كيف لزوجتي وابنة عمي أن يقعوا في هذا البلاء!

السلام عليكم بعد تردد كبير راح احكي لكم قصتي بعد ان ترددت كثير و انا و الله في هم و حزن و تفكير لا ينقطع و لا اعلم ما هو الحل الانسب و لكن عندي يقين بأن الله سيجعل لي مخرجا من هذي الكربه قصتي ان ابنة عمي كانت تحبني منذ الصغر و انا لم اكن اميل لها كثير لأنها كانت طفله و لكن كنت اودها من مودتي لأخوانها و لكن بعد ان كبرنا و اصبحت في الثانويه و هي في المتوسطه و بدأت افكر في الزواج كنت ارى انها الانسب و خصوصا ان امي و اخواتي كانوا يحبونها و تقدمت لخطبتها و هي لم تتردد في الموافقه و كانت سعيده جداً و انا كنت لا اشعر بإتجاهها بمشاعر الحب المعروفه و اي ان الامر كان عندي عادي و لكني لم اصرح بشيء و كنت اظهر القناعه التامه لأن لم يكن في قلبي فتاة اخرى و استمرت خطبتنا ثمان سنوات و خلال الخطبه كنا نتواصل عن طريق التواصل الكتابي في المسنجر و الواتساب في البدايه كانت هي متعلقه فيني اكثر و مع مرور الوقت و بعد سنتين من الخطبه بدأت احبها و كل ما مر الوقت احببتها اكثر و هي كانت تبادلني نفس الشعور و لكن بعد ان تخرجت من الجامعه و اقترب وقت الزواج بدأت الاحظ ان مشاعرها اتجاههي قلّت فأنا اكثر من يسأل عنها و يتواصل معها و كانت دايما تصر على ان نأجل الزواج حتى تنهي دراستها و لكن لأني تخرجت و توظفت و عمري تجاوز ٢٥ كنت اصر عليها بالزواج و لكنها ترفض و كلمت والدي و عمي و اهلي و لكنها رفضت الزواج حتى تكمل دراستها و جلست سنه و نصف احاول اقناعها و اهلي ايضا حاولوا معها و لكنها ترفض بحجة الدراسه و انها لا تستطيع القيام بالبيت و تخشى الحمل حتى وصلت ان خيّرتها بين الزواج الان او اننا ننسى بعض و كل واحد يذهب في طريقه فقالت انا احبك و لا اتخيل نفسي مع غيرك و ما اقدر افرط فيك و لا سأجد افضل منك و وافقت على الزواج تمت الملكه (كتب الكتاب) و استمرت سنه و نصف و فترة الملكه طالت بناء على رغبتها و وافقت على ذلك و لكن في فترة الملكه في اوقات كثيير تتهرب من اتصالاتي الهاتفيه و طلبت مني ان لا ازورها في البيت كثيرا و ان تكون الزياره كل ثلاث شهور فقط و حجتها اننا ممكن نطفش من بعض و يكون لها اثر سلبي على زواجنا كنا نتواصل بإستمرار عن طريق الواتساب و كان بيننا عاطفه و لكن انا اظهرها بشكل اكبر اما هي عاطفتها تظهر بشكل متحفظ بس سمعت انه كثير بنات ما يقدروا يظهروا عاطفتهم او ما يحبوا يظهروها هذا كله كان يضايقني و لكن كنت اتعوذ من الشيطان و اقول المهم انا احبها و هي طيبه جدا معي في تعاملها في فترة الملكه و الخطبه الهدايا لها لم تنقطع و دايما اهديها في كل المناسبات و احاول ان اقدم لها اجمل الهدايا و اغلاها و ايضا ابسطها ،، دايما ارسل لها الورد و احرص على ارضائها و كانت دايما تفرح بالهدايا و تشكرني و تقول الله يقدرني ارد لك جمايلك عليّ رغم انها في حياتها لم تهديني شيء الا في بداية الخطبه عندما كانت متعلقه فيني و هي صغيره مرت الايام و كل ما اقترب موعد الزواج زاد تواصلها معي و زاد حرصها و شعرت ان مشاعر الحب عندها اتجاهي بدأت تظهر بشكل اكبر و اصبحت ترسم و تخطط معي لحياتنا سوياُ و كان مما اتفقنا عليه ألا يكون هناك حمل حتى تنهي دراستها الجامعيه فما زال عليها سنتين فكانت دايما تتكلم عن خوفها من الحمل خلال الدراسه و كان هذا يشكل لها هاجس كبير جدا و قررت استخدام حبوب الحمل و وافقت تزوجنا و كان زواج جميل بشهادة الجميع و سافرنا لمدة اسبوع بعد الزواج مباشرة و قضينا اسبوع جميل حصلت الدخله في خامس يوم و كانت هي مقبله على هذا الامر بشكل اقوى و كانت تقول اريد ان انهي هذا الامر بسرعه و ارتاح اي خوفها من الالم المرافق للدخله و للاسف انها انتهت بزعل لا اعلم قد اكون كنت سببت لها ألم شديد او ماذا كان السبب بعد هذي الليله رفضت المعاشره مره اخرى حتى نعود من السفر و بدأت تظهر المشاكل و بدأت علاقتنا بالتدهور رجعنا لبلدنا بعد اسبوع و انقلب الحال رأساً على عقب في البدايه كانت تنام في الصاله بحجج واهيه مره ان الغرفه بارده جدا و مره بأنها تريد ان تشاهد التلفاز و رفضت المعاشره و عندما حاولت ان اتقرب منها تمنعت و بكت و قالت امهلني و اريد ان هذا الامر يأتي مني و رغبة مني وافقت فأنا لا اريد ان اضغط عليها جلسنا اسبوع لاحظت و كأنها راضيه بالوضع و لم تحاول التقرب بأي وسيله رغم اني كنت اتودد لها بكل الطرق و ادلعها و لكن هي كانت متغيره في كل شيء تتهرب مني و لا تريد الجلوس في البيت كثيراً مره تذهب عند امها و مره عند بنات خالتها و اذا جلسنا في البيت تقول لماذا لا تذهب عن زملائك و تريد ان تخرجني من البيت و اذا جلسنا سويا تجلس بنفسيه و تبدا بخلق المشاكل من اتفه الامور لا تهتم لزعلي و لا تلتفت لأغراضي و لا تغسل ملابسي حتى ملابسها جلست شهر كامل لم تغسل منها الا ما تحتاجه وقتها ما بين الجامعه و النوم و المكوث على الجوال لفترات طويله حاولت معها و قلت في نفسي سأصبر فهذي البدايه و مع الوقت كل شيء يتغير و كنت دايما احاول التكلم معها في هذي الامور و لكن تبدا هي بالتنرفز و تكبير الموضوع و العصبيه ثم الزعل و كأنها مغصوبه على الزواج ظننت ان حبوب الحمل اثرت عليها فطلبت منها ان توقفها و اوقفت استخدامها حاولت بالتلطف معها و تدليعها لربما يعتدل الحال و لكن لا فائده و الوقت الوحيد الذي اشعر فيه بالراحه و المتعه عندما نخرج لمطعم او نخرج لتغيير الجو اصبحت لا تنام في الغرفه و دايما تنام في الصاله و كل ما اناقشها في الامر تتهرب كل هذا يهون و القادم ادهى و أمرّ بعد زاوجنا بشهر و نصف تقريبا ذهبت لأخذها من الجامعه و لكنها تأخرت على الخروج من الجامعه حتى اغلقت الابواب و كانت هي و بنت عمي الاخرى و عندما اخذتهم كانوا يقفون خارج حرم الجامعه و لم يخرجوا من باب الجامعه و عندما كلمتها انفعلت و كأنها لم تفعل شيء و اصرّت على انهم كانوا داخل الجامعه و بعدها بأربعة ايام ذهبت لأخذهم و فوجئت ان زوجتي ليست طبيعيه ان عقلها ذاهب عنها و كانت تتصرف تصرفات المخمور و نحن في السياره و كانت ابنة عمتي الاخرى تبرر بأنها ضربة شمس و انها حاله تأتيها دايما لم اصدق لأنها تصرفات لا تكون من مريض ابدا بل هي تصرفات شخص فاقد عقله و لكن لم اعلق على ذلك في السياره و عندما وصلنا للبيت بادرت بخلق مشكله و بعدها انهالت بالتندر مني و انا صامت و مصدوم من وضعها و من ضمن ما قالت ليتني لم اتزوجك و انا ندمانه على الزواج منك من هول الصدمه خرجت من البيت و كنت في ضيق شديد فنحن عايله محافظه جدا و مترابطين و ليس فينا السوء بل انه لا يوجد مننا الرجال من يشرب الخمر او معروف عنه اي سوء فسمعتنا جيده عند جميع الناس تركتها يومين و اغلقت على نفسها الغرفه و لم تذهب للجامعه في اليوم التالي و في اليوم الذي يليه جلست معها و حاولت ان استنطقها بما يحصل اعترفت انها في اليوم الذي تأخروا فيه لم يكونو في الجامعه بل ذهبوا للسوق و انهم تأخروا هناك غضبت و حذرتها من ان يتكرر هذا الشيء مره اخرها و انها لا تخرج و لا تذهب لمكان الا بعلمي اما الخمر فأنكرت رغم يقيني به و حذرتها من ان يتكرر منها اي تصرف خاطيء او كذب بعد هذي الحادثه بأسبوع كنت ذاهب لموعد و كانت تعلم بذهابي و قالت لي ان ابنة عمي و صاحبتها سيأتون عن3دها في البيت و قلت لها لا بأس خرجت من عندها و رجعت للبيت قبل ان يذهبون ابنة عمي و صاحبتها و لكن عند عودتي قابلت احد جيراني و بحسن نيه قال لي ( ما شاء الله بدأت تستضيف اصحابك في البيت و انت ما كملت شهرين زواج ) استغربت و قلت له ماذا تقصد فقال لي انه رأى احدهم يدخل بيتي في الوقت الفلاني كان نفس الوقت الذي كنت فيه خارج البيت انقلبت الدنيا فوق رأسي و بدأت افكر كيف و من يكون دخلت البيت و بعد ان ذهبت ابنة عمي و صاحبة زوجتي جلست معها و سألتها من كان هنا و اجابتني و كان في ملامح وجهها الخوف و القلق لم يرتاح قلبي نمت و في الصباح قمت للدوام و لكن قبل ان اذهب وضعت جوالي في الدرج و شغلت تسجيل الصوت و بعد ان خرجت زوجتي للجامعه رجعت للبيت و شغلت التسجيل و ليتني لم اشغله زوجتي تكلم ابنة عمنا و تحكي لها ما حصل و انني شكيت في الامر و تقول لها ( ليه جبتي فلان البيت بغيتي تورطيني و انها كلمت فلان و قالت له ان زوجي شك فيني و كان متندم على انه اتى و انه لا يريد ان يخرب بيتها) انا بعد ان سمعت التسجيل اسودت الدنيا في وجهي ذهبت مباشره للجامعه و اخذت زوجتي و رجعت للبيت و تحدثت معها و اني علمت بمن اتى و انهارت امامي بالبكاء و اعترفت بأن هناك من اتى للبيت و انها كانت تشعر بالهم و الضغط النفسي و انها لا تريدني و طلبت مني الطلاق لأنها لا تشعر بأي مشاعر اتجاهي و ان هذا الشعور من قبل الزواج سألتها طالما لا يوجد مشاعر اتجاهي لماذا اصريتي على الزواج مني قالت كنت اتوقع اني سأحبك بعد الزواج و لكن لم استطع و اعترفت بأنها في ذلك اليوم كانت تعاطت شراب احضرته احدى صاحباتها للجامعه سراً و بدأت في لوم نفسها بأنها ندمانه على هذا الامر و انها قطعت علاقتها مع تلك الصاحبه اما الشخص الذي اتى للبيت فهو اخو صاحبه اخرى لها و انه كان يريد خطبتها و لكنها لم تستطع فسخ خطبتي رغم انني قبل الملكه عندما كانت تريد تأجيل الزواج قلت لها ان لم تكوني تريدنني و تماطلين لذلك فأنا مستعد لفسخ الخطبه و اخذها في وجهي امام الاهل و لكنها رفضت لأنها تحبني و لا تريد احد غيري قالت انها لا تهتم ابدا لهذا الشخص و لكنها لا تريد الاستمرار معي و طلبت اني اطلقها انا خشيت ان اطلقها في ثاني شهر فالأمر سيكون صعب على اهلي كلهم سواء والدي او عمي و امي و امها و لكن قلت لها اذهبي عند اهلك لم اخبر احد ابداً بما حصل فهي زوجتي و ابنة عمي و سترها من ستري و لكنني في نفس الوقت اعيش في عذاب احببتها حب شديد و تعلقت بها و كنت اثق فيها و لم اتوقع ان يأتي هذا الامر في يوم من الايام و لم اتوقع ان تجرؤ على خيانتي و على مرأى من ابنة عمي الاخرى ابوها جلس معي و شرحت له كل شيء الا انني لم اقول له على امر الشخص الذي دخل بيتي و لا على امر الشراب فهذا صعب جدا و من الممكن ان يتسبب في موته اما هي قالت لوالدها و لوالدتها انها لا تشعر بإتجاههي بأي مشاعر و انها لا تستطيع العيش معي و هم ايضا تفاجأو فلقد كانت سعيده جدا بالزواج مني ظنوا انها عين حسد و ذهبنا للشيخ و لكن قال ما فيكم عين و قرأ في البيت و قال البيت ما فيه شيء لم نخبر احد و حتى الان لا احد يعلم بأنها في بيت اهلها الا ابوها و امها و اخوانها اخذها والدها الى طبيب و اجرى لها فحوصات و تبيّن ان لديها انخفاض حاد في فيتامين د و الكالسيوم و ارتفاع في هرمون الحليب و اضطراب في بعض الهرمونات و قال لي عمي قد يبدوا ان هذا اثّر على نفسيتها و طلب مني ان تبقى عندهم لفتره و من ثم تعودو لكن هل هذا ممكن ان يكون سبب في مثل هذي التصرفات و السلوكيات المشينه ! لا اعتقد انا في حيره من امري و لا اعلم كيف اتصرف فإن ابقيتها و عادت لا استطيع ان اتحمل تصرفاتها هذي و كيف لي ان اعيش معها و ثقتي فيها مهزوزه كيف اعيش مع من لا تشعر بإتجاهي بأي مشاعر و كيف اتحمل و اعيش و انا في كل يوم اتذكر ذلك الذي ادخلته لبيتي و ان طلقتها فالامر سيكون صعب على اسرتي و خصوصا اننا لم نكمل ثلاثة اشهر امي تحبها كثير و لا ترضى انني اطلقها الا اذا علمت بكل شيء و انا رجل عاقل و لا يمكن ان اشوه صورة ابنة عمي في عين اي احد ومن العيب ان اخبر بما فعلته و لا استطيع ان اخبر احد و عاهدت نفسي ان لا اخبر احد لا ادري ما افعل ،، فالجميع بيكرهوني و يلوموني لو طلقتها فمجتمعنا نادر ان يحدث فيه الطلاق و من يطلق لابد ان يكون سبب قوي اما السبب الذي عندي لا استطيع ان اخبر به احد و لكن ان عشنا سويا ،، هل نستطيع ان نتجاوز ما مضى !! هل نستطيع العوده لمحبة بعضنا كما كانت!! انا ايضا في صدمه من تصرفاتهم فهذا ليس من اطباعنا ابدا و مجتمع عوائلنا لا اقول انه مثالي و لكن من يدخن يكون منبوذ و هو تدخين فما بالكم بالشراب و عوائلنا محافظين و بيننا ترابط قوي كيف لزوجتي و ابنة عمي يقعون في هذا البلاء ! انهن صاحبات السوء في الجامعه للأسف لا ادري ما نهاية هذي القصه و لكنني على يقين ان مع العسر يسر و ان الله قادر على تفريج همي و لكن اريد منكم ان تساعدوني بأرائكم