أبي ينفعل على أتفه الأسباب وكل كلامه تهديد كيف نتعامل معه

انه الشيب خلص لم يعد والدك والدك عامليه كجدك  كثير من الاحترام و قليل من الاصوات و الضجيج كوني سند له في مشييبه و لا تسمحي لاي شيء او شخص يزعجه و زيدي الوعي بهذا الخصوص لينعم والدك بحياة هادئة مسكين.

اولا الله يهدي اخوك ويهدينا ويهديكم اجمعين..ثانيا حااسة فيك بجاوبك على هيئة اسئلةهل الوضع طبيعي؟ قطعا لأ مو طبيعي هل الصمت هو الحل؟ لا الصمت ليس بحل ماهو الحل في رأيكم؟ من وجهة نظري الحل يكمن في خطوتين الاولى * الحواار * بشكل مستمر ..سوي شاي وكيكة وحلا واقعدي معه في جلسة مصارحه افتحي له قلبك واحكيله عم كل ما يقلقك ..اخبريه انك فاقدة الامان وام كلامه مو سهل عليك فضفضي واحضنيه..اذا ردة فعله طيبة وايجابية هذه اعتبرها اول خطوات التغيير..لكن لو عصب وتنرفز سكري الموضوع ولا تبطلينه قلبك مرة ثانية..الخطوة الثانية تستشيرين مستشار اسري ..في كثير من البلدان تكون هالخدمة مجانية..المهم كلمي مشتشار او مستشارة ويقعدوا معكم ويقدمولكم دعم نفسي وسلوكي..لازم ماترضي بالوضع الخطأ بس بنفس الوقت تحاولين تحلين الموضوع بشكل صحيح

بالنسبة لسؤالك هل هناك أمل أن يتغير فهذا ليس بعيد عن الله لكن انت يجب أن تعلمى بأن الشخص فى الصغر سهل جدا تغير طبعه لكن الشخص الكبير فشخصيته طبعت بالفعل وسيكون من الصعب تغيره فأنت لن تغيرى طبعه لكن انت من تستطيعى فعله هو أن تغيرى من تعاملك معه بأن تقطعى الحوار معه تماما حتى وإن كنت محقه حتى وإن كنت تدافعى عن نفسك لا تفعلى ذلك ولا تجعلى مافعله والدك يضعف شخصيتك بل تقوى فهو سيحاسب على ذلك لأنه بذلك يعقكم فكما أن هناك عقوق للاباء هناك أيضا عقوق للأبناء فهو سيؤثم فلا تخافوا هو يستقوى عليكم لانكم ضعفاء فقط لكن لا يستطيع أن يفعل ذلك مع أحد آخر اقوى منه لذلك بدلا من أن تضيعوا أنفسكم فى ارضاءه والخوف منه وتغيره غيروا أنفسكم انتم لا تتحدثوا معه واتركوه كأنه ليس موجودا وحاولوا الاهتمام بأنفسكم .

تغير هذا الوضع يكون بأن تتجنبوا الحوار تماما مع والدكم التزموا الصمت الشديد معه لا تتحاوروا معه مهما كان محق أو يسالكم شئ لا تتحاوروا ابدا تعلموا مما سبق هو يريد أن يوقعكم فى الخطأ فمهما حاول لا تتحاوروا معه ولا تذهبى معه فى اى مكان ابدا حتى لا يقوم بتهديدكم ماعليك فعله هو أن تحاولى أن تهتمى بذاتك وتتطورى منها وابحثى عن عمل لكى تستطيعى الوقوف على رجليك وتحاولى أن تنقذى نفسك من أذى والدك وليس عليك شئ لكن لا تقطعيه اوصليه بالسؤال عنه إلى أن يرزقك الله بالزوج الصالح وحاولى أن تجعلى اخاك أيضا يفعل ذلك وانصحيه وذكريه بالله واكثرى كل يوم من الدعاء لأخيك وان يكف أذى والدك وان يجعل لكم مخرج من ذلك.

تقولى أبى ينفعل على اتفه الأسباب وكل كلامه تهديد كيف نتعامل معه انا لا اعلم لماذا مازالت والدتك مستمره معه رغم كل ما يفعله بكم إذا كانت تخشى الرزق فالله هو الرزاق ولن يترككم ابدا اعملوا واتحدوا مع بعضكم واستأجروا منزل بعيدا عن ضربه وتهديده واهانته لكم فلا يجوز أن يتعامل معكم بهذا الشكل ابدا اولا لأن الله لم يأمره بذلك ابدا وسيحاسب وثانيا انتم لستم صغار لذلك فإذا كانت والدتكم تريد أن تبتعد عنه فاتحدوا معها واعملوا ولا تخشوا الرزق لأن الله تعالى قال "وفى السماء رزقكم وماتوعدون فورب السماء والأرض انه لحق..." فنادرا أن يقسم الله بنفسه لذلك لا تخشوا الرزق المهم أن تبتعدوا عن اذيته وحتى إذا لم تريد الانفصال فأنتم حاولوا انت واخيك أن تعملى وتستأجرى منزل بعيدا عنه فأنت كبيره كفاية لأن تستقلى بذاتك انت واخيك .

والدك مسكين فهو مريض وبحاجة الى جو عائلي هادئ و لا يوجد فيه الكثير من الخلافات ، أمك تعرف كيف تتصرف و لكن أنت وأخيكي لا ، أبيكي يا عزيزتي من الطبيعي أن يتعصب على الخلافات التي تحجث بينكم و لكن الغير طبيعي أنكم الى الآن و رغم معرفتكم بطبع أبيكي الا أنكم لا تبعدوا هذه الخلافات عنه ! لابد وأن يكون أبيكي من يطلب طلبك و أن يعيش في جو هادئ و أقل ضغطاً عليه و لا يسبب له العصبية و الغضب ، تغيروا من أجل أن يتغير أبيكي ويكون خالكم أفضل

حتى تتعاملوا مع أبيكم العصبي بطريقة تجعل عصبيته تقل و تعيشوا بسلام و هدوء أن تتعلموا من أمكم أن تمتصوا غضبه ، الآن أبيكي كبر في العمر و صحته لا تتحمل أن يراكم أمامه في كل مرة تتناقشوا بأمور هو لا يملك تغييرها ، أبيكي المفروض الآن أن يرتاح من مسؤوليتكم أن تسألوا أنتم عن احتياجاته و ليس العكس ، المفروض أن أبيكي الآن يعيش راحته لا المسؤولية تجاهكم و أنت شباب وكبار و عاقلين و مكلفين !

ربما من خلال سردك لشخصية أبيكي يتضح تماماً أن له أعذار كثيرة بأن يكون على هذه الصورة ، أولاً أبيكي سبب عصبيته أنهى يعاني من مرض السكر وأثر مرض السكر يختلف من شخر لآخر منهم من يكون جسده قادر على أن يتعايش مع هذا المرض و الأغلب لا ، لذا لا تقترني أبيكي بالغير و لكن ما صدمني أكثر هو سنك  أنت فأنت في الثلاثين من العمر و الى الآن تنتظري أن يتغير أبيكي ولا تتغيري أنت و تعرفي كيف تعامليه بلطف و حب حتى لو كان عصبي تعلمي كيف تهدئي أبيكي بدلاً من أن تستثيري غضبه في كل مرة ! هذا هو الحل

أحيانا وجودنا في عائلة لا تستوعبنا و تكون سبباً في شقائنا من الابتلاءات التي لا نملك أمامها الا الصبر و الدعاء بالفرج ، وجود شخصية مثل أبيكي عصبي و غير قادر على أن يتحكم بانفعاله مهما مان الأمر بسيطاً متعب نفسياً فعلاً  ولكن بما أن أبيكي الطرف الأضعف بينكم  والجميع واعي وقادر على أن يتغير و يتحكم بنفسه فالتغيير ليس في أبيكي بل بتغيير أسلوبكم أنتم ، أولا ممنوع أن تتناقشوا أمامه مهما كانت الأمور ملحة و من ثم من الأفضل أن تجدوا طريقة تتعاملوا فيها مع أبيكم من أجل أن يكون أقل عصبية عليكم ، أنت صحتكم لا خلل فيها وأنتم كبار أيضاً و قادرين على أن تجدوا طريقة تتناقشوا فيها من غير أن تتصرفوا كالأطفال أمام أبيكم