أريد استرجاع ثقة أهلي بي كي أسترجع هاتفي

براي ، تقربي الى الله وتاكدي انه الله لن يخذلك ، كل انسان يخطئ والخطأ وارد مع مرور السنين ان شاءالله اهلك راح ينسون اللي سويتيه بس كثري في الطاعات اقري اذكار والتزمي فالصلوات والراحة دائما تأتي بكثرة الطاعات . الدنيا قصيرة وكل ما كبرتي راح تعرفين انه عادي انا اخطأت في فترة من حياتي ولكن هذا الشي قاعد يهيأني للمستقبل . وربي مستحيل يحط لج شي ف دربج بخرب مستقبلج وان شاءالله مع الايام بيضطرون اهلج يعطونج الفون . 

الطريقة ابوحيدة هو ان تبدأي بتغيير صديقاتك ..اولا اشتركي بتحفيظ قران وخليهم يشوفوكي ٢٤ ساعه مع القران طبعا مش عشانهم عشان الله يرضى عنك..اشتركي بدورات تحفيظ وقران وستتغيرين وسيرجتون ثقتهم بك..تقربي من الله واددعي فالدعاء يحقق المستحيل

حاولى أن تتحدثى مع والدتك وان تخبرها كل شئ فى وقت قابل للنقاش وانك تعرفت على صديقات سيئات وأنهم من جروك إلى ذلك والا فأنت لا تحبى فعل ذلك الشئ واخبريها انك تبت وانك ستفعلى اى شئ مقابل أن ترجع ثقتهم بك مرة أخرى أخبرى والدتك وتحدثى معها وهى ستحاول أن تساعدك فى أن تغيرى من نفسك وبالتالى ستعطيك الهاتف وتقنع والدتك وحتى اخبريها أن يكون تحت المراقبة منهم واصبرى هذا سيأخذ وقت لن يقبلوا بسرعة لذلك حاولى مرة واخرى واصمتى ثم بعد ذلك تحدثى معها وحتى تحدثى مع والدك تقربى منهم ودائما احسنى اختيار صحبتك حتى لا يجرك اصدقاء السوء إلى الخطأ وتندمى بعد ذلك .

لكى تسترجعى ثقة اهلك بك ويرون انك بالفعل قد تغيرت حاولى أن لا تطلبى منهم الهاتف الآن لأنهم لن يعطونك الهاتف وبالتالى طلبك للهاتف سيثبت انك لم تتغيرى حاولى أن تنتبه لدراستك وتطورى من نفسك وتتقربى إلى الله بالطاعات والعبادات وصدقينى هذا هو الذى سينفعك أكثر من الهاتف ومع الوقت ستقولى والداى محقان فى أخذ الهاتف منى اعلم أننا فى زمان ليس كهذا واعلم أن تصرفات والدك مخطئة فى ضربك كان عليه أن يتحدث معك بهدوء ولكن هذه عقليته لن تستطيعي تغيرها لكن انت حاولى أن تنجحى وتتغيرى وهو سيعطيك الهاتف وايضا سيرزقك الله بالشخص الصالح الذى يعوضك ويمنحك الامان فقط اصبرى ولكن ليكن فيما يرضى الله بأن يربطك به علاقة رسمية .

تقولى اريد استرجاع ثقة اهلى بي كي استرجع هاتفي انت يجب أن تعلمى بأن اهلك يحبونك ويريدون لك أن تكونى فى احسن حال وان كثرة محادثاتك للشباب هذه محرمه لأن لها عواقب سلبية فالشيطان يمهد للإنسان إلى أن يجره إلى المعصية وانت حتى لا تتصورى كيف فعلت ذلك لذلك اهلك أخذوا منك الهاتف وانت حاولى أن لا تطلبيه منهم الآن انت انتبهى إلى دراستك وتطوير ذاتك وممارسة هوايات تنفعك وحاولى أن تتحدثى مع والدك ووالدتك واعتذرى منهم واخبريهم انك ستتغيرين وتتوبين عن ذلك وحتى ممكن أن تخبريهم أنك لا تريدين الهاتف الان ولكن ممكن عندما تريدين أن تجلس على الهاتف قليلا فى اوقات ترفيهك أن تحاولى أن تاخذى هاتف والدك أو والدتك وبالتالى تحاولى أن ترجعيه لهم بعد ذلك وهم عندما يرونك مع الوقت فعلا تغيرت سيراجعوا أنفسهم .

حتى تسترجعي جوالك من أهلك عليك أنتثبتي لهم أنك قادرة على أن تحسني استخدامه ، ان عليكي أن تكوني على قدر الثقة من أجل أن تستحقيها و أنت ضيعتي الفرصة أكثر من مرة لذا من الطبيعي أن أهلك لا يسمحون لك باستخدام الهاتف و عليكي بالصبر من الممكن أن يأخذ منك الأمر وقتاً طويلاً لذا لا تستجعلي والأهم من هذا كله أن تتخلص من عادة التحدث مع الشباب

من المهم جداً أن تكوني حريصة على أن تتعاملي مع الأمور بعقلانية ، أنت فتاة كبيرة الآن و لست طفلة و الخطأ أنت محاسبة عليه و لا يصج أن تخوني ثقة أهلك ، عليك أن تحسني اليهم مهما كانت الثمن و مهما كانت درة فعلهم ، أثبتي لهم صلاحك من خلال تغيير أفعالك الى الأفضل و عاهدي الله و عاهديهم أن لا تعودي الى هذه العلاقات من جديد , فعقاب أهلك بسيط للغاية مقارنة مع الأخكاء التي فعلتيها

إن محاولة صنع علاقة مع الأهل من أجل أن تكسبي ثقتهم من جديد تحتاج الى الجهد ، اعتبري نفسك في اختبار الآن ، عليكي بالصبر و أن تفعلي ما بوسعك من أجل أن تتغيري من الداخل ، عليكي أن تتعلمي كيف تقاومي هذه ارغبة بأن تحصلي على كل ما تريدي اذا اشتهيتي لأنك إذا حصلتي على الهاتف من جديد احتمال كبير أن تعودي الى عادة التواصل مع شباب و بالتالي أهلك من الممكن أن يفقدوا ثقتهم بك الى الأبد