كيف أدعم ابنتي التي حرمتها والدتها من الميراث
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انا رجل خمسيني ارمل توفيت زوجتي قبل 8 اشهر لدي ابنتان إحداهما متزوجة والثانية ارملة بدون اولاد وتعيش معي زوجتي رحمها الله كانت تملك مجوهرات ثمينة وبعد وفاتها بفترة قصيرة كلمتني والدتها (جدة بناتي) واخبرتني أن وصية زوجتي أن تأخذ ابنتي المتزوجة كل تركتها من المجوهرات واقسمت لي على القرآن أن هذا ما أوصت به وحتى بدون قسم أنا صدقتها لأنها إنسانة متدينة وتخاف الله لم اعرف كيف اتصرف وماذا اقول لإبنتي الأرملة التي تعيش معي خاصة وأن المجوهرات كانت قيمة وثمينة جدا لكنني في النهاية جلست معها واخبرتها فقالت لي انها موافقة على تنفيذ الوصية ولن تعارض رغبة والدتها وفعلا سلمت والدة زوجتي كل المجوهرات لإبنتي المتزوجة وابنتي عرضتها للبيع واشترت منزلا وانتقلت للعيش فيه مع زوجها واولادها أنا أشعر بالاسى على ابنتي الارملة فهي من النوع الكتوم الذي لايشتكي وربما استنتجت أن والدتها لاتحبها كفاية أو أنها تفضل اختها عليها لا ادري بما تفكر ؟ ولا اعرف حقا كيف اواسيها أو اشرح لها السبب الذي دفع والدتها لذلك رغم أنها لم تعترض على الوصية ولم تسأل عن السبب ولم تستتفسر عن أي شيء بل وذهبت وباركت لأختها بمنزلها الجديد وتتعامل معها بشكل ودي أريد أن أكون قريبا من ابنتي وادعمها واقف إلى جانبها دون أن أتطرق لموضوع التركة اتمنى أن احظى ببعض النصائح لذلك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدي ولا ادري كيف فعلت هذا اصلا فان كانت امها مخطأة فاين انت من تصويب الخطأ، فانت تعلم انه لا وصية لوارث الا ان اجاز الورثة هذا، وان التقسيم يجب ان يكون بالشرع. وابنتك تم ارغامها على هذا وليس قبولا بمحض ارادتها. ولا ادري كيف قبلت الاخرى ان تاخذ كل المال وتترك اختها فالجهل وعدم التقدير بحق تلك الارملة المسكينة التي تخدمك والتي نحسبها صابرة ومحتسبة امرها عند الله. العدل يكون ان تعمل على كتابة البيت الذي انت فيه بعد ان يتوفاك الله باسم هذه البنت ليكون عدلا بين البنت وتصحيح للخطأ وليكون لها سكن فكل ما اخشاه ان حصل لك امر ان تاخذ الاخرى حصتها وربما تطردها من البيت لبيعه. كما ان عليك ان تبدأ من الان باعطاءها جزء من مالك الخاص مصروف شخصي لها وتفتح لها حساب في البنك وتقول لها ان تدخر هذا المبلغ لحين حاجة مستقبلا وانك ستكون مسؤولا عن كل مصروفها وتحاول ان تحسب قيمة المال الذي اخذته الاخت من مجوهرات الام وتعوضها بدلا منه بذات القيمة وتعتبر ان هذا اهم عمل ستقوم به لرفع الظلم عن ابنتك هذه. واحذر ان تتكلم عن امر امها وانها لا تحبها بل انصحك ان تقول كل كلام طيب عن تلك البنت الارملة وانها صبورة ورائعة وانك تحبها وانها تملأ عليك البيت. وانصحك ان ترى في حاجتها للزواج وهل لديها رغبة فان جاءها عريس مناسب فاعرضه عليها وشجعها على ان يكون لها حياة واستقلال وان ما تفعله يدل على حسن اخلاقها وتربيتها، عوضها بالفرح والحب والحنية وليس فقط في المال. وحاول ان لا تقوم باي فعل فيه اشعار بالتمييز مع تلك الاخرى الغنية والتي اخذت المال دون اكتراث مما يدل على طمعها، وسبحان الله الانسان طماع للمال. ولكن هذه الارملة لها الله وحسن العقل ولاصبر فادعمها وحن عليها وان اردت الزواج فقم بتأمينها بسكن وبيت واحذر ان تظلمها مرة اخرى فوق كل ما حصل معها وربي يوفقك.
ماذا تقول الان انسان مثلك يعرف أن المال والذهب والتركه تورث تبع الشريعه الاسلاميه بعد الوفاة ولا يوجد شىء اسمه وصيه إذا كانت ضد الشرع سيدى أنت وزوجتك ظلمتم ابنتكم ظلم بين لأنكم فرقتم فى الميراث وبذلك جعلتم القلوب ملئ بالحقد بين الابناء عزيزى إن كنت تريد فعل تريد أن تفعل الصح حاول أن تعوض ابنتك وصحح خطأ زوجتك وخطأك إن كان لديك المال الكافى حاول أن تكتب لأبنتك على وأنت حى ما يقدر بثمن الذهب الذي اخذته اختها وبذلك تكون نفذت الوصية واعطاءك هدية لأبنتك ليس حرام وباق ما لديك اتركه يورث ميراث عادل المهم الان البنات تتساوى واطلب من الله أن يسامحك أنت وزوجتك على ما فعلتم من أخطاء
عزيزى ما فعلته زوجتك خطأ كبير فهذا الامر سوف يؤثر فى نفسيه ابنتك حتى إن لم تظهره وأنت اخطأت بعد أن اعطيت لأبنتك المجوهرات فأنتم الاثنان اخطأتم ومن المؤكد حسبكم سوف يكون كبير عند الله سبحانه وتعالي ألم تفكر فى الامر حتى لو زوجتك أوصت بذلك فهذه وصيه ظالمة لا يمكن أن تنفذ لأن فيها ظلم لأبنتك الاخري ومن المؤكد أنها لا تظهر حزنها ولكنها حزينه منك ومن والدتها لانكم فضلتوا ابنه على الاخرى وهذا خطأ كبير لأن افعال وتصرفات الاباء الظالمين هم من يجعل الكره يدخل فى قلب الاخوات يجب أن تصلح الامر وتقرب من ابنتك وتعوضها
للامانة ما قلمت به جدتها المتدينة كما تقول لا يمت للدين بشي فاقصى ما يمكن ان توصى به هو الثلث و الوصية باطلة جملة و تفصيلا ... اما ان ترضى ابنتك المتزوجه بهذي الوصية فهذا اللؤم بام عينه فكان من باب اولى ان ترفضها لكن اكيد انانيتها و طمع زوجها من دفعها ... و رضى ابنتك الارملة الي من باب اولى تهتم بها و تزيد من ورثتها لا ان تمنعها فهي لن تكون مرتاحها بهذا الظلم و هي قهرت ام الايتام و ابنائها و هذا يظهر معدنها الغالي و اخلاقها .... اذا كنت تريد ان تواسيها فعليك ان تهتم بها و ابنائها و تكون نعم الاب و الجد لها و لاولادها و اذا عندك مال و ورث ان تزيد من حصتها و تشعرها انك بظهرها و لا تكرر ظلم زوجتك لبناتك فانت عند مرضك والله لن تجد المتزوجه بل ستجد صاحبة الاخلاق ام الايتام
انت ظلمت ابنتك كما امها بالظبط،كيف لرجل مسلم ان لا يعرف الشريعة وحقوق الورثة!!ابنتك لها ورث شرعي من امها ولا وصية لوارث وكنت لازم تمشٓي الشرع وترمي الوصية فى سلة المهملات،هذه الوصية ظالمة وابنتك الاخرى تعلم انها اخذت حق ليس لها وباعته وتعيش فى خيرهولكنها لن تنعم به لانه مال حرام ،بهذا زوجتك فى القبر تعاني من ظلمها لأبنتها وأبنتك المتزوجة ستعاني لانها اكلت مال حرام وانت ستحاسب ولن تنعم بحياتك وابنتك الارملة تكتم حزنها فى قلبها ويمكن ان تتوفى بسببه وحماتك ليست متدينة لانها شاركت فى إثم كبير، للاسف انت تسرعت وظلمت ولم تكن امين على حقوق ابناءك واضح انك شخصية مستسلمة ولا إرادة لك فى أي شئ
كان عليك أن لا تتسرع فى تنفيذ الوصيه لانه لا وصية لوارث وكان عليك أن ترجع لاهل العلم وتسأل لقول الله عزوجل ( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) وهذا ظلم بين لانك ماعدلت بينهما لذلك يجب عليك أن تستعيد ما أعطيته لابنتك وتقسمه بالعدل بين الاختين حتى حتى لا تحاسب ولا تسبب مشاحنه وكره بينهما وتوب الى الله فيجب أن تبحث عن ارجاع حق ابنتك بدلا من أن تقول اريد أن ادعمها فالمشكلة ليست فى الدعم الان
يجب أن تعلم بأن الميراث هو قسمة تركة الميت وليس قسمة أملاك الحى فهى أن كانت حية تهب لهم قسمتها ولكن يأخذ كل ذى حق حقه فلا تفرق بين شخص أو آخر فهى إذا ظلمتهم وهى سوف تعذب على ذلك ولكن انت ايضا لك ذنب كبير لان نفذت وصيتها بهذا الشكل واعنتها على ظلمها وتريد الان ان تريد أن تدعمها فلا تدعمها بل خذ حقها من ابنتك واعطيها إياه واعتذر منها انك جهلت حكم تنفيذ الوصيه بما أمرنا الله عزوجل
يجب أن تعلم بأن من حرم وارثا من ميراثه حرمه الله من ميراثه فى الجنه والله تعالى قال (تلك حدود الله )منوها إلى أن المواريث هى حدود هى المواريث فأنت حرمت ابنتك من الميراث حتى وإن أوصت قبل وفاتها فما دام أن وصيتها ليست كما أمر الله تعالى به فلا تنفذها فيجب أن تعمل على إعطاء ابنتك حقها حتى لا تؤثم فجميع تركة زوجتك من ذهب أهدى إليها سواء من اولادها أو من غيرهم يجب أن يقسم على ورثتها الشرعيين كلٌ حسب نصيبه
انت مخطئ وعليك ذنب لأن وصية زوجتك باطله لقول النبى صل الله عليه وسلم (إن الله قد أعطى كل ذى حق حقه فلا وصية لوارث ) فإذا كانت والدتهم على قيد الحياة وارادت أن تهب لأحد بناتها مجوهراتها فهى حرة فى ذلك ولكن الافضل أيضا التساوى لكن الوصية باطله لانه يحب أن يكون للجميع فيجب عليك أن تسترجع المجوهرات من ابنتك وان تقسمها بالتساوى أو بما انها اشترت منزل فليكون لها ولاختها وحرام أن تكون جائر ومتعدى على الحق
كيف لك أن ترى أن أحد بناتك مظلومة و تعيش حياة تعيسة و الأخرى تعاني من الكثير من المشاكل في حياتها ,, ان عليك أن تنصف أحدهما و أن عليك أن لا تترك ابنتك الأرملة تعيش كل هذه المعاناة و هي ترى أختها مرتاحة في بيت زوجها و الأخرى تعيش مأساة من نوع آخر لا زوج و لا مال ، كيف لك أن تبت في هذه الوصية وأن تنفذها و أن تترك ابنتك الأخرى بلا أي نصيب من ورثة كبيرة مثل هذه
طبعاً عليك أن تقف الى جانب ابنتك التي كان من الممكن أن يتحسن وضعها اذا تدخلت أنت و رفضت أن تتنفذ هذه الةصية الا من خلال قلضي شرعي أو شيخ موثوق فيه ، التركة لم تكن خاتم ذهب او اساورة هي تركة ثمينة ويمكن أن تقسم على اثنان و يكون كل منهم بغنى متساوي ! ان من الأفضل أن يتك مراجعة الفتاة التي أخذت كل شيء و ظان تطلب منها أن تعوض أختها على الأقل بنبلغ من المال شهرياً من اجل أن لا تشعر أنها تأخذ مال ليس لها ,, لكن لابد من تصليح هذا الخطأ
بما أن ابنتك راضية بما أتى في الوصية لم أنت تريد منها أن تعترض، المال سيفرق بينها و بين اختها من جديد ان أردت أن تفتح الموضوع و أن تعترض على تنفيذ الوصية ان كانت أختها قد صرفتها و بنت منها بيتاً هي عليها أن تتحمل ما صنعت ، و أما عن ابنتك الأرملة التي لم تعترض على تنفيذ الوصية و التي شعرت أنه لابد من أن تبقى صامته كي لا تخسر نفسها ، لكن أنت اذا كان من الممكن أن تغير من شيء أن توطد مة العلاقةى الآن بين الأختين كي لا يبقى في نفس هذه تجاه الأخرى أي مشاعر كره
لا أعلم ما هو حكم تنفيذ وصية مثل هذه ! لكن على الأغلب أن هذا سبب لابنتك الأرملة خسارة، لكن حصل ما حصل و الذنب على الأم لا عليك ,, ابنتك رضيت بنصيبها وآمنت أن ما ليس لها فيه نصيب لن تناله حتى لو أقاكت حرباً لتحصل عليه و ارتأت أن لا تخسر علاقتها بأختها من اجل المال ,, الله عدل حتى لو تحبر أهل الأرض و ظلموا لا تقلق على ابنتك ان الرزق المرتبط بالايمان و الرضا و الصلاح أهم بكثير من المال ,, هي ترى أن عوض الله لها ليس المال و الا الزواج لكنها راضية و هو كنز بالنسبة لها
زوجتك ظلمت ابنتها و انت شاركت بهذا الظلم انت و جدتها لانكم وافقتم على هذه الوصية الظالمة ، كان يجب أن تسأل شيخ اولا ً قبل أن توافقوا على تنفيذ الوصية و وقتها كنت ستعلم أن لا وصية لوارث ، و الشيخ كان سيحذرك من تنفيذ هذه الوصية ، و يجب أن تعلم الآن أن ابنتك التي اخذت الميراث كله ستعاقب و تنال جزائها فى الدنيا قبل الآخرة ، و ممكن أن يصبح هذا المال لعنة على حياتها و حياة أبنائها و طبعاً زوجتك سيكون عقابها عسير ، أكل الميراث ذنب كبير جداً ، أنا أرى أن تسارع بتصحيح هذا الأمر ، و تأمر ابنتك ببيع بيتها الجديد و ترد باقي الميراث لكم ، لأنها إذا لم تفعل ذلك ستكون نهايتها الجحيم سواء فى الدنيا او الآخرة .
لا ادري ياصاحب السؤال هل قلبك من حجر؟! لا وصية لوارث ، هذه مفروغ منها لكن حتى لوكان أحد من غير الوَرثة وحشر تقسيم الورثة فإنه يُشرَع اعطاؤه مايرد نفسه فكيف بالله عليك اعطيت مجوهرات امها لابنتك ولم تعط التي عندك في البيت مع ان لها نفس النصيب شرعاً هي واختها ؟
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-05-2023
أخطأت بتنفيذ الوصية لأنها وصية باطلة، فلاتجوز التوصية لأحد الوارثين ، فقد جاء في الحديث لاوصية لوارث، وزوجتك آثمة ان كانت قد أوصت بذلك، ولا ادري هل معقول انكم كلكم تجهلون هذا الحكم الشرعي انت والام والجدة والبنتين؟!؟ الميراث يجب أن يوزع كما أمر الله وكما قسمه في كتابه العزيز، فعلى ابنتك المتزوجة أن تعيد مايزيد عن حصتها في الميراث فأنت لك حصة ولوالدتها حصة ولبنتيها حصص كما شرع الله ويجب أن تسأل فقيهاً حتى يخبرك بنسبة كل منكم اذا اردت ان وبنتك ان تنقذوا زوجتك المتوفاة من النار فقسموا الميراث حسب الشرع
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-05-2023
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين