هل أخبر أخي المغترب بما تفعله زوجته أم أنصحها

أنا من رأيي والله أعلم، أولاً: تستشير أهل العلم بالفتوى من دار الإفتاء في بلدك، ثانياً: ثم تسمع لنصيحتهم ومشورتهم وتتخذ قراراً صائباً وفق تعاليم الدين الإسلامي، رضِيَ من رضي، و سخط من سخط، لا تهتم، توكل على الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، واما من الناحية القانونية فعليك إلمام التام بكل ما تستطيع حتى لا ينقلب المشاكل عليك، خاصة أن مشاكل الأسرية طويلة.

انت لك ثلاث خيارات إما أن تتحدثى انت معها وتحاولى أن تنصحيها ولكن بشرط إذا كانت تفعل ذلك امامك يعنى لم تتجسسى انت عليها فتنصحيها وتتحملى ردة فعلها فهى اكيد ستصدر ردة فعل سيئة لانك اكتشفت أمرها أو تحاولى أن تتحدثى أحدا من أهلها وهو يحاول أن يتحدث معها ويحاول أن ينصحها لأجل أن لا يصل الأمر منها إلى ما لا يحمد عقباه أو تحاولى أن تصمتى عن الأمر تماما واخيك حتما سيكشف أمرها إذا تمادت فى ذلك لكى لا تكونى انت سببا فى خراب بيتها وبالتالى هى ستحقد عليك ولن تأخذ فعلك بمحمل حسن لأجل اخيك ولأجل أبناءه بل ستتهمك بأنك انت من تريدين هدم بيتها وانت السبب لذلك اختارى أمرا من الثلاثة واستشيرى والدتك فى ذلك .

كنت أود أن اخبرك بأن تخبرى اخيك إذا كان شخص متفهم ولن يحدث بينهم انفصال لأجل الأبناء ولكن لا أعتقد أن أى رجل سيقبل على نفسه وكرامته أن تكون زوجته هكذا وتتحدث مع الرجال ايا كان ماتفعل لانه لا يحق لها ابدا أن تفعل ذلك مهما قصر معها زوجها ومهما فعل لكن حاولى أن تتحدثى دائما مع اخيك أن يهتم دائما بزوجته وان يتقرب منها بدلا من أن تخبريه بما تفعله لكى يهتم بها وبالتالى تتراجع عما تفعله ومع ذلك انصحيها وتوكلى على الله بهدوء وإذا تطاولت لا تخبرى اخيك عن ذلك لكن حاولى أن تهديدها بأنك ستخبريه إذا لم تلتزم حدها لكن الاول هو اخبار اخيك بالاهتمام بها والتقرب منها كثيرا من باب وصيتك له عليها .

أرسلي لوالدها واخوتها حسابها على ذلك الجروب واطلبي منهم الإطلاع عليه بأنفسهم ويحاسبو إبنتهم على سوء عملها وتأديبها

بالنسبة لسؤالك هل أخبر اخى المتغرب بما تفعله زوجته أم أنصحها بالطبع اقول لك أنصحيها ولا تخبرى زوجها لانه لن يتراجع إلا أن يطلقها ويكون بذلك مثل ماقلت خراب بيوت والضحية ستكون الأبناء لذلك النصح منك لها هو الافضل فأنت من الممكن أن تتحملى لسانها إذا استطعت وتحاولى أن تنصحيها وتذكريها بالله أو ممكن أن لا تتحدثى عن هذا الموضوع معها تماما وتحاولى أن تساعدها مثلا على العبادات والطاعات وتعلم اشياء مفيده تنفعها حتى فى الدين اجعليها تلتقى بصحبة صالحة تتطبع بأطباعهم وبالتالى تتراجع هذا فى حالة إذا لم تريدين أن تنصحيها لتسلمى من لسانها ولكن أنا رايي انك رايت خطأ تفعله فتحدثى معها بهدوء عن ذلك وانصحيها وإذا تطاولت بلسانها اتركيها فورا وبذلك تكونى فعلت ماعليك ولك اجر .

بما أنها شخصية شرانية وتصرفاتها واضحة للكل لا تكوني أنت كبش الفداء عليكي أن تبتعيد عنها و لا تتعاملي معها لكن انصحي ابنائها و كوني معهم ووجهيهم بما أن أمهم ليست صالحة ربما زوجك مطمئن عليهم لأنكم موجودين حولهم ، راعي أن البيوت أسرار و عليكي أن لا تكوني أنت السبب في فضح أخيكي وزوجته , افعلي ما تستطيعين عليه

أنا مع أن تنصحيها و أن تتوجهي لها بالكلام الطيب احساناً لأخيكي الذي تحبيه و تريدي أن تجعلي بيته أكثر استقرار ، إن من الأفضل أن تتعاملي مع الأمر بصورة طبيعية أنا أعلم أنك تشعري بالقهر تجاه أخيكي و أبناءه ولكن عليكي أن تحاولي أن تتجاهلي الأمر إذا كانت شخصية أمهم ليست سهلة

حاولي أن تبتعدي عن المشاكل مع زوجة أخيكي ، المقروش أن زوجها هو من عليه أن يراقبها ويقوم سلوكها أنا مع أن تسكتي على تصرفاتها لأنه ليس من واجبك أن تتدخلي في حياتها ، ولي أمرها أخيكي الذي عليه أن لا يترك زوجة بهذه الصفات لوحجها في البلد البعيد عنه ، عليه أن يأتي بها و بأطفالها معه كي لا تستمر هي في تصرفاتها هذه ، بما أنه شخص ملتزم و عاقل عليه أن يعي أنها انسانة ليست على قدر المسؤولية