أشعر بالندم لأني أخبرت أمي عن حبيبي

لا أريد خسارته ....مرحبا أن فتاة في 23 من عمري مرتبطة بشاب رائع من كل النواحي ...منذ 4 سنوات و نحن مع بعضنا و بالرغم المشاكل و الكثير من أراد ان يفرقنا إلا حبنا كان أقوي من كل شيئ و تمسكنا ببعضنا ...هو إنسان مثقف و واعيو متخرج أراد أن يعمل في عمل حكومي لكنه لم يفلح حيث أنه يعمل في محل عمه هو رجل فحل يحب أن يعمل و دائمايتعب في عمله و أي شيئ يريده يحصل عليه ....جاء وقت أردت أن أخبر أمي لأنه يريد أن يتقدم لي فعلاقتنا هدفها الزواج كنت خائفة من ترفض لأنه لا يملك عمل خاص به ...بقيت أتخبط عامين الي أن صليت صلاة الاستخارة و دعوت الله و بعد بشهر لا أدري كيف أخبرت أمي دون أن أفكر بالموضوع حتي و قد فاجأتني بتقبله الموضوع و فرحت كثيرا و بعدها بأيام إتصلت أمه و تحدثت معها بحكم أنها تعرفها فهم من معارفنا فوالده صديق أبي و أمه تعرف أمي ...كان يريد وقتها أن يبعث والده لوالدي لكن أمي قالت أن نتريث قليلا حتي يحصل علي عمل مستقر إنتظرت شهور بعدها ........لكن خفت أن يسمع أبي الموضوع من الناس أن فلان يريد خطبت إبنتك و هو لا يعلم فضغطت علي امي لتخبره لم تكن موافقة لكن من أجلي أخبرته الحقيقة أنه اندهش و أثني عليهم و تحدث علي والده بكل خير و لكن عندما سأل عن العمل رفض بحكم أن المحل ليس له و أنه لا يملك عمل مستقر و انا الحياة صعبة و كل شيئ بالعمل و الزواج مسؤولية ...أصبحت حياتي سواد و ندمت لأني تركت أمي تخبره ...حبيبي تقبل الموضوع و قال أن والدي علي حق و لو كان في مكانه لقال نفس كلامه و طلب أن أكون صبورة و أنها ستفرج ان شاء الله و أنه سيفعل المستحيل ليكون جدير بي و بأنه لن يفرقنا أحد جعلني كلامه أطمئن لكن في نفس الوقت خائفة و نادمة لأنني تسرعت بإخبار والدي و هو لا يعلم أننا نعرف بعضنا لأنه لا يقبل فكرة التعرف أو الحب و كل هذا الكلام فقط هو يعلم أن أمه أعجبت بي و تريدني أن أكون كنتها ....حبيبي لأن ينتظر إتصال من عمل حينها ستفرج و سيوافق أبي بتأكيد لكنها مسألة وقت فقط ....خائفة جدا جدا من خسارته و اريد أن يجمعني الله به بالحلال لأنه إنسان لا يعوض و نحب بعضنا أرجوكم إدعو لي أن لا يفرقنا الله و إنصحوني ماذا أفعل بكلام يثلج صدري و يبعث السكينة في قلبي و الحمد الله علي كل شيئ ....و شكرا