هل أتزوج وأترك أطفالي لطليقي أم أتحمل مسؤوليتهم لوحدي

تزوجي تسقط حضانة اطفالك لصالح زوجك  وانت تقدري تشوفيهم كل اسبوع مرة في منزل اخوتك واهلك

فيه تعديا  قانون بيتعمل دلوقتي ان الام من حقها بعد الزواج ان تأخذ ابناءها معها إبحثي فى هذا الموضوع وتابعيه لانك هتستفادي منه ان شاء الله

الخيار في النهاية يعود اليكي ومهما استطاع من هو في حالتك أن يوفق بين العقل و القلب ربما يبقى على ابنته و يحاول أن يعيش حياة عادلة و أن ينهض بنفسه بدلا من الاتكاء على الآخرين يكفي ما خسرتيه مع هذا الزوج من عمرك و من طفلك و حاولي أن تدرسي و تعملي و أن لا تتركي ذاتك عالقة بين الزواج وفرصه التي ربما لن تكون كاملة بالنسبة لك و لن تؤتي أكلها في النهاية لأن الفرص بعد الطلاق ستكون أسوء على الأغلب

لا يمكن الحسم في مثل هذه الأنور من منظورنا نحن ، أنت من عليكي أن تقيمي الأمر بناءاً على علاقتك بأهل زوجك وأيضا بناءاً على علاقتك بأخوتك ، لا يمكن أن نقول لك ضحي بابنتك و تزوجي و أيضا لا نستكيع أن نقول لك لا تتزوجي و ابقي على ما أنت عليه ، ان بقاء ابنتك في أحضان أبيها أنت من عليكي أن تقيميه و أرى أن من الأفضل ان تفكري في مصلحة وراحة ضميرك معاً

لماذا قررتي أن تنجبي منه من البداية ! الاطفال هم ضحية الطلاق في النهاية لأنك أنت ووالدهما الآن لا تفكران الا بأنفسكما و لا تريدان الا أن تتخلصوا من هذه التجربة و تقتلعوها من جذورها من حياتكم و أتصور أن هذا هو موطن الخطأ ، عليكم  أن تكونوا أكثر قدرة على أن تتعاملوا مع الموضوع بروية و أن لا تتسرعي في أي قرار زواج و اعلمي أن الله هو من ييسر لك الرزق و ليس بيد طليقك أو أخوتك ، اصبري الى أن تجدي الفرصة المناسبة أو الوقت المناسب

الزواج بعد الطلاق من حقك خصوصاً إن كانت تأتيكي فرص جيدة، ربما تربية ابنتك مع زوج آخر غير أبيها يكون صعب عليها و غير مناسب لها أيضاً، وفي النهاية مصير الفتاة أن تعود إلى أهل أبيها ، لذا عليكي أن لا تضحي بمصيرك و حياتك من أجل ابنتك وخصوصاً أن أبيها لا يتحمل مسؤوليتها معك ، إن كنت ترين أن الأفضل أن تتزوجي وتختاري شخص أفضل يخاف الله و يراعي حقوقك فلا تترددي و ان كان يستطيع أن يتولى مهمة تربية الطفلة فهو فضل منه ولكن هو ليس مجبور على ذلك