أمي لا تهتم لمصلحتي ولا تحب أن تراني ناجحة

عزيزتى هونى عليكي فمن المؤكد أن اهلك يحبكوكى ولكن من المؤكد أنهم لا يجيدوا التعامل معكى فلا تحزنى ولكن حاولى أن تجتهدى وتصبرى ولا تنتظري تشجيع او اهتمام من احد من عائلتك ولكن كونى أنتِ الحافز لنفسك واجعلى التعليم والشهادة التى سوف تحصلى عليها هى الهدف و الامل لكى تخرجى من هذه العائله التى لا تحبيها وغير راضيه عن تصرفاتها أما بخصوص الاكتئاب حاولى الذاهب إلى طبيب نفسى يساعدكِ على تخطى هذه المشاكل ويعينك على تكملة الحياه مع اهلك

انا مو عارف كيف بدك نعطيكي حل وانتي مو كاتبه المشكله ، ف المفروض تحكيلنا ايش المشكله يعني ايش السبب الي جعلك تكرهي اهلك عشان نقدر نساعدك 

بالنسبه لقول أمر لن تنجح بدوننا ياعاقه فهنا أتساءل ما إذا كنت بالفعل تعقين امك لذلك تحاول أن تضايقك ولا تهتم بك وتحزنك وتحرجك أمام أصدقاءك لانك إن كنت تعقين امك فسوف تحاسبين لأن العقوق من كبائر الذنوب فيجب برهم مهما كانوا ظالمين والله هو من يحاسبهم على ظلمهم هذا أما إذا كنت تبرينها ولكن هى من تعقك فهى من تحاسب لانه ليس من حق الأهل أن يتدخلوا فى قرارات اولادهم سواء ما يخص الدراسه او الزواج أو التخصص وهكذا فهذا ليس عقوق أن رفضت رأيهم فى شئ من هذا وانما برهم هو أن تساعديهم فى البيت وان مرضوا أن تقفى بجانبهم أو ترفهيهم هكذا هو البر خاص بهم وليس بك فأنت مادمت لم تعقيهم إذا لا تكترثى لهم وادرسى وانجحى وحققى ذاتك وتزوجى بمن تحبيه ولكن حاولى أن تجعلى علاقتك بوالديك جيده حتى يكون لك اجر

اعلم انك في موقف صعب الان ولكن كل ما هو عليك فعله هو الصبر وذلك سيكون في ميزان حسناتك تجاهلي ما يفعله اهلك تجاهك واكتفي بالصمت وتجاهلي واكبر شيئ تفعلينه لكي تثبتي لهم انك قادرة على فعل اي شيئ رغم احباطهم لك هو النجاح والاستمرار في السعي نحوه لكي تثبتي لهم ان كلامهم لا يؤثر بك وان النجاح ليس شيئ مستحيلا بالنسبه لأي احد استمري في الدراسه بأي شكل ولا تجعلي احدا يوقفك ولا تحبطي من كلام احد فقط كوني انت قويه بنفسك لا تنتظري لدعمهم بل ادعمي نفسك بنفسك

تقولى امى تكرهنى بدون سبب ولكن ربما انت من تتوهمين ذلك وهى تحبك ولكن طبعها فقط هو سئ لذلك حاولى انت بأسلوبك أن تتقربى منها وان تتحدثى معها وتبريها وتحرجيها بأسلوبك ولك اجر فى ذلك وفى برك لها وبالنسبه لتقصيرها معك وعدم الاهتمام بك فهى ستحاسب على ذلك لأنها بذلك تعقك فكما أن هناك عقوق للاباء هناك أيضا عقوق الأبناء فحاولى أن تتحدثى معها عما بداخلك اتجاهها بهدوء واحترام وبر حتى لا تقعى فى العقوق لعل حالها يصلح وتتراجع عن إهمالها لك واذيتها لك نفسيا

بما ان والديك واهلك لا يدعموك وتشعرين بأنك وحيده بسبب ذلك ولكن حاولي ان تتقوي بعد الان بنفسك لابد من انك تحملت الكثير وحملت نفسك فوق طاقتها ويكفي لهذا الحد حاولي ان تجعلي قوتك في ذاتك كوني انت الداعم لنفسك حين لا يكون احداً داعما لك تقربي الى الله بنية ان يفرج عنك الهموم ويصبرك هلى ما انت به تحلي بالثقه حين يقولون اهلك لك انك لن تقدري على فعل شيئ لا تعطي لكلامهم اهتمام واعلمي انهم سيحاسبون على الذي يفعلونه معك لانهم من الواجب ان يدعموك بدلا من التقليل منك ومن قدراتك اعلمي ان الانسان قادر على فعل اي شيء في الدنيا فقط يكفي ان تكون لديه عزيمه لا يحركها ولا يؤثر عليها احد

الحقيقة انتي كلامك مبهم و لم توضحي الأمور بشكل صحيح و لم تشرحي تفاصيل لكي نعطي لك النصيحة المناسبة للمواقف التي تعانين منها ، لكن سأحاول أن انصحك على قدر ما فهمته ، انتي تقولي ان والدتك لا تتمنى لك الخير و تكرهك بدون سبب و اختك أيضاً لا تحبك وأنها غير سوية نفسياً و هم الاثنين يمنعونك من المذاكرة و يذلونك إذا طلبتي الهاتف لتبحثي عن شيء أثناء مذاكرتك ، و تقولي أنهم خربوا علاقتك بصديقاتك ولا تستطيعين التحدث اليهم بسببهم ، و تقولي أن امتحاناتك قد اقتربت ولا تستطيعين التركيز على دراستك و المذاكرة فى هدوء ، أقول لك ليس أمامك حل غير طلب المساعدة من جدك او جدتك او خالك او عمك او اي احد من العائلة اشرحي لهم الأمر و معاناتك مع امك و اختك و اطلبي منهم أن يسمحوا بإستضافتك فترة عندهم إلى أن تنتهي من الامتحانات لكي تستطيعين التركيز و المذاكرة فى هدوء و النجاح و الوصول إلى الجامعة التي تحلمين بها .

أنا أشعر أنك قومتي بتحليل الأمر بشكل خاطئ ، انتي تقولي امي لا تحب لي الخير ، و الذي فهمته من كلامك أن والدتك تريدك أن تتزوجي و لا تكملي تعليمك و لا تدخلي الجامعة ، لكن أقول لك كونها تريد ذلك لا يعني أنها لا تحب لك الخير ، هى تحب لك الخير لكن بوجهة نظر مختلفة عنك ، فى مجتمعنا معظم الأمهات يرون أن الزواج سترة للبنت و أن الزواج هو المستقبل الأساسي للبنت و ليس الجامعة او العمل ، و جميع الأمهات يتمنوا أن يروا بناتهم عرائس و ينجبوا و يحملوا أطفالهم بأيديهم قبل أن يتوفاهم الله ، لذلك أقول لك لا تظلمي والدتك و تقولي أنها تكرهك او لا تحب لك الخير ، لأن هذا ليس صحيح هو كل ما فى الأمر أنها تتعامل معك بنفس المعتقدات التي تربت عليها .

لا أرى أن أمك لا تحب لك الخير على العكس ان أمك تبحث عن مصلحتك و لكن أنت لا تفهميها أنت لا تريدي أن تكوني قريبة من أهلك كفاية أنت تعتقدي أن من الممكن أن يكون الحل هو أن تعادي أهلك و أن تفكري بطريقة مختلفة ، لا أرى أن من الجيد أن تعاندي أمك ليس هذه هي الطريقة التي من الممكن أن تعاملي فيها أمك على الأقل ان من الأفضل أن تحافظي على علاقة طيبة معهم ان أهلك هم سندك الآن يا عزيزتي و ان من الأفضل أن لا تترك الدراسة لأي سبب و لكن احصلي على دعمهم

إذا كنتي تشعرين أن امك لا تحب لكي الخير و لا تحب أن تراكي ناجحة و تحاول بكل الطرق أن تمنعك عن المذاكرة و النجاح فى دراستك ، أقول لك اذهبي و قومي بشكوتها إلى والدك ، دائماً البنت تكون قريبة من قلب والدها و يحب أن يرها فى احسن حال و يحب لها النجاح و يحب أن تكون أفضل منه و ترفع رأسه بين الناس ، لذلك إذا قومتي بشكوتها لوالدك سوف يغضب كثيراً و سوف يوقفها عند حدها و قولي له أنها تمنع عنك الأجهزة الإلكترونية او الهاتف الذي تستخدمينه فى المذاكرة و هو بالتأكيد سيشتري لك جهاز خاص بك لتستطيعين المذاكرة بدون الذل لأختك او لأمك ، لا تظلي تبكي و تندب و اذهبي و اشتكي إلى والدك و هو سيحل هذه المشكلة .

أنت لست سيئة و لا أمك أيضا ، لكن للأسف كل منكم تفكر بطريقة تخدم مصلحتها و أرى أن هذا ليس خطأ ، لكن المفروض أن تكوني أنت صاحبة الحق و صاحبة الحجة ,, ان عليك أن تكوني قريبة أكثر من الله و ان عليك أن تحاولي أن تتغير من جهتك أمك ,, انها تحتاج أن تفهميها لا تكوني أنت و هي على صراع دائم ,, تعاملي معها بأدب و احترام و حاولي أن تقنعيها برأيك بطريقة فيها نقاش و حوار و منطقية

ردي على قولك امي تكرهني بدون سبب ، سأقول لك من الممكن شعورك خاطئ و من الممكن أنك لا تفهمينها بالشكل الصحيح و من الممكن أن كثرة المشاكل التي بينكم بسبب سوء تفاهم و بسبب عدم وجود توافق فى الشخصية و التفكير بينكم ، و ليس كما تعتقدين أنها تكرهك او أنها تفعل ذلك لتمنعك من المذاكرة ، أنا انصحك أن لا تستمر فى تحليل الأمور بشكل خاطئ هكذا و تذهبي و تتحدثين مع والدتك و تسألينها ما الشيء الذي يزعجها منك و يجعلها دائماً تصرخ و تحدث مشكلة ، و هى بالتأكيد سترد عليكي بكل حب و ستفهمك وجهة نظرها و ما يزعجها و ما تريده منك ، اذهبي و تحدثي مع والدتك لكن اختاري الوقت المناسب و بعد أن تتحدثين معها ستكتشفين أنها تحبك و تتمنى لك الخير و النجاح على عكس ما كنتي تعتقدين .

أمامك الكثير من الخيارات التي عليك أن تفعليها من اجل أن تكوني في منطقة الأمان من أهلك ,, اما أن تحاولي أن تؤجلي ما يطلبوه منك بطريقة مهذبة و اما أن تحاولي أن تغيري الموضوع في كل مرة يفتحوا معك موضوع الزواج حاولي أن تستفيدي من هذا الوقت من أجل أن تضعيهم تحت الأمر الواقع و تكوني أنت قد وضعت قدمك على أول طريق النجاح اتعبي في هذه الفنرة على نفسك بعض الشيء من اجل أن ترتاحي فيما بعد

اختي الصغيره إذا كنتي تقولي امي لا تحب لي الخير ، و لا تحب نجاحك و تحاول أن تمنعك عن المذاكرة و تفتعل المشاكل دائماً و تصرخ بصوت عالي لكي لا تستطيعين التركيز فى مزاكرتك ، فتأكدي أنها مصابة بإضطراب الشخصية النرجسية ، و الشخص المصاب بهذا الاضطراب لا يحب النجاح لمن حوله و دائماً يسعى لتفشيلهم ، و هذا اضطراب نفسي ليس له علاج لأن المصاب بهذا الاضطراب يرفض تقبل أنه مريض او به عيب و لذلك يرفض العلاج ، لذلك ليس أمامك حل غير التجاهل ، حاولي تجاهل تصرفاتها و حاولي بقدر الإمكان أن لا تدخلي فى جدال او نزاع معها ، و إذا حاولت استفزازك تعاملي ببرود و لا تردي عليها و اتركيها تقول ما تقوله ، و ضعي فى عقلك أن أهم شيء عندك الآن هو دراستك و النجاح و تحقيق حلمك ، لا تجعليها تنجح فى تفشيلك تجاهليها لكي تنتصري عليها و تحققي حلمك .

أنت عليكي أن تغيري من هذا الأسلوب الذي تتعاملي فيه مع أهلك ,, أمك وان كانت تظهر أنها قاسية معك الا أنها في النهاية أمك و عليك أن تتحنليها و ان تصبري عليها و أن لا تسيئي لكل من في البيت و أن تعتبري نفسك الضحية ,, عليكي أن تراعي ظروف أهلك  وأن لا تضغطي عليهم من اجل أن لا يضغطوا عليك ,, في النهاية أنت لن تكوني سعيدة بالنجاحات اذا لم يكن أهلك الى  جانبك لذا من المفروض أن تكوني على علاةق طيبة بهم وأن تحاولي ان تتنازلي في بعض الأحيان

أنت يهيء لك أن أمك تكهرك من غير سبب و لكنها في الأساس لا تكرهك لا يوجد أم تكره أبنائها من ربتهم و تعبت عليهم ، ان من الأفضل أن تحاولي أن تكوني حريصة على علاقتك بأمك التي عي في الأصل الشخص الحريص عليك و على مصلحتك ، من حقها أن تخاف من كلام الناس لأأنه على الأغلب في مجتمعنا يلعب دور كبير في ستقبل الفتاة ,, صحيح عليك الاهتمام بتحقيق طموحاتك و لكن في المقابل أيضا عليك أن لا تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أخلاقك و حسن تصرفك فالعلم بلا أخلاق لا فائدة منه