كيف اتعامل مع والدي الذي يشك بأمي

اهلا بك يا ولدي واعلم ان اول امر يجب ان تفهمه من سؤالك كيف اتعامل مع والدي الذي يشك بأمي هو ان تكون بارا بكل منهما ولا تقسى على اي منهما ولا تنحاز لجانب عن الأخر، وحتى لو شعرت ان الام مظلومة والاب ظالم فانت لا تعرف الحقيقة المطلقة للامر. وتدخلك في عصبية يزيد توتر الامور وتعقيد علاقتك مع ابيك. ولهذا اعلم ان والدك ربما يكون مسكينا فهو قد واقول احتمال انه يعاني من مشكلة الشك ويحتاج الى دعم نفسي، او انه يعاني من عدم القدرة على العلاقة الزوجية ولهذا بدأ يشك في امك لصبرها ورضاها ، وهنا يحتاج الى مساعدة جسدية ونفسية، وربما هو يسمع امور من الخارج او يمارس بعضا منها فيشك في امك، اذا هناك اسباب للامر وان عرف السبب بطل العجب والحل ان تتكلم مع والدك بهدوء وكلام رجل لرجل وتحاول ان تفهم منه سبب هذا الشك وهل هو حديث ام قديم؟ تكلم معه وافهم منه. وفي ذات الوقت تتكلم مع امك وتنصحها بان تعطي ابيك لامزيد من الاهتمام والرعاية وتعرف متى بدأ والدك بهذا الشك ولماذا؟ حاول ان تكون ان اضطررت ان تتدخل ان تكون محضر خير وتصلح بينهما ولا تنحاز لاحدهما دون الاخر، وان لم تقدر فاترك الامر واكثر من الدعاء لهما وحافظ على علاقتك طيبة بكل منهما وقل لهما ان يحلا مشكلتهما بنفسهما. ولكن بما انك تتدخل فعليك بالتدخل لما فيه من خير لكل منهما. واستر على ابيك ولا تفضحه في هذه القصة واستر على امك فكلام الناس يدمر ان شاعت القصة وانتشرت لا سمح الله واكثر من الدعاء وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا وربي يوفقك.

خذه ان امكن لطبيب نفسي فربما عنده مرض نفسي يولد عنده هذه الهلاوس

انفعالك تجاه والدك امر طبيعي لانه يكون من الصعب على الابناء ان يروا امهاتهم تهان ويصمتوا ولا يفعلوا شيئاً مما يجعلهم يتفاعلون ويكون الانفعال خارج ارادتهم ولكن تجنب الاساءة إلى والدك مهما كانت المشكله فتحدثك معه بهدوء او تجنبه افضل

ان الحرص على أن تتعاملي مع الجميع باحترام هو الأساس ,, لا علاقة لك بما يقوله أبيك عن أمك و لا أرى أن من الصحيح أن تعاتبي أبيك الكبير عى أفعاله مع أمك و كأنه طفل صغير عليك أن تعلميه ماذا عليه أن يفعل ,, المهم أن لا تدخلي كثيرا في تفاصيل العلاقة بينهما 

انت تتجاوزي حدودك مع أبيك فعلا ان عليك أن تتركي الأمر لهما ,, سواء أبيك كان يشك بأمك أو العكس هذا يعتبر أمر مبين على الكثير من التراكمات بينكم ,, لا تفكري بالموضوع كثيراً عليك أن تترك لهما القرار و أن لا يكون لديك أي تعليقات على علاقتهما التي بتها الكثير من التراكمات 

مهما كانت المشكله ومهما تجاوزت إن اردت ان تتدخل بينهما فلا يجب الا بدون اذن منهما ومع ذلك تتحدث معهم بكل احترام ولا يجب نهرهما وتذكر قول الله سبحانه وتعالى وقضى ربك ألا تعبدوا إلا اياه وبالوالدين إحسانا مهما فعلوا فهم والديك ومخاطبتهم بالسوء هي عقوق كبير لهما مهما تجاوزت المشكله تذكر ان كل شيء يحدث بالتفاهم

لا يجوز مجادلة الوالدين على وجه يغضبهما اعلم ان المشاكل قد تنتج عنها انفعال الاولاد من شدة غضبهم لما يرونه في علاقة والديهم ولكن مهما كانت فهي في النهاية مشكله تخصهما و إن ايجاب الحجة على الوالدين عقوق يعني الانتصار عليهما في الكلام او المجادلة بالحسنى اذا كانت لمصلحة ولم تغضبهما في هذه الحالة تكون جائزة

ان اردت ان تتحدث معه استخدم دائما لغة تحاور عكسيه بمعنى انك تجلس معه وتطلب منه اولا ان كان يريد ان يتحدث معك ام لا وان سمح لك بالتحدث فأجعله هو من يخبرك بما يدور في عقله ويجعله هكذا ثم تحدث معه بكل هدوء في حل لهذه المشكلة اجعله يشاركك تفكيره

لا تفعل شيئا تندم عليه في النهاية اعلم انك لا تتحمل ان ترى امك تهان وتقف هكذا دون فعل شيئ ولكن بدلا من ان تتفاعل مع ابيك برأيي ان تتحدث مع والدتك اولا وتقف بجوارها وتخبرها وتتركها هي تأخذ قرار الطلاق بدلا من ان تقرر انت وتنفعل على والدك هكذا

اعلم انك قد يكون انفعالك نتيجة لما يفعله والدك تجاه والدتك لانك لا تتحمل حينها رؤية والدتك وهي في هذا الحال ولكن ان ترفع صوتك على ابيك شيئ لا يجوز لانك تقوم بنهره ولا يجب ذلك حتى وان كنت تكرهه عليك ان تتعامل بلطف و ان تقول له قولا كريما بدلا من رفع صوتك عليه

والدك يشك بأمك و الأفضل أن لا تتدخلي في هذا الموضوع ,, البيت من الممكن أن يكن فيه تلكثير من المشاكل و هذا لا يعني ان عليك أن تكوني أنت التي تقودي الحل لها ,, ان عليك أن تحاولي أن تصنعي فارق في حياة نفسك أنت ولا تهتمي بحياة الآخرين 

ارى انك تقف في صف والدتك وهذا عين العقل فوالدك يظلمها بما انه لا يوجد لديه دليل على خيانتها له لهذا والدك لديه مشكلة وعليه ان يتعالج منها فمرض الشك الذي يعاني منه والدك هو مرض نفسي يجب العلاج منه في اقرب وقت ممكن ليتم حل المشكلة ولكي يتوقف عن التعامل مع المشكلة بتلك الطريقة الخاطئة

يا اخي لا تتدخل في الامر ولا تفكر في والدك او والدتك ففي النهاية الامر بينهما ولا داع لان تاخذ جانب طرف ضد الاخر فعليك ان تفهم ان الامر بيدك وانك يجب ان تحل المشكلة بهدوء وان تسيطر على اعصابك لتتمكن من حل اخراج نفسك من بينهما تماما فانت ابن كليهما وعليك ان لا تظلم اي من الطرفين ابدا

اخى العزيز ان تقف بجوار والدتك وتساعدها على اخذ حقها من الدك  هذا ليس خطأ فوالدك هذا انسان غير طبيعي هل خوفك من ان تكون عاق لوالدك ان تترك والدتك يتم الطعن فى شرفها وتضرب من رجل كبر فيا عزيزي لابد ان تنقذ والدتك من هذا الضغط النفسى عليها فهى اصبحت فى عمر كبير ولا تتحمل كل هذه الضغوطات

سيدي والدك كبر وضعف واصبح ليس لديه ثقه فى نفسه فكان حله انه يثبت انه مازال رجل ويستطيع التحكم فى زوجته ولذلك يا سيدي لابد من ان تتعامل مع والدك بالعقل واخبره انه إذا استمر فى اهانة والدتك سوف تطلقها منه

عزيزى من الواجب عليك أن تجلس مع ابيك وتكلمه بهدوء واخبره انه مخطئ فى ظنونه وانه كبر على هذه الافعال الصبيانيه ويجب عليه عدم التضيق عليها حتى لا يزيد الضغط عليها وتتركه وتخرج من حياته وتتركه بمفرده فى هذا العمر

كان الله في عونك يا بني من المؤكد أن تعاني من تلك المشاكل مع والدك ووالدتك ليس شيء هين يمكنك التعامل معه ببساطة ولكن في الوقت ذاته عليك أن تحاول الحفاظ علي التغيير من نفسك لتكون أفضل من أي وقت سابق فليس من الجيد أن تتعامل مع والدك بتلك الطريقة عليك أن تجعله يطلق والدتك ولكن بهدوء وباحترام

من الواجب عليك يا سيدي الغالي أن تحاول أن تتحدث مع والدك بهدوء هذه هي الطريقه التي يجب عليك أن تتعامل بها مع والدك فليس من الطبيعي إطلاقاً أن تتعامل معه بصراخ فهو مهما كانت افعاله سيئة في نهاية المطاف هو مازال والدك وعليك أن تحترمه لهذا حتي تنهي هذه الازمة عليك أن تكون هادئ

اخي الفاضل من الواجب عليك أن تعرف أن تصرفاتك تلك طبيعية نتيجة غضبك من والدك ففي النهاية انت لك كل الحق في ان تغضب منه فكيف له أن يتهم والدتك بتلك الامور السيئة ذلك شيء سيء حقاً عليك أن لا تتقبله من والدك مهما كانت الاسباب

انا اعتقد ان والدك يجب ان يذهب لطبيب نفسي لان تلك الشكوك غير طبيعيه وخصوصا بعد تلك العشرة الكبيرة بينه وبين والدتك فمن الممكن ان يكون الشك الذي تسلل الى قلبه هو شك مرضي وليس طبيعيا فانا اعتقد ان تعامله بالحسنى ولا تسكت له عندما يتهمها ذلك الاتهام وفي نفس الوقت تحاول ان تذهب به الى طبيب نفسي ربما هو بحاجه اليه