعرها .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-12-2022
مهما كانت مشاعرك تجاهها لا يصج أن تفسرها على أنها حب كزوجة أو شريكة أو عشيقة أنت فقط تودها لأنها أم زوجتك وتحترمها وكأنها في مقام أختك الكبيرة وهذا يكفي لا تفسر أكثر من ذلك ,, ان عليك أن تتوقف عن التفكير بها و تركز على زوجتك و حياتك المستقبلية معها و لا تنظر الى عيوبها فيكبر تعلقك بأمها
ربكا أنت تتمنى أن يكون لك أخت أو أم تكون قريبة منك و من تفكيرك و صديقة لك و لكن هذه المواصفات لا تنطبق على امرأة تكون زوجة لك و تمد حياتك بالمرح و السعادة و تخوضوا سوياً الكثير من الصعوبات و التحديات التي تتجاوزوها معا ,, لكن مواصفات أمها لن تناسبك ان تكون زوجة لك
اتقي الله في أفكارك هذه يا أخي الكريم و عاملها بنفس الطريق هي لن ولم ولا تكون الا في مقام أمك و عليك أن تحترمها ,, و من ثم هذه المرأة التي تتحجث عنها متزوجة و هي أقرب ما يكون الى مقام الأم بالنسبة لك لذا تقرب من زوجتك و تعمد أن تقابلها في غير بيت أهلها بحيث يقل تواصلك مع أمها
والله هذا تزيين الشيطان ليجرك إلى مستنقع زنا المحارم والعياذ بالله.الان أصبحت امك زوجتك وغدا جدة أطفالك. وقد أصبحت محرم لها شرعا كونك عقدت قرانك بابنتها واصبحت بنتها زوجتك استغذ بالله من الشيطان الرجيم فهي أصبحت في مقام امك. ولا تنجر لوساوس الشيطان فتاتي بطامه تندم عليها بقية عمر والعياذ بالله.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين