تعلقت بطفل يتيم وأشعر بالذنب لأني بدأت أهمله
تعلقت بطفل يتيم وأشعر بالذنب لأني بدأت أهمله اشعر بالضغط كثيرا، لقد رايت منشور على الفيس في يوم ان هناك طفل مريض بمرض خبيث في دار الايتام للعلم ان امه عايشه لكن كان يزور الدار ويساعدوه ناس الطفل يسكن مع امه واخوته واخواته في منزل لكن اهله لا يعطوه المال ولا يهتمون به ولا لعلاجه حسب مافهمت خلال سنوات معرفتي به عمر الطفل ١٠ سنوات او ١١ عام تعرفت اليه في احد زياراتي لدار الايتام وقررت كفالة الطفل اليتيم وكنت اساعده ومتعلقه به جدا وابكي عليه لان حالته كانت مميتة وخطرة، ولأني لا اعرف كيف أهتم بالطفل اليتيم اصبحت اعاني من مشكلة التعلق به احضرت له متبرعين تكفلو بعلاجه ورفضت والدته ولا نعلم لماذا وصاحب الدار حاول يمنعني اتعلق فيه وقال لي فلان نهايته يموت لكن ما سمعتهم ووقفت معه لكن هو حقا مريض،، منذ سنين بمرض خبيث بالدم لوكيميا مع شي بالكبد المهم بدات اتواصل معه اشتريت له جوال اصبحت اكلمه احضره له الالعاب والهدايا ويكلمني طول الوقت وتعلق بي جداً جداً لكن اصبحت طلباته لحوحة بعض شي مثلا هي طلبات بسيطة ك اي طفل محروم فامه انجبت اطفال كثيرين وهي تحت خط الفقر لهذا لا تستطيع رعايتهم فالطفل يتحسر على اشياء بسيطة كقطع شوكلاتة او كرة قدم ،، اصبح يطلب مني اغلب الاشياء مثلا احيانا يريد مبلغ بسيط ليشتري شي ما او يطلب العابا او يطلب حلويات لست بخيلة عليه اشتري له مايحب ومايريد كنت سابقا اشعر اني امه من كثر حبي له الان ايضا احبه لكن لدي ظروف صعبه نفسيا وضغوطات نفسية وامتحانات ستحدد مصيري وهو يلح علي بشراء كرة قدم او ملابس او اشياء اخرى بنفس الوقت ويقول لي وعدتيني لما تنجح ولما طلبت منه صورة نتيجة نجاحه قلت له شوفني انك نجحت كذب علي وارسل لي صورة مفبركة ويدعي انه نجح عشان بس اجيبله هدية انا اشفق عليه هو طفل وكنت قاصدة اعطيه درس عشان ما يكذب ما قلت له اني كشفته عشان ما اجرحه وتجاهلت موضوع كذبه ،، صار يطلب مثلا انا ما اقدر اطلع كثير عندي امتحانات وهو يلح متى تجيبلي كرة والملابس حقها وكذا ويرسل مسجات من الصبح لليل ،، اضطر اقوله بكرا وليوم ارسلها ويحصل ظرف ويلح علي يعني يرسل رسايل كثيرة لدرجة اني ابغى اكسر جوالي هو طفل مسكين مايعرف انه بيضايقني بكثرة اللح وارسال رسايل بس انا اضايق قلت له بجيب لك اصبر يستمر بالارسال يعني صار يعتبرني مثل اخته الكبيرة هلشي يضغط علي مو فقط بلاشياء الماديه بامور كثيره اضايق اني ما اقدر اخذه طبيب رغم قدرتي لانو اهلي مايرضون يخافون من مشاكل بسبب اهله تعبت كثير ،، احس بضغط واخاف انفجر عليه انا اكلمه باطيب اسلوب واحسن كلام وارسل له كل مايريده لكن احس بالذنب بسبب مشاعري اني متضايقة منه اخوي عمل حادث وامي قالت لي انه بسبب اهمالي لهذا طفل اني ماجبت له فلان لعبه باليوم الي وعدته بجيبها لاني بدرس كنت ولمحت امي انه عقاب لاني ضايقت طفل يتيم بس انا قلت له بجيبها لكن طبيعي انه ماتحصل فرصه او اكون مشغوله هو تعود كل ماطلب شي لازم يجيه خاصه انو احيانا اشياء يطلبها تكون غالية وانا بالنهايه ما اشتغل ومصروف ماعندي اجمع فلوسي مثلا من عيد لعيد او حسب ما يعطوني اهلي لما اطلع اجمعها حاسة بالذنب رغم اني مو مقصرة وواقفة معه بالحلوة والمرة واسانده وارسل له الالعاب والهدايا لكن حاسة بالذنب انه مشاعري بالضغط والضيق هي شي غلط لكن انا انسان وعندي طاقة تحمل حاسة اني مقصرة بحقه واني انسانة حقيرة.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وانت تلقين بنفسك للتهلكة بهذه العلاقة، ابنتي طبعا كفالة اليتيم وافراح اليتيم امر يسر القلوب وامر من اهم اعمال الانسان، وهي وصية نبينا الكريم ولكن ليس بالطريقة التي تفعلينها، واعلمي ان الله لا يكلف نفسا الا وسعها وانت اسقطت نفسك في امور لا طاقة لك بها ولا هي ملزمة عليك ولا انت مضطرة عليها ولا مطلوب منك فعلها. لهذا ارى ان عليك ان تعيدي تقييم الوضع من اوله وليس فقط قولك الشعور بالذنب، لانك لم تذنبي ولكن تصرفك بالبداية كان خطأ فتراكم الخطأ ويجب وقف هذا الاستنزاف المعنوي والمادي لك، ولا تكون رعاية اليتيم هكذا ولا حتى العناية بمريض السرطان تكون هكذا ويبدو ان الطفل ليس كما قيل لك مريض وسيموت وانت انغمست في هذه المشاعر فمن كلامك شعرت وكان الحدث مر عليه سنين مما يعني ان الامور ليست كما قالوا لك، واريد منك الانتباه كيف ان الطفل يتيم وامه لديه اولاد واطفال كثر فهل تزوجت وهل الاب موجود ام متوفي حقا وهل الولد مريض حقا ام ماذا؟ هل كن مريض وشفي؟ الامر الثاني لا يجوز ان تعطي رقم هاتفك الشخصي لكل انسان فانت يبدو طالبة وتحتاجين للتركيز في امور حياتك ودراستك ومستقبلك وعملك، واعلمي ان عليك البدء بحل مشكلة التعلق بالاخرين، فافهمي ان هذا التعلق له اسباب مرتبطة بقوة شخصيتك وبمستوى ثقتك بنفسك حيث وجدت انك ضعيفة ولست واثقة من ذاتك فتستمدي الثقة من هذا التعلق، وهذه حالة مرضية يجب السيطرة عليها. ابنتي انا مع كفالة الطفل اليتيم، ولكن ردا على سؤال كيف أهتم بالطفل اليتيم؟ اولا يجب ان تعرفي انك يمكنك تقديم مبلغ مادي له كل شهر وهناك قمية محددة في كل بلد لقيمة الكفالة فاسألي عنها، واعط المال لامه وامه من يتصرف في كيفية صرف هذا المال عليه. ثانيا يجب ان تتوقفي عن الوعود وخاصة تلك الصغيرة التي تستنزف وقتك وجهدك ولا لزوم لها. ثالثا انت لست امه ولا ولية امره انت تحاولين مساندته وفقط، ولهذا تكلمي معه وقولي له انك تدرسين وان وضعك صعب وان عليه ان يتوقف عن مراسلتك بالحاح وازعاج، وانه سيكون لديك وقت تتكلمين فيه معه فقط وهو وقت محدد حسب فراغك انت، وانك من يبادر بالسؤال عنه. الطفل يحتاج الى تربية ووضع قواعد للتعامل معه يتيم ام غير يتيم. التربية ووضع الحدود لا علاقة لها بكفالة اليتيم والحنو عليه فهو يجب ان يتربى صح ولا يجوز ان يكذب. وانت قلت ان له القدرة ان يفبرك تقرير مردسي ويكذب ويغش وهذا سلوك خطأ يجب معاقبته عليه وردعه ولا ادري هل تعرفين طبيعة مرض هذا الطفل ام ان القصة ايضا دخلت في باب الكذب. كوني قوية وكوني حاسمة ولا تسمحي لاحد باستغلال عواطفك ولا في صرف مالك. رغم اني اشجعك واشجع كل من يقرأ على كفالة اليتيم والزكاة والصدقات وفعل الخير ولكن يجب ان يكون بحسبان وبقدر وحسب الظروف وعدم تكلفة النفس فوق حدها. واخيرا اقول لك ان كلام امك غير صحيح فلا علاقة لما حدث لاخيك بما وعدت به ذلك الولد، لا تكوني ساذجة كوني قوية وكوني واضحة وتكلمي مع الولد وامه وانسحبي جسديا او فيزيائيا من العلاقة ولكن ابق ماديا وادعميه حسب قدراتك، ولا تتكلمي كثيرا في امور الوعود والهدايا فهذا افساد للتربية، وكوني حنونة ولطيفة معه وحددي له وقت مكالمة وابن عشر سنوات سابقا والان اكبر يفهم معنى الانشغال ومعنى القواعد والقوانين ، جربي هكذا فسيخف الضغط عليك وتبقين على علاقة طيبة به وكثري من الدعاء ان يعينك الله واخيرا لا تتدخلي في امور لا تخصك مثل علاجه وغيره لانه ربما لم يعد مريض ولعل هذا سبب رفض الاهل للمتبرعين بالعلاج، ولا نريد ان نظلم احد ولكن كوني قوية وربي يوفقك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-07-2023
-
انا صاحبة المشكلة اخوان لا تفهموني غلط اني اعطيه مايريد وما اذله ابداااا لكن احيانا تحصل لي ضروف مثلا اكون مشغوله مثل اي انسان او عندي دراسه خاصه اني بثانوي اخر مرحلة ورسبت بكل امتحاناتي لدور ثاني اخصص له يوميا وقت اكلمه واسولف معه لكن احيانا ما اقدر اكون مشغوله جدا خاصة انو والدي مريض وامي مريضة هو يكذب علي .. بشكل هذا شي كان مضايقني اخبرني انه نجح وكذب علي وهو راسب بس عشان اجيب له هديةاحس اني افسدته باسلوبي انا موعارفه كيف اعلمه هلامور احس اني ما اعطيه احساس اومشاعر رغم اني احبه كثير ومتعلقة فيه
اولا جزاك الله كل الخير واعلمي ان الله يخلق أناس لخدمة اناس اخرين لاعانتهم والاهتمام بهم وكما قلتي هو يتيم ومريض بمرض خبيث يعني غُلب الدنيا يجتمع فيه وهما اما صدق ان وجد ملاك مثلك يهتم به ويطلب منه ما يتمناه ،اعلم انك طالبة ولا تملكي الكثير من المال ولكن ممكن ان تنظمي علاقتك به وتعلميه بظروفك ولكن لا تقطعي صلتك به ابدا فهذا من يمكن ان يدخلك الجنة بإذن الله واى خير سيأتيك بفضل اعانتك له ومعاملته كما وصى الرسول(ص) افعلي معه ما تقدرين عليه ولكن لا تحملي نفسك وصحتك مالا تطيقي و ان شاء الله تنجحي ويوفقك ربنا ويجعلك من اهل الجنة اللهم امين.
بما أنك تقول اشعر بالذنب وتحقري من تصرفك معه فإذاً أصلحي موقفك واذهبي واهتمي به وبالنسبة لنقطة أنك فى ضغط بسبب اقتراب الامتحانات فأقول لك لا تقنعيني أنك لا تأخذي وقت للراحة أبداً ولا تنامي بالتأكيد يأتي عليكي وقت تتعبي من المذاكرة وتستريحي ساعة أو ساعتين وهذا غير السبع ساعات الذي يتم اضاعتهم فى النوم فليس هناك مشكلة إذا اقتطعتي جزء بسيط من هذا الوقت وذهبتي لهذا الطفل اليتيم الذي ليس له سواك بعد الله وأنا لا أقول لك اذهبي له كل يوم اذهبي له مرة واحدة واعطيه الكرة التي يتمناها واتفقي معه أن زيارتك القادمة ستكون بعد انتهاء الامتحانات وبعد تفرغك من الظروف التي تمري بها .
انتي الآن تريدي تعليمه درس أن ليس كل شيء يطلبه يحصل عليه سريعاً وأنه يجب أن يراعي ظروف من حوله ويجب أيضاً أن لا يكذب ، لكن اقول لك إذا كنتي تريدين تعليمه هذه الدروس فيجب تذهبي وتتحدثي معه لكن لا تتركيه يرسل إليكي الرسائل وانتي تقابليه بالاهمال انتي لا تعلمي كيف شعوره الآن ولا تعلمي ماذا عقله يفهم الآن هو بالتأكيد لا يخطر على عقله هذه الدروس وما سيفهمه وما سيشعر به هو القهر والشعور بأنك تخليتي عنه وقال تعالى فأما اليتيم فلا تقهر ، لذلك انصحك أن تذهبي إليه وإذا كنتي تريدين تعليمه أي درس سواء عن الكذب أو تحمل الظروف هذا يكون بالمواجهة والكلام بلطف وليس بالاهمال .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-07-2023
طالما هذا كان وعد فيجب عليكي أن توفي به اذهبي واشتري الكرة والملابس واذهبي إليه واجعليه يشعر بالسعادة واخبريه أن تأخيرك بسبب حادث أخيك وانك كنتي تمري بظروف صعبة واخبريه أيضاً أن عندك امتحانات مهمة جداً وبها تحديد مصير ومستقبل واخبريه أنك ستنشغلي عنه فترة من الزمن إلى تنتهي امتحاناتك لأن سيكون وقتك مشغول بالكامل فى المذاكرة ولن تستطيعي الخروج من المنزل وقولي له أنك ستطمئني عليه بمكالمة هاتفية كل يوم وانتي من ستتصلي فى الوقت الذي يكون فارغ لديك واوعديه أنك بعد الانتهاء من الامتحانات ستأتي لزيارته وتشتري له الشيكولاتة التي يحبها ولكن بشرط ممنوع يزعجك بالكثير من الرسائل وقت المذاكرة ويتركك تذاكري جيداً لكي تنجحي .
حرام عليكي جعلتيني أبكي على حال هذا الطفل يجب أن تعلمي أنك الآن أمله الوحيد لكي يشعر بالسعادة قبل وفاته فلا تقسي عليه هكذا واذهبي إليه وقومي بتنفيذ وعدك له مهما كان عندك من ظروف اجعلي هذا الولد من أولوياتك ، انتي تقولي أنه فى حالة خطرة فهل تعلمي إلى متى سيعيش ؟! من الممكن يتوفى قبل انتهاء امتحاناتك ووقتها اقسم لك ستفقدي طعم الحياة وسعيشي عمرك كله تعاني من تأنيب الضمير ولن تستطيعي الاستمتاع بحياتك أبداً ومن الممكن مستقبلك يتدمر ولن تستطيعي حضور امتحاناتك بسبب الإنهيار وعذاب الضمير الذي ستكوني فيه انتي يجب عليكي كما علقتي هذا الطفل بك تظلي مهتمة به لآخر لحظة فى عمره لكي عندما يتوفى يكون ضميرك راضي عن ما فعلتيه وتستطيعي إكمال حياتك فى راحة واستقرار .
أنا أرى أنك مخطئة انتي جعلتي الطفل يتعلق بك ويشعر أنك منجيته من العذاب والظلم والاهمال الذي يعيش فيه وبعد ذلك اهملتيه مثل البقية !!! لن يحدث لك شيء إذا اخذتي من يومك ساعتين وذهبتي واشتريتي له الكرة والملابس واعطيتيهم له وادخلتي الفرحة والسرور على قلبه ، وإلحاحه الكثير عليكي وإرسال الرسائل الكثيرة بدون أي تحرك منك هذا يكون ذل لا تذلي هذا الولد ويكفي ما عاشه ومازال يعيشه إلى الآن ، ويجب أن تعلمي من الممكن الله لا يبارك لك فى هذا الامتحان بسبب حزن هذا اليتيم اذهبي إليه سريعاً واجبري بخاطره لكي الله يخبر بخاطرك أيضاً ويرزقك النجاح والتوفيق فى الامتحان .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-07-2023
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-07-2023
ان عليكي ان تتوقفي عن الاهتمام به اذا كنت لستي متفرغة، واضح أن هذا الطفل اعتمد عليكي بشكل مبالغ به ، عليكي أن تحاولي أن تنسحبي من حياته بالتدريج من المفروض أن تحاولي أن تحافظي على سير حياتك الخاص أولا ومن ثم اذا وجدتي وقت للفراغ أن تهتمي به ، ومن ثم بما أن المال لا يأتي لك من عمل أو ما شابه الأفضل ان تكوني مقتصدة به لأنه ليس دائم أنا أعلم أنه ما نقص مال من صدقة لكن أنت تبالغي في العطاء و بأمور ربما الطفل لا يشعر أنها تفيده الا لوقت محدد لذا هو يستمر في الطلب
أعتقد أن من الصعب على طفل في هذا العمر أن يستوعب ماذا يعني أن يكون لديكي ظروف، هو لا يريد الا أن يأنخذ ما يريد بغض النظر عن ما تملكيه أنت ، تعلقك به أيضا مشكلة عليكي أن تتخلصي منها و اياكي و أن تشعري بالذنب لأمك لست قادرة على أن تكوني الى جانبه طوال الوقت ، الانسان محاط بالكثير من المسؤوليات لذا عليه أن يوقن أن عليه أن يفعل ما يستطيعه ليس ما تتكلب كل هذا الكم من المسؤوليات و المتطلبات
فعلاً أنت لا تعرفي كيف تهتكي بالطفل اليتيم الذي على وشك أن يغادر هذه الحياة ، تخيلي نفسك أمه هل ما يرضيك ويسعدك أن تأتي له بكل ما يريد على هذه الأرض و أن تحققي له أحلامه المادية ,, لا بل عليكي أن تحرصي على أن يكون أكثر نضوج و أن يفكر بداخلخ كإنسان عليه أن يعلم ماذا يعني الله و ما هي علاقة البشر بالله و أن يهيأ نفسه لمغادرة هذه الأرض ، عليه أن يشعر أيضا بغيره فهو أناني تحول الى شحص لا يريد الا أن يتك تلبية طلباته بغض النظر عن ظروفك
لا أرى أن من الصحيح أن تكوني بمثابة البنك لذها الطفل ، المال لا يصنع السعادة أبداً و أنت مهما حاولتي أن تسعديه من خلال تلبية ما يريد بهذه الطريقة لن تفلحي ، الطفل يريد ما هو أعمق من المشاعر التي تصنعيها له من خلال تلبية ما يريد من مطالب ، هة مفارق للحياة و ان لم يدرك ماذا يعني أن يكون بشر له قيمة و يؤدي ما عليه من رسالة لن يكون سعيداً أبداً هو وصل الى العمر الذي من خلاله يدرك هذه المفاهيم و من ثم عليكي أن لا تعدي طفل في هذا العمر بالهدايا ومن ثم لا تجلبيها له لأن ظروفك لا تسمح و لأن ما لديك من مال لا يكفي لا تعديه و كفى
بالفعل عليكي أن توازني ما بين يديكي من مال و بين متطلبات هذا الطفل اليتيم ، عليكي أن تعلمي أن الطفل هذا في أيامه الأخيرة لا يحتاج الى مثل هذه المتع التافهة من الممكن أن تمنحيه فرصة أن يتعلم أمر ما أن يكون ل\يه مهارة معينة أو هواية يستمتع وهو يمارسها أن يشعر بأن له قيمة و أنه قادر على أن يصنع من نفسه شخصية لها أثر عى هذه الأرض، للأسف ان كثرة تلبية الطلبات الكثيرة هذه لن تصنع منه الا شخصية طماعة زيادة عن اللزوم ومن الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر تأثير في شخصيته بطريقة ايجابيه لأن ما تمنحيه له من مال في الوقت الحالي لا نفع منه و لا فائدة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-07-2023
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات