5 سنوات وأنا أنتظره ولكني أضعت وقتي مع الرجل الخطأ
السلام عليكم ، أنا مطلقة منذ 5 سنوات ، حدث ان تزوجنا بعد قصة حب وبالرغم من موافقة أهله بصعوبة ارتأنيا العيش معهم كما اشترط علي الجلوس من عملي فكان ذلك، فبدأت المشاكل من أول أسبوع وكانت علاقتنا بين مد وجزر بين المودة والحب وبين القسوة والجفاء وأحيانا الضرب، وتفاقمت المشاكل بسبب أهله تارة وبسببه تارة أخرى وعدم قدرتي على تحمل صعوبات لم أعشه كأن تمنعني أمه عن طهي الطعام او حتى عن الأكل في بعض الأحيان بحيث كانت تخبأه ....إلخ، وأخته كانت تهوى خقل المشاكل والاهانات، أما أخوه فقد أخرج زوجته الأولى لكي يستقبل زوجته الثانية بدون علمها وله منها إبنتين كانتا تعيشان معنا وكنت اعتبرهما كاليتيمتين ، لكن بعد معاشرتهما اتضح لي مدى خبثهما رغم صغر سنهما في خلق أكبر كم من المشاكل، وذات يوم قررت أن أترك المنزل بعد أن ضربني ، ونتيجة لذلك سخط أبي عليه سخطا كبيرا وعامله بسوء لكن أرجعني للبيت بمعية أهله وظننت أن أمه ستتتغير معي لكن تفاقم الوضع وأصبحت أهان بشكل اكبر حتى وصلنا إلى باب الطلاق وكان هو الذي اقترح الطلاق، وتم بان تنازلت له عن حقوقي وتطلقنا طلاق اتفاقي في ظرف أسبوع، وكنت مصدومة للغاية ، لكن الغريب في الأمر أنه كان يساعدني في الخروج من محنتي وصدمتي وفي نفس الوقت له حقد على والدي بأنه هو السبب في الطلاق بتعامله وكان يعدني بأننا سنرجع فيما بعد. مرة أيام تقريبا 3 أشهر كنا نلتقي فيها وذات يوم طلبت منه الوفاء بما ورعد وإما الرجوع أو الفصل فاقترح علي الرجوع بدون حضور أهلنا والعيش معا دون ان أزور اهله وهو دون زيارة أهلي، ورفضت بطبيعة الحال وانفردت بنفسي لاتابع حياتي وساندين أهلي لأتاعب البحث عنعمل وفعلا وأصبحت أعلم وبعد مرور شهرين أرسل لي رسالة عبر الميل لأني لم أعد أجبه عبر الهاتف واجبته وطلب رؤيتي فناقشنا معا الموضوع وطلب مني الانتظار قليلا وأنه عازم على ارجاعي وفعلا صبرتحتى وجد عملا آخر وبعدها بدأ كل رمة يخلق سببا ومرت سنتين لأجد نفسي أمام عدم رغبة أمه وليس من عائق آخر ، مرض أبوه وتوفي وطلب مني الانتظار حتى تمر تلك الفترة الحزينة، ومرت فبدأت أذكر له وعده ويعدني مجددا في إقناع أمه وفي كل مرة النتيجة سلبية للغاية حتى أنها تذكر له أبي وتعامله معه وهي النقطة السلبية والتي تحسم الأمر بها بشكل قوي تجعله يحس بالفشل في طلبه، مع العلم أنني في تلك الفترة كانت تأتيني عروض كثيرة للزواج وكنت أرفض لأجله، مؤخرا ومرت الآن تقريبا خمس سنوات أصبحت مقتنعة بأنها مجرد كذبة جعلي أعيشها وأمل واهٍ لا علاقة له بالواقع وذلك أن في استطاعته شراء منزل لنا أو حتى كرائه لنتزوج ونعيش حياتنا لكنه يفضل أن يعيش حياته ويخرج ويسافر على ان يواجه الأمر ، ويواجه رفض أمه لي، أصبحت أفكر في نفسي وكم خسرت من الوقت في سبيل لا شيء ، إنني مؤخرا في حديثي معه على الهاتف أظهر له تغييرا طرأ في معتقداتي وأنين طلقت منه ولي الحق في الزواج ، وهذه ليست فقط فكرة كي اثير غيرته ، لكنها واقع وأفكار أصبحت أقنع بها نفسي حتى يقتنع بها غيري، فحياتي معه مرت بسرعة أمام عيني لأجد نفسي بدون زوج بدون أولاد حتى، وأنا لا أزال شابة، وللنفس علي حق، .. لكنه في الهاتف يظهر لي أنه لا يستطيع الزواج بأخرى ويجب علي أنا أيضا ذلك. ولكن لما هذا الانتظار وما الذي ينتظره، فأجبته أن امه لن تحبني ولن توافق علي أبدا؟ هذه قصتي باختصار، أنا الآن أعمل وعلى اتصال هاتفي معه وفي بعض الأحيان نلتقي لنقضي حاجياتنا كشراء المقتنيات لأنين اعمل أنا أيضا ، لكن مؤخرا أصبحت أفكر في نفسي أكثر والأشياء التي تمنيتها معه أصبحت أتخيلها بل وحتى دعائي الى الله تغير أيضا واصبحت كلما صليت وبكيت أطلب من الله أن يعوضني خيرا بدل أن أطلب منه أن يرجعنا للحلال مرة ثانية. أرجوا منكم القراءة بتمعن، كما أرجوا منكم ان تحسوا بمعاناتي وأن تجيبوني وتشيروا علي بواقعية لا أن تخلقوا لي أحلام، شكرا لكم. أختكم سارة 36 سنة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري عزيزتي سارة بعيدا عن الامنيات بعيدا عن الواقع بعيدا عن التعلق بينكما ،،،من خبرتي في النفوس. انك تضيعين عمرك في الانتظار وربما حتى هو. فانا لا اقول انه يكذب او غير متعلق بل ان اقتناعه بك غير كامل وهو لا يكفي لبناء حياة جديدة ويبدو ان قائمة الايجابيات والسلبيات متساوية عنده وستبقى متساوية وتمنعه من اتخاذ القرار الذي يسعدك. بالنسبة له هذه العلاقة بينكما كافية ومشبعة ومناسبة له ولكنها بالنسبة لك خسارة وسيمضي العمر على هذا المنوال وكلما مرت السنين سيزداد التباعد لتفاجيء بزواجه ربما لاي سبب وحتى ربما بعد زواجه سيبقى على اتصال بك لانه اعتاد عليك لذلك ارفعي راية الارادة والتصميم والعزيمة واقلعيه تماما من حياتك وفكري بعملك ومستقبلك وفرص الزواج وستكوني في كل الاحوال افضل واسعد
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 06-02-2018
- المدربة جينيا الصباغ عزيزتي المرسلة وعليكم السلام ، انت كنت صادقة مع نفسك حين واجهت نفسك وقلت انك أضعت عمرك معه وانتظرته دون فائدة من اولا اسبوع حياتك لم تكن سعيدة معه صوب وإهانة ووالدته قم طلاق وامال ووعود كاذبة وهو لا يملك مخالفة والدته واتخاذ قرار يخصه في حياته ولن يستطيع ذلك انت الان ٣٦ عاما فلا تضيعي من عمرك اكثر من ذلك تزوجي عزيزتي وكوني عائلتك وأجنبي أطفال ولا تضيعي اكثر من الوقت الذي ضاع فيكفي يا سيدتي ما ضاع من عمرك انت تحولت لوحدك وبدأت بالدعاء ان يعوضك خيرامنه وبدأت التفكير بنفسك وأدركت ان لا أمل منه لذا امضي قدما ببناء حياتك بعيدا عنه وفقك الله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين