هل تستطيع أن تسامح شخص جرحك
هل تسامح شخص جرحك؟ زوجي السابق عاد يطلب السماح ويريد العودة مرة اخرى بعد ان فام بخيانتي وتعامل معي باسوء شكل ممكن فانا تزوجته عن حب لكنه جرح مشاعري واذاني حتى فقدت الحب داخلي له ولم يعد هناك ما يغفر له ما فعل انا وجدت على هاتفه محادثات مع بنات ومحادثات جنسية وعندما واجهته اتهمني بالتجسس عليه وقام بضربي واهانتي لكي يخفي سوء فعلته فذهبت لمنزل اهلي وطلبت الطلاق وحصلت عليه ومن يومها وهو ياتي الى ويعتذر ويرسل اشخاص ليتوسطوا له عندي لكن هل يمكن ان تسامح شخص جرحك وما الذي ستستفيده ان سامحته فطليقي هذا لم يرحمني عندما كنت زوجته ولماذا يجب ان ارحمه انا الا واعيده لحياتي مرة اخرى
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وانا اقول في باب هل تسامح شخص جرحك؟ ان التسامح امر عظيم ولكن لا يكون مع الشخص الخطأ وفي الحالات التي لا يجوز فيها التسامح. وقبل ان أتكلم عن التسامح دعيني اتكلم عن الخيانة وهي سبب الطلاق: الخيانة محرمة شرعا ومذمومة في كل الاعراف والتشريعات السماوية والوضعية. قال الله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ. وبما ان الطلاق حدث، وبدلا من ان يتوب عندما تكلمت معه ضربك واهانك وانت طلبت الطلاق وهو التصرف الصحيح. وهذا قول علماء التشريع في حال عدم استجابة الزوج الخائن للنصحية والتوبة واقتبس:" وإن لم يستجب لك طلب الطلاق منه، فإن أبى الطلاق فالقاضي يطلقك منه للضرر، ولا خير في البقاء مع زوج زان لا يراعي حرمات الله، ولا يراعي عشرة زوجته، ويخون الله ويخون زوجته، ولا خير في حياة زوجية قائمة على انعدام الثقة والتخوين والشقاق." من فتوى شرعية لموقع اسلامي. وانت لا تعلمين هل تاب وهل ندم؟ وهل ظهر عليه مظاهر تغيير السلوك؟؟ ولكن بالطبع العودة له أو عدم العودة هو حق شرعي لك قراره، وان شعرت انك غير مرتاحة ولا تحبينه ولا تثقين به فالأصل ان تجعلي ابيك يرسل له مرسال ان لا يعود للبيت عندكم ولا يتكلم معك، فان انتهت العدة بعد طلاقك منه فانت الان في حكم المرأة الاجنبية عنه ولا يحل له ارجاعك الا بعقد ومهر جديدين وبموافقتك ورضاك. وارى ان قررت ان ترجعي له ان تكوني واثقة من توبته واخلاقه، وان تضعي عليه شروط تعجيزية في عقد الزواج وهذا حق لك ان تطلبي وتكتبي ما تشائين من شروط ولا تعودي له من سهولة. فهو استرخصك وانت فتاة بكر تزوجها وتحبه وتحترمه فاهانك فكيف تثقي به مرة ثانية. ولهذا رأيت ان سؤالك لا يتضمن ذلك النوع من المسامحة المطلوبة بين العباد. واعلمي ان هذه حياتك ولا تعودي للألم والعذاب الا ان كنت واثقة من توبته وعدم عودته لذات الفعل المشين وان يحترمك ويقدرك ولا يهينك في اي حال والا فرب العالمين شرّع الطلاق لما فيه من خير وانقاذ للحياة وفي حالتك الطلاق واجب كما اوضحت حسب رأي العلماء واكرر لن يعيش احد محلك. فاهتمي بنفسك وصحتك وبشبابك وتابعي حياتك واكثري من الدعاء ان يرزقك الله الخير وربي يوفقك
انت غير مضطرة لان تسامحي من جرحك فيجب ان تفكري في الامر بشكل افضل وان تعلمي انك انفصلتي عنه وان هذا هو كل ما يهم فعليكي ان تعيشي حياتك وان تجدي غيره انسان يحبك ويقدرك فلا يجب ان تضيعي وقتك وحياتك مع انسان مثل هذا عاملك باسوء شكل ممكن وقام بخيانتك فلابد لكي من ان تضعي حدا للتعاطف وان لا تفكري ابدا في العودة فيمكنك فقط ان تفكري في ان تسامحيه من اجل نفسك لكن لا تعودي له مرة اخرة ولا تفكري في امره على الاطلاق لانه لا يستحقك ابدا
أختى العزيزة أنتِ اخطأتى عندما عدتي بعد زوجك عنك بالخيانة فكان يجب عليكى أن تتحدثى معه وتعرفيه أنكِ فى فترة تحتاجى فيه إلى بعض الحب والحنان حتى تستمر الحياة ولكن أنتِ اخذتى الطريق السهل وهو البحث عن علاقة آخري تعوضك هذا النقص من العاطفة لديك ولكن انكشف امرك ويجب عليك أن تستخدمى العقل فى هذه المرحلة حاولى أن تقدمى لزوجك الاعتذار وتطلبي منه الغفران والسماح وتحاولى بكل الطرق أن تقربي وتحسنى العلاقة معه فأنتِ لم تعلمى إلى الان ماذا سوف يفعل معك فإن كان مجرد تصلت فهذا حاله دائماً فيجب أن تتحملى أما بالنسبة لجلد الذات فهذا أمر طبيعى يمكن أن يكون عقابك على ما فعلتى من خيانه
اختى العزيزة أنا معكى فى موقفك الذي اخذته وهو الطلاق فالذي فعله زوجك لا يمكن السكوت عنه وكان ولابد أن يعرف أن لكى كرامة ولا يمكنك أن تصمتى على تصرف مثل الخيانه والضرب ولكن عزيزتى أنا أرى أنه مازال يحبك ويريد أن يكمل حياته معكى ولذلك يصمم على العودة إليكِ فيا عزيزتى حاولى أن تعودي إليه مرة آخرى وجربى من الممكن أن يكون قد تغير بعد هذه بأزمه التى مر بها وعرف قيمتك ويريد أن يعود إليكِ حتى يعوضك عن الاساءة التى قام به فيا عزيزتى حاولى أن تصلى صلاة استخارة وشوفى إذا فيه خير ارجعى وجربي الحياة معه مره آخرى ولكن بشروط حتى يعرف قيمتك
عزيزتى أنا أعلم أن الخيانة شىء صعب جد ولا يمكن نسيانها لأنها تجرح القلب وأيضاً زوجك لم يحل المشكله بعقل بل تماد فى الخطأ وقام بضربك وهذا هو الخطاء الاكبر والاهم لأنه كان من المفترض أن يعتذر ويطلب السماح ويعترف بخطئه ولكنه اختار الطريق الخاطئ الذى يعبر عن تفكيره وحياته الخطأ فيا عزيزتى انت فعلتى الصواب وتطلقتى إذا لماذا تفكري فى وجع قلبك والرجوع مره اخرى لرجل غير سوي لا فى اخلاقه ولا في تصرفاته فيا عزيزتى صممى على موقفك
يا ابنتي ان الخيانة تعني النهاية فلا يوجد ما تفكري فيه ولا يوجد ما تسامحي عليه فانت يجب ان تفهمي ان الامر قد انتهى وانك لا يجب ان تستمري في التعامل معه بتلك الطريقة كانه من الممكن ان تعودي له مرة اخرى فانت يجب ان تفهمي ان الخيانة لا عودة بعدها وايضا طريقة تعامله مع الامر يدل على انه لا يجب لكي ان تعودي مرة اخرى الى شخص مثله فيجب ان تنهي الامر معه في اقرب وقت ممكن وان لا تفكري فيه وان لا تعلقي نفسك به على الاطلاق فقط انسي امره ولا تسامحية بل انسي امره كانه لم يكن موجود من الاساس
من الممكن ان تسامح شخص جرحك بالطبع ولكن على حسب حجم الجرح الذي تسبب هذا الشخص به فمن الممكن ان يكون قد اخطئ خطئا بسيطا او حتى ليس بسيطا ولكن بمقدورك ان تتخطيه وتسامحيه عليه ولكن زوجك قد اخطئ خطئا كبيرا فهو خانك وليست اي خيانه بل تحتدث مع فتيات في كلام جنسي استغفر الله العظيم وايضا بعدما واجهتيه ضربك واهانك فهذا بالفعل جرح عميق للغايه ولا يجب عليكي ان تتهاوني في حقك ابدا مهما اعتذر او ارسل اناس لك ليتوسطو له عندك فما فعله لم يكن بالقليل ولا بالهين
بالطبع لا يجب عليكي مسامحه زوجك هذا ابدا فهو خائن وشخصيته سيئه ايضا وليس عنده اخلاق فهو لم يكتفي بان يدخل في علاقه حب مع اخرى ولكن له الكثير من المحادثات الجنسيهمع الفتيات وعندما واجهتيه بها اتهمك بالتجسس وقام بضربك واهانتك فلماذا يمكنك ان تسامحين شخص جرحك لهذه الدرجه انا ارى انه لا يجب عليكي بالطبع ان تسامحي شخص اهانك وخانك لتلك الدرجه ابدا حتى وان عاد واعتذر وارسل اناس ليتوسطون بينكم ولو قلب العالم رأسا على عقب لا يجب عليكي ان تسامحيه ابدا
احمدي الله أنه خلقك إنسانة عندها كرامة و عزيزة النفس ، و أعطى لك القوة على أخذ قرار الطلاق و التخلص من هذا الزوج الخائن و الضراب الذي لا يعرف الله ، احمدي الله و ثقي فى القرار الذي اتخذتيه ولا تشتتي عقلك و تفكيرك بالتسامح و العفو ، لأن صدقيني إذا رجعتي خطوة للوراء و رجعتي فى قرارك و عودتي له ستخسري نفسك و كرامتك و كل شيء .
الزوجة تفكر فى التسامح إذا كان زوجها زوج صالح و تم النزاع و الطلاق بسبب بعض الخلافات التافهة التي يمكن حلها و وقتها تكون قيمة التسامح كبيرة للحفاظ على الحياة الزوجية من الفشل و العيش فى سعادة و الحفاظ على أن ابنائهم يتربوا تربية سوية فى أسرة مترابطة ، أما هذا ليس زوج صالح أبداً و لا يصح الاستمرار معه ، أنا احذرك من التعاطف معه والتأثر بإبتزاز العاطفي ، لأنك إذا عودتي له ستعيشي فى جحيم لأنه لن يتغير بل بالعكس سيزيد فى أذيتك ، لأن الزوج عندما يجد أن زوجته تنازلت عن كرامتها و عادت له يفهم أنها معدومة الكرامة و مهما فعل بها ممكن أن تغضب قليلاً لكن ستعود له بالنهاية ، و بعد مرور السنين ستجدي أنك اضعتي عمرك مع من لا يستحقك .
إذا هناك أحد من أهلك او منن حولك يحاول إقناعك بالتسامح و يتحدث معك عن فوائد التسامح لكي تعودي إلى هذا الخائن ، لا تسمعي كلامه و لا تتأثري به ، واعلمي أن الذي يخون مرة يستطيع الخيانة مئة مرة ، و الذي يضرب زوجته مرة سيستمر فى ضربها إلى نهاية العمر ، هذا زوج سيئ المعاشرة ولا يصح أن تعودي إليه أبداً .
انتي لست ملزمة بأن ترحميه و تعيديه إلى حياتك مرة أخرى ، مع الأسف معظم الناس تفهم مفهوم التسامح بشكل خاطئ و تعتقد أننا مجبرون على مسامحة من ظلمنا لكن هذه ليست الحقيقة ، و الحقيقة هى العفو عند المقدرة و طالما لا تستطيعي نسيان ما فعله ولا تستطيعي تقبل ما حدث على كرامتك فلا تسامحيه و وقتها لن تحملي ذنب و لن يحاسبك الله أنك لم تسامحي ، الله عادل و لم يجبرنا على التسامح و تأكدي أن الله سيرد لك حقك يوم القيامة .
اختي العزيزه التسامح و العفو يتم تجاه الإنسان الذي يستحق ذلك ، لكن هذا لا يستحق التسامح ولا يستحق حبك و لا يستحق أن تفكري به دقيقة واحدة ، لذلك انصحك أن لا تسامحيه ولا تعودي له أبداً ، لأنه لا يحبك من الأساس هو يريد أن يردك لكي يستمر فى ممارسة عقده النفسية عليكي وليس لأنه يحبك لو كان يحبك ما فعل ما فعله .
إسألي أهل الدين والعلم، فإن لهم رؤية ثاقبة، و أيضاً إستشيري إخصائية أسرية، ربما لديها تجارب لمثل حالتك، ثم إستخيري الله، وطريقة إستخارة متوفرة في الإنترنت، الأمر الأهم : إستعيني بالأذكار الصباح والمساء وقبل النوم، لأن الشيطان يُفرّق بين الزوجين، ولا يحب إجتماع المسلمين وترابطهم، طبعاً أنا لا أقصد أن تقبلي رجوعه، فأنا أصلا لا أعرفه ولا أعرف مدى صلاحه وأمانته وإخلاصه وديانته لله. لكن نصيحة منفردة.
فوائد التسامح عظيمة ومنها الثواب العظيم والأجر من الله ولكن ليس كل الأشخاص يستحقون التسامح فالقسوه لا تنسى وتترك اثر فى القلب ولك حق فى أن لا تسامحيه لانه اذا كان طيب القلب لن يؤذيك لحظه ولكن حاولى أن تستخيرى الله عزوجل اولا وماهو خير لك ستوفقين إليه ولكن إذا كرهتيه ولم تحبيه إذا فلا ترجعى له
انت لست مجبره على التاسمح فايا كان هناك السبب الذى خانك لأجله فهو ليس مبرر للخيانه يتحدث معك إذا كان هناك تقصير وتحاولى أن تعملى على إصلاحه لكن مخطئ ومع ذلك يهينك ويضربك لا انصحك بان لا ترجعى له لأنه إذا ضربك مره سيضربك أخرى غيرها كثير ولن يتغير فالذى فيه طبع صعب جدا تغيره لذلك لست مجبرة أن تسامحيه كونى على رايك ولا تسمحى لاى شخص مهما كان أن يهينك ويضربك ابدا عززى كرامتك فالله كرمنا قال تعالى (ولقد كرمنا بنى آدم) فلا ياتى بشر من تراب مثله مثلك ويهينك والحياه الزوجيه يجب أن تقوم على الحب والمودة والرحمة والاحترام المتبادل بين الزوجين فإن انعدموا فلا معنى للزواج إذا
تقولى هل تسامح شخص جرحك ولكن هذا راجع إلى صلاح هذا الشخص فإن كان عفوك ومسامحتك لزوجك فيها صلاح له فسامحيه واعطى له فرصه فالإنسان غير معصوم قد يصيب ويخطئ المهم أن يتراجع عن خطأه ولا يكرره ولعله راجع نفسه وندم عن معاملته السيئه لك واهانتك ولكن إذا لم تجدى فى مسامحتك وعفوم له صلاح وانتى تعلمين زوجك وطبعه اكثر فلا تسامحيه واتجهى إلى حياتك وسياتيك ماهو افضل منه ولا يهينك ويتقى الله فيك لذلك يجب أن تقررى انت اذا كان داخلك شعور بأن تسامحيه وفعلا تغير فسامحيه ولكن إذا كرهتيه فعلا فلا تجبرى نفسك أن تكونى فى علاقه كهذه لانه لا يحق له أن يعاملك باهانه هكذا فمثله مثلك مالا يراضاه على نفسه لا يراضاه عليك أيضا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين