رفضي لارتباطهم كان سبب تجاوزهم حدود الأدب

سلام عليكم اخوتي واخواتي .. انا رجل ابلغ خمسين عاما متزوج ولدي ولدان هم قرة عيني واشغل منصب ديني كبير والحمدلله املك سيرة حسنه عند الجميع ..كانت حياتي هادئة الي ان جائني ابني الأكبر منذ ثلاث سنوات وطلب مني الارتباط بفتاه تكبره ب ٧ سنوات طبعا رفضت انا ووالدته وناقشته كثيرا وحاولت اشرح له تبعات هذا القرار ولكن دون فائدة وللحق فان الفتاه من وسط عائلي محترم جدا وهي انسانه جميلة وكنت اعرف انها شديدة الثقافة وملتزمة جدا ولكن من غير المعتاد في بيئتنا زواج رجل بمن تكبره بكل هذه الأعوام ..حاول ابني البالغ من العمر ٢٦ عاما وهو يعمل طبيب حاول بشتي الطرق إقناعي ولكن اصريت علي قراري وكان قد أظهر لي رضوخه لقراري ولكن استمر في علاقته بالفتاه فهو يحبها جدا جدا ومرت ٤ سنوات ومازال متعلق بها ويرفض الزواج بغيرها..وفوجئت منذ فترة بمن اخبرني بان ابني يصنع التجاوزات مع هذه الفتاه ويقابلها سرا دون الوقوع فالمنظور استغفر الله العظيم وقد تاكدت من صحة كلامه بعد ان دخلت علي هاتف ابني ووجدت ما يثبت ما يحدث بينه وبين الفتاه وهي تحبه حد الجنون ولذلك توافقه علي طلباته وقد احسست من حديثهم بكم من الحرمان الذي تسببت انا فيه برفضي وما يتعبني اكثر ان ابني هذا وتلك الفتاه كانوا حقا مثال للشباب الخلوق وان رفضي ادي بهم لهذه الحالة التي لا ترضي الله ..ماذا افعل بالله عليكم هل أواجهه بما علمت وهل أوافق علي زواجهم ..انا اريد لابني الاستقرار وليس تجربة قد تفشل ..انا رجل أخشي الله ولست بظالم حتي احمل الفتاه مسؤلية ما حدث بينهما فاللحق ابني هو من كان يلح في طلب هذه التجاوزات ..ومنذ فترة سألته أمه ان كان مازال يحب تلك الفتاه أجابها بالقطع نعم احبها وسأظل احبها حتي الموت عذرا للإطالة ولكن التمس منكم النصيحة وشكرا لكم