لا أستطيع الثقة في الآخرين خوفًا من الاستغلال والغدر
السلام عليكم اني بنية واعاني من اني مريت بظروف ضغط نفسي صعب جدا كنت في ١٥ من عمري والحمد لله الله رزقني بالجمال والذكاء ف انخطبت لابن عمي وهو كان يكبرني بأشهر بس الاهل اتفقوا وبعد ١٠ أشهر تزوجت وبحكم احنا صغار وغير ذلك ماكانو اهل رحمة ظلموني وعانيت جدا عناء لا يوصف وبعد سنة وثمانية أشهر اضطررت ان اهجره وما ارجعله بعد وبعد ذلك أصبح ٣ سنوات على هذا الحال وكنت ولا زلت اعاني من الصدمة والاذية التي لقيتها منهم وبسببهم اثر هذا شي على جميع افراد عائلتي وانا أكثرهم لا استطيع الوثوق بأحد لا استطيع ان اعامل احد بقلب رحيم جدا خوفا من الاستغلال والغدر لدرجة اعلم انني أصبحت شخص سيئ خشية ان أتعرض لنفس الشي ثانية واحاسب نفسي كثيرا اي شيئ كنت أفعله في الماضي اي سلوك او اي عادة أخشى إعادتها وان كان بسيط جدا لدرجة ربطة الشعر كنت أفعلها من قبل اخاف ذلك الشعور عندها اربطها بنفس الشكل الان ان يعود بي الدولاب اي نفس التيار .ارشدوني وشكرا.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي ولا ادري كيف يقوم الاهل بتزويج فتاة في عمرك بولد في ذات عمرك، فلو كنت انت قاصر فهو ولد ولا يتحمل مسؤولية الزواج ولهذا لم تجدي مساندة ولا دعم فالجهل يعشش في بيئتك. والحمد لله انك قدرت ان تنتبهي لنفسك وانك هجرتي زوجك كما فهمت من رسالتك وانت الان في عمر 18 سنة ان كنت قد استنجت صحة ذلك. ابنتي اعلمي ان فقدان الثقة في الآخرين هو بسبب الظروف التي مررت بها، وان حل مشكلة عدم الثقة بالآخرين الان بيدك لانك اصبحت كبيرة وبالغة وفاهمة لما يجري حولك ولك ان تسترشدي بالكثير من القصص والمواقع وتقرأي وتعملي على تطوير ذاتك. وبالطبع الثقة العمياء بالآخرين مرفوضة رفضا قاطعا فالأصل ان يتحرى الانسان العلاقة مع الاخرين ولا يرمي بنفسه للتهلكة. ولهذا ساعطيك بعض النصائح والتي اتمنى ان تنفعك: وسنبدأ اولا بان الثقة المطلقة بدون شك وبكل يقين هي الثقة بالله وبالعدالة الالهية وان تتيقني ان الله معك وتيقني حسن الظن بالله وان الخيرة فيما يختاره الله. وفي ذات الوقت اعلمي ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ومن هنا انتقل لنقطة الثقة المطلقة الثانية وهي ثقتك بنفسك وبقدراتك والتي يجب ان تعملي عليها. اريد منك البدء بالعمل والتفكيربقوة الشخصية ورفع ثقتك بنفسك، اولا يجب ان تراقبي نفسك وتعملي على معرفة حقيقةماذا يحصل معك وعندنا في علم تطوير الذات امر اسمه البقعة العمياء وهي امر او تصرفاو سلوك يكون فينا نحن شخصيا ونتصرفه ونقوم به ولكن لا نشعر به ولا ندركه ولانعرفه، بينما من يرانا من الخارج وهم الاخرون الذين نتعامل معهم يرونه ويعرفونهويشعرونه، وهذه البقعة العمياء ربما تكون فيها السلوكات او الصفات التي تجعلكغير واثقة من نفسك. ولهذا اريد منك انتجدي شخص مخلص وتخبريه بالأمر وتطلبي منهان يكون صادق وبكل ثقة ان يخبرك عن هذه التصرفات التي تعتقدين انها تؤثر عليك وانتلا تدركينها، وهذه الخطوة الأولى وكلما قللنا هذه النافذة المجهولة لك والمعروفةعند الاخرين تكوني اكثر وعي بالذات.لذايجب ان نبدأ العمل على رفع منسوب احترامك وتقديرك لذاتك واعمالك وتصرفاتك ويمكنكان تبدأي بذلك بنفض كل هذه الكلمات التي قلتها بحق نفسك وهي كلمات سلبية محبطةومدمرة للوضع الطبيعي ممنوع ان تستخدمها ابدا وان خطرت على بالك استغفري ربكواستعيذي بالله من الشيطان الرجيم. ويجب ان تحبي ذاتك فحب الذات ضرورة لتطويرهاولكن حب بعيد عن النرجسية والانانية، نحتاج لإعادة برمجة عقلك الباطني لذا يجب انتتركي هذه الكلمات وتبحثي في ذاتك عن مهارات تتقنيها او صفات جيدة فيك وتبدأيبتكرار كلمات ايجابية بحق نفسك بانك قادرة وتتعلمين وتعملين وتنجزين ويمكنك وتكراركلمة انا قادرة ويمكنني فعل أي امر، كرريها باستمرار وستجدين ان وضعك قد تحسّن ومنثم نبدأ العمل على المهارات وتبدأ بالصفة الأقوى فيك تأخذها وتعمل عليها وتظهرهاوتجعل الناس يرونها ويشعرون بها وتتفاخرين بها وتتميّزين بها ثم تظهر صفة ثانيةوهكذا حتى تكوني قادرة على الشعوربإنجازك، وبالتدريج وقليلا قليلا نتحسن. التغيّر السلوكي يحتاج الى وقت ولكن يحتاجالى دعم لذا من الممكن ان تجعلي إحدى صديقاتك تعينك بالأمر وتساعدك وتكون موجّهلك. والمهم ان تكوني صاحبة ثقافة وقدرة على الحديث مع الاخرين. واخيرا اقول لك مهم ان تعودي للدراسة وتبحثي عن ذاتك وتبحثي عن قدراتك وتظهرينها ولا تخافي وتيقني ان الله معك ويدعمك لانك تسيرين ان شاء الله على طريق الحق. وبعد ان تصبحي قوية تفكري في امر زواجك وماذا سيحل به واي مساعدة انا في خدمتك وربي يوفقك.
سيدتى أعلم انكِ تزوجتى وتحملتى مسئولية كبيرة ومشاكل كثيرة وأنتِ كنتى صغيرة جدًا عليها وهذا عيب الزواج المبكر فمن الاكيد سوف يؤدى ذلك إلى مشاكل كثيرة لأن الزوجين يكونوا صغار ولا يعرفوا حتى ما معنى المسئوليه وانتِ وضعتى ثقتك كلها فى زوجك واهله ولكن الصدمه التى مررتى بها كانت كبيرة عليكى فى هذا العمر ولذلك يا سيدتى حاولى التغلب على فقدان الثقه وانعدام الامان حاولى أن تتجنبى ما يؤذيكى اكتبى قائمه بمميزاتك فكونى أنتِ الصديقه المقربه لنفسك ركزى على الشئ الايجابيه فى حياتك
كان الله في عونك يا ابنتي الحبيبة من المؤكد أن ما تعانين منه ليس شيء هين خاصة وأنكِ عانيتي كثيراً بسبب أهل زوجك السابق ولكن يجب أن تعرفي أن فقدان الثقة في الاخرين أصبح شيء مع الاسف يحدث للجميع وليس لكِ فقط ولكن في المقابل أثناء تعاملك يجب أن تتعاملي بود وبحب ولكن بدون أن تتركي المجال لأحد لأستغلالك بل يجب عليكي أن تحاولي الاهتمام بأن تظهري تعاملك الطيب الودود ولكن إذا حاول أحد أن يستغل طيبتك فحينها تتحولي فهذا حقك ولكن التعامل بسوء من البداية هذا هو الخطأ
عليكي بفهم ان الناس مختلفون وهناك السيء والجيد في كل شيء فعليكي ان تتقبلي هذا وتفهمي انه من البدايه لم يكن خطئك انتي وانهم هم الاشخاص السيئون وبالطبع عليكي الحذر من الناس ولكن ليس كره وعادي ان تأخذي حذرك من الناس فالثقه الاكثر من الازم في الاخرين ليس شيئا صحيحا ابدا وفي حالة ان كنتي تعاني من امور مماثله بقصه ربطه الشعر هذه فعليكي زيارة طبيب نفسي للتعاجي من اثار الصدمه فالامر هكذا تحول الى اعراض ما بعد الصدمة فعليكي الذهاب الى الطبيب النفسي للعلاج منه
لن يطلب منك الثقه فى الآخرين بشكل تام ولكن ليس كل الناس مثل بعضهم لذلك إذا كان أهله اذوك كان عليك الاتفاق مع زوجك بأن تبتعدى عنهم ولا تكونى قريبه منهم لانه لم يفعل لك شئ ولا يحق لك ان تهجريه انا أن تتطلقى منه وبد ذلك تخربين لكن هذه الطريقه خاطئه لذلك حاولى أن تصلحى حياتك مع زوجك وترجعى له شرط أن يبعدك عن أهله واما ان يطلقك وبذلك تتجهين إلى حياتك الى أن يعوضك الله بأفضل منه
تُعرف حالة فقدان الفرد للثقة في الآخرين بأنه نتاج أسباب كثيرة ومن أهمها أن الفرد يبدأ بالتفكير باحتمال الألم والخيانة أكثر من التقارب والحب، بالإضافة إلى بدء تقييم الآخرين من ناحية هل هم أصدقاء أم أعداء بطريقة غير واعية، كما وتعتبر القدرة البشرية على الثقة والثقة التي يقوم بها الإنسان غير متوافقة وذلك لأن بعض الأشخاص قادرين على الثقة بالآخرين بسهولة بينما البعض الآخر لا و في شعور الفرد باليأس والاكتئاب قد يسبب له ذلك لأنه من المستحيل تعديل تصرفاته اجتماعياً من دون الثقة بالآخرين، وذلك لأنه في حال عدم قدرة الفرد على الثقة بالآخرين فإنه سيشعر وكأنه في عالم لا ينتمي إليه وبالتالي سيزيد شعور الاكتئاب واليأس
فقدان الثقة بالاخرين وخوفك الدائم من أن احد يؤذيكي مرة أخرى حتى خوفك من ربطة الشعر التي كنت تفعليها عندما كنتي متزوجة ، دليل على أنك لم تتعافي إلى الآن من العلاقة السامة التي خرجتي منها ، و مازلتي عايشة فى دور الضحية و تشعري بالألم ، لأن تعافي الإنسان من علاقة معينة يجعله أقوى ولا يخاف من شيء و يزول الألم لأنه تعلم الدرس و اصبح يفهم حكمة الله من هذا الابتلاء ، لذلك أنصحك لحل مشكلة عدم الثقة بالاخرين والخوف منهم يجب أن تتعافي وتخرجي من دور الضحية ، ويجب أن تعلمي ان تعافيكي وخروجك من دور الضحية سيكون مفيد لحياتك فى المستقبل وليس للثقة فى الاخرين فقط ، إذا فكرتي فى الارتباط قبل التعافي ستجذب إلى حياتك شخص مثل زوجك السابق وهذا لأن طاقتك عبارة عن العيش فى دور الضحية فالكون سيجذب لك زوج يجعلك تعيشي فى نفس الوضع التي انتي عليه ، أما إذا تعافيتي و خرجتي من هذا الدور ستتغير طاقتك وستجذبي إلى حياتك زوج صالح و سوي نفسياً يليق بنفسك و شخصيتك الجديدة .
فقدان الثقة بالآخرين فى هذا الزمن اصبح شيء طبيعي بسبب سوء أخلاق بعض الناس و كثرة الأذينة التي اصبحت موجودة ، لكن أنا أرى أن ما انتي عليه الآن ليس مجرد عدم ثقة بالآخرين ، انتي اصبحتي مصابة بخوف وقلق اجتماعي ، وهذا يدل على عدم ثقتك بنفسك ، لأن الإنسان الواثق فى نفسه لا يخاف من أحد يتعامل مع الناس بشكل طبيعي و بلطف بدون أن يتحول الى شخص سيئ لكن يكون حذر فى تعاملاته و ذكي وإذا لاحظ أن هناك أحد يحاول أن يتعدى حدوده معه يلزمه حده او يقطع علاقته به ، لن انصحك بالثقة فى الآخرين لكن سأقول لك تعاملي بلطف وقلب رحيم وفى نفس الوقت بحذر وذكاء لأن هناك ناس جيدة لا تستحق منك المعاملة السيئة .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين