أجد صعوبة في إصلاح علاقتي باخي بعد كل ما حدث بيننا
علاقتي بأخي ليست جيدة على الإطلاق عندي اخ يصغرني بخمس اعوام وأتذكر حينما ولد لم أفرح لأني كنت أريد فتاة لسبب ان هناك شخص في العائلة كان يخبرني دائما ان البنات سيئين ووو من هذا الكلام فصرت في عقلي اريد أخت وليس اخ باصرار اكبر المهم بعدما ولد اخي ربما احسست ببعض الغيرة او ماشابه عندما كان رضيع ولكن المختلف انني عندما اتذكر اجدني لم أحببه كما احبه اخي مثلا حيث كانا يلعبان معا مرة فأحسست انه اخد مكاني ربما يكون السبب الغيرة ولكن عندما كبر اخي قليلا لنقل صار في عمر3 سنوات منذ ذاك الوقت بدأت المشكلة الحقيقية في العلاقة حيث انه صار كأي طفل يريد التعبير عن نفسه فصار يضربني لو تشاجرنا على شيء ما ونعاند بعضنا بشدة أنا وهو وهذا استمر حتى كبرنا وأنا اخذت موقفا منه فصرت اتجنبه ولانتحدث الا اذا وقع شجار بيننا و وطبعا كانت تشتعل حرب بيننا عندما نتشاجر فلم يكن احد يتنازل للآخر فشخصياتنا مثل بعض الآن نحن بالعشرينات انا واخي ولا اذكر من الماضي الا العداوة لا اتذكر انني تنازلت له يوما او تحدثنا كأي أخوين حتى انه في فترة من الفترات كنت مكتئبة منذ 3 سنوات أمي اخبرتني انه حدثها في الأمر وانه نادم على ماحدث بيننا وانه كان يستفزني كثيرا ووجدت انه يحاول ان يقترب في مرات معدودة وسأقول انه عانى من والدي في طفولته لأن شخصيتهم كانت متشابهة فأبي عصبي ولايجيد التعامل الهاديء ف وجد صداما معه منذ الصغر لم ينفتحا على بعضهما البعض وأنا أيضا في الحقيقة اشبههما سؤالي هو أنا أجد صعوبة في اصلاح علاقتي بأخي هل من الممكن اصلاح العلاقة ولماذا أجد في قلبي هذه الصعوبة حتى انني ايأس من نفسي واشكو قسوة قلبي أنا أعلم أنني لم اكن طبيعية في حياتي فقد مررت بمواقف وكنت حساسة جدا تجاهها مما أدى لنتائج أنا اراها اليوم في حياتي واحد هذه النتائج هي اني وجدت انه لات جد علاقة بيني وبين اخي واتحسر واتسائل كيف تركونا امي وابي هكذا لا نتكلم ولانلمس بعضنا طوال هذه السنين
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي والحقيقة تكمن في قولك في الجملة الاخيرة:" واتحسر واتسائل كيف تركونا امي وابي هكذا لا نتكلم ولانلمس بعضنا طوال هذه السنين" فانت يا ابنتي كنت طفلة وجاهلة وبالطبع مشاعر الغيرة موجودة وهي امر طبيعي فانتم اطفال وجاء شي وانت لا تعرفين حينها انه انسان واخ واستحوذ على مكانك واخذ حصة من وقت والديك ولانه ولد ربما حصل بعض التمييز، وكبرت دون ان يوضح لك احد الأمر، وتراكمت بعض المشاعر السلبية في قلبك في حينها وربما بعد بضع سنوات، ولكن بعد ذلك اصبحت مدركة وواعية لان هذا اخ وانه اخوك وانه سندك وعضدك عمودك الفقري كما اسمي اخي دوما، ولكن هناك كما قلت عناد وعصبية في عقلك الباطني فرفضت الأمر، يا ابنتي لا يوجد ما هو اروع من الإخوة، فالإخوه امر لم نقم باختياره ولا انتقاءه وهي نصيب من رب العالمين. ولهذا العلاقة بين الاخوة يجب ان تكون في احلى حالاتها فان تألم الانسان قال أخ.. الاخ سند يا ابنتي وهو قال لامك انه متاسف عما حصل بينكم سابقا، وكل منكما الان واعي، ابنتي الامر يحتاج للتدريب والتعويد لانه سلوك والمحبة تنمو وتكبر مع الاهتمام فاهتمي باخيك واهتمي بتحسن علاقتك به قدر المستطاع ، وابداي بخطوة اولى فرحلة الالف ميل تبدأ من خطوة، ودعيني اخبرك بسر هام العلاقة بين الاخوة ليس فيها قضية كرامتي ولن ابدا وغيره، انت الكبيرة ويكفي حركة واحدة منك ستجعل الطريق معبد وسهلة بينكما، فقط استفيدي من وقت هو هادئ وجالس في البيت والاهل في مشغل اعملي فنجان قهوة واذهبي له وقولي له احببت شرب القهوة معك، قولي اخي واستعملي كلمة اخي حبيبي، احضنية واشعريه انك تريدين هذه المحبة، ستتغير نظرتك للحياة ان احسنت الى اخيك واحسنت في العلاقة بينكما، ابنتي هو ولي امرك بعد ابيك وهو شريكك في ذات الام وذات الاب وذات البيت، هو من يجب ان تحبيه وتعامليه كانه ولد لك لانك الاكبر، ابنتي السلوك عادة ويحتاج الى تدريب وتكرار وخطوة نحو الامام تعني فتح ابواب مغلقة فاكثري من الدعاء وربي يوفقك.
لا تخافي ولا تقلقي ولا تحملي الامر اكبر من حجمة فانت على علم بان اخوك يريد الخير لك ويحبك وان ما كان بينكما في الماضي كان لعب اطفال فلا يجب ان تقلقي من هذه الناحية ولا يجب ان تحملي الامر اكبر من حجمة فهو اخوك في النهاية وانت يجب ان تذهبي فقط وتسالي عن حاله وتتحدثي معه عن امور الحياة وسيتم حل المشكلة فلا داع لان تحملي الامر اكبر من حجمة او ان تتحدثي حتى عن الماضي فيجب ان تبداي مع اخوك علاقة جديدة اليوم كانه اول يوم لكما كاخوة وسيتم حل المشكلة بكل سهولة
عزيزتى المشكلة كانت مشكلة الاهل فى بدايه الامر لأنهم لم يلحظو الغيره التى لديكى عند ولادة اخيكى وكانوا تعاملوا معها من البدايه قبل أن تكبر الامور وتوصل إلى غيره وكره بهذا الشكل على كل حال أنتِ عرفتى المشكله ومن المؤكد أنه يمكن حلها أولاً اعرفى أنه اخيكي الصغير ومن الممكن ببعض التصرفات منك تحتويه عزيزتى حاولي أن تتقربى منه وتعرفى هواياته كونه يحب الموسيقى أو الرسم أو الكوره واشتركى معه بالاهتمام بها حاولى أن تطلبى منه الخروج بمفردكم وقولى له أنت أخى وأنا أحبك واريد أن اقترب منك وتحدثى معه فى أموره التعلمية وما هي الشهادة التي يفضل الحصول عليها عندما يكبر وحاولى ان تذهبى إلى حجرته تحدثى معه فى أى شىء حتى إذا كان بسيط المهم أن تتحدثوا مع بعض وترفعى الحاجز بينك وبين اخيكى وإن شاء الله تتحسن الامور بينكم
يا عزيزتي اخوك يحبك وهذا واضح ولا يجب ان يكون هناك اي مشاكل بينكم فانتم فقط متعلقين بمشكلة الماضي لكن في الوقت الحالي ارى ان كلاكما تريدان الصلح والوقت لم يفت على هذا فانتم لازلتم صغار ويمكنكم حل المشكلة فلا داع للقلق من تلك الناحية ولا داع للتفكير في الامر اكثر من اللازم فانت يا ابنتي يجب ان تبداي في التحدث معه بما انك انت الاكبر لكي تصلحي العلاقة بينك وبينه وتجعلي الامور تعود الى مجراها الطبيعي دون اي تعقيدات ففي النهاية الاخوة اجمل علافة في الحياة فلا تتخلي عنها
انا ارى انه لم يفت الأوان حتى وان كانت اعماركم فوق الخمسين ان تحاولي ان تبني علاقة مع اخيكي ففي النهايه لا يوجد أي أحد في العالم أقرب لك منه واحق بالصداقة من اخوكي فمشاعر الاخوه لا تعوضها اي مشاعر ولا اي علاقه مهما كانت قريبة وانا اعلم ان والديكي لهم دور كبير في سوء علاقتك باخوكي فهم لم يحاولو ابدا ان يقربانكم من بعضكم ولم يحاولو ان يحلو المشاكل التافهه التي كانت بينكم وانتم صغار حتى ابتعدتما عن بعضكم تماما ولكن انتي الان كبيره وادركتي قيمه ان تكون هناك علاقه قويه بينك وبين اخوكي وانا أرى انه عنه استعداد كبير جدا ليعيد بناء تلك العلاقه فأنا أرى انه يجب أن تحاولي ان تكوني واسعه الصدر وتحاولي ان تقللي من حساسيتك وان تسعين جاهده لبناء علاقه مع اخوكي لأنكم ليس لديكم غير بعض وعلاقتكم سوف تكون الشيء الجميل في حياتك
بالطبع يمكنك اصلاح علاقتك باخيكي ولا يلزم ان تكون علاقة الاخوه بينكم جيدة من الطفولة لكي تتقربون لبعضكم وتصلحون العلاقه بينكم فهذا امر سهل ولكن يلزمه القليل من الجهد والمحاولة من كلا الطرفين وخصوصا انتي لانه من الواضح لي رغبه اخيكي الشديدة في ان يصلح الامور بينكم وانه نادم على ما فعل في الطفوله وكثرة الشجارات والعناد ولهذا عليكي بذل الجهد لتصليح العلاقة بينك وبين اخوكي اعتبرية صديقا جديدا تتعرفين عليه وحاولي ان لا تكوني حساسة معه ابدا لان الحساسية تدمر العلاقات لا تبنيها وان شاء الله تتصلح الامور بينكم وتكون افضل باذن الله
هذه علاقه اخويه من اسمى الاشياء و العلاقات فالدنيا من الممكن ان تكوني قد تاثرت في طفولتك باراء الاخرين عن انه وجود اخت فتاه افضل لكي و سعورك بعض الاحيان بالغيره لكن لا تدعي الامر ياثر عليكي في الكبر من الطبيعي جدا عدم الوفاق بين الاخوه خاصه في مرحله الطفوله و المراهقه لكن الان انتم اشخاص ناضجين كبار هناك علاقات بين الاخ و الاخت افضل ب كثيييير من كون هناك اخت فتاه لا تعممي الامر اخوك هو السند الحقيقي لك ولحسن الحظ انه هو ايضا يريد اصلاح الامر ف حاولي استغلال ذلك و انشاء لغه مشتركه بينكم
تقولى علاقتى بأمى ليست جيده فالمخطئ الاول فى علاقتك معه بالطبع هم أهلك لأنهم كان عليهم أن يزرعوا بينكم الالفه والمحبه وعدم الاكتراث لكلام أحد مهما كان حتى وإن كان أحد من العائله يخبرك بأن البنات سيئين فهو جاهل ويتعامل مثل ما كان يفعله أصحاب الجاهليه فلو كان النساء سيئين لم يخبرناالنبى صل الله عليه وسلم قبل وفاته على المنبر فى اخر خطبة له استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم واعلم انك كنت تفضلين أن يكون لك اخت ولكن هذا قدر الله احمدى الله عليه وتوددى مع اخوك صدقينى انت بحاجه له فالاخ سند بعد الاب راجعى نفسك وتحدثى معه عن كل شعور سئ اتجاهه وابدأ معه حياه جديده
احيانا تكون العلاقة بين الاخوه فى الصغر مبنيه على المشاجرات فهذا طبيعى ولست وحدك لكن الغير طبيعى انك اذا كبرت استمريت على ذلك لذلك يجب أن تقوى علاقتك مع أخيك فلا يفيد الآن كيف تركونا امى وأبى هم مخطئين لكن لم يفت الأوان الان ابدأ الآن وتحدثى مع اخوك واعتذرى عن الماضى وحاولى نسيانه لانه ماضى وانتهى المهم الان وإدخال السرور على المسلم صدقة يحبها الله وان من مقررات الشريعة ماكان على أهلك وان خيرية المرء مرهونه بخيريته لأهله كما قال النبي صل الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لاهلى) إن إعطاء اخواننا قدرا من المسؤولية والصبر على أخطائهم مع تقويمها برفق وتؤدة وروية خير وأبقى من البت والقطع
التعاون بين الأخوة في الأسرة عنصر أساسي من العناصر التي توفر السعادة وجو الانسجام في الأسرة وتجلب بركة الرحمن للجميع بالطبع من الممكن إصلاح العلاقة بينك وبين أخيك فأنت تجدين الصعوبة فى قلبك لأن الشيطان يوسوس لك لكى يفسد بينك وبين أخيك فاستعيذى بالله منه وحاولى أن تبدأى خطوه بخطوه اخرجى معه مره إجابة له هديه بأدائه الاحترام كل ذلك مع الوقت سيربط بينكما علاقه قويه مبنية على الحب لكن لا تستسلمى لقول كيف تركونا أبى وامى هكذا فهذا لن يفيد بشئ الان
إن ما عانيت منه فى السابق فهو ابتلاء من الله ليختبر صبرك وتحملك فالله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضى فله الرضا ومن سخط فعليه السخط والله تعالى بشر الصابرين قال تعالى (وبشر الصابرين)وقال تعالى إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع اجر المحسنين)فاصبرى على الماضى وحاولى تخلص الذكريات السلبيه منه تماما ولا تتمسكى فيه على أنه هو السبب فى قطع علاقتك مع أخيك حيث أن قطيعة الرحم من الكبائر قال تعالى (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم) اجتهدى أن تكونى متعاطفه معه وحثيه على التواد والتراحم فاسعاده سينعكس عليك إيجابيا
إن رابطة الإخوة من اعظم نعم الله تعالى علينا ففيها يعيش الناس متحابين مترابطين متراحمين فالله عبر عن العلاقة القويه بين المؤمنين فكيف الاخوه قال تعالى (واذكروا نعمة الله عليكم إذا كنتم اعداء فألف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا) حيث أن روعة الاخوه أن تشعر اختك او اخاك بقيمته فى حياتك باشتياقك له وان أموره ومشاكله تعنيك وان تسنده قبل أن يسقط فأنتم إخوة .. خُلقتم وتشكّلتم في بطن واحد وعشتم في البيت نفسه وأكلتم من الصحن نفسه وشربتم من الكأس نفسها واحتفظتم بالذكريات نفسها ، ولذلك لن تستطيع نفسُك الأمارة بالسوء أن تمحو كل ذلك فحاولى أن تتحدثى معه حتى يذوب الجليد فيما بينكم
سلام عليكم ورحمة الله.. اختي العزيزه من الجميل جدا تفكيرك ف اصلاح علاقتك مع اخيكي حتي و ان كان هناك مُلابسات فالماضي و خلافات.. اتفهم غيرتك ولكن انتم الان اشخاص كبار ناضجين و ما قمتي بشرحه ان اخيك يريد ايضا اصلاح الامر حاولي ان تجعلي والدتك حلقه وصل بينكم شاركيه همومك فالهموم هي التي تقرب الاشخاص من بعضهم البعض و تحملها سويا.. اذهبي مع ل اماكن و حاولا ان تقوما ب انشطه مشتركه سوياً بالتاكيد يوجد اشياء مشتركه بينكم حاولا التعرف علي بعضكم البعض من جديد.. لكن لا تياسي في ذلك الامر و حارلي دائماً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اتفهم غيرتك و غالبا ما يكن الاشياء التي تاثرنا بها من الصغر تصبح عميقه بداخلنا.. لكنه انتم الان اصبحتم في اعمار متقاربه و بالتاكيد يوجد اشياء مشتركه بينك و بينه حاولي ان تفكري كيف تقوي من علاقتكم و وقومي بالتنازل له و مشاركته اشياءك فكلها اشياء يمكن ان تعوض لكن العلاقه بينك وبين اخيك لن تعوض استعيني بالله هو المعين واطلبي ايضا ان تتدخل والدتك في تلطيف العلاقه بينكم وانا ارى ان اخيك لديه نفس الرغبه وهذا سيجعل الموضوع اسهل ان شاء الله لا تتركي الصراعات البسيطه على اشياء ليست ذات اهميه ان تؤثر على علاقتكم والله هو المعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لقد اثرت الغيره وعدم رغبتك في وجود اخ اخر في علاقتك باخيك ولكن بداخلك رغبه في الاصلاح هذا شيء جيد حاولي ان تستغلي هذه الرغبه وعن تعيدي بناء العلاقه بينك وبين انتهزي اي فرصه للتقرب منه مهما كان تهنيه بموقف او بمناسبه او تتنازلي له عن اشياء بينكم على اشياء بسيطه حاولي ان تتنازلي قليلا للفوز بعلاقه سويه بينك وبين اخيك
عليك بالدعاء بأن يصلح الله أخيك فالقلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء، فهو سبحانه وتعالى ألف بين السحاب وجعل الودق يخرج من خلاله، إذاً؛ فهو القادر أن يغير القلوب ويصلح القلوب، ومن أسباب إصلاح بين الإخوة و الوالدين الدعاء بالصلاح، و كذلك الإستغفار تقولي ( اللهم إغفر وارحم أخي واهدي قلبه) تقولي مع الأخذ بالأسباب، وهي أولا: البدأ في الثناء على الله، وتمجيده، ثم الصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم تلحي في الدعاء سبع مرات، مع مراعاة في أوقات استجابة الدعاء، كالثلث الأخير من الليل، و في السجود في الصلاة، و أواخر الصلاة المكتوبة بعد التشهد الأخير، و أيضاً بعد تريد على المؤذن، ثم الصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- و قول دعاء الآذان المعروف "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد" ثانياً: هناك ذكر بإسم الله الأعظم إذا دعي به إستجاب الله له، منها: "الله ربي لا شريك له،" و كذلك دعاء ذا النون " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" وكذلك " اللهم إني أسألك يا الله، بأنك الواحد الأحد، الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، أن تغفر لي ولأخي و تهدي قلبي وقلب أخي، اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا، واهدنا سُبُل السلام، وأجرنا من نزغات الشيطان. يا رحمن يا رحيم، يا مجيب الدعاء، يا غني يا حميد، يا حي يا قيوم. إستمري بالدعاء ولا تعجزي فإن " أعجز الناس، من عجز عن الدعاء" .
سوف أدلك على كتاب مفيد جداً بالنسبة لمشاكل العائلية، كتاب ( حصن المسلم) للشيخ سعيد بن وهف القحطاني إستعيني بالأذكار الصباح والمساء وقبل النوم وبعد إستيقاظ من النوم، وأذكار دخول المنزل وخروجه، وأذكار عقب الصلوات المكتوبة، ثانياً: لابد من الآن التفكير بطريقة تتنهي هذا الحرب والمعركة، فليس هناك معركة في هذا العالم إلا و انتهى، فأبحثي كثيراً طريقة لتخلص من هذا الحرب العائلي، لأنه بالأخير : أنتما إخوة، فكيف لو جاء عدو قوي إلى بيتكم، وأراد سرقة منزلكم، ماذا كنتم تتوقعون؟! فإما أن تقفي كالصنم ولا تساعدي أخاك، أو سوف تحاولي مساعدته، فالحالة الأولى: سوف تخسري أغراض منزلك، و سوف تفقدين ربما أموال وأثاثك، و أشياء ثمينة، أو تكوني في الحالة الثانية: وهي مساعدة أخاك، فالحالة الأولى لا يمكن أن تفعلي لأنك عاقلة، والحالة الثانية: أنتي مضطرة للتنازل عن كيانك (الغيرة) لأخيك لأن الموقف يتطلب هذا الأمر، فلماذا لا تبدأي من الآن بإصلاح نفسك وتنازل عن بعض الحقوق، والله سوف يعوضك، أقصد مثلا: إذا دار نقاش بينكم على من يريد تشغيل المكيف أو من يريد إغلاقه في الصالة، يمكنك التنازل عن حقك له، فهذه الأشياء التافهة، لا ينبغي أن تحرق أعصابك وتدمر جهازك المناعي والهضمي من أجله، لأنها سوف تدمر جسمك وقلبك في المستقبل، وستعاني من الأمراض القلبية، كالسكتة القلبية أو جلطة قلبية، أو في المخ، بسبب العصبية و حرق الأعصاب، فالحقيقة نحن لسنا مثاليين، لكننا جميعنا نحاول ونحاول ونحاول الإصلاح بين الإخوة، وتنازل عن حقوقنا و غيرتنا، فمثلا، يكون في المنزل أخ كبير ملتزم بالتعاليم الإسلامية كالستر و العفة، لكن أخواته يسفرن عن وجوههم بالمساحيق التجميلية، و تتعطر في الخروج من المنزل وتذهب للجامعة بلا عباءة إسلامية، و تتحدث من طلابها في الفصل، والوالد مريض طريح الفراش، فبالله عليك كيف يرضى الأخ بهذا الوضع، فكل ما عليه إلا أن ينصح برفق و لين مستدل بالآيات القرآنية والأحاديث، و إلا سوف يكون هناك جدال ونقاش حاد وتفرقة ومشاجرات. فالشاهد: عليك أن تتنازلي عن حقوقك التي لا تضرك، لأن بالأخير سوف تتزوجي وتذهب بعيداً عنه، وأرجو أن تقرأي في القرآن والأحاديث عن "مكانة صلة الرحم" لتعلمي أنك في هذه الحياة حياةٍ في كد وكبد وتعب و فتنة وبلاء ومحن، فبدون الصبر لا يمكن أن تهنأي بالمعيشة. والله أعلم بالصواب.
انت اكبر منه وفرق العمر بينكم 5سنوات يعني انت انضج واعقل منه المفروض وغيرتك منه ما الها اي مبرر هو ايضا يعاني كثيرا وانت حقدتي عليه بسبب تصرفات كان يفعلها وهو طفل غير واعي لتصرفاته لذلك انصحك بما انك انت الاخت الاكبر ان تجلسي معه لوحدكم وتتكلمي معه وتساليه وتخبروا بعضكم كل شيء حتى لا يبقى شيء تحمليه بقلبك ولا شيء يحمله ايضا في قلبه وتتصالحون انتم اخوان مالكم غنى عن بعض كلما يتقدم العمر راح تندمون اكثر لذلك لازم تتصالحون الان
يا ابنتي انت تعلمي جيدا ان اخوك يريد اصلاح العلاقة بينك وبينه لهذا لا يجب ان تحملي الامر فوق طاقته فلابد لكي من ان تخرجي من هذه الحاله وان تعلمي انه اخوك وانه من الواضح انه اكثر من يحبك في هذا المنزل فحاولي ان تتحدثي انت معه وان تصحلي العلاقة فانت الاكبر ويمكنك ان تحلي المشكلة بينك وبينه فلا داع لتعقيد الامور ولا للعناد الان فانتم لم تعودوا اطفال او مراهقين وانتم في حاجة الى بعضكم البعض ويبدو ان كلاكما طيب القلب لهذا لابد من ان تحاولي ان تصلحي المشكلة بينك وبينه في اقرب وقت ممكن
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين