شعرت برعب فانسحبت دون تبرير
أنا فتاة عمري 29سنة مثقفة ومتعلمة واشتغل الحمد لله مشكلتي أني أحببت شاب مطلق قبل 3 سنوات وحين اتفقنا على الزواج شعرت برعب غريب و انسحبت دون أي تبرير و لما سأل عليا لأنه ظن أنه حدث معي مكروه قامت احدى البنات بتلفيق حكاية عني بالكذب وهو بعد مدة رجع زوجته على أساس ينتقم مني بعدها بمدة رجع الاتصال بيننا لكن طلبت منه نبقى أصدقاء و مع الوقت تجدد حبنا و هذه المرة أقوى من الوقت الماضي و أنا حتى أبريء ذمتي كنت دائما أسأله إن ابتعدت هل تتعدل اموره معها فكان يقسم بحياة ابنه ان علاقتهم انتهت قبل أن يعرفني وهو الان يواجه عائلته لأنها ترفض اترباطنا و وصل الأمر لأن خيره والده بين رضاه عنه أو زواجنا و في الأخير وصلوا إلى حل وسط وافق أهله على الزواج بشرط أن يبقي زوجته الأولى أنا لم أتقبل الفكرة و أصبت بصدمة لأنه كان دائما يقول حتى في عدم وجودك لن أستمر معها أنا امرأة متحررة و لا أؤمن بالتعدد يعني لا مركزي الاجتماعي و لا شخصيتي القوية تتفقان مع ما يطلبه و في نفس الوقت أعشقه و لا اتخيل الحياة بدونه و مازاد مشكلتي تعقيدا انه تقدم لي من فترة شاب لا يعيبه شيء و طريقة تفكيره مثلي انا تماما لكن لا أشعر بأي عاطفة اتجاهه ارجو النصيحة فقد تعبت من الوضع و هذه ثاني مرة ارسل فيها مشكلتي ولا اتلقى الرد .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدرب ماهر سلامة سيدتي أي نوع من الردود تبحثين عنه؟ رد يوافقك أم رد يحاول أن يري مشكلتك من بعيد. الحقيقة تقول وذلك حسب ما ذكرتي أنه لم يعني ما قد قاله حول رجوعه لزوجته. هذا يعني أن مشكلته مع زوجته ليست عميقة، ومع هذا قال انه تركها الى الاْبد. قراءة ذلك تقول انه قد يتخلى عن الاْشياء الثمينة بأي ثمن. لذا الاخلاص هنا مشكلة عميقة، قد تصيبك أنت سيدتي في أي مرحلة. لعدم الوفاء والاخلاص أسباب كثيرة، ولن ندخل بها، لكنها مؤشر خطير. تقولين انك متحررة وترفضين ميدأ الزوجة الثانية، ولكن تعلقك به يعكس ما بداخلك من تواطىء مع المبدأ، وتفكرين بحل؟! لذا أنتم الاثنين سيدتي تبحثون عن حل جيد لقضية ليست جيدة؟! ولو كنت متحررة فعلا، لعرفت أن الحرية والتوافق السلوكي هي أساس الحب. لذا هذا ليس حبا، بل تعلقا ما لا أكثر، ومن يركض وراء التعلق ليس حرا. فالمعادلة سيدتي مربكة ومرتبكة. ولكن يجب القول انك تصارعين ماض ما بداخلك، إن تخلصت منه، تخلصت من التعلق وذهبت الى الحب الكفؤ والحقيقي، الذي يحمل نقيضه، أي لايحمل صراعا بل سلاما. اردوا أن يكون هذا الرد قد ساعدك أكثر لتسيري حرة مرة أخرى. بالتوفيق سيدتي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين