زوجة اخي تعاملني معامله الطفل الصغير ماذا افعل

أهلًا بك أخي الكريم، وشكرًا على ثقتك بموقع حلوها، بالنسبة لسؤالك: زوجة أخي تعاملني معاملة الطفل الصغير ماذا أفعل؟ نقول لك أن هناك احتمالين الاحتمال الاول أنها تفعل ذلك بسلامة نية حقيقية، وتراك مجرد هذا الطفل الذي قامت بتربيته، والاحتمال الثاني أنها تفعل هذا قاصدة 

أما ما عليك أنت هو أن تغض بصرك، ولا تنظر، أنت ملزم لها أولًا بالنصيحة، وثانيًا بغض البصر والتجنب، فإذا كنت لا تستطيع أن تسيطر على نفسك فلا تلوم أحد على شيء، واذا فعلت هذا تكون تخون أخاك والله، ولهذا حافظ على بصرك وقلبك، وقم بإلهاء نفسك، ولا تتواجد في البيت معها وحدكما، وقم بالعديد من الأنشطة البدنية كممارسة الرياضة وإلزم الصلاة

أعلم أن الشهوة مكانها العقل، وطالما أنت تفكر بتلك الطريقة فسوف تنظر إليها وإلى غيرها، كل إنسان يستطيع التحكم في شهواته، والله يعلم ذلك، فلا تلوم أحد إذا استرقت نظرة إلا نفسك، غض بصرك فأنت مأمور بذلك 

أقرأ أيضًا: 

زيادة الشهوة الجنسية عند الأعزب والتحديات الاجتماعية​​​​​​​

 واجبك انت ان تخاف الله ابتعد عنها وغض بصرك ولاتختلط بها وهي بذلك ستراك رجلا. لكن اخبرني كيف تسمح لنفسك ان تدلك ظهرها ؟ اذا كان لديك ام او اخت كبيرة فأخبرها ان تخبر زوجة اخيك ان تتججب امامك

عامل فيها جوردي المتدين انت كذاب وتبالغ 

زوجة اخوك ربتك والآن هي من تحتاج للتربية .. وانت غلطان كيف ترضى تلمسها اصلا وهي مفروض تتحجب عنك!! لازم تشكيها عند اخوك لو كانت عنده غيرة! وانت يجب ان تتحاشاها وتبتعد عنها كل البعد اللي بينكم انتهى كنت طفل والآن خلاص صرت رجل علاقتك فيها لازم تنتهي تماماً وهذه اوامر دينك لأنك لست محرم لها!!! الموضوع يبدأ منك انت صير رجال وابتعد عنها عيب عليك تعطيها وجه ! قبولك لتعاملها هذا معك هو اللي خلاها تاخذ راحتها وتشوفك لليوم طفل

احسك مو واقعي و قاعد تحرق اجمل سنين عمرك وتضيع فرص عليك 

لا حول ولاقوة الابالله.  حتى وان ربتك فأنت لست اخوها ولست ابنها . وعليها هي ان تعي ذلك . حتى وان كانت نيتها بريئه ،فعليها ام تتعلم دينها جيدا ،وتعلم ان المرأه تتحجب امام أخوة الزوج حتى ان ربتهم صغارا . قال رسول الله صل الله عليه وسلم "الحمو الموت " يعني موت العقيده ،موت الإيمان في القلب . لان الشيطان والعياذ بالله يزين للانسان ويسهل له الأمور. ولذا واجب المسلم التضييق عليه ،حتى لا يوسوس له . أرى أن تتحدث معها بصراحه . وتقول لها . انا احترمك وارى فيك اختي الكبيره. لكنك لست اختي ،وعليك التحجب أمامي ولبس ما يليق.وحتى الاخت لا يليق ان تلبس هذا اللباس امام اخوتها الشباب .  يجوز لها إلا تتحجب حجاب الراس  فقط ،ولكن عليها ان تلبس اللباس الملائم فضفاض وطويل . استغفر الله واتوب اليه . والله ما ضعنا الا وقت ضيعنا حدود الله.  يا اخي حاول إيصال رسائل لها عن الدين وعن الحشمه،  وعن المسموح وغير المسموح به. حتى اختك بنت  امك وابوك لا يجوز لها ان تلبس لباس مغري أمامك. فكيف بزوجة أخيك!! فعلا وصدقا أرى أن المشكله تكمن في عدم فهم الدين فهما صحيحا . ولذا أصبحنا نسمع عن زنى المحارم ، وعن الخيانات الكثيره ،وهذا يشتهي زوجة اخيه ،وهذا يتمنى زوجة صديقه . الاختلاط سبب كل انحطاط.  انا أرى أن تقلل من اختلاطك بها . اصلا لا يجوز لك التواجد معها في نفس البيت بدون وجود اخوك في البيت . حاول ادرس في المكتبه ،أو عند صديق لك . حاول ان تضع لنفسك جدول تقضي فيه وقتك خارج البيت الا ان يحضر اخوك الى البيت. وان تجلس معه فقط . اتألم لحالنا أصبحنا نستسهل الاختلاط . وهو سبب لانحطاط الأخلاق.  علينا ان نعود بصدق إلى ديننا الذي يحمينا من خلال حدود الله . وفقك الله اخي ورعاك وحفظك . اكثر من الدعاء ان يصرف قلبك الى طاعاته ،وأن يقيك شر نفسك . وأكثر من الاستغفار ومن قراءة القرآن.  وبإذن الله "من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب " 

رزق اللحم دايم الي ماعنده اسنان 

أخبر أخيك أن يجعل زوجته تتحجب امامك فأنك كبرت

الغلط فيك. كيف بتثتثار من امراة ربتك؟ وين عقلك هي المرأة بمثابة المحرمات عليك 

وعليكم السلام، كونك حافظ قرآن و قارئ للقرآن عليك بتطبيق أوامره، وإجتناب نواهييه و زواجره، قال سبحانه وتعالى: ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) وقال تعالى ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ .... إلى آية ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ۝ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ۝ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) فيا أيها الأخ المستقيم، ماذا ينفعك علمك و حفظك للقرآن وأنت تدلك ظهر زوجة أخيك؟ وتنظر إلى جسمها و ملابسها الكاسية؟ إسأل المشايخ لكي يدلوك على طريقة خلاص من الإختلاط الخطير، أنا أرى أن تخبر أخوك عن وضعك، وتشتكي له، و ترغب منه أن تبتعد زوجته عنك، وتخبر بأن الولد يبلغ وعمره 13 سنة، وأنت أصبح 17 سنة، و أخبره بأن النظرة تولد شهوة، والشهوة تولد الرغبة، والرغبة تولد الحرص و التجربة. وكونك بالقرب من زوجته سيولد دوافع خطيرة لا يمكن لعقلك الضعيف الشاب البالغ أن يتصرف حينها بعقلانية، ستجر شهوتك الطاغية للملامسة ثم تقبيل ثم التجريد من الملابس، سيغيب عقلك إذا إستثرت مرة بعد مرة، وأعلم أن "زوليخة" زوجة عزيز عندما راود النبي يوسف عليه السلام، لم يكن من أولى نظرة، بل تتابع النظرة ثم النظرة فأصبحت لا تتحمل الصبر فقامت وهيئت نفسها لتغريه، وهذا من النفس الأمارة بالسوء إقرأ تفسير سورة يوسف عند مختصر ابن كثير، و تفسير السعدي، وتفسير الشيخ عبدالرزاق البدر لقصة يوسف عليه السلام، ففيها فوائد ينفعك.

يااخي لاتكون سيء النية ، هي تعاملك مثل اخوها الصغير وطلبها تدليك ظهرها اعتبره رد للجميل . 

الواضح انها حاطه عيونها عليك و واصله حدها وانت و شطارتك

اذا كانت قصتك حقيقيه لازم تسكن برا البيت او تبني لك شقه منفصله داخل البيت لان تصرفاتها تصرفات وحده متعمده تبي علاقه محرمه وانت على نياتك هي محرمه عليك 

هو غلط وحرام ويجب تتحجب منك ولا تعتبرك مثل اخوها لكن يجب ان تغير نظرتك تجاهها..لاتجعل الشيطان يشغلك..اعتبرها امك هل ستثتثار منها!؟ وفي نفس الوقت كلم اخوك وقوله حرام واخاف نااخذ ذنوب اذا لبست هكذا ..حاول لا تحتك فيها وتجنبها اغلب الوقت

إذا كنت تريد أن تعرف كيف تفعل مع زوجة اخيك فحاول أن  تحفظ نفسك انت وحاول أن تبعد عن نفسك عن الشهوات وعن المفاتن إذا كانت زوجة اخيك لا تمنع نفسها فأنت امنع نفسك عنها حاول أن تتحدث معها أن ذلك حرام لانك كبرت أن تحاول أن تستر نفسها امامك ولك اجر على ذلك وعسي أن تتقبل وإذا رفضت ذلك إذا رأت منك نفور  حينها مع الوقت هى ستلاحظ ذلك ومن نفسها ستحاول أن تحترم رايك وتتعود وبالتالى ستستر نفسها وهى اكيد عندما تكبر أكثر ستستر نفسها أكثر لكن هى ترى أنك مازلت صغير وهذا جهل منها وضعف ايمان لكن انت تعامل بعلمك وفهمك عن الدين وابتعد عنها .

من الجيد جدا انك تفكر بهذا الشكل وتخاف الله عزوجل جعل الله ذلك فى ميزان حسناتك واذا كنت تتساءل زوجة اخي تعاملني معاملة الطفل الصغير ماذا افعل من الواضح جدا أنها لن تقتنع انك كبرت ولن تتحجب امامك أو تستر نفسها امامك لأنها مقتنعه انها من ربتك وانك مثل ابنها لكن انت حاول أنت أن لا تذهب لهم وامنع نفسك عنها وإذا طلبت منك اى طلب مثل أن تدلك لها ضهرها لا تفعل ذلك بل ارفض حتى وان زعلت منك تزعل المهم أن لا تغضب رب العالمين سبحانه وتعالى وحتى لا يجرك الشيطان إلى المعصية لانه يدخل إلى الإنسان من باب الطاعة يرى الشخص الذى يعبد الله ويدخل لهم من هذا المدخل .