لماذا أصبحت المادة أهم من الأخلاق في وقتنا الحالي؟
في الوقت الذي تعاني فيه اغلب النساء أو الفتيات من العنوسة إلا أن الكثير من الآباء والأمهات يضعون الكثير من العوائق التي تحول دون زواج بناتهم و العجيب في الأمر هو عدم الاكتراث للخاطب من الناحية الخلقية أو الدنية همهم الوحيد هو حالته المادية فالمادة طغت حتى على إنشاء العلاقات الاجتماعية و العائلية بشكل فضيع و الضحية هي الفتاة أو الرجل على حد سواء، فالكثير من الفتن نتجت من هذا الأمر الكثير من الفتيات تخلت عن عفتهن وشرفهن لذالك السبب الكثير من الجرائم وقعت لمجرد رفض الأب أو الأم تزويج بنتهم لرجل مثلا ميسور الحال يقولون انه يجب ان يؤمنوا مستقبل بنتهم و نسو ا الرزاق العليم ونسوا حديث رسولنا محمد صل الله عليه وسلم عندما قال " اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه زوجوه وان لم تفعلوا تكن فتنة كبيرة وفساد في الأرض" ، صدق حبيبنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام . فلماذا التعقيد و التغالي في المهور و التنافس في المظاهر و التكاليف الباهظة في الأعراس و الشروط التعجيزية أصبح الشباب اليوم ينظرون إلى تكملة نصف الدين بنظرة التحسر و التمني و مشروع يكاد أن يكون مستحيلا أين نحن من الدين الإسلامي الذي يوصي بالتيسير و الاقتصاد وعدم الإسراف أين نحن القرآن و السنة حري بنا أن نرجع إلى رشدنا و البحث عن المشاركات البناءة في المجتمع و الاسر شبابنا يضيع و الأولياء يتفرجون . اترك لكم أيها الاحباب المجال الواسع للنقاش و التحليل .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده يا سيدي ستصدقني ان قلت لك ان هذا موضوعي في كل محفل، واقول ان ليس كل ما شاع هو امر صحيح، واعتقد انه اصبح تقاليد اجتماعية سببها مواقع التواصل الاجتماعي والمباهاة والمبارزة والغيرة والتقليد الاعمي، وللاسف الابتعاد عن قيم الدين الحقيقية بل اتباع العادات والتقاليد التي شاعت في المجتمعات وكنت اظنها في بلد اعيش فيه ولكن اكتشفت انها شاعت في كل البلاد بشكل عام والعربية بالتحديد. قلة الوعي، وقلة الثقافة، وتغيّر المعايير، الا من رحم ربي بالطبع، فهناك بعض العائلات التي تلتزم بالاخلاق والدين ولا تطلب مهر ولا تكاليف زواج الا في حدود المعقول، ولكن بشكل عام يوجد مثل هذه الظاهرة في كل المجتمعات، واعتقد ان غلاء المعيشة وصعوبتها وقلة الامان هي من دفعت الناس للتمسك بالمادة والابتعاد عن فكرة ان الرزق من عند الله، وعلينا ان نستمر بالحديث والتوعية في الموضوع ولكن كلما تكاثفت الجهود كلما كان التغيير افضل، ولكن عدم الاستسلام هو سلاحي، واستمرار الحديث والنصح فيه سيكون هدفي الى ان يتوقف لساني عن الكلام، لان تغيير الخطأ قد يكون باللسان. وفقكم الله ايها الشباب واعانكم.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-02-2017
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين