لا يمكنني التفكير في المستقبل بسبب سوء الوضع المادي لخطيبي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يجب على خطيبك ان يعمل عملا اخر او يسافر الى بلد اخر يجد فيه عملا  لكي يتحصل منها على اموال لينعش بها تجارته مجددا مع مساعدة اخوه ايضا واتمنى ان يكون قادرا على ان يتم زواجه بك وان يستطيع ان ينعش تجارته وان ينجح في كسب تجارة كبيرة تكون له رزقا ومكسبا تعيلون به انفسكم فيما بعد وانصحك بالاستخارة وان تتشاوري مع افراد اسرتك واهل العلم والاختصاص والناس الكبار وتتحدثي ايضا مع خطيبك وان تصارحيه ويصارحك بشان تجارته وعمله وهل يقدر على اتمام الزواج اولا وهل هو قادر على ذلك انصحك ان تتمسكي به وتكوني سندا له وان لم يستطع فكل يذهب في طريقه وان تنفصلا بودية وهذا اخر الحلول طبعا 

مثل هذه الأمور الحلول يكون بأمور كإستعانة بالرجال الصالحين الكرماء للعمل مؤقتاً معهم في بعض المهام، أو إيجاد تجارة في التمور أو السلع للأساسية أو بيع الغنم أو الخصروات والفواكهة، في مقاولات والإنشاءات، وأنتي في بيتك أدعي كثيراً باسمه الله الأعظم ( اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، أنت تغفر لي و لزوجي كل ذنب وتتوب علينا، اللهم يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين،  اللهم صل وسلم على نبيّنا محمد) كرري هذا الدعاء بين الآذان والإقامة ، في سجودك، عقب الصلوات المكتوبة، في ثلث الأخير من الليل، عند نزول الغيث، بعد عصر يوم الجمعة، كرريها كثيراً 10 مرات أو 50 مرة أو 100 مرة، مع رفع يديك إلى السماء وهما مبسوطتان، لان الله حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع إليه يداه أن يردهما صفراً،  وإن الله يغضب إذا العبد لم يسأله، و إن أكرم شيء على الله هو الدعاء، جاء أحاديث كثيرة في فضل الدعاء، راجعي في الإنترنت، عن آداب الدعاء، و إسم الله الأعظم، و فضل سورة البقرة وتجارب الأخوات في تلاوة سورة البقرة يومياً، و فضل "لا حول ولا قوة إلا بالله" وفضل الإستغفار، وتجارب الناس في الإستغفار. وعلى زوجك عدم اليأس لأنه من كبائر الذنوب، بل يقول "الله بيفرجها، أو فرج الله قريب"، ويجاهد، ويصابر، فإنه إذا خرج من منزله، فإنه يكون بمنزلة المجاهد في سبيل الله، جاء هذا في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. الله يوفقك.

انا ارى أن اى رجل وضعه المادى غير جيد لا يتزوج الا عندما يحسن وضعه المادى اولا لكى لا يظلم من يتزوجها معها فما ذنبها اعلم أن هذا حقه لكن يأتى على نفسه إلى أن يرزقه الله ويسعى أكثر لكن هذا الأمر سترتب عليك فإن انت تتحملين وضعه بهذا الشكل فاقبلى وحاولى أن تساعده بأن تحاولى أن تعملى وتتقاسمى معه الانفاق لكن ليس واجب عليك ذلك ولكن إذا كنت لا تتحملين وتريدين راحة فى حياتك فاتركيه إلى أن يرزقك الله برجل آخر ويكون مرتاح ماديا وذو دين وخلق أيضا وهو له من يتحمله .

انا رح قلك على حل جميل انا سورية متلك و مخطوبة و بتعرفي الاوضاع عنا كيف لهيك نصيحتي الك يا اختي اصبري عليه و كوني سند و دعم الو ازا انتي هيك خايفة انتي خطيبتو كيف هوة اكيد مهموم و حزين انتي واجبك تكوني جنبو سند و بضعفو سند و الحل الوحيد بهيدي الايام يلي عنا انو يسافر و يأمن مستقبلو و الحياة طويلة قدامكن ازا بتحبيه عنجد اصبري طبعا هالحكي ازا كان هوة بحبك و متمسك فيكي ولاد الحلال قلال بهيدي الايام

اذا كنت مشوشة فحاولى اولا أن تستخيرى الله عز وجل وحتما ستوفقين إلى الخير هذا اولا وثانيا حاولى أن تجعلى أحدا من اهلك اخوتك أو والدك إذا وجد له عمل أن يعرضه عليه أو إذا استطاعوا أن يجعلوه ينتقل من بلده هذه إلى بلد آخر يكون العمل فيها متاحا فليفعل حاولى مساعدته فى ذلك إن استطعت أو قومى بالمشورة عليه بذلك لأنه حتى إذا تزوج من قبل أهله كيف سيقوم بالانفاق عليك وايضا قرارك سيتوقف على شخصية خطيبك فإذا كان شخص طموح ويحب العمل لكن الظروف هى من تمنعه فاصبرى عليه وإن كان شخصيته هى التى تكون هكذا لا يحب العمل وبالتالى يفشل فى كل عمل يدخله حينها لا تترددى وانفصلى عنه .

تقولى لا يمكننى التفكير فى المستقبل بسبب سوء الوضع المادى لخطيبى اقول لك انت يجب أن تنظرى إلى الوضع الذى تعيشين فيه فإن انت شخص يعيش فى رفاهيه من قبل اهلك ومعيشتك معهم ومستواهم المادى جيد فلا تقبلى الا عندما يعمل خطيبك ويستقر على الاقل ماديا وان كان وضعك عند اهلك المادى ليس جيد تماما ومن الممكن أن تتحملى مثل هذه المعيشه معه فاقبلى ولكن اعلمى أنه من الأفضل أن يكون فى كلا الأحوال أدى خطيبك دخل ثابت على الأقل حتى وإن لم يكن كبيرا لكن يكفى حاجاتكم من مأكل ومشرب وملبس وايجار وما هو أساسى للمعيشه والا إذا تزوجت بدون دخل ثابت له وتحملت فترة فعند وجود الأبناء الحمل سيكون كبير وبالتالى سيظلم الأبناء معكم فكرى جيدا فى هذا الأمر قبل الزواج منه.

ان كنتي تحبيه فعلا فتنازلي عن المهر والعرس ويأتي وياخذك الى شقته بلا خسائر .