خطيبي الاول يطلب ان يعود لي وترك خطيبي الحالي

ربنا عوضك بخطيبك الحالي  فلا تضيعيه هو رجل شهم

يا أخت لا تضيعي خطيبك الحالي، فأمثال هذا الرجل من هو صريح بشأن سلبياته وعيوبه قلة جدا جدا فالغالبية العظمى يزيف ويمثل أنه مستر الرجل المثالي الذي ما فيه عيوب، وأيضًا كرمه وحفظه للعهد والكلمة هذه من الصفات الرجولية النادرة، فلا تضيعيه لأجل وهم الحب والمشاعر المؤقتة، الحب يظهر عند الضغط وعند العسر، هنا يظهر معدن الشخص وهل فعلا يحبك أم أنه مجرد مشاعر زائفة، وقد أظهر الضغط معدن خطيبك السابق بأنه ناداك بأبشع الأوصاف على الرغم أنو لا دخل لك في الأمر!

هناك مشكلة واحدة يا ابنتي في العودة لهذا الشخص لايمكن تخطيها وهي عدم الثقة فيه مرة اخرى وانتي تعلمين جيدا انه لا يوجد حب او علاقة مشتقرة دون ثقة وهذا ما يجب ان يكون في حسبانك وان تتخذي القرار المناسب لعلاقتك به

سيكون من الافضل ان تعاملتي مع مستقبلك بما يتطلبه من استقرار نفسي وراحة في التعامل مع شريك حياتك ولا تقلقي ابدا من شعور الفقدان او الذنب تحاه خطيبك الاول فهو بشكل او باخر في الموقف الذي حدث هو من اختار الابتعاد وهو من يستحق هذا الابتعاد بكل تاكيد

من المؤسف انك اعطيتي الفرصة لهذا الشخص في ان يتواصل معك مرة اخرى فمن رايي انه يجب عليكي ان تتحلي بالقوة والشدة في التعامل معه فهو من طلب ابتعادك عنه ولم يكن يجب ان تتواصلي معه بهذه السهولة وكل ما تقومين به هو تلبية طلبه لا اكثر

سيكون من المميز ان تتعاملي مع الموقف الحالي دون الميول لاي شخص منهم فيما يقوم به او يقصر فيه وهذه المسالة متوقفة بالشكل الكامل على رؤيتك لمستقبلك في وجود كلا منهما في حياتك والافضل والاكثر راحة واشراقا في المستقبل معه بالتاكيد هو من يجب اختياره

الان لا تواجهك اي مشكلة يا ابنتي العزيزة بكل المقاييس العلاقة الحالية افضل وبالؤغم من عدم استقرار الوضع في العلاقة السابقة هو من احتار الابتعاد والتخلي عنك وهذه الامور يجب التعامل معها بالشكل الانسب فالحل بسيط جدا وواضح تجاه المشكلة ولا يجب الميول للمشاعر والعاطفة

المعيشة مع شخص تحبينه تحت ضغوط وعدم ثقة فيه مرة اخرى بعد ما صدر منه في بداية الموقف وغيره من الامور التي يتوجب الابتعاد عنها بالتاكيد لن يكون افضل من حياة ينقصها الحب وتتمتع بكل المعايير التي تساعد على استمراريتها وهذا ما يتوجب عليكي الاقتناع به حتى لا تتسرعي في اتخاذ قرار معين

طالما ان الاسلوب عامة هو الافضل في شخصية خطيبك الجديد فلا تتركي المجال لنفسك في التعامل مع الشخص الاخر طالما ان خطيبك الحالي لم يقصر معك ابدا وهنا يجب التخلي بالكامل عن الامور العاطفية وحينها تتمكني كن ايجاد القرار الافضل لكي بكل تاكيد

لا يوجد ابدا ان تعودي لهذه العلاقة السابقة لانها لم تكن المناسبة في الاساس لكي ماديا ودعما من خطيبك وانما تخلى عنك بكل بساطة ومن رايي ان الافضل هو ان تتعاملي مع الموقف بالجدية اللازمة لتحديد من الافضل ولكن اعتقد ان خطيبك الحالي هو الانسب لكي

اولا يجب عليكي ان تتفهمي تن المسالة لا علاقة لها الان بمن الافضل ومن الاسوا ولكن طالما انك في علاقة مع شخص ما لا يجب عليكي ان تهمليها وتتواصلي مع الاخر وهذا سيكون الحل الانسب لكي ومن رايي ان الافضل هو التعامل مع الموقف بما يتطلبه منك من التزام حتى تسير الامور بشكل جيد

سيكون من المميز ان تعاملتي مع الموقف بما يتطلبه من التفكير في المعايير التي تساعدك على التعامل مع الحياة العاطفية بشكل اسهل واكثر مرونة ومن رايي ان هذا الجانب هو ما يجب الحرص عليه حتى لا تكوني بهذا التشتت بين العلاقتين

حبيبتي الأمر يرجع لك وابوك رأى فيهما اشياء لا ترينها وخطيبك السابق لا يوجد فيه صفه تدل على أنه رجل حقيقي فهو مادي ولا يحترمك ويحترم أهلك ومماطلته بالزواج منك أكبر دليل على عدم أحقيته بحبك،فما قاله ليس عذرا لما فعله وهو يترجاك للعوده له لأنه لم ينالك، وآخر كلمه أوصيك بالحذر منه لا أعلم يمكن يفضحك أو يلفق لك تهمه الخيانه الآن أو بعد زواجك لأن شخصيته تجعل الآخر يخاف من أفعاله ويمكن يجرك للخيانه بعد زواجك من خطيبك الحالي لا سمح الله، غيري رقمك واحذري منه وانسيه واستمتعي بحياتك، اسالي أبوك وأمك عن نظرتهم، اتمنى لك الخير من كل قلبي 

لا يوجد ما يجبرك على العودة لهذا الشخص مرة اخرى وطالما ان حبك له هو ما يجعل اتخاذ القرار صعب بعض الشئ عليكي ولكنه تخلى عن كل المعايير والتحديات التي يجب توافرها في شخص يتعامل معك بهذا القرار والتخلي ومن الافضل ان تدرسي قرارك ويكون مبني على ما ترتاحين له بالشكل الكامل

لن يكون من المنطقي التعامل مع الموقف بهذه المرونة يا ابنتي العزيزة ومن رايي ان الافضل لكي هو الابتعاد عن التعامل مع الموقف باي تنازل من اجل ان تكوني مع شخص تحبيه فهو لم يظهر اي جانب من جوانب حبه لكي فيما قام به تجاهك والافضل هو الابتعاد عن المشاعر طالما ان المقنع موجود بالشكل الاكبر

الاهم في موقفك الحالي هو عدم الاستسلام لاي ضغوط خارجية من احدى العلاقتين وانما يجب عليكي ان تغلقي باب التفكير على نفسك ورغباتك وما تتمنيه في حياتك الشخصية بكل تاكيد فبشكل او باخر انتي المنتفع الوحيد وانتي المتضرر الوحيد وهذا ما يجب ان يكون في حسبانك بالتاكيد

تعلمين جيدا ان حسن تعامل خطيبك الحالي معك لم يترك لكي المجال في تحديد من تختاري فهو اجبرك على اختياره بحسن التعامل والمواصفات المطلوبة ومن رايي ان الحب يضعف موقفه في هذه المسالة ولا يجب ان تحكمي مشاعرك في موقف مشابه وانتبهي لان من تحبيه الان هو من تركك وطلب منك نسيانه بالكامل

سيكون من الافضل يا ابنتي في هذا الموقف ان تتركي خطيبك الحالي في حياتك دون التفكير في اي امور لا يجب التفكير فيها ولا يصح ابدا من حديث وتواصل مع خطيبك الاول ومن الافضل ان تضعي المعايير اللازمة لراحتك انتي ولا تتمسكي براحة احد فعلى الاقل خطيبك السابق تركك للوصول لراحته النفسية فقط ولم يضحي بها

هكذا أنتم نساء هذا الزمان تحبون من يسبكم و يشتمكم و يتعامل معكم مثل الجواري و لا تحبون الرجال الحقيقيين لأنهم ليسوا مثلكم اصبحتم تعانون من متلازمة ستوكهولم تعشقون الذل و الاذلال نصيحتي اتركي خطيبك الثاني فسوف تخونيه في المستقبل لأنه رجل و أنتي لا تحبين الرجل الذي يحترمك بل تحبين من يشتمك و يذلك اذهبي له لكي تعيشين الحياة التي تناسبك حياة الجواري اما الرجل لي خاطبك فدعيه فلربما سيرزقه الله بامرأة لها عزة نفس و كرامة