اخي الصغير ضربني ولا استطيع الدفاع عن نفسي ماذا افعل

حاسه  بالقهر والظلم اللي تحسين فيه، ومن حقك تكونين غاضبة بعد اللي صار. اللي سواه أخوك غلط تمامًا، وما يعني أبدًا إن كرامتك انتهت أو إنك ضعيفة. القوة الحقيقية مو بالانتقام أو الغضب، بل في إنك تعرفين كيف تحطين حدود وتحافظين على نفسك. حاولي تهدئين أولًا، لأن القرارات اللي ناخذها وإحنا منفعلين غالبًا تضرنا أكثر. إذا تقدرين…تكلمي مع أحد تثقين فيه أو دوري طريقة تخليه يفهم إن اللي سواه غير مقبول. وإذا تحسين إنك ما تقدرين تتجاوزين الشعور هذا، لا تترددين تطلبين مساعدة من شخص مختص. إنتِ مو لحالك، وفي ناس كثير يهمهم أمرك ويبغون يشوفونك بخير.. ادعي له بالهدايه لنو ربي مستحيل يخذلك وانتي فداخلك مستحيل تبغي له الاذى ذا مجرد شعور بالغضب والانفعال وكلو من عمل الشيطان.. الله يصبرك ويعينك حبيبتي

حدث لي نفس الشيئ قبل سنوات ، و قضيت 20 يوم  لا أكلمه ، إلى أن عاد هو ليعتذر ، و هنا وضعت شروطي للعودة و هي أن يحترمني في القول و الفعل و أن لا يتجرأ على الصدام معي مجددًا . أنا فعلت ذلك ليس بغرض معاقبته بل لإصلاحه و جعله يدرك خطورة أفعاله ، و لم أرغب في إيذائه و لم أتمنّ له الموت ... فهو في النهاية أخي و يعيش مرحلة المراهقة التي تكون متشنجة و مليئة بالمشاحنات إلخ ، و النضج لا يتحقق إلى في عمر 28 أو 30 سنة ... إحذري على أخاك من الوقوع في الإدمان و إعتبريه إبنك الأصغر

شخص قتلني في الحلم ومت ماتفسيره

ما أعرف شو بقولك لانه في كل أسرة في أب و ام و عم وخال ... وينهم هذولا؟ طيب إذا ماعندك حد يردعه إلجي إلى الله: تحصين نفسك بسورة البقرة بنية السلامة من الأذى كل صباح، و عليك بالأوراد الشرعية (أذكار الصباح بعد الفجر) و ( أذكار المساء بعد العصر) و ( أذكار قبل النوم) من كتاب " حصن المسلم" و إذا قمتِ بإضافة أذكار عقب الصلوات مفروضة فجيد على جيد. لأن ورد فيها حديث من قال عقب صلاة الفجر والمغرب عشرة مرات بعد التسليم ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير 10 مرات)  فمن قالها أرسل الله ملائكة تحرسه، ومن صلى صلاة الفجر في وقتها كان في ضمان من الله، ومن قال ( بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم في الصباح وفي المساء ثلاث مرات لا يضرك شيء، ومن قرأ [ الإخلاص والمعوذتين ثلات مرات] في الصباح و المساء تكفيك من كل شيء، و لما يجيك ناوي يضربك قولي [ أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق 3 مرات] و عليك بمحافظة على الصلوات الخمس في وقتها بخشوع وهدوء وسكينة، فهي حصانة وأمان لمثل شر أمثاله.

للأسف لم تتفهموا وضعي ولا قهري والله المستعان وانني اخشى كثيرا من نفسي الغاضبه ان افعل شيء اخسر حياتي فيه اما هو فحقاً اتمنى له الهلاك ولو كان انا السبب فا اغلى ماعند الانسان الكرامه فإن ذهبت لن تعود

عليك ان تكوني لطيفة 

اعتقد والله اعلم انك كنتي تضربيه وهو صغير لذلك يرد لك الان الصاع صاعين لان العنف يولد عنف 

هذا عمر المراهقة والطيش وبالطبع هو مخطئ ويستحق التأديب من الاب او الام او العم او الخاللكن لا تتمادي مع الشيطان كثيرا بالنهاية بينكم رحمقال تعالي (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم) (وليعفوا وليصفحوا وليغفروا) صدق الله العظيم 

لطافتك تخقق و تعطي طاقة ايجابية 

ان شاء الله ربي يستجيب دعائك وتتخلصي منه.

عزيزتي لا تكوني ممن يفجروا عند الخصام فالدعاء بالموت او الرغبة بالموت لاخوك الصغير امر كبير تشعري به فقط نتاج غضبك الان لكن صدقيني لن تكوني سعيدة ان مات اخوك فحاولي ان تهدأي فانت لست صغيرة وهو لا يزال صغير لا يفهم فعليك ان تدركي الامر وتعلمي انكم اخوة مهما حدث في النهاية

انت فتاة ومن الطبيعي انه يمكن له ان يضربك فيجب ان تفهمي جيدا ان اخوك وصل لمرحلة المراهقة وسيدخل مرحلة الشباب لهذا من الطبيعي ان يكون اقوى منك ففي النهاية كان يجب عليه ان يدرك هذا لكنه مراهق في النهاية ومن الممكن ان يخطىء عاقبيه بان تقاطعيه حتى يعتذر كثيرا ويدرك خطاه