هذه المواقع جعلت من أخي إنسان آخر

أخي الأصغر عمره ١٦ سنة.. تعلق منذ فترة بأحد برامج التواصل المعروف بسمعته السيئة.. تعرف خلاله على العديد من اصدقاء السوء من اوروبا وأمريكا.. حيث انفتح على مجتمع مليء بالانحرافات والامراض النفسية وتعرف على الكثير من الفتيات تحت مسمى الصداقة.. وكانت النتيجة دخوله في علاقات حب كثيرة *حتى انه يعتقد ان الافعال المخلة بالحياء والعفة امور طبيعية يفعلها كل الناس* ( في هذا العمر! ) و ميله للالحاد ( تصريحه بعدم اقتناعه بالدين وعدم ايمانه بالدعاء ورفضه للصلاة ) وعزوفه عن الدراسة ورسوبه بشكل متكرر وسوء علاقاته مع العائلة وانعزاله.. على الهاتف ٢٤ ساعة يوميا.. اصدقاؤه المقربون بالمدرسة يعرفون ما هو فيه ولا ينكرون عليه. والدي انتقل للعمل في بلد خليجي منذ فترة قصيرة.. وهو يرى ان الحل يكمن في حرمان اخي من الانترنت لقطع علاقته بهؤلاء الاشخاص ولو على حساب ان يترك فرصة العمل ويعود ( حياتنا هنا غير مرضية وفرصة عمله جيدة ) كان رأيي ان حرمانه من النت ليس حلا وانه بسهولة يمكنه ان يجد طريقة للعودة لما كان فيه من ورائنا.. وان سفر اخي للعيش مع ابي فرصة لدمجه بمجتمع واصدقاء محافظين اكثر ربما وتغيير البيئة التي يعيشها هنا حيث يمكن ان يعثر على اصدقاء افضل من اصدقائه في المدرسة يجعلونه يرى الحياة بشكلها الصحيح.. الوضع يسبب لنا الكثير من التوتر والقلق.. فما الحل؟