ما حكم إجبار البنت على الزواج بمن لا تريد؟

بالنسبة لسؤالك ما حكم إجبار البنت على الزواج بمن لا تريد؟اهلا بك يا ابنتي واسمحي لي ان اقول ان رفضك للشاب فيه جزء من العناد والتعنت، فكما قلت الشاب في العشرين وهو صغير وفي سن مناسبة للزواج، الشاب عصامي ومجتهد ولولا ان فيه الكثير من الاخلاق الحميدة لن يقبل به والدك فهو لا شك يرى فيه شاب يستحق ان يعطيه ابنته لتكون زوجة له، وانت رأيت كيف انه طور نفسه واصبح مستعدا للزواج وبفعل ذراعه وعمله، وانا لا ازكي احد عند الله ولكن احاول ان اكون منطقية واقول لك ان الرجل ان احب زوجته اكثر ولهف لها اكثر عاشت بسعادة، ودوما اقول خذي من يحبك ويركض عليك ويريد ويبذل الغالي والرخيص لاجلك وان قدمت له انت الحب ستعيشين ملكة

ابنتي انا لا اعرفك ولا اعرفه ولكن لعلي اقول لك كلمة تنفعك، بالطبع الزواج لا يجوز ان يكون غصبا ولكن بما ان الامر تم وعقد القران قد حصل ووالدك متعند فليس امامك سوى حلان ساشرحهما لك وانت اختاري: الأول ان تغيري طريقة تفكيرك وتستعملي طريقة دوما ما انصح بها البنات وهي ان تتقبليه وتذكري انه يحبك وملهوف عليك ويريدك ولو كنت ذكية لادرت حياتك على احسن صورة واليك تفاصيل هذا الحل: احب ان اقول اولا ان اي علاقة حب مهما كانت قبل او بعد الخطوبة والزواج لم تبدأ كاملة، بل بدأت صغيرة وبدأت من الصفر فحتى البنات اللواتي يعشقن الحبيب بدأت العلاقة من الصفر ثم تطورت

وثانيا اعلمي ان حب الخطيب ومحاولة التفاهم معه وتقبله ليحصل الوفاق الذي من اجله سيتم الزواج هو افضل الف مرة من حب بالحرام وبدون رابط شرعي، وكما احب ان اضيف ان يحبك هو اكثر افضل بكثير من ان تحبيه انت وهو لا يحبك! فضعي هذه النقطة في بالك لانه سيسعى جاهدا لاسعادك وخاصة ان وجدك طيبة ومحبة فستملكين قلبه وروحه وتسعدين في حياتك و اعلمي ان الحب لا يأتي هكذا من كبسة زر، ولا يأتي لحظة واحدة، وحتى لو اصبح خطيبك وهل كنت تتوقعين كما في المسلسلات ان تهيمي شوقا وغراما من اول مرة وانت لا تعرفينه بعد، يا ابنتي الحب اولا مثل البذور يحتاج ان تحضري الارض الخصبة والصالحة  لتبذريها فيها، ولهذا تحققي من صفات خطيبك وهل هي طيبة وهل هو لطيف ومحترم ومؤدب ويتق الله وكريم وصفاته العامة جيدة، اذا يستحق ان تنثري بذور حبك فيه، وبعدها يجب ان تتم العناية بها من البحث عن الاهتمام والصفات المشتركة  والمعاشرة والتحدث اليه وايجاد الجميل في صفاته الخاصة ليحصل القبول والموافقة وان بدأت الموافقة تكرري صفاته الحلوة وتعتادي عليه وتذكريه بالخير وتشتاقين له فيتولد الحب ثم بعد الزواج يصبح كل حياتك ودنيتك

فالمطلوب منك الان ان تبحثي عن كل صفاته الجميلة وتكرريها وتعيديها في عقلك وتتحدثي عنه بالخير وتتعاملي معه ضمن الأطر الشرعية والعادات الصحيحة المتبعة ومع الوقت يحصل الحب، والعلاقة يجب ان تُبنى على المحبة والاحترام والثقة والتفاهم والقدرة على الحوار وليس فقط الحب، ولك ان تجعليه يقوم باي تغيير يسعدك في منظره وطريق تسريح شعره وتعديل اسنانه وترتيب ملابسه وزيادة اناقته فهذه امور لا قمية لها ان كان الجوهر ممتاز، ولك ان تجربي كل هذه الطرق مع اكثار الدعاء ان يرزقك الله الخير ويحبب قلبك به ان كان خيرا لك

اما الحل الثاني فهو ان تقنعي الخطيب انك لا تريدينه وان والدك يرفض ان تفسخي انت وتخبريه صراحة انك لا تريدينه ولا تحبينه وتطلبي منه ان يقوم هو بفسخ الخطوبة وانك لا تريدين منه اي امر سوى ان يتم الفسخ ولكن لا تلجأي لهذه الطريقة الا بعد ان تقومي بالحل الاول لاني اعتقد انه هو الصواب وانصحك به واخيرا اقول لك ان الشهادة لا تصنع رجال ولا قيمة لها في حساب الرجولة وليست شرط في عقد الزواج، فابتعدي عن الثانويات وركزي في جوهر الصفات، وفي كل حال فكري وادرسي امرك واتخذي قرارك ومن ثم استخيري الله في هذا القرار وانظري في حالك بعد هذا واكثري اكثري وكوني لحلوحة في الدعاء واياك والغضب والتعنت والعناد وغيره، فكري بعقل متفتح وربي يوفقك

اقرأ أيضاً 

هل يأتي الحب بعد الزواج؟ وهل الحب بعد الزواج أقوى؟

يا اختي بما انك لاتتقبلينه ماكان عليك ان توافقي وتظلمي الرجل الذي يدفع تحويشة عمره من اجل الزواج، يعني هو لو يعلم ان هذا هو شعورك اعتقد سينهي الخطوبة اضافة الى صدمته، انت مخطئة فأهلك صحيح ضغطوا عليك لكن أنت سايرتيهم ولم تكوني حازمة وحاسمة في الرفض، وامر الزواج ليس فيه مجاملات،اما موضوع يمين والدك بالطلاق فيجب عليكم ان تستفتوا عالماً في الدين لأنه الحكم يختلف حسب نية والدك اذا كان يقصد الطلاق فعلاً او كانت نيته زجرك عن ترك الخطبة اعتقد وقتها يأخذ حكم كفارة اليمين ولايقع الطلاق ولكن استفتوا احسن، والجئي الى الله ان يوفقك

صدقا قصتك متل قصتي بس انا طلعت قوية وقدرت افسخ ورغم الضرب والاهانات الا اني فسخت ربي يكون معك ويختارلك الخير 

اناايضا كنت مثلك لم اتقبل شكل زوجي في البداية ولكن استخرت الله وتم الزواج وانا الان صرلي 16سنة زواج اقسم بالله أحبه كثيرا اكثر من روحي لقد وجدت فيه نعم الرجل الصالح الطيب ونعم الاخلاق نصيحتي لكي استخيري وان تندمي فما خاب من استخار وتأكدي ان الاخلاق هي التي تحببك في الشخص وليس المظاهر 

يا اختي انت تتحملين جزءا من المشكلة لأنك وافقت على كتب الكتاب، الان ماحصل قد حصل وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم، استخيري الله

تقولي بوصفه (عليه السلام) وهذا شي كبير طبعا ولعظمته لكن لا اعلم  لماذا التناقض تبجليه وتعظميه وتنفري منه عمومًا الحل الافضل لمشكلتك تصرفي امامه برعونه  حتى يشمئز منك وهو يتركك

ابلغي خطيبك انك تحبي شخصا اخر وانك لاتحبيه، وسوف يفسخ الخطوبة فورا. 

المشكلة الأساسية هي أسلوب أبيكي القاسي ، لكن أنت تركزي كثيراً على السلبيات ولا تدرك أن هناك الكثير من الايجابيات في هذا الزواج فالفرق في العمر مناسب و أتصور أنه لا يوجد هناك شاب يستعد للزواج و يكون قادر على المسؤولية أكثر من غيره من الشباب الذين يتقدمون لك ، لعلك اذا تقربتي منه و حاولي أن تكسبيه و تحبيه كما يجبك أن تكون علاقتكم مثالية

عليكي أن تسمعي رأي أهلك وأن لا تكوني عنيدة ، ربما يكون هذا الخاطب شخص جيد و لا يتعلق الأمر بالشكل أو الشخصية فأنت الى الآن لا تعرفي كيف من الممكن أن يكون معك بعد أن تعاشريه اتركي فترة الخطوبة تطول من أجل أن تتعرفي عليه أكثر ، الشكل ليس هو المهم بكا أن أهلاقه جيدة و هو شخص يحبك و يراك زوجته المستقبليه ، لو لم يكن بينكم نصيب لتهيأت لك كل الأسباب ليبعد بينكم و لكن أرى أن من الأفضل أن تجددي الاستخارة وأن تسألي الله أن يرزقك الزوج الصالح