هل قلة الاهتمام تبيح الخيانة

نصيحةانتشر بين الناس قول وتصرف " ارجوك اهتم بي اكثر" (لان هناك من يهتم بي اكثر هذه الايام واخاف ان اقع في حباله. ان لا اريد ان اقع في الخيانه) ويرى الكثير ان هذه من الرومانسيه والرقه والإحساس العالي والصراحة الرقيقة لمن يطلب العفة والستر .. واذا حدث ووقع المحظور فالشخص معذور !! .. اي غباء ذلك ؟! .. هل لهذه الدرجة أصبحنا غربيين ؟! ..هل مسموح لأي زوج ان يتحدث مع فتاه بالساعات لان الزوجة لا تفهمه ؟ .. طبعا لا !! ..هل مسموح أن يخون الزوج لأن الزوجة لم تعد تهتم به مثل السابق ؟ طبعا لا !! ..هل مسموح أن يخون الزوج الزوجة لانها اتضح أنهما غير متوافقين ؟! .. طبعا لا والف لا !! ..والعكس بالعكس أيضا ..أي نعم قد يأسر احدهم البعض من مشاعرنا بإهتمامه .. بلباقته .. بذكائه .. وخلافه .. وذلك في فتره إهمال من نحب لنا .. ولكن هل هذا يعني ان نترك من نحب لأننا نعاني من مشاكل في زواجنا ولأن أحدهم يهتم بنا الان ؟! ..اين وفاء ليا زوجة النبي أيوب عليهما السلام ؟ .. اين وفاء محمد لخديجة وقد تزوج بعد وفاتها اكثر من عشر من النساء عليهم الصلاة والسلام ؟ .. اين وفاء وثبات اسيا وزوجها فرعون طاغيه جبار عليها السلام ! ..هؤلاء ليسوا ملائكة .. هؤلاء بشر .. فلا يختبىء أحد خلف عصمتهم فالامثلة كثيرة .. كم من زوجة حافظت على بيتها في السبعينات عندما هاجر الرجال للعمل في الخارج سنوات ولا يعودون إلا في العطلة الصيفيه ؟ .. ولم يكن هناك لا واتساب ولا فايبر ولا فايس ولا هباب ونيلة! ..المشاعر -والى حد معين- نعم لا نستطيع ان نتحكم بها .. فإذا اهتم احدهم بنا قد نسعد بهذا ولكن افعالنا يجب ان نتحكم بها ويجب ان لا نسمح بما لا يرضى الله وان نركز مع من هم حلالنا .. هكذا هم الشرفاء أولاد الأصول اللذين يخشون الله سرا وعلانية ..ابن الاصل لا بيخون ولا بيكدب .. ابن الاصل لما الامور بتبوظ بيحاول يصلح ولما ما ينفعش يمشي .. ولو مش قادر لا يرتكب المعاصي التي تغضب الله !! .. ابن الاصل لا يرضى المهانة لنفسه وعيلته وما بيعملش فيها احمد رمزي المعذب بين فتاتين !! .