أمي تخون أبي وتتعامل معنا بقسوة منذ الصغر

و الله الشي لي يغضبني من المشارقة مع انهم هم العرب الحقيقيون لكنهم يبدو انهم ما يعلمون اللغة العربيه الفصحى لي يجي يتكلم يتكلم بلهجته يا اختي انا من الجزائر كيف راح افهم لهجتك انا مش من البصره

قولي لابوكي وخلي ابوكي يطلقها افضل لكم ولها ويتزوج عليها او يتزوج عليها وحده ومايطلقها والله ماراح تعمل الحركات هذه وانا اشجعك واشجع والدك بالزواج على والدتك لا تؤدب امرأه الا امراة ثانية عليها 

حاولي ان لا تعادي امك مهما كانولا تركزي بعلاقة امك وابيك لماذا تكتائبي بسبب اشخاص اخرين لا افهمانتي تحتاجي لشيء يشغلك اسسي عملا ادرسي وجاملي امك ولا تعاديها مهما كان هي امك ويجي يوم تتوب هي حاليا كبيره يمكن هذي مراهقة اربعين بكرا تعجز وهو يتركهاولا تخربي علاقه امك وابوك وجاملوها عشان ما تضربكم وتتعقدون وعيشي حياتك بدون اهتمام لها خلي عندك هدف غير عيش دور ضحيه وتركيز بحياه غيرك لانو هشي رح ياذيكي يا اختي 

بما ان امك ليست حنينه عليكم منذ الصغر ومن الواضح ان هذا طبع بها والدليل انها تخون ابوك ولكن برأيي ان تركز انت على مستقبلك ودراستك وحاول أن تطور من نفسك وتترك امك لما تفعله هي مادامت لا تتراجع رغم مسامحة والدك لها ففي وقت من الأوقات ستندم على مافعلته وستعرف خطأها وايضا ستحاسب على ما تفعله فقط انت انظر الى مستقبلك وافعل ماعليك من معاملة حسنة لها ابتغاء لمرضاة الله وايضا لا تحاول ان تعينها على الذي تفعله وحاول ان تنصحها بأن الذي تفعله لا يجب فعله وان لديها زوج واولاد ستندم بخسارتهم ان استمرت بفعل ما تفعله أنصحها من وقت لآخر  ولكن لا تقصر معها في برهاوحاول ان تكون مع اخوتك اكثر وتستقل بذاتك ولا تدع ما تفعله يؤثر عليك نفسيا بل بالعكس قوى نفسك وعزز ثقتك بنفسك وقوى علاقتك مع اخوتك ووالدك.

بالنسبة لقولك امى تخون ابى فليس عليك سوى أن تحاول أن تتحدث مع امك بلطف وبأسلوب راقى وباحترام وحاول أن تنصحها وتذكرها بالله وأنها سوف تحاسب على خيانة والدك حتى وإن كان مقصر أو يؤذيها فلا تغضب الله لأجل ذلك هو له حساب عند الله وتحاول أن تتعاون مع والدك لإصلاح ذلك أنصحها بهدوء واحترام لعلها تتراجع وان لم تتراجع فحاول أن تجعل أحد له كلمه عليها سواء من أقاربها أو شخص تعرفه وتخبره ليتحدث معها بأن تتراجع عن ذلك وحتى إن لم تتراجع وتعاملك بقسوه فما عليك إلا أن تنصحها بأدب وان تبرها وتحسن إليها حتى وإن كانت قاسية أو ظالمة لأن الله وصى بذلك فى قوله تعالى " ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا" وقال " وصاحبهما فى الدنيا معروفا " فأنت احسن إليها وبرها والله هو من سيحاسبها على خيانتها وعلى اذيتكم نفسيا وعلى قساوتها واصبر وحاول أن تكثر من الدعاء لها بالهداية.