واسطته أدخلت أبي السجن ظلماً

ياريت كل واحده تحط نفسها مكانى وتقولى اعمل ايه انا خلاص تعبت وفاض بيا باختصار شديد انا اتجوزت عن حب راجل منصب وشكل ووسايط عمرى ما عرفت ان الحاجات دى هتبقى سلاح ضدى وطبعا بحكم شغله معرفتهوش اثناء الخطوبه الكلام بيقول انه ملاك لكن الحقيقه شوفتها لما اتجوزت عايزنى انا واهلى نبقى كلاب تحت رجله يضربنى ويشتمنى ويبهدلنى سواء هو او اهله وانا اسكت لكن طبعا مكنتش بقبل ع اهلى كده ضرب بابا واتبهدلنا فى المحاكم وبوسايطه عرف يجبلنا انا وبابا احكام وانا كنت حامل فى الوقت ده والمحاميين لعبو بيا واخدو مننا فلوس كتير وفى الاخر باعونى له لانه هيدفع اكتر ووصل الحكم للاستئناف واخد حكم على بابا سنتين سجن بعد ما راح عور نفسه وقال ان بابا ضربه اول ما لقيت الامور وصلت لكده كلمته قولتله سيب بابا فى حاله وانا هعملك اللى انت عايزه قالى ترجعى وانا اتنازل عن القضايا وفعلا رجعت لان خلاص اتاكد ان احنا غلابه ومش اده وعشان اامن شره اعيش معاه وخلاص لكن الامور زادت سوء بقى مش بيدينى فلوس وصمم انى مركبش مانع واحمل تانى وحملت وكل ده اقول عشان خاطر اهلى وكمان مش بشتغل هصرف ع ابنى ولا اللى جاى فى الطريق منين لكن حاسه انه بيدبرلى حاجه لقيته بيكلم صحباتى اللى باعونى فى المشكله وقالو يمكن يتجوزنا والمحاميين ولقيته بيقولى مره انتى فاكره نفسك ست انا بقرب منك بس عشان نفسى حلوه حسيت بالاهانه والذل وكل شويه يقولى لو فكرتى تطلقى ولا تشتكى هعمل فيكم زى ما عملت اول مره وممكن تطير فيها رقاب انا حاسه كل يوم ان السكينه على رقبتى نايمه جانب عدوى ساكته عشان خاطر اهلى ويبعد عنهم بشره وخبثه ومش عايزنى اشتغل ابدا لانه عارف انى لو اشتغلت هيبقى معايا فلوس وهعمل خلع واصرف ع ابنى واللى جاى فى الطريق ده اختصار بس للى حصل لكن تايهه ومش عارفه اعمل ايه