كيف أصلح العلاقة بين أختي وخطيبي وأنا السبب في خصامهما

بالنسبة لسؤالك كيف اصلح العلاقة بين أختى وخطيبى وانا السبب فى خصامهما فأنا لا اعلم نوعية الكلام التى تكون بين اختك وخطيبك فإذا كانت محدودة وليس فيها تمادى ولو أذية لك فاصلحى بينهما لكن إذا كان كلام فيه تجاوز للحدود بحكم انها كأخته فلا انصحك بأن تصلحى بينهما وبالنسبة لأن ثقافته مختلفة عن ثقافتك فأنت انظرى لنفسك إذا استطعت أن تتأقلمى على ثقافته وأسلوبه واستطعت بالفعل أن تصلحى من اخطأه إلى أن يتغير تماما فافعلى ذلك واعطى فرصة لنفسك معه لكن إذا شعرت بضيق وعدم راحه ولا تستطيعين التأقلم معه فلا تفكرى انفصلى عنه وسيعوضك الله بأفضل منه.

لا أعلم في الأصل كيف بنيت العلاقة بينكم أنت وخطيبك بهذه السهولة رغم أنه على معرفة سابقة بأختك  أيضا كيف لشاب أن يكون حافظاً للقرآن و يقوم على صلاته ويريد أن يتزوج و له علاقات مع بنات من غير رابط شرعي !! هناك تناقض كبير يا عزيزتي في شخصية خطيبك أو في شخصيتك أنت ،، إما أن تتزوجي شاب ليس له علاقات و تكوني مرتاحة البال لأنك اخترتيه على هذا الأساس أو تقبلي به كما هو لأنه نشأ على هذه البيئة و ترعرع و كبر و هو مؤمن بأن الزواج شيء و العلاقات شيء آخر !! لكن أختك لا أتصور أن عليها أن ترضى هي أيضا أن تكون لديها هذه العلاقة القوية مع زوج أختخا حتى لو كانت العلاقة بينهم حرمة لكنها مؤقته والحمو الموت

أنتِ كنت تعرفين انه صديق اختك "المقرب" فليش زعلتي بعد الزواج؟ اذا كنتِ عارفة من البداية كان لازم توضحي حدودك وبعدين اختك ليش تزعل من كلامه انه ما اختارها؟! هذه العلاقة غريبة يعني انتي غير مرتاحة ببقائهم اصدقاء وغير مرتاحة بإبتعادهم عن بعض ما الحل اذاً؟! اظن ان الشكوك ستبقى في قلبك وافضل حل هو عدم محاولة الصلح بينهم لأن أساساً لا يوجد صداقة بين الرجل والمرأة واللي يقول هذه صديقتي يكون حاطتها في خانة الإحتياط ونفس الشيء للبنت!

 شو دخل اختك بزوجك بدك تصالحيهم عنهم ما تصالحو وهم شو دخلهم في بعض يظهر بدك تزوجيهم او تخليهم يقبلو بعض  انا كرجل بقولك عيب شو دخلهم في بعض عيب

ما هذا حافض لكتاب الله و لا عمره قرأ ( ولا متخذات أخدان ) و لم يقرأ ( ولا تخذين اخدان ) لكن لما تكون أخته هي من تتكلم مع رجل اجنبي عليها سوف يتذكر هذه الآيات كم أمقت هذه الاشكال 

انا ارى أن علاقتك بهذا الشخص بما أنه كان على معرفه باختك ومازال قبل أن تبعديه عنها علاقته بها قويه فهذه العلاقه ستجعلك دائما فى الشك والتردد وعدم الراحة سواء من ناحية الجمع بينهما كالسابق والخوف من أنه ربما يحب اختك وايضا توافقهما مع بعضهما بعكسك فأنت ستكونين فى قلق فى هذه العلاقه لذلك من الأفضل أن تراجعى نفسك فى هذه العلاقه وتحاولى أن تصلى صلاة استخارة وحتما ستوفقين إلى الخير ودائما يفضل أن لا يكون فى العلاقه تردد ولو بسيط بل يجب أن تشعرى فيها بالراحة التامة لذلك لا تتسرعى فكرى جيدا واستخيرى الله عزوجل وستوفقى إلى الخير باذن الله.

انت تقولى اريد أن اصلح العلاقة بينه وبين اختك وتقولى اريد علاقته تعودمع اختى ولكن هذا خطأ لا تحاولى أن تعودى العلاقه بينه وبين اختك من جديد فلا يوجد صداقة من الأساس بين رجل وامرأه وما هو عليه الآن من بعد بينه وبين اختك هذا هو الأصح فأنت إذا كنت بالفعل تريدين الاستمرار مع هذا الشخص فلا تجعليه يعود كالسابق بل يجب وضع الحدود فى العلاقه بينه وبين اختك وانت اجعلى علاقتك مع اختك جيده ولا تحاولى أن تتحدثى معها فى هذا الأمر لأن هذا افضل لها ولك ولكى لا يحصل مشاحنات فيما بعد بينك وبين اختك لذلك لا تحاولى أن تجمعى بينهما .

غالب الظن انت لا تحبينه و غالب ظن هو يحب اختك و اختك تحبه لكن لا احد منهم يواجه حقيقة مشاعره، لقربهم لبعض، قد يواجهانها في فترة البعد، سيكون هنا افتقاد و اشتياق ثم تحقق من ان كلا منهما يكن للاخر مشاعر، لهذا امرنا ديننا الا نختلط، و اذا كان على البنات أن تختلط فعليها أن تحصر عقلها و تحكم قلبها و تعرف انه لا يوجد صداقة بين ذكر و انثى. في الاصل ما كان يجب ان تقبلي بشخص هو على علاقة وطيدة باختك، و لديك شك و لو 0,00000000001٪ بان هناك شيء خفي بينهما، انت وجدته شخصا مناسبا ماديا و عمليا ، و اعتمدت على اختيار اختك لم تختاريه انت لم تحبيه لشخصه لم تقتنعي به ، و ما تشعرين به الان هو فقط تَعَوُّد و ليس حب، انصحك بالانسحاب لتجديد رفيق روحك الصحيح و لا تخسري اختك مهما كان، اتركيهم يعالجون مشاعرهم في البعد، اذا كانوا لبعض باركي لهم اذا لم يكونوا ربحتي حياتك و اختك، و اسرتك.  

ابتعدي افضل لك هو لن يسعدك نصيحة من عند جزائري

صلي الاستخارة من جديد وعليكي أن تجلسي مع أختك وأن تتحدثي معها عن علاقتها بخطيبك ، إنجاز إصلاح العلاقة بين أختك و خطيبك لا يكون الا من خلال معرفة طبيعة العلاقة بينهما ، أنا أنصحك أن تصححي العلاقة بينهما و لكن برأيي أن من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر ثقة بنفسك لأن الغيرة و الشك لا يأتي الا بسبب ثغرات في النفس و أيضا الخوف من الانفصال و الطلاق لا يوقعك الا في قرارت خاطئة

ثقافته المختلفة وعلاقته بأختك و طريقة تفكيره من الممكن أن تكون هي الفاصل بينكما، عليكي أن تحاولي أن تقللي من تعلقك به هذه الفترة و أن تتركي التفكير العاطفي به ، وأن تجعلي التفكير العقلاني هو الأساس وأن لا تترك ثغرة في العلاقة الا و تفكري بها و تأثيرها على مستقبل العلاقة بينكم و كوني منصفة و ضعي الايجابيات التي فيه أمام عينيك لتحكمي على العلاقة بصورة صحيحة

إن كنت غير مرتاحة معه وتشعري أن العلاقة بين خطيبك وأختك غير طبيعية لا تبقي معه أنت لست مجبرة على العيش مع شخص لا يعجبك تفكيره و لا شخصيته ومن ثم أنتم الآن في مرحلة تعارف ويجب أن تقرري اذا كنت تودي أن تكملي معه أو تتركيه من أجل أن لا تستمري مع شخص أنت لست راضية عن جانب في شخصيته من الممكن أن لا يسبب لك الراحة و الاستقرار