أعاني من كره أمي لي وطردها لي من بيتها

دي مش أم وما ينفعش تنتظر منها حنو الأمهات فلا تفكر أن لديك أم واعتبرها لم تكن، ما استطعت أن أقول لك اعتبرها ماتت لأن الميت موجود في ذاكرتنا ونحنّ إليه وندعوا  له أما هي فلا تستحق حتى الذكرى وحتى لا تتسائل لماذا هي كذلك، فأجيبك هن كذلك بلا سبب بعضهن بغيضات ويكرهن أبناءهن من يوم ميلادهم بلا سبب ويخالفون كل ما سمعنا عنه، وأكثرهن يفرقن في المعاملة فتجدها تحب ابن أكثر وتميزه بلا خوف من الله فلا تنتظر من تلك البغيضة شيئا والاستغناء أفضل وأكرم لك يا أخي. بحثت عمري كله عن هذا الحنان المزعوم وعمري ٤٣ سنة ولم أجده وأخيرا ومنذ سنوات قليلة استطعت أن اقتلعها من قلبي ومن فكري وحينها ارتحت أيما راحة فما عدت أُرفض وما عدت أنتظر بل هي من تتساءل الآن أين أنا وتفكر لماذا لا أوصلها كما كنت . يا أخي لا تنظر وراءك ولا تلتفت لمن يقولون بر الآباء لأن البر لمن يستحقه ثم إنهن لا يردنه من الأصل ولعل البر في إراحتهن من وجوهنا التي تزعجهم، ثم ثق بالله وافتح لنفسك آفاقا جديدة .اعمل واجتهد وصادق وانسى

أدعي بقيام الليل دعاء في سجودك أن يصلح والدتك، فإن القلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء، إستمر في الدعاء، بأن يشفيها و أن يهديها، ويصلح أمرها، ويجعلك قرة عين لك.

فعلاً الأمر غريب، لكن أي شيء غريب وليس لها تفسير، ربما يكون من عين أو حسد، منذ الطفولة، مثلا هناك إمرأة لم تنجب أولاد، فلما هي علمت بولادة ولد الذي هو أنت، تصاب أمك بالعين والحسد، فوالدتك تكرهك بشكل لا إرادي، والله أعلم ما هي القصة!! أنا أصدقك ولا أكذبك، لأن هناك حالات كثيرة مثل حالتك، وإني سمعت عن فتاة، تحب أمها وتطيعها وتبر بها، لكن الأم تكرهها، حتى إن الفتاة مرضت بالمرض المستعصي بسبب الهم والغم جراء ماتعاني من أمها، فشيء غريب فعلاً ولا أعرف تفسيرها،فنصيحتي يا أخي الكريم كالتالي: إستعن بالأذكار الصباح والمساء وقبل النوم،  و اقرا سورة البقرة يومياً، ثم بعدها حاول يوماً بعد أشهر من الشهور،  زيارتها مع هدية كخاتم من ذهب، أو قلادة، أو وردة ... الخ، حاول أن تجعلها تنظر إليك، هل سوف تقوم بشتمك و إهانتك أو لا؟ هل ستخف أعراضها أو لا. الله يوفقك يا أخي الكريم لكل خير.

الأمهات نفسيات

نادرا ما اعلق بس قصتك استوقفتني .. اقترح تجهز نفسك نفسيا وعقليا واذهب  لها في يوم اختار وقت مناسب لا يوجد احد معاكم ولن يقاطعكم احد اجلس امامها وقول لها كل الكلام الي ببالك وصارحها بمشاعرك قول لها انا الان رجال ومو بحاجة شي منك بس بحاجة صراحتك معايا كوني صريحة معايا اليوم بس اوصف لها كللللل المشاعر وكل القصص وكل شي ولو ذرفت دموع وبكيت عادي كمل الى ما تنتهي يمكن امك مو متقبلتك لانك تفكرها في زواجها الفاشل او بذكريات سيئة يمكن عقلها الباطن يرفضك وبدون ماهيا تحس .. الاكيد انها مو حاسة قدايش هيا ضرتك واذتك .. والاكيييييييد ان كل ام تحب ولدها 

قال الرسول (ص)"كفى بالمرء أثما أن يضيع من يعول " لا تستغرب هناك أمهات تظلم أبناءها وتربط حبها وعلاقتها بهم بطليقها فهو جزء منه خاصتا لو يشبهه تكره لذلك السبب،نصيحة انساها ولا تطلب برها هي الخسرانة عيش حياتك وربنا يصطفل فيها وسيحاسلها حساب عسير بإذن الله

هذه ليست اما فالام لا نكرة ابنها بدون سبب والام ليست من تلد فقط بل الام هي من تربي وترعى وتعلم وتساند وتطعم وتشغل بالها بابنائها ويكونون هم هدفها في الحياة ولا تكون قاسيه وشريره لتلك الدرجة ان تشوه صورة ابنها امام الناس وان تتركة يتربى بعيدا عنها فانا انا ان عليك الابتعاد عن امك التي تكرهك تماما ولا تريها وجهك ابدا ولا تحتط بها اي احتكاك لانها لم تكن اما في يوم من الايام وانها لم تحافظ على النعمة التي انعم عليها الله بها فالامومة نعمة والاطفال نعمة كما قال الله تعالى المال والبنون زينة الحياه الدنيا فهي لم تحفظ تلك النعمة فليس عليك ابدا ان تري امك وجهك مرة اخرى

وان كانت أمك تكرهك بلا سبب فلا تتعب نفسك بالبحث عن أسباب و تفكر كثيا بالموضوع ، والحمدلله أن الجميع يشهج بحسن أخلاقك و تعاملك مع الناس اذا عليك أن تحاول ان تعتبر أن أمك هي ابتلائك في هذه الحياة ,, من الممكن أن يكون صبرك عليها و على أذاها و رغم كل ما تفعله لك تصلحعا و تطمئني عليها اذا عليك أن تكون راضي بما كتبه الله عليك ,, حاول أن تشغل نفسك بأمور أخرى غير التفكير  بأمك و علاقتك بها

ان عليك أن تعاملك أمك با يرضي الله لا أحد من الممكن أن يتخلص من ألهه مهما كانت أخلاقهم ,, اذا كانت أمك تكرهك ما عليك أن تفعله هو أن تبرها أنت لست صغير و من في عمرك تزوجوا و أصبح لهم عائلات لذا عليك أن تحاول أن تتقرب نها اسن اليها لعلها تغير نن تصرها عنك لكن ان كانت هي أخلاقها سيئة فأنت لست مناط بأن تصلح أخطتئها و لا أسلوبها السيء نعم الله هو من سيحاسبها

من المحتمل أن تكون أمك أيضا تعرضت للتعذيب من أبيك وتسببت لها العلاقة السابقة من أبيك بالتعب النفسي الى الدرجة التي من الممكن أن تجعلها تنفر منك وتطردك من بيتها لأنك تذكرها بأبيك ,, عليك أن تعذرها و عليك أن تحاول أن تعيش حياة بعيدة عنها لكن عليك أن لا تقع السؤال عنها و الاتصال بها ,, الحياة لا تصفو  لأحد و كلنا نعاني من أمر يعكر علينا صوف حياتنا لذا عليك أن تتحمل و تصبر

ان كنت تعاني من كره أمك لك عليك أن تتأقلم على هذا الوضع أحيانا الأم تكره من بعد ما يمر عليها الكثير من الظروف الصعبة التي تجعل قلبها قاسي الى هذا الحد ,, ارضى بنصيبك لا مهرب من هذا الواقع و لا من علاقة أمك بك لا يمكن أن تتغير أمك من بعد هذا العمر و هي الوحيدة التي تملك أسباب قسوتها عليك ,, لكن لا تفقد الأمل من أن ينصفك الله بعلاقة تغنيك و تعوضك عن فقدان حنان الأم و تعاملها القاسي معك