نادمة وأرفض كل من يتقدم لي بسبب إخفاء أمر اغتصابي عن أهلي
السلام عليكم خواتي اتمنى تساعدوني لني تعبانه نفسيا كان عمري 10 سنوات اغتصبني هندي كانت وحده جيراننا دايما تاخذني معاها تقول لامي باخذ بنتك معاي وكانت امي تامن عليها لين ما يوم من الايام رحت معاها فندق قالتلي انا بطلع فوق وخلتني مع الهندي تحت وهو للاسف خذ مني اللي يبغاه ووبعدها نزلت وشافتني تعبانه حتى ما سالتني شو فيج والله اني صادقه في كل كلمه قلتها ومن بعدها ما خبرت حد سكت من الخوف ومحد يعرف عني شي الا صديقتي وكل ماحد يتقدم لي ارفض وهلي ما يدرون السبب والله اني تعبانه ساعدوني انا مو عذرى وندمانه لاني ما خبرت اهلي واذا خبرتهم احين اخاف يشكون فيني وما اعرف شو اسوي ادعولي ساعدوني عطوني حلول يا حلوها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وانت كنت صغيرة وجاهلة ولا علم لك بهذه الأمور، واعتقد ان تلك الجارة المخادعة لها دور بما حدث ولن اسيء الظن بها وهي ليست قصتنا هنا. الان اريد منك ان تستغفري ربك لتهدأي وتستقر نفسيتك ولا تخافي فالامر حدث مرة واحدة والله اعلم هل تم به ادخال تام للعضو في الفرج ام لا ! وفي تلك السنين كنت صغيرة وغير بالغة، والان تغيرت الكثير من الامور الفسيولوجية عندك بالنضج والنمو، ولهذا توكلي على الله واكثري من الدعاء واياك ان تخبري احد بالامر وابق ستر الله عليك، وكلما خطرت تلك الحادثة في بالك استعيذي بالله من الشيطان الرجيم وادعي الى الله بطلب راحة البال والسكينة، وتزوجي يا ابنتي ولا تخشي اي امر، واكرر لا تتكلمي بالامر ولا تعترفي ابدا بل انكري الامر انكارا باتا وعليك ان تقرأي في امر التورية وستر النفس، واريد منك ان تتيقني ان لا مشكلة نفسية عندك مما حدث ، وان الزواج ستر وراحة وطمأنينة وسكن وامر تتطلبه كل نفس بشرية سوية وان العلاقة الزوجية امر رائع وطبيعي وفيها محبة وراحة، لان الزواج سنة من سنن الله في الخلق، ابنتي انت لم تقترفي ذنبا فقد كنت طفلة قاصر وصغيرة وجاهلة ولا اثم عليك والله اعلم. توقفي عن الندم والشعور بالندم وتيقني من رحمة الله وفرجه، وكوني ايجابية واحسني الظن بالله واستبشري خيرا واطو صفحة الماضي وانظري للامام وتابعي حياتك وربي يوفقك.
لا تخبري احدا الغشا يلتحم بهذا العمر وفرضا لم يلتحم هناك الف خدعة ولا تشعري ابدا انك مذنبه او تخدعين زوجك لانك لم ترتكبي زنا او اي ذنب وحت ان كنتي بارادتك فقد كنتي صغيره وزوجك ايضا ليس ملاك لهذا قومي باحضار منديل ليلة دخلة والنور طافي بحجة انك تمسحين مكان وتنضفي بعد علاقه وضعي دم عليه واعملي حالك تالمتي ونزيف صار عندك وهو رح يصدق واغلبهم ما يلاحضون المهم العبيها صح ولا تخبري احد وتزوجي وماعليكي كوني قويه لحياة ماتحب ضعفاء ولا تخبري اي احد لانو حت اهلك ما يفهموكي وزوجك مستقبلا لا تخبري لا بجلسة صراحة ولابطيخ لانه ماراح يفهمك ورح يعايرك للاسف انتي بمجتمع يقيم شرف بغشاء وهذا موذنبك لهذا سوي قلتلك عليه ولا تخبري احد ولاتحسي بذنب وانتي ماسويتي شي اساسا ذنب امك هذا
اذا مرة وحدة وماعاودتيا برجع بيلحم الغشاء انا بشوف انك تخلي دكتور او حدا يكشف عليكي وبعدها تقرري بس انت هيك غلط لازم تعرفي كمية الضرر يلي حل بلغشاء اذا ماعملتي شي بعدو وعلى هلاساس ممكن تبني الخطوة البعدا يا ترقيع او مافي شي وبرتبطي وبيمشي حالك ووفقك الله وربي يسترك
عزيزتي، الحل كالآتي: أولًا عليك أن تتحري موقف اهلك من الاغتصاب بشكل عام، كسرد قصة أو حدث في الأخبار أو ما شابه، هذا سيوضّح لك موقفهم من ذلك، وإذا سيكونوا مساندين لك من الناحية النفسية والعاذفية. ثانيًا إذا كان لديك المقدرة على أن تستشيري طبيبًا نفسيًا فعليك بذلك، لأن الصدمات الجنسية مثل هذه ربّما تؤثر عليك بعد الزواج. ثالثًا اكثري من الاستخارة عندما يتقدّم لك شاب، الله معك ولن يخيب أملك إن شاء الله.
لا يوجد حل أمامك إلا أن تجدي شخص يحبك، وتخبريه بحقيقة ما حدث معك وأنت طفلة صغيرة، وسيتقبل ما حدث، وينساه، ويستر عليك، وستكونين محظوظة إذا وجدت هذا الشخص المحترم، ولكن أخشى ان لا يصدق أهلك تلك القصة، كما أنني أنصجك أن تذهبي إلى طبيبة أمراض نساء، من أجل التأكد من فض البكارة، ففي أحيان كثيرة يلتئم غشاء البكارة من جديد، خاصة اذا حدث هذا التهتك له أثناء صغر الطفلة، ويعود مرة أخرى، فيجب ان تذهبي للطبيبة للتأكد من ذلك، فمن الممكن أنك تعيشين في رعب بدون سبب.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-09-2023
هناك عمليات جراحية تقوم بحل تلك المشاكل، وتعيد ربط غشاء البكارة مرة اخرى يا عزيزتي، اذا استطعت أن تقومي بإجراء عملية من تلك العمليات فسيكون هذا أسهل عليك وسيحل المشكلة كلها من الأساس يا عزيزتي. ولن تحتاجي أن تخبري أهلك بشيء، ولن تحتاجي لأن تخبري الشخص الذي يتقدم لك.
لا حول ولا قوة إلا بالله، بالطبع كان من الخطأ أن لا تخبريهم بشيء، فأنت كنت صغيرة لا تعرفين شيء عن شيء في هذه الدنيا، وكان عمرك 10 سنوات فقط لا غير، وأنا من رأي أنه لا يوجد حل سوى أن تعترفي لهم بكل ما حدث، لترتاحي من هذا الألم النفسي، وأخبري أهلك بكل شيء عن تلك المرأة ووقتها سيجدون لك الحل إن شاء الله، ففي النهاية سيشكون فيك إذا استمررتي في رفض من يتقدمون لك.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين