ابني تخلى عني وذهب لوالده لأني عارضت زواجه
ابني اختار حياته بعيد عني بالرغم اني انفصلت عن ابيه وهو بعمر ٦ سنوات كنت مسؤوله عنه لغاية وصل عمره ٢٢ سنة قرر يرتبط ورفضت الفكره بحكم سنه للزواج لو الارتباط غير مناسب طلبت منه تكوين نفسه والاعتماد ع نفسه لان ابيه تخلى عنه وغير مسؤوول عنه بشيء ابدا قرر يختار حياته وفي هالمرحلة هنا طلع أبيه للساحة وقرر يوافق ع قراره اصبحت الام الغير مهتمة بسعادة ابنها واختار ابيه واهل ابيه عني كسر فرحة شعور الام لمن تكبر وتتعب وتربى وتنتظر هالفرحة الكبرى لزواج ابنها مع العلم بأنني رفضت فكره الارتباط مؤقت وطلبت منه الانتظار لعمر معين لو فترة يصبح قادر ع فتح بيت للاسف سمعت بموعد خطوبته من اهل ابيه وبالرغم من وجوده معي طوال الوقت صحيح بعد انفصال ابيه تزوجت بعد فترة واصبح زوجي هو المسوؤل عنه من تربيه وتعليييم وغيره فجاة بين ليلة وضحاها اختاره اابيه وانفصل عني وخطب وارتبط وعايش حياته من هنى قررت عدم مسامحته وقطعت تواصلي معاه لمن طلع من عندي وبعد مرور السنة حاب اسامحه مع العلم خلال سنة لم يحاول لاي سبب من الاسباب التواصل معي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي ويبدو ان كل منكما اخطأ بان اعتبرت ان انفصالك عن ابيه يعني انفصاله هو عن ابيه، هو لا يزال ابيه ولا يزال له حق فيه الى ابد الابدين امين، وكما كان معك لفترة في حياته فهو الان مع ابيه، وربما انت اخطأت بان تركت له المجال ليجد مأمنا وتفهما في بيت ابيه اكثر من بيتك، ولكن هو لم يفعل اي خطأ بان لجأ لابيه، والخطأ كان ان قررت عدم مسامحته وربما طردتيه من البيت، ومن هنا الولد فكر ان مصلحته مع ابيه وذهب له وقال في عقله بما انه عاش العمر بدون ابيه يمكنه ان يعيش باقي العمر بدونك. وبما انك قلت له انك لا تريدينه فهو الان مشغول وفرحان بالزواج ولديه ما يشغله فهو لا يفكر فيك، وهذا يدل على مدى ضعف العلاقة بينكما وانها ليست قوية كما تعتقدين، ولهذا ارى ان تتركي الأمر وترسلي له مرسال انك سامحته وان هذه حياته فليعيشها كما يشاء وانك تتمنين له الخير، وصدقيني بطريقة او باخرى الاولاد يبحثون عن حياتهم، وهم اولاد الحياة وسينشغلون في امورهم وفي بيوتهم ولن تقدري ان تبقي مسيطرة طوال حياتك، فقط اكثري له من الدعاء وحاولي ان تعيدي اواصر العلاقة بينكما وابق شعرة معاوية مرتبطة بينكما واذهبي وزوجك وافرحي به وبخطوبته، وقولي انه لا يزال ابنك ولك فضل عليه بكل الاحوال، كوني قوية واتخذي قرارك اولا وكوني قوية واعترفي بقوة العلاقة بينكما وكوني قوية وفكري بان ما يحصل الان ما هو الا نتيجة لتصرفك انت فاعرفي اين اخطأت وبادري ان رغبت باعادة العلاقة معه، والا فابتعدي واطو الصفحة واهتمي بزوجك وبيتك واولادك الاخرين وحياتك، واعلمي انه هو المطالب ببرك والاهتمام بك ورعايتك، واكثري من الدعاء ان يهديه الله ولا تبتأسي ولا تلعبي دور الضحية وربي يوفقك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-01-2023
-
ليس من السهل تقبل ما قام به الولد ولكن الوالد هو من يتحمل هذا الخطا نظرا لاستغلاله للتضارب بين افكارك وافكار الولد وتوفير ما يرغبه له وسيكون من الافضل لكي بكل تاكيد ان تفهمتي اسباب اندفاعه فهو مازال صغيرا ولا يعرف طبيعة الامور والمسؤوليات بشكل كامل بكل تاكيد وسيتعلمها يوما نا
طالما ان تصرف الولد ليس ناتجا عن اهمال او تقصير في التعامل معه فاعلمي جيدا انه سيد قراره وهو من سيتحمل هذه العواقب في حياته المستقبلية والاهم من هذه الفكرة هو انه مندفع بشكل كبير تجاه رغباته وستعلمه الحياة اهمية التفكير في كل خطوة قبل اتخاذها فيما بعد طالما انه لم يمتثل لنصائحك
من رايي انه لا يجب عليكي التفكير في المسالة من هذا الجانب يا اختي وهذا بسبب عدم تفضيل الولد لوالده عليكي في المطلق وانما كان هذا القرار مبني على مغريات هو من يريد الوصول لها وطالما انك لم تقصري في رعاية الولد في الفترات السابقة وعندما كان يقيم معك فابتعدي تماما عن الحاق الضرر بنفسك واتركيه يبدا حياته الخاصة
طالما انك لم يقع عليكي ضررا في هذه الخطوة يا سيدتي فلا تفكري ابدا في القيام باتخاذ اي قرارات نفسية تجاه ما قام به ابنك واعلمي جيدا ان هذا الموقف يحتاج منك فقط بعض التعقل والتحكم في اندفاعك الغير مبرر هذا وستكوني في افضل حال عندما تتعاملي مع الموقف بتقبل للوضع الحالي
سيكون من الافضل لك بكل تاكيد ان تعتمد على راحه الولد واستقراره فلا يهم مع من يقيم او من الذي يرعاه في الوقت الحالي واعتقد ان الوقت سيثبت له يوما ما احققيتك بالاتباع في هذه الفكره نظرا لكونها اكثر صحه مما قام به الوالد ومن راي انه لا يوجد مجال عدم مسامحته فهو لم يقوم بتصرف عاق او مؤذي لك
طالما ان قرار الولد ليس مبني على تقصيرك في التعامل معه فهذا يدل على ان الولد يبحث عن ما يرضي عواطفه ورغبته وهو سيد قراره ولم يعد صغيرا لهذا الحد الذي يجعلك تتحكمين فيه واعلم ان عاطفه الامومه يا من تتغلب على تفكيرك ولكن هذا هو الوضع الحالي ولا يجب اهمال هذه الفكره ابدا
قد اتبع الوالد انت هذا الفرصه في عدم اتفق مع الولد في القيام بهذه الخطوه التي تعتبر مبكره بعض الشيء على هذه المرحله ومن راي انه لا يجب عليك عدم مسامحته فهو كبير بالقدر الكافي يتحمل عواقب القرار الذي قام باتخاذه ولم تقعدي مسؤول عنه بعد الان ولكن حاولي مسامحته بقدر الامكان
في مثل هذه المواقف يكون ضميرك هو المتحكم في قدر ندمك او عدم مسامحتك لهذا الولد قياسا على ما قمت به تجاهه في الفتره الماضيه وطالما انك لم تقصري في تربيته او الاهتمام به فلا يوجد اي مشكله وطالما انه من اختار هذا الطريق فيجب عليك تحمل هذا القرار وهو من يجب عليه تحمل عواقبه
لا يوجد اي مشكله في ان يبتعد عنكي الولد في هذه الفتره وطالب ان هذه رغبته فيجب عليك الامتثال لها ومن راي انه لا يجب عليك الندم او عدم مسامحته فطالما هو يعيش هنيئا في فترته الحاليه فهذا كل ما تتمنيه حتى وان كان يخالف بعض رغباتك ولكن طالما انه لا يمشي في طريق خاطئ فلا مشكله في ذلك
للاسف يا سيدتي لم تعود يا متحكمه في مستقبل الولد كما كان في السابق فهو كبر ويعرف ما يجب عليه القيام به ولكن تاكدي من ان هذا القرار ليس تفضيلا للوالد عليك وانما طمعا رغباته التي يرد الوصول لها واجب عليك مسامحته و ياتي الوقت الذي يتواصل معك فيه عندما يعرف القدره الخطا الذي قام به اتجاهك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين